الجهاز البولي

ما هو الجهاز البولي؟ الجهاز البولي هو ذاك المسؤول عن تخزين البول والتخلص منه بالإضافة إلى التخلص من الفضلات التي تفرزها الكلى، فالكلى تشكل البول عن طريق تصفية الأوساخ والمياه الزائدة من الدم، لتبدأ بعد ذلك رحلته من الكلى عبر أنبوب رفيع يعرف باسم بالحالب (Ureters) ليصلا إلى المثانة، وعندما تمتلئ المثانة يتحتم على الإنسان التبول عن طريق الإحليل (Urethra). كيف يعمل الجهاز البولي؟ لعمل الجهاز البولي فهو بحاجة إلى التعاون مع الرئتين والجلد والأمعاء، وذلك للحفاظ على التوازن الكيميائي والماء في الجسم، فالبالغين يتخلصون من كمية تتراوح ما بين 800- 2,000 ملليلتر بشكل يومي عند تناول الكمية الموصى بها من السوائل يوميًا والتي تصل إلى 2 لتر. مم يتكون الجهاز البولي؟ يتكون الجهاز البولي من عدد من الأعضاء والتي تتمثل في: الكلى: تقوم بإزالة اليوريا (Urea) من الدم عن طريق وحدات تصفية صغيرة تدعى الكليون (Nephron). الكيلون: كل واحدة منها تتكون من كرة مكونة من شعيرات دموية صغيرة تسمى الكبيبات (Glomerulus)، بالإضافة إلى أنبوب صغير يدعى نبيب كلوي (Renal tubule). الحالبين: يصل طولهما إلى 20-25 سنتيميتر وينتقل البول من الكلى عن طريقهما وصولًا إلى المثانة. المثانة: يتم فيها تخزين البول إلى حين إرسال إشارات من الدماغ إلى المثانة تشير بضرورة تفريغها والتبول، وعادة تستطيع المثانة تجميع نصف لتر من البول بشكل مريح لساعتين وحتى خمس ساعات تقريبًا. المصرة الشرجية (Sphincters): وهي عبارة عن عضلات تغلق بشكل جيد حول عنق المثانة وصولًا إلى الإحليل لمنع تسرب البول.

سلس البول

سلس البول هو فقدان القدرة على التحكم في المثانة، وهي مشكلة شائعة وغالبًا ما تكون محرجة. وتتراوح حدته بين تسريب البول بين الحين والآخر أثناء السعال أو العطس، إلى الشعور برغبة ملحة في التبول بشكل مفاجئ وقوي لدرجة أنك قد لا تصل إلى المرحاض في الوقت المناسب. وعلى الرغم من حدوثه في كثير من الأحيان مع التقدم في السن، إلا أن سلس البول ليس نتيجة حتمية للشيخوخة. في حال كان سلس البول يؤثر على أنشطتك اليومية، فلا تتردد في زيارة الطبيب. ففي معظم الحالات، يمكن أن تؤدي تغييرات بسيطة في نمط الحياة والنظام الغذائي أو الرعاية الطبية إلى علاج أعراض سلس البول. الأعراض يتعرض الكثيرون لتسرّب البول من فترة لأخرى وبكميات بسيطة. والبعض الآخر قد تفلت منه كميات من بسيطة إلى متوسطة من البول بوتيرة أكثر تكرارًا. وتشمل أنواع سلس البول: سلس البول الإجهادي. وفيه يتسرّب البول عندما تضغط على مثانتك من خلال السعال أو العطس أو الضحك أو ممارسة الرياضة أو رفع شيء ثقيل. سلس البول الإلحاحي. وهو الشعور بحاجة مفاجئة وقوية للتبوّل يتبعها نزول البول لا إراديًا. وقد تكون هناك حاجة للتبوّل بشكل أكثر تكرارًا، بما في ذلك ساعات الليل. وقد يكون سلس البول الإلحاحي ناتجًا عن حالة بسيطة مثل التهاب، أو حالة أكثر خطورة كاضطراب عصبي أو داء السكري. سلس البول الفيضي. وهو الشعور بتساقط قطرات بول متكررة أو مستمرة بسبب عدم إفراع المثانة بالكامل. سلس البول الوظيفي. ويحدث نتيجة إعاقة بدنية أو عقلية تمنعك من القدرة على الذهاب إلى المرحاض في الوقت المناسب. فعلى سبيل المثال، قد تؤدي الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد إلى عدم القدرة على فك أزرار البنطال بالسرعة الكافية. سلس البول المختلط. وهو الشعور بواحد أو أكثر من أنواع سلس البول، ويشير هذا النوع في الأغلب إلى مزيج من سلس البول الإجهادي وسلس البول الإلحاحي. متى يجب زيارة الطبيب؟ قد تشعر بعدم الارتياح عند مناقشة مرض السلس مع طبيبك. ولكن في حالة تكرار السلس أو تأثيره على جودة حياتك، فمن المهم التماس المشورة الطبية لأن سلس البول قد: يُسبب تقييد أنشطتك اليومية والحد من تفاعلاتك الاجتماعية يؤثر سلبيًّا على جودة حياتك يزيد مخاطر السقوط لدى كبار السن نتيجة للاندفاع في دخول المرحاض يُشير إلى وجود حالة كامنة أكثر خطورة

أنواع التهابات المسالك البولية

التهابات المسالك البولية: هي عدوى بكتيرية شائعة تصيب القسم البولي السفلي، وقد تصيب الجهاز البولي كاملًا وصولًا إلى الكلى، ويمكن أن تصيب جميع الفئات العمرية، ولكن النساء أكثر عرضة لها من الرجال وذلك لقصر مجرى البول، وقد تصاب نصف النساء بالتهابات البول على الأقل مرة واحدة خلال فترة حياتهم. أنواع التهابات المسالك البولية: التهاب مجرى البول (الإحليل) فقط. صعود الالتهاب إلى المثانة. صعود الالتهاب إلى الكلى. الأسباب: تحدث العدوى غالبًا بسبب انتقال البكتيريا من فتحة الشرج أو القسطرة البولية – على سبيل المثال – إلى مجرى البول. الأعراض: التهاب المسالك البولية لا تصاحبه أعراض غالبًا، ولكن إن حدثت فستشمل: الحاجة القوية والمفاجِئة إلى التبول. حرقان مصاحب للتبول. كثرة التبول ولكن بكميات قليلة. تعكر لون البول أو وجود دم فيه ورائحته قوية.

التهاب المسالك البولية

التهاب المسالك البولية هو التهاب يبدأ في الجهاز البولي (Urinary system)، يتكون الجهاز البولي من الكليتين، والأنابيب البولية، والمثانة (Urinary bladder)، والإحليل (Urethra)، يُمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى أي الإحليل والمثانة هي الأكثر عرضة للالتهاب. العلاج الأكثر قبولًا ورواجًا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics)، لكن بعض التدابير التي من السهل اتخاذها من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية. لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يُصاب بالمرض، إنما يظهر عند معظم المصابين في الغالب عَرَض واحد أو اثنان من الأعراض الآتية: حاجة قوية ومتواصلة للتبول. إحساس بالحَرق عند التبول. نزول البول بكميات صغيرة. وجود دم في البول (Hematuria) أو بول عكر ذو رائحة قوية جدًا. وجود جراثيم في البول. أعراض التهاب المسالك البولية بحسب نوع الالتهاب لكل واحد من الأنواع المختلفة من الالتهاب توجد أعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعًا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب، وهي كالآتي: 1. التهاب الحُوَيْضَة والكلية الحاد (Acute pyelonephritis) تظهر الأعراض كالآتي: آلام في الظهر. قشعريرة. ارتجاف. الغثيان. القيء. الحمّى. 2. التهاب المثانة (Cystitis) وتظهر الأعراض كالآتي: هبوط درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية. ضغط في منطقة الحوض. شعور بعدم الراحة في أسفل البطن. الحاجة إلى التبول المتكرر والألم. 3. التهاب الإحليل (Urethritis) يشعر المريض بالحَرْق عند التبول..