فحص ديناميكية التبول

فحص ديناميكية التبول هو فحص لوظيفة المثانة ووظيفة صمام المثانة (Sphincter)، عند عمل المثانة البولية والصمام بشكل سليم فإنهما تجعلان الإنسان قادرًا على التحكم بأوقات تخزين البول وتفريغه. أُثناء حفظ البول ترتخي عضلة المثانة بينما يكون الصمام مغلق، وعندما يأتي وقت التفريغ يكون بالإمكان تأجيله إلى موعد لاحق أكثر راحة وذلك من خلال مواصلة إغلاق الصمام. في حال وجود خلل في عمل المثانة الصمام فإن ذلك قد يسبب تسريبًا لاإراديًا للبول أي سلس البول، أو إلحاح وتكرار التبول، أو صعوبة في تفريغ المثانة، يهدف فحص ديناميكا البول إلى تحديد مسبب الخلل وتقييم شدته قبل وتحديد العلاج الملائم. طريقة أجراء الفحص يعتمد فحص ديناميكية التبول على قياس الضغط في عضلة المثانة أثناء امتلائها وخلال تفريغها، ويتم كما يأتي: يبدأ الفحص عن طريق إدخال قثطار دقيق إلى المثانة وآخر إضافي إلى المهبل أو المستقيم. يتم ملء المثانة تدريجيًا بواسطة إدخال سائل معقم عن طريق القثطار. يتم قياس الضغط وتسجيل رسوم بيانية تتعلق بالضغط في المثانة والمهبل والمستقيم أثناء تعبئة المثانة، كما يتم قياس الضغط على عضلة جدار المثانة بشكل أوتوماتيكي. يتعين على الشخص المفحوص خلال الفحص التعبير عن شعوره بخصوص الشعور بوجود بول أولي داخل المثانة، ووجود حاجة لتفريغ المثانة، ووجود صعوبة في تأخير تفريغ المثانة. يُطلب من الشخص المفحوص عند الانتهاء من تعبئة المثانة أن يقوم بالتفريغ داخل مرحاض خاص يقوم بتسجيل شدة جريان البول وحجمه.

التبول الليلي

التبول الليلي هي حالة يستيقظ فيها الشخص عدة مرات خلال الليل من أجل التبول، وهذه الظاهرة تُدعى أيضًا التبول أثناء الليل. لهذه المشكلة أسباب مختلفة، ومع ذلك يُمكن لهذه الظاهرة أن تُشير إلى وجود مشكلة أكبر في الجسم، مثل سرطان البروستاتا (Prostate cancer) لدى الرجال. التبول الليلي هو من الأعراض الأكثر شيوعًا التي تمس بشدة بجودة حياة المريض، حيث أن الحاجة إلى القيام عدة مرات خلال الليل لا يُتيح النوم المتواصل ذا الجودة طوال الليل، مما يُسبب التعب، والعصيبة، والاكتئاب، وحتى الهبوط في القدرات الذهنية والأدائية خلال النهار. في بعض الحالات النادرة قد يُؤدي التبول الليلي أيضًا إلى خفض متوسط ​​العمر المتوقع (Life expectancy) للمريض. العملية الطبيعية لإفراز البول في الحالة الطبيعية وعند أي شخص معافى يُصبح البول خلال النوم في الليل أكثر تركيزًا عند النوم بمعدل 6 – 8 ساعات، ويرفع تركيز البول كثيرًا ليُعادل عدة أضعاف من تركيزه في بداية الليل. في اللحظة التي يرتفع فيها تركيز الأسمولالية (Osmolality) في البول إلى فوق عتبة معينة، تبدأ المستقبلات الخاصة في المثانة بالإشارة بذلك إلى الدماغ، الذي يوقظ بدوره الجسم، ولهذا السبب نشعر بالحاجة الشديدة إلى التبول في الصباح. عملية إنتاج البول في الجسم هي عملية دورية تتم مراقبتها وضبطها بواسطة هرمون يدعى فازوبريسين (Vasopressin)، يتم إنتاج هذا الهرمون في الغدة النخامية (Hypophysis) ويتم إفرازه خلال النهار بنسبة أقل من نسبة إفرازه خلال الليل. وتتمثل وظيفة هذا الهرمون في إصدار أوامر لامتصاص متكرر في الكليتين، مما يعني أن كمية البول التي يتم إنتاجها خلال النهار هي أكثر من تلك التي يتم إنتاجها خلال الليل، أما إذا زادت كمية البول التي يتم إنتاجها خلال الليل عن 20% من كمية البول التي يتم إنتاجها خلال النهار، فهذه حالة تعرف بأنها إنتاج ليلي زائد. وفقًا لبعض الباحثين يُعد إنتاج أكثر من 0.9 – 1.3 سنتيمتر مكعب من البول في الدقيقة خلال ساعات الليل إنتاجا ليليًا زائدًا، والإنسان الذي ينام 6 ساعات خلال الليل وإنتاج البول الليلي عنده هو 324 سنتيمتر مكعب أو أكثر يُعد شخصًا يُعاني من إنتاج بولي ليلي؛ لأنه ينتج أكثر من 0.9 سنتيمترًا مكعب في الدقيقة. تجدر الإشارة إلى أنه ليس من المفترض أن يستيقظ الأشخاص المعافون من نومهم الليلي من أجل التبول. أعراض التبوّل الليلي يتميز التبول الليلي بالأعراض الآتية: الاستيقاظ المفرط أكثر من مرة واحدة من النوم خلال الليل بغرض التبول. الصعوبات الحركية عند القيام بمهام سهلة نسبيًا. قلة النوم. صعوبة في الاستيقاظ في الصباح. الآلام في أسفل البطن.

تكلس الكلي

 تكلس الكلى يؤدي إفراط وجود الكالسيوم وترسبه في قاعدة الكِلية إلى تكلس الكلى. يُعرف مرض تكلس الكلى في السابق باسم كلاس أولبرايت نسبةً إلى فولار أولبرايت. أعراض تكلس الكلى في كثير من الحالات لا يُعاني المريض من أي أعراض، وغالبًا تكون الأعراض مرتبطة بسبب المشكلة. في حال حدوث حصوات في الكلى الناتج عن تكلس الكلى قد نُلاحظ الأعراض الآتية: دم في البول. غثيان واستفراغ. ارتفاع درجة الحرارة. آلام أسفل البطن والظهر. 1. أسباب تكلس الكلى يُمكن تقسيم أسباب تكلس الكلى إلى الآتي: فرط الكالسيوم في البول (Hypercalciuria) الناتج عن ارتفاع نسبته في الدم إن السبب الأكثر انتشارًا لترسب الكالسيوم هو إفراز فائض للكالسيوم في البول. يحتمل أن يكون سبب فرط كالسيوم البول هو ارتفاع بدرجة الكالسيوم في الدم، كنتيجة للآتي: فرط نشاط الغُدَّةِ الجار درقية (Parathyroid gland). فائض فيتامين د. نقص حركة مطوّل. أمراض سرطانية. فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism). نَخَر دهني تحت الجلد. مرض السل. وغيرها من الأمراض التي تُدرس بشكل فردي. فرط كالسيوم البول المجهول السبب (Idiopathic hypercalciuria) يُمكن تواجد فرط كالسيوم البول حتى بوجود مستويات تركيز سليمة للكالسيوم في الدم. إن المسبب الأكثر انتشارًا لهذا هو فرط كالسيوم البول المجهول السبب. أسباب أخرى توجد عوامل أخرى لتكلس الكلى رغم وجود الكالسيوم بكميات طبيعية بالدم، وهي كالآتي: العلاجات بأدوية مُدِرَّة للبول، مثل: الفلوروسيمايد (Furosemide). خلل بتحميض البول. ترسب الكالسيوم في منطقة ذات إصابة سابقة في الكِلية، يكون ترسب الكالسيوم في هذه الحالة موضعيًّا وغير منتشر. يُفضل التشخيص المبكر للمرض وعلاجه. 2. عوامل الخطر من أبرز العوامل التي تُسبب تكلس الكلى: الولادة المبكرة. وجود تاريخ عائلي مرضي. مضاعفات تكلس الكلى إن من المهم منع حدوث ترسب كالسيوم إضافي لكونه قد يؤدي إلى الآتي: حَصى في الكلية. فشل كلوي.