العيوب الخلقية في الكلي

العيوب الخلقية في المسالك البولية يُقصد بها المشكلات التي تُصيب الجنين أثناء تطوره وانقسام خلاياه في الشهور الأولى من الحمل مؤدية إلى تشوهات في أعضائه ومنها الأعضاء البولية التناسلية. أنواع العيوب الخلقية في المسالك البولية  عيوب الكلى يوجد العديد من عيوب الكلى الخلقية التي يُولد بها المُصاب ومن أبرزها الآتي: الكلية الواحدة هذه الظاهرة أكثر انتشارًا لدى الذكور من الإناث، والسبب وراء حدوث هذا العيب هو حصول خلل خلال تكون الحالب (ureter). الكلية المتعددة الكيسات (Autosomal dominant polycystic kidney)‏  الكلية متعددة الكيسات هي كلية تُعاني من كيسات صغيرة على شكل العنقود عليها، وهذا يؤدي إلى عدم قدرتها على أداء وظائفها الصحية. غالبًا يكون هذا العيب في كلية واحدة فقط والأخرى سليمة، كما يجدر العلم أن 38% من الحالات يكون هذا العيب مصحوبًا بعيوب أخرى في المسالك البولية، مثل: الجريان الرجوعي. بشكل عام يختفي هذا المرض تلقائيًا في ثلث الحالات، وفي ثلثها الآخر يخف بشكل ملحوظ، وفي ثلثها الأخير يبقى الأمر كما هو دون تغيير. الكلية الحذوية (Horseshoe kidney) هذه الحالة تتميز بأن الطرفين السفليين في الكليتين يكون ملتزقان مع بعضهما منذ الولادة بشكل يشبه حذوة الفرس، وفي 33% من الحالات يكون هذا التشوه مرتبطًا بوجود تشوهات أخرى في المسالك البولية. الكلية المنتبذة (Ectopic kidney) هذه الحالية يكون فيها الكلية موجودة في مكان غير مكانها الطبيعي، مثل: الحوض أو القفص الصدري، وتكون هذه الكلية سليمة من الناحية الأدائية لكنها بالمقابل أكثر عرضة للإصابة بالأذى. مَوَهُ الكلية (Hydronephrosis) هي حالة يحدث فيها اتساع في جهاز التجميع الكلوي، وفي غالبية الحالات يكون التوسع بسيط وغير كبير، ومن الممكن الاكتفاء بمتابعته ومراقبته فقط. بالمقابل يوجد حالات يؤدي فيها هذا التوسع في التجمع الكلوي إلى تضيّق في مخرج حوض الكلية، والذي من شأنه أن يؤدي لخلل في عمل الكلية إذا لم يتم إصلاحه بعملية جراحية.

مضاعفات التهاب المثانة

مضاعفات التهاب المثانة 1. عدوى الكلى يمكن أن تؤدي عدوى المثانة غير المعالجة إلى عدوى في الكلى، فقد تؤدي التهابات الكلى إلى تلف كليتيك بشكل دائم. الأطفال الصغار وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بتلف الكلى من التهابات المثانة لأن أعراضهم غالبًا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين حالات أخرى. 2. دم في البول في حالة التهاب المثانة قد يكون لديك خلايا دم في البول لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر وعادةً ما يتم حلها بالعلاج، لكن إذا بقيت خلايا الدم بعد العلاج فقد يوصي طبيبك بأخصائي لتحديد السبب. الدم في البول الذي يمكنك رؤيته نادر مع التهاب المثانة الجرثومي النموذجي، ولكن هذه العلامة أكثر شيوعًا مع العلاج الكيميائي أو التهاب المثانة الناجم عن الإشعاع. تشخيص التهاب المثانة إذا كانت لديك أعراض التهاب المثانة فتحدث إلى طبيبك في أقرب وقت ممكن بالإضافة إلى مناقشة العلامات والأعراض التي تعاني منها وتاريخك الطبي، حيث قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات معينة مثل: 1. تحليل بول بالنسبة لعدوى المثانة المشتبه بها قد يطلب طبيبك عينة من البول لتحديد ما إذا كانت البكتيريا أو الدم أو الصديد في البول حيث إذا كان الأمر كذلك فقد يطلب الطبيب تحليل لزراعة بكتيريا في البول. 2. تنظير المثانة خلال هذا الاختبار يقوم طبيبك بإدخال منظار المثانة عبر مجرى البول لفحص المسالك البولية بحثًا عن علامات المرض. باستخدام منظار المثانة يمكن لطبيبك أيضًا إزالة عينة صغيرة من الأنسجة لتحليلها في المختبر، ولكن على الأرجح لن تكون هناك حاجة لإجراء هذا الاختبار إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها علامات أو أعراض التهاب المثانة. 3. التصوير عادةً لا تكون هناك حاجة إلى اختبار التصوير ولكن في بعض الحالات وخاصةً عندما لا يتم العثور على دليل على وجود عدوى فقد يكون التصوير مفيدًا، فقد تساعد الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية طبيبك في اكتشاف الأسباب المحتملة الأخرى لالتهاب المثانة مثل الورم أو الشذوذ البنيوي.

 التهاب المثانة

 التهاب المثانة هي عملية التهابية تحدث في المثانة حيث ينتشر التهاب المثانة بشكل أكبر لدى الفتيات بسبب قصر الإحليل الذي لا يشكل درعًا كافيًا للحماية من مسببات الالتهاب، وعادةً ما يكون مصدر إزعاج أكثر من كونه سببًا للقلق الشديد. غالبًا ما تتحسن الحالات الخفيفة من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، لكن قد يُعاني بعض الأشخاص من نوبات التهاب المثانة بشكل متكرر وقد يحتاجون إلى علاج منتظم أو طويل الأمد. أعراض التهاب المثانة تشمل أعراض التهاب المثانة ما يأتي: 1. الأعراض العامة تشمل أبرز الأعراض ما يأتي: الآلام أثناء التبول. الشعور بحاجة ماسّة للتبول على الفور. الحاجة للتبول في أوقات متقاربة. حرقة وألم في التبول. تسرب البول. وجود الدم في البول. ألم في أسفل البطن. 2. الأعراض التي تصيب الأطفال تشمل الأعراض التي تصيب الأطفال ما يأتي: ألم في البطن. الحاجة إلى التبول بشكل عاجل أو في كثير من الأحيان. ارتفاع في درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أعلى. الضعف أو التهيج. قلة الشهية والقيء. 1. عوامل خطر الإصابة لدى النساء. استخدم أنواعًا معينة من وسائل منع الحمل النساء اللواتي يستخدمن الأغشية أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية حيث تزيد الأغشية التي تحتوي على عوامل مبيدات النطاف من خطر إصابتك. الحمل قد تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المثانة. انقطاع الطمث غالبًا ما ترتبط مستويات الهرمون المتغيرة لدى النساء بعد انقطاع الطمث بالعدوى البولية. 2. عوامل خطر الإصابة لدى الرجال والنساء تشمل ما يأتي: التدخل في تدفق البول يمكن أن يحدث هذا في حالات مثل وجود حصوة في المثانة أو تضخم البروستاتا عند الرجال. التغييرات في جهاز المناعة يمكن أن يحدث هذا في حالات معينة مثل مرض السكري وعدوى فيروس نقص المناعة البشرية وعلاج السرطان حيث يزيد الجهاز المناعي المثبط من خطر الإصابة بالتهابات المثانة البكتيرية وفي بعض الحالات من الالتهابات الفيروسية. الاستخدام المطول لقسطرة المثانة قد تكون هناك حاجة إلى هذه الأنابيب في الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو عند كبار السن حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول إلى زيادة التعرض للعدوى البكتيرية وكذلك تلف أنسجة المثانة.