عدوي المسالك البوليه

ﻣﺎ ھﻲ ﻋدوى اﻟﻣﺳﺎﻟك اﻟﺑوﻟﯾﺔ أو اﻟﺗﮭﺎب اﻟﻣﺳﺎﻟك اﻟﺑوﻟﯾﺔ؟ ﻋدوى اﻟﻣﺳﺎﻟك اﻟﺑوﻟﯾﺔ ھﻲ ﻋدوى ﺗﺻﯾب أي ﺟزء ﻣن اﻟﺟﮭﺎز اﻟﺑوﻟﻲ ، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﻛﻠﻰ واﻟﻣﺛﺎﻧﺔ واﻟﺣﺎﻟب واﻹﺣﻠﯾل واﻷﻧﺎﺑﯾب اﻟﺗﻲ ﺗرﺑطﮭﺎ. ﯾﻣﻛن أن ﺗﻛون ﻣؤﻟﻣﺔ وﻣزﻋﺟﺔ وﯾﻣﻛن أن ﺗﺳﺑب ﻋدم اﻟراﺣﺔ. ﻓﻲ أﻏﻠب اﻷﺣﯾﺎن ، ﺗﺷﻣل اﻟﺗﮭﺎﺑﺎت اﻟﻣﺳﺎﻟك اﻟﺑوﻟﯾﺔ اﻟﺟزء اﻟﺳﻔﻠﻲ ﻣن اﻟﻣﺳﺎﻟك اﻟﺑوﻟﯾﺔ – اﻟﻣﺛﺎﻧﺔ واﻹﺣﻠﯾل. ﻛﻣﺎ أن اﻟﻧﺳﺎء أﻛﺛر ﻋرﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻌدوى اﻟﻣﺳﺎﻟك اﻟﺑوﻟﯾﺔ ﻣن اﻟرﺟﺎل. أﺳﺑﺎب اﻟﺗﮭﺎب اﻟﻣﺳﺎﻟك اﻟﺑوﻟﯾﺔ:  عادة ما يكون البول خالياً من البكتيريا، الفيروسات والفطريات. حيث أن سائل معقم يحتوي على الأملاح، نواتج النفايات، والسوائل، وبطبيعة الحال، فمن الممكن أن تدخل البكتيريا والكائنات المجهرية الدقيقة الأخرى القادمة من خارج الجسم أو من الجهاز الهضمي في بعض الحالات، إلى المسالك البولية وتبدأ في التكاثر، الأمر الذي يسبب حدوث العدوى والالتهاب. ومن المحتمل أن تؤثر التهابات المسالك البولية (UTI) على أي جزء من المسالك البولية، من الكليتين إلى المثانة. أما بالنسبة للأطفال حتى عمر الـ15 عاما، فإن الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بالتهابات المسالك البولية (UTI) فهي الإمساك، حبس البول وإفراغ المثانة غير المكتمل. عوامل الخطورة : تشمل عوامل الخطورة لالتهابات المسالك البولية عند الأطفال، ما يلي: الإمساك، حيث يتسبب البراز الذي يملأ المستقيم والقولون بالضغط، وفي بعض الحالات يتسبب في إعاقة وسد المثانة إلى أن تتوقف عن الإفراغ بشكل كامل. الخصية الهاجرة، وهي حالة تصف عدم نزول إحدى أو كلتا الخصيتين من البطن إلى كيس الصفن، والتسبب بإعاقة المسالك البولية. حبس البول لفترات طويلة من الزمن. عدم إفراغ المثانة بشكل كامل. النظافة الشخصية غير الملائمة، ووجود بول متبقي بسبب عدم تنظيف المنطقة بشكل جيد بعد التبول. العلامات والأعراض: إن أعراض التهابات المسالك البولية عند الأطفال هي كما يلي: حرقة أو إحساس مؤلم أثناء التبول. التبول بشكل متكرر بكميات صغيرة من البول. الحاجة الملحة والمستمرة للتبول. صدور رائحة نفاذة من البول. وجود دم في البول. الم في منطقه الحوض، والظهر والحمى. التبول النهاري و/أو الليلي. التشخيص: في ميد كير، سيحصل طفلك على معالجة من قبل كبار أطباء الجهاز البولي المتخصصين في طب الأطفال. حيث يقوم طبيب المسالك البولية بالتحقق من وجود أعراض مثل الحمى، الألم والتورم و علامات العدوى الأخرى حول الاعضاء التناسلية. كما يساعد تحليل البول في تشخيص حالات التهاب المسالك البولية (UTI)، من خلال فحص عينة البول بما يخص خلايا الدم البيضاء، الدم والبكتيريا كما يتم كذلك دراسة ومناقشة عوامل أخرى مثل الإمساك والتبرز، علاوة على إجراء اجراء اختبار غميسة البول من أجل تحديد المحتوي البكتيري في البول. خيارات العلاج: تفضل بمقابلة طبيب الأطفال في ميد كير من أجل تشخيص حالة طفلك وعلاجها بالشكل الأمثل، حيث يقوم الطبيب بتحليل السبب الكامن في التهاب المسالك البولية، ويقوم بوصف المضاد الحيوي الصحيح في حالات العدوى البكتيرية. وعادة ما تستمر وصفات المضادات الحيوية لبضعة أيام فقط. ومع ذلك، في حال تكرار عودة الأعراض واستمرار معاناة طفلك من التهابات المسالك البولية بشكل متكرر، فعندها تتم التوصية بإجراء المزيد من الاختبارات من أجل استبعاد الحالات والمشاكل الأخرى، وبالتالي فقد توجد حاجة لتناول مضادات حيوية لفترة أطول، وذلك اعتماداً على سبب العدوى والفترة الزمنية لإصابة طفلك بالعدوى. أما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من التهاب المسالك البولية المتكرر، وبعد إجراء الاستفسارات والتحقيقات اللازمة، فقد لا تتم معالجتهم بالمضادات الحيوية في الحالات التي تكون فيها العدوى الكامنة ليست بكتيرية، على سبيل المثال، استسقاء الكلية الخلقي، وهي حالة تظهر منذ الولادة، والتي ينحصر فيها البول في الكلى ويصبح التصريف بشكل أكثر بطئاً مما يجب في المثانة. وكذلك تتم معالجة الأطفال الذين يعانون من ألم في المثانة أو أثناء التبول، طبياً من خلال وصف المسكنات الخفيفة للحد من الألم.

المثانه العصبيه

المثانة العصبية بشكل عام تعتمد مثانتك على العضلات حتى تتم عملية التبول كما أن دماغك يتحكم بهذه العملية، لكن في بعض الحالات لا يتم إرسال الرسائل منه إلى المثانة وهذا ما يعرف باسم المثانة العصبية. إن كنت مصابًا بالمثانة العصبية فقد تنطبق عليك الأمور الآتية: زيادة عدد مرات الحاجة للتبول عن سبع مرات تقريبًا. الشعور المفاجئ لضرورة التبول. عدم السيطرة على تدفق البول. الاستيقاظ عدة مرات خلال الليل لاستخدام المرحاض. أسباب الإصابة بالمثانة العصبية هذه الحالة تصيب الإنسان نتيجة عدم عمل الأعصاب بين المثانة والدماغ بالطريقة الصحيحة، وقد يعود ذلك إلى عدة أسباب مختلفة، أهمها: تضرر الأعصاب. الإصابة بالزهايمر. الإصابة بورم في الدماغ أو العمود الفقري. الإصابة بالتصلب اللويحي. الإصابة بمرض باركنسون. التعرض لإصابة في العمود الفقري. التعرض لحادث سبب تضرر في الحبل الشوكي أو الدماغ. وجود مشاكل وراثية في الأعصاب. التعرض للتسمم بالمعادن الثقيلة. الإصابة بسرطان في الدماغ أو الحبل الشوكي. حدوث السكتة الدماغية. الإصابة بمرض السكري. الإفراط في تناول الكحول. في حال شخص الطبيب إصابتك بالمثانة العصبية سيقوم بمعاينة المثانة والجهاز العصبي من أجل تحديد السبب الكامن وراء الإصابة. أعراض المثانة العصبية الإصابة بالمثانة العصبية يسبب فقدانك السيطرة الكاملة على عملية التبول، مما يعني أنك ستتبول بصورة متكررة أكثر من اللازم. لكن هل يترافق هذا الأمر مع أعراض أخرى؟ إليك أهم أعراض المثانة العصبية في الآتي: تدفق تدريجي للبول عند التبول. عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كلي. الشد عند عملية التبول. فقدان القدرة الكلية على التحكم بالمثانة. ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية. سلس في البول. صعوبة في تحديد ما إذا كانت المثانة ممتلئة. ظهور حصوات الكلى. في حال عانيت من هذه الأعراض من الضروري استشارة طبيب مختص.

 سلس البول

 سلس البول أحد المشاكل التي يفقد فيها الشخص السيطرة الإرادية على إفراز البول، وقد يحدث سلس البول عند السعال، أو الضحك، أو العطس، أو ممارسة التمارين الرياضية، وقد ينشأ شعور مفاجئ بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض، مع عدم القدرة على تمالك النفس حتى الوصول إلى هناك. تعتبر مشاكل التحكم بالمثانة البولية (Urinary bladder) ظاهرة منتشرة جدًا، خصوصًا عند كبار السن، ولا تسبب هذه الظاهرة أية مشاكل صحية صعبة، إلا أنها تعتبر محرجة وغير مريحة.وقد تكون ظاهرة سلس البول قصيرة المدى، وذلك عندما يكون سببها وجود التهاب في المسالك البولية، أو تناول دواء معين، أو الإصابة بالإمساك (Constipation)، وتزول الحالة بمجرد علاج المسبب لها. أعراض سلس البول يعد أكثر أعراض سلس البول وضوحًا هو نزول البول بشكل لا إراديّ وبدون أية سيطرة عليه، وقد يصاحبها أعراض أخرى تبعًا للحالة، كما يأتي: إذا كان سلس البول ناجم عن حالة من الضغط والتوتر النفسي، فمن الممكن نزول كميات قليلة حتى متوسطة من البول عند السعال، والعطس، والضحك، وممارسة التمارين الرياضية. إذا كان سلس البول ناجم عن شعور بدافع ملحّ للتبول، فيظهر ذلك من خلال توجه الشخص إلى المرحاض مرات عديدة، ومن الممكن أن تتسرب كمية كبيرة من البول تمتصها الثياب، أو تسيل على الساقين. إذا كان الشخص يعاني من الحالتين السابقتين من سلس البول، فقد تظهر لديه جميع الأعراض. أسباب وعوامل خطر سلس البول يتعذر على الطبيب في كثير من الحالات، تحديد السبب الدقيق لحدوث سلس البول، ولكنه قد يحدث لعدة أسباب، كما يأتي: ضعف في عضلات المسالك البولية السفلى. مشاكل أو ضرر في المسالك البولية أو الأعصاب التي تتحكم بالجهاز البوليّ (Urinary system). الضغط الناتج عن الولادة، وازدياد الوزن أو الحالات طبية التي تضغط على عضلات قاع الحوض وتشدّها. النشاط الزائد لعضلات المثانة، التي تدفع البول إلى خارج المثانة. الضغط نفسي أو المشاكل عصبية، مثل: مرض باركنسون (Parkinson)، أو السكتة الدماغية (Stroke). مضاعفات سلس البول في معظم الأحيان لا يسبب سلس البول أية مضاعفات مرضية، إلا أنه يسبب الإحراج لصاحبه في كثير من الأحيان. تشخيص سلس البول يوجه الطبيب للمريض الذي يعاني من سلس البول عدة أسئلة تتعلق بعادات الشرب من حيث النوع والكم، كما يسأله عن مرات التبول، وعن كميات البول التي تتسرب، إذ يساعد رصد هذه المعلومات على تشخيص الحالة بدقة. كما يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي عام، وبعض الفحوصات البسيطة لتحديد المصاعب التي تواجهها المرأة في السيطرة على المثانة، وإذا ما تولد لدى الطبيب شك في أن السلس ناجم عن أكثر من سبب، فقد يوصي بإجراء المزيد من الفحوصات الأخرى.