خطر الإصابة بحصى الكلى

تتكون حصى الكلى من أملاح ومعادن تتبلور مكوّنة حصى صغيرة تتفاوت في حجمها، إذ يمكن أن تكون بحجم حبيبات الرمل، أو كبيرة بحجم كرة الغولف، قد تبقى الحصى داخل الكليتين أو قد تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي (Urinary system). يُعد الجهاز البولي الجهاز المسؤول عن إنتاج البول في الجسم وتوصيله إلى خارج الجسم، حيث يتكون من الكليتين، والحالب (Ureter)، والمثانة (Urinary bladder)، والإحليل (Urethra). من المرجح عدم الشعور بأي ألم عند عبور الحصى من خلال المثانة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون هذه العملية مصحوبة بظهور ألم حاد إضافة إلى أعراض أخرى. عوامل خطر الإصابة بحصى الكلى بعد أن قمنا بذكر أبرز أسباب حصى الكلى اعتمادًا على نوع الحصى المتكونة في الجسم، لا بدّ الآن من التطرق إلى أهم العوامل التي قد يترتب عليها المعاناة من هذا النوع من الحالات الصحية: التاريخ المرضي الشخصي أو العائلي الخاص بالفرد المصاب. المعاناة من الجفاف (Dehydration). اتباع بعض أنواع الأنظمة الغذائية المختلفة. السمنة. الإصابة ببعض الأمراض الهضمية والجراحة. استخدام بعض المكملات الغذائية والأدوية. أعراض حصى الكلى في معظم الأحيان لا تظهر أعراض حصى الكلى في حال كانت في الكليتين، لكنها تسبب ألم مفاجئ وحاد عند تحركها إلى خارج الكليتين باتجاه المثانة، لذلك يجب التوجه لتلقي العلاج الطبي الفوري في حال ظهور بعض الأعراض التي تشير إلى وجود حصى في أحد الكليتين أو كلاهما، مثل ما يأتي: ألم مفاجئ وحاد في أحد جانبي الجسم، أو في تجويف البطن، أو الأربية (Groin). ميل لون البول إلى الأحمر أو الوردي. الشعور بالغثيان والقيء.

قلة النوم تؤثر علي صحة الكلي

عادات يومية تضر الكلى 1. عدم إفراغ المثانة لوقت طويل الإحجام عن التبول وتأخير العملية يعد من ضمن عادات يومية تضر الكلى، حيث أنه: يساعد بقاء البول في المثانة البكتيريا هناك في التكاثر لتصاب بالتهاب المسالك البولية أو التهاب الكلى. يزيد البول الموجود في المثانة من الضغط على الكلى مما يؤدي مع الزمن الطويل إلى الفشل الكلوي وسلس البول 2. تناول مسكنات الألم بشكل مفرط يعمل تناول مسكنات الألم والتي تباع دون وصفة طبية على تخليصك من الألم وخفض الحرارة والالتهاب، في المقابل قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى إحداث الضرر في أعضاء الجسم، مثل: الكلى. حيث تبين أن مسكنات الألم قد تقلل من تدفق الدم إلى الكلى وتعيق وظائفها، بالتالي استخدامها على المدى الطويل من شأنه أن يصيبك بفشل الكلى أو الالتهاب الكلوي المزمن. 3. التدخين لعلك تعرف الكثير عن أضرار التدخين وتأثيره على صحة الإنسان، فهو يسبب الضرر لجميع أعضاء الجسم بما فيها الكلى. حيث يعد التدخين ضمن عادات يومية تضر الكلى ومن عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى، فهو يرفع من ضغط الدم ونبض القلب، ويقلل من تدفق الدم إلى الكلى، مما يسبب لها الضرر. 4. عدم شرب كمية كافية من الماء يحتاج جسمك إلى كميات كبيرة من الماء خلال اليوم، وللأسف يتجاهل معظمنا هذه الحقيقة، مما ينتج عنه الضرر في الكثير من أعضاء الجسم كالكلى. إن عدم شرب كمية كافية من الماء بشكل يومي من شأنه أن يترك أثارًا ضارة جسيمة على الكلى، فعندما تقل مستويات الماء في الجسم، يقل تدفق الدم إلى الكلى مما يؤثر على عملها بشكل كبير، مؤدية إلى تراكم السموم في الجسم. لذا على الشخص البالغ السليم أن يتناول 10- 12 كوب من السوائل يوميًا. 5. قلة النوم يعاني العديد من الأشخاص في الوقت الراهن من مشاكل واضطرابات في النوم، تؤدي إلى نومهم لأقل من 6 ساعات في الليلة الواحدة، وهذا أمر خطير على الصحة ويعد ضمن عادات يومية تضر الكلى. فعندما تنام تتجدد أنسجة الأعضاء في الجسم، بالتالي عدم نومك لساعات كافية يعيق هذه العملية مما يسبب الضرر لهذه الأعضاء. كما تبين أن عدم النوم لساعات كافية خلال الليل من شأنه أن يسبب ارتفاع في ضغط الدم وتجلطات دموية الأمر الذي بدوره يضر الكلى. 6. تناول الكثير من الكافيين للكافيين العديد من السلبيات المعروفة على صحة الإنسان، فالكثير منه يساهم برفع ضغط الدم، الأمر الذي يزيد العبء على عمل الكلى. حيث تبين أن استهلاك الكافيين بكثرة ضمن عادات يومية تضر الكلى من شأنه أن يؤثر على إصابتك بحصى الكلى، فهو يزيد من مستوى الكالسيوم في البول. من الجدير بالذكر أن تناول مستويات معتدلة من الكافيين لن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالكلى. 7. تناول الكثير من الملح تناول كميات عالية من الملح بشكل مستمر من شأنه أن يحدث أضرارًا بصحة الكلى وصحتك بشكل عام. عندما يكون مستوى الملح المتناول عاليًا يكون على الكلى أن تعمل بجهد أكبر، مما قد يسبب في إجهادها وانخفاض كفاءة عملها مع الوقت إضافة إلى احتباس السوائل في الجسم. التوصيات تشير بعدم تخطي الكمية اليومية من الملح المتناول عن 5 غرام، علمًا أن ملعقة صغيرة تحتوي على ما يقارب 6 غرام من الملح.

مضاعفات المثانة مفرطة النشاط

مضاعفات المثانة مفرطة النشاط تؤثر المثانة مفرطة النشاط على جودة الحياة بشكل عام، لذلك قد تؤدي لحدوث بعض المضاعفات، مثل: الضغط العاطفي. الاكتئاب. القلق. اضطرابات النوم. سلس البول المختلط خاصة لدى النساء. تشخيص المثانة مفرطة النشاط وتشمل طرق تشخيص المثانة مفرطة النشاط، ما يأتي: 1. الفحص البدني يقوم الطبيب في البداية بالتأكد من عدم وجود عدوى أو دم في البول والتأكد من إفراغ المثانة تمامًا عند التبول، ويتم ذلك من خلال التأكد من التاريخ الطبي للمريض وأخذ عينة من البول والقيام بفحص عصبي لتحديد المشكلات الحسية. 2. اختبارات وظيفة المثانة قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات لتقييم مدى كفاءة عمل المثانة، ومدى قدرتها على التفريغ بشكل كامل، وتشمل الاختبارات: قياس البول المتبقي في المثانة يكشف هذا الاختبار قدرة المثانة على إفراغ المثانة تمامًا عند التبول، حيث أنه قد يتسبب البول المتبقي في المثانة لظهور أعراض تشبه أعراض فرط نشاط المثانة. ولقياس البول المتبقي يقوم الطبيب بإجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية للمثانة، وفي بعض الحالات يتم إدخال أنبوب رفيع عبر مجرى البول إلى المثانة لتصريف البول المتبقي والذي يمكن قياسه فيما بعد. قياس معدل تدفق البول يتم قياس حجم وسرعة الإفراغ، حيث أنه قد يطلب من الشخص التبول في جهاز مقياس تدفق البول لالتقاط مقياس تدفق البول وقياس البول، ثم ترجمة البيانات إلى رسم بياني للتغيرات في معدل التدفق. اختبار ضغط المثانة قياس المثانة هو اختبار يقيس الضغط في المثانة وفي المنطقة المحيطة أثناء امتلاء المثانة، خلال هذا الاختبار يستخدم الطبيب أنبوب رفيع لملء المثانة ببطء بسائل دافئ ثم يتم وضع قسطرة أخرى مربوطة بجهاز استشعار لقياس الضغط في المستقيم، ويوضح هذا المستشعر مقدار الضغط التي تمارسه المثانة لتفريغها تمامًا. ويمكن أن يحدد هذا الإجراء ما إذا كان الشخص يعاني من تقلصات عضلية لا إرادية أو تصلب المثانة غير القادر على تخزين البول تحت ضغط منخفض. الوقاية من المثانة مفرطة النشاط لتقليل خطر الإصابة بالمثانة مفرطة النشاط نقدم لك بعض النصائح المهمة، والتي تشمل: الحفاظ على الوزن الصحي من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وبشكل يومي. التقليل من تناول الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين. الإقلاع عند التدخين، حيث أنه قد يزيد من خطر الإصابة بفرط نشاط المثانة. التحكم بالحالات الطبية المزمنة التي قد تساهم بفرط نشاط المثانة، مثل: السكري. القيام بتمارين كيغل حيث أنها تساعد على تقوية عضلات الحوض.