أعراض تَحَصٍّ بَولِيّ

أعراض تَحَصٍّ بَولِيّ وجود الحصى في بعض الأحيان لا يكون مصحوبًا بأي علامات وأعراض وخاصةً الحصوات الصغيرة، ولكن يمكن أن تسبب الحصوات الكبيرة ألمًا مبرحًا في المنطقة الواقعة بين الضلوع والوركين في الظهر. وغالبًا ما تبدأ أعراض الإصابة بتحصٍّ بولي بالظهور عندما تتحرك الحصوات داخل الكلى أو تنتقل إلى الحالبين والمثانة. وقد تتسبب الحصوات التي تسد الحالب أو مجرى البول في منع تدفق البول وتورم الكلى وتشنجات في الحالب، وهذا قد يكون مؤلمًا للغاية ويسبب ما يعرف باسم المغص الكلوي. 1. أعراض المغص الكلوي يتميز بالأعراض الآتية: ألم حاد في منطقة الخاصرة والظهر وأسفل الضلوع. ألم ينتشر عبر البطن وغالبًا ما يمتد إلى منطقة الأعضاء التناسلية نحو الفخذ أو الخصية أو الفرج. ألم شديد متقطع عادة في المنطقة الواقعة بين الضلوع والورك على جانب واحد، ويميل الألم إلى أن يأتي على شكل موجات، ويزداد تدريجيًا إلى ذروة شدته ثم يتلاشى على مدى 20 إلى 60 دقيقة. حرقان أو ألم أثناء التبول. 2. أعراض أخرى لتحص البولي يمكن أن يصاحب التحص البولي أعراض إضافية، مثل: دبول عكر أو كريه الرائحة. رغبة ملحة في التبول بشكل متكرر، خاصة عندما يمر الحجر عبر الحالب. التبول أكثر من المعتاد أو التبول بكميات صغيرة. استفراغ وغثيان. حمى وقشعريرة في حالة وجود عدوى. الأرق. التعرق. وجود دم أو وجود حصوة أو قطعة حجر في البول. تورم في البطن. 3. أعراض تستدعي المراجعة الطبية عليك طلب عناية طبية فورية إذا واجهت الأعراض الآتية: ألم شديد لدرجة أنك لا تستطيع الجلوس أو إيجاد وضعية مريحة. ألم مصحوب بغثيان وقيء. ألم يرافقه حمى وقشعريرة. دم في البول. صعوبة التبول. أسباب وعوامل خطر تَحَصٍّ بَولِيّ في غالب الأحيان لا يكون هناك سبب محدد للتحصي البولي لحصوات الكلى سبب واحد محدد. حيث تتكون حصوات المسالك البولية عندما يصبح البول شديد التشبع بالأملاح التي يمكن أن تشكل حصوات، مثل: الكالسيوم، والأكسالات، وحمض اليوريك، أو لأن البول يفتقر إلى المثبطات الطبيعية لتكوين الحصوات، مثل: السيترات الذي يعد مثبطًا لأنه يرتبط عادةً بالكالسيوم الذي غالبًا ما يشارك في تكوين الحصوات. ومع ذلك قد تساهم عوامل خطر معينة في زيادة حدوث تحصٍّ بولي، وهي كالآتي: 1. التاريخ العائلي أو الشخصي بالحصوات إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بحصوات المسالك البولية فمن المرجح أن تصاب بالحصوات أيضًا، حيث يبدو أن بعض العائلات لديها ميل لإنتاج البروتين المخاطي بإفراط في الجهاز البولي. كما أنه إذا كنت مصابًا بالفعل بواحدة أو أكثر من حصوات المسالك البولية، فأنت في خطر متزايد للإصابة بحصوات أخرى. 2. الجفاف قد يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء كل يوم إلى زيادة خطر الإصابة بتحصٍّ بولي، وقد يكون الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مناخ دافئ وجاف والذين يتعرقون بكثرة هم الأكثر عرضة للإصابة. 3. السمنة لقد تم إيجاد رابط بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وكبر محيط الخصر وزيادة الوزن بزيادة خطر الإصابة بتحصٍّ بولي. 4. الإصابة ببعض الحالات الطبية تكون الحصوات أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات معينة، مثل: فرط نشاط جارات الدرقية. الحماض الكلوي النُّبيبي (Renal tubular acidosis). بيلة ​​السيستينية. التهابات المسالك البولية المتكررة. 5. أنظمة غذائية معينة اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم والأكسالات والدهون والبروتين والسكر والكربوهيدرات غير المكررة وفيتامين ج والبروتينات إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع حصوات الكلى. وكثرة الملح في نظامك الغذائي تزيد من كمية الكالسيوم التي يجب على كليتيك ترشيحها، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالحصوات البولية. 6. بعض المكملات والأدوية يمكن أن تزيد بعض المكملات والأدوية من خطر الإصابة بحصوات الكلى، مثل: فيتامين ج والمكملات الغذائية. الملينات عند استخدامها بشكل مفرط. مضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم. بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي أو الاكتئاب. الإيفيدرين (Ephedrine). غايفينيسين (Guaifenesin). الثيازيد (Thiazide). الإندينافير (Indinavir). الألوبيورينول (Allopurinol). 7. أمراض وجراحة الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب بعض الحالات، مثل: جراحة المجازة المعدية (Gastric bypass surgery) أو مرض التهاب الأمعاء أو الإسهال المزمن تغيرات في عملية الهضم، مما يؤثر على امتصاص الكالسيوم والماء، مما يزيد من كميات هذه المواد المكونة للحصى البولي.

تحصٍّ بولي

تحصٍّ بولي أو تحصٍّ كلوي أو تحصي الكلية هو مصطلح يستخدم لوصف عملية تكوين الحصوات في المسالك البولية، وهذا الحصوات هي رواسب وكتل صلبة متكونة من المعادن والأملاح، وقد تسبب ألمًا أو نزيفًا أو عدوى أو انسدادًا في تدفق البول. ويبدأ التحصٍّ البولي في التكوّن في الكلى، ثم تكبر هذه الحصوات في الحالب أو المثانة، واعتمادًا على مكان وجود الحصى يمكن أن يطلق على هذه الحالة اسم حصى الكلى أو حصى الحالب أو حصى المثانة. يتم تشكّل الحصى عندما يكون البول مُركزًّا، مما يسمح للمعادن بالتبلور والالتصاق ببعضها البعض. والجدير بالذكر أن التحصي البولي هو حالة صحية شائعة، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 10% من الناس سوف يصابون بحصوات الكلى خلال حياتهم، على الرغم من أن بعض الأفراد لا يعانون من الأعراض، وفي كل عام يتم إدخال شخص واحد من كل 1000 شخص إلى المستشفى بسبب تحصٍّ بولي. ويعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بتحصٍّ بولي من النساء بحوالي 3 مرات، كما أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 – 40 عامًا هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالحصوات. أنواع التحصي البولي تساعد معرفة نوع حصوات البول في تحديد سببها وكيفية تقليل خطر الإصابة بها، لذا حاول الاحتفاظ بحصوات الكلى إذا خرجت إحداها من جسمك بحيث يمكنك إحضارها إلى طبيبك لتحليلها. وتشمل أنواع حصوات الكلى ما يأتي: 1. حصوات الكالسيوم معظم حصوات الكلى هي من هذا النوع وعادة ما تكون على شكل أكسالات الكالسيوم والأوكسالات (Oxalate)، وهو مادة يصنعها الكبد بشكل يومي أو يتم امتصاصها من الغذاء، مثل: الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والشوكولاتة، كما قد تظهر حصوات الكالسيوم أيضًا على شكل فوسفات الكالسيوم. 2. حصوات الستروفيت (Struvite stones) تتشكل حصوات الستروفيت استجابةً لعدوى المسالك البولية، وقد تكبر هذه الحصوات بسرعة وتصبح كبيرة جدًا، وأحيانًا يرافقها أعراض قليلة. 3. حصوات حمض اليوريك (Uric acid) يمكن أن تتكون حصوات حمض اليوريك في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو متلازمة التمثيل الغذائي أو الجفاف أو نتيجة وجود بعض العوامل الوراثية. 4. حصوات السيستين (Cystine stones) تتشكل هذه الحصوات عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب وراثي يسمى بيلة ​​السيستينية (Cystinuria) التي تجعل الكلى تفرز الكثير من حمض أميني معين.

حصوة الحالب وعوامل الخطر

حصوة الحالب وعوامل الخطر أسباب حصوة الحالب وعوامل الخطر تحدث حصوات الحالب لدى الرجال والنساء، وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات الآتية: وجود تاريخ طبي للفرد بإصابات سابقة بالحصوات. وجود تاريخ طبي للأسرة به إصابات بحصوات الحالب أيضًا. شرب الشخص لكميات غير كافية من السوائل، أو المعاناة من التهابات متكررة في الجهاز البولي، أو تناول أدوية قد تحث البول على تكوين بلورات تكبر لتشكل الحصوات. إصابة معظم مرضى حصوات الحالب بين عمر 35 – 45 عامًا، وتصبح الإصابة بها نادرة بعد عمر الـ50. أعراض حصوة الحالب وتأثيرها غالبًا ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض الآتية أو مجموعة منها: – ألم في الكلية (Renal colic). – تطور ونشأة البيلة الدموية (Haematuria). – دوار ودوخة. – تقيؤ. – حمى وتعرق. – خروج بعض البخار من البول في بعض الأحيان. – وجود الدم في البول في حالات نادرة. وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب: إذا كانت الحصوة قريبة من المنطقة السفلية من الحالب، قد يتسبب هذا بألم شديد في الخاصرة يمتد ليصل منطقة الفخذ. إذا كانت حصوة الحالب أقرب للمنطقة العلوية من الحالب، فإنها تسبب ألمًا في الخاصرة يمتد إلى منطقة أسفل الظهر. إذا كانت حصوة الحالب تقع في منتصف الحالب بين الكلية والمثانة، فإن الألم ينحصر في منطقة الخصر فحسب. مكونات حصوة الحالب يتكون ما يقارب من 80% من حصوة الحالب من الكالسيوم، ولكن هناك أنواع أخرى من حصوات الحالب تحتوي على حمض اليوريك. ويعزى تكون حصوة الحالب في كثير من الأحيان إلى تشبع البول بالمواد التي تتكون منها الحصوات، وتبدأ بتكون البلورات التي تكبر حتى تصبح حصوة.

ضعف المثانة عند الرجال

معلومات هامة عن ضعف المثانة عند الرجال ضعف المثانة عند الرجال  المثانة هي عضو مجوف يقع في أسفل البطن يُخزّن البول القادم من الكلى ثم يتخلّص منه. وقد يَضعف هذا العضو مما يحدث خلل في وظيفته فلا يعمل بالشكل الصحيح ويصاحب ذلك مجموعة من الأعراض والمشكلات الصحية. تحدث مشكلات ضعف المثانة عند الرجال لأسباب مختلفة، ومنها: العمر  تضعف عضلات الجسم مع تقدم العمر ومنها عضلة المثانة، حيث يعاني واحد من كل ثلاثة رجال فوق سن الخمسين وجميع الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا من مشكلات ضعف المثانة مما يؤدي إلى صعوبة في التبول.      2-الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد  هو تضخم غير سرطاني لغدة البروستاتا وهو شائع على نحو خاص عند الرجال فوق سن الخمسين لأنَّ غدة البروستاتا تميل إلى النمو مع تقدم العمر، وقد يحدث أيضًا بسبب تغيير هرموني. يضغط هذا التضخم على مجرى البول أو يسدّه مما يؤدي لإجهاد المثانة.      3-فرط نشاط المثانة يعاني 30% من الرجال من فرط نشاط المثانة وهو الرغبة المفاجئة والملحّة في التبول، وهي أحد أسباب ضعف المثانة عند الرجال.     4- الإصابة بمرض السكري يؤدي مرض السكري إلى مشكلات في الأعصاب التي تتحكم في المثانة من حيث الانقباض والاسترخاء، مما يؤدي إلى ضعف المثانة وظهور مشكلة في التبول.      5- التهاب المثانة الخلالي  يُسبّب ألم أو ضغط في الظهر ومنطقة الحوض والمعدة بالإضافة إلى ضعف في عضلات المثانة.      6-تناول بعض الأدوية يُمكن أن يكون لبعض الأدوية المعينة تأثير جانبي بحيث تُسبّب ضعف المثانة عند الرجال، كأدوية الاكتئاب والمهدئات وأدوية إدرار البول والمليّنات.      7-الخضوع للعلاج الكيميائي للسرطان  قد تؤثر أدوية العلاج الكيميائي على المثانة مما يؤدي إلى تهيّجها وحدوث مشكلات في المسالك البولية. أسباب أخرى قد تؤثر بعض الحالات الصحية على المثانة عند الرجال وتؤدي إلى إضعافها، ومنها: مرض الزهايمر. ارتفاع ضغط الدم.  السمنة. السكتة الدماغية. مرض الشلل الرعاشي. إصابة الحبل الشوكي. مرض التصلب المتعدد.