تأثير المشروبات الغازية علي الكلي

ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن المشروبات الغازية؟ 1. حماية الجسم من أمراض الكلى إن الإقلاع عن المشروبات الغازية يحمي جسمك من أمراض الكلى، حيث يمكن لاستهلاك المشروبات الغازية الثابت والمفرط أن يؤدّي إلى إصابتك بالتهابات حادّة في الكلى على المدى الطويل وتطوير الحالة لتلف كلويّ. أثبتت إحدى الدراسات أنّ تناول كأسين أو أكثر يوميًا يثبط عمل الكلى ويؤدّي لفشلها، كما قد يؤدي للتسبب في حصوات الكلى. 2. خسارة الوزن تحتوي الزجاجة الواحدة من المشروبات الغازية على حوالي 44 غرامًا من السّكّر، في ما يقوم الجسم بتخزين السكّر الزائد كدهون فيه. هذا عدا عن احتواء هذه المشروبات على مركب الفركتوز، وهو من مركبات التحلية الصناعية التي لا يستطيع الجسم هضمها كالسكر الطبيعي. أظهرت إحدى الدراسات أن تناول كأسًا أو أكثر يوميًا من المشروبات الغازية يزيد من خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 27% تقريبًا، لذا فإن الإقلاع عن المشروبات الغازية يساعد الجسم في الوقاية من السمنة. 3. الوقاية من أمراض المثانة استكمالًا للإجابة على ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن المشروبات الغازية، نخبرك أنه تحتوي المشروبات الغازية على مهيّجات للمثانة وهي حمض الستريك (Citric acid)، وحمض الفوسفوريك (Phosphoric acid)، بالإضافة إلى المحليات الصناعية والكافيين. لذا يمكن لاستهلاك المشروبات الغازية سواء بكميات قليلة أو كثيرة تحفيز المثانة للإفراط في نشاطها، وبالتالي زيادة الرغبة بالتبوّل. أيضا تمنع المشروبات الغازية من علاج عدوى المسالك البولية (UTI)، لذا احذر من اللجوء للمشروبات الغازية عندما يطلب منك الطبيب أن تحافظ على شرب السوائل للتخلّص من العدوى. تشير إحدى الدراسات إلى وجود علاقة بين استهلاك المشروبات الغازية وبين احتمالية تطوير سرطان المثانة في مراحل متقدّمة من الحياة. 4. ضبط ضغط الدم أظهرت إحدى الدراسات أنّ استهلاك المشروبات الغازية والمداومة عليها يعرضك إلى الإصابة بضغط دم مرتفع، لذا من المهم الإقلاع عن المشروبات الغازية للحماية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم. 5. الوقاية من الإصابة بالسّكري من النوع الثاني إنّ المواظبة على شرب كأس يوميًّا من المشروبات الغازية يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالسّمنة، حيث أنّ السمنة بدورها تعد من أهم مؤثّرات الإصابة بالسّكري فيرتفع احتمال إصابتك بالسكري إن كنت ذا وزن زائد. وجدت إحدى الدراسات أنّ استهلاك المشروبات الغازية المتواصل يجعلك أكثر عرضة للإصابة بمرض السّكري. 6. زيادة كثافة وقوة العظام تُحدد قوة عظامك بمدى كثافة المعادن فيها كالكالسيوم، فكلّما قلّت كثافة هذه المعادن ستكون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام. ومن الإجابات المحتملة لسؤال ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن المشروبات الغازية أنك ستساعد في الحفاظ على كثافة عظامك وقوتها، حيث تشير إحدى الدراسات أن استهلاك المشروبات الغازية المتواصل يستنزف المحتوى المعدني للعظام مع مرور الوقت، لذلك فاستهلاكها يؤدّي إلى ضعف العظام وهشاشتها. 7. تحسين امتصاص الكالسيوم تحتوي المشروبات الغازية على مكوّن يدعى حمض الفوسفوريك الذي يعطيها نكهة قوية ويعمل كمادّة حافظة، إلّا أنّ هذا الحمض يثبّط من نجاح جسمك في امتصاص الكالسيوم من الغذاء، الأمر الذي يؤدي لإصابتك بنقص الكالسيوم تدريجيًا، لذا لا بد من الإقلاع عن المشروبات الغازية. 8. تعديل مستوى إنتاج حمض اليوريك تنتج المعدة خلال عملية الهضم حمضًا يُدعى حمض اليوريك (Uric acid)، حيث يقوم الجسم عادةً بتنظيم مستوى إنتاج هذا الحمض بشكل معتدل، إلّا أنّ المشروبات الغازية تُحفّز المعدة على المبالغة بإنتاجه. الإنتاج المفرط لحمض اليوريك يؤدّي إلى الإصابة بمرض النقرس، وهو شكل من أشكال التهاب المفاصل المؤلم الذي يستهدف القدم في الغالب، لذلك فإن الإقلاع لمشروبات الغازية يعد من الخطوات الوقائية من الإصابة بالمرض. 10. تحسين فرص الإنجاب في نهاية الإجابة على ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن المشروبات الغازية وعلى الرغم من أنّ الأبحاث ما زالت تحاول التأكيد تمامًا على هذه النقطة، إلّا أنّه تمّ تحديد الكافيين كأحد مثبّطات الخصوبة، ممّا يعني أنّ استهلاك الكافيين قد يزيد من الوقت الذي تحتاجه المرأة للدخول في الحمل وبالتالي يصعّب محاولات الحمل.

مرضي التبول المتكرر

متى يكون التبول المتكرر حالة مرضية؟ في الحقيقة إن الأمر لا يقاس بعدد المرات التي تتوجّه بها إلى دورة المياه للتبول، فعلى الرغم من أن معدّل الحاجة للتبول يتراوح بين 4 – 8 مرات في اليوم، إلّا أن الحالة تعتبر مرضيّة في حال منعت الشخص من ممارسة حياته بشكل طبيعي فقط. نقصد بممارسة حياته بشكل طبيعي أنّه لا يضطر إلى إلغاء نشاطاته اليومية لعدم قدرته على أدائها بتواصل بسبب الحاجة للتبول، أو أنّه لا يعاني من القلق الحاد حول تواجده بأماكن لا تحتوي على دورات مياه. ما هي أسباب الحاجة إلى التبول المتكرر؟ قد تنبع مشكلة كثرة التبول من أسلوب الحياة التي يمكننا تغييرها ببساطة، أو من بعض الأسباب المرضية التي تختلف في خطورتها ومدى شيوعها، ومن الأسباب ما يأتي: تناول السوائل بكثرة يزيد الإفراط في شرب السوائل خلال وقت قصير من حالات التبول المتكرر، كما أن الكافيين والكحوليات تعد من مشروبات مدرة للبول. مرض السكري تعد كثرة الحاجة للتبوّل من أول أعراض مرض السكّري من النوع الأول والثاني؛ وذلك لأنّ الجسم يحاول التخلص من نسبة الغلوكوز غير المستخدم عن طريق البول. الحمل منذ بداية الحمل تبدأ حاجة المرأة الحامل للتبوّل بالازدياد؛ وذلك لأنّ الجنين يبدأ بالضغط على المثانة ما يؤدّي لازدياد الحاجة للتبوّل. التهاب المثانة الخلالي هو عبارة عن التهاب في عضلات المثانة، يرافقه ألم وضغط فيها يمتد إلى منطقة الحوض ويسبب التبول المتكرر. تضخّم البروستات ومشاكلها ​حيث إنّ البروستات المتضخّمة من شأنها أن تضغط على مجرى البول، الأمر الذي يسبب تشنج جدار المثانة وتقلّصها، مما يؤدي لتقليل مساحة تخزين السوائل فيها وكثرة الحاجة للتبول. تناول بعض الأدوية بعض الأدوية تتميّز بتأثيرات مدرّة للبول، مثل: أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، أو أدوية علاج تراكم السوائل، وبالتالي تؤثّر على الكلية وتحفّزها على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم ما يؤدّي لكثرة التبول. السكتة الدماغية والأمراض العصبية يسبب تلف الأعصاب تلقي المثانة لإشارات غير دقيقة، ما يجعلها تحثّ عملّية التبوّل بشكل متكرر ومفاجئ. أسباب أخري    مثل: أورام المثانة الحميدة والخبيثة، والعلاج الإشعاعي. بالإضافة لذلك هناك ما يعرف بحالة التبوّل الليلي المتكرر (Nocturia) وهي حالة تحدث مع التقدم بالعمر، حيث يضعف إنتاج الهرمون المسؤول عن التبول الليلي.

الوقاية من فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة

نشاط المثانة يضر فرط نشاط المثانة بجودة الحياة بشكل ملحوظ ويمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب والتوتر واضطرابات النوم. تشخيص فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة يجب في المرحلة الأولى استبعاد كل المسببات لهذه الحالة لذلك يتم أداء الفحص البدني لمنطقة البطن، وفحص الأعصاب، وفحص البول، لتحديد إمكانية وجود التهابات، أو الإصابة بداء السكري، أو وجود اضطرابات أخرى في نشاط الكلى، وتشمل طرق التشخيص ما يأتي: 1. اختبار ديناميكية التَّبَوُّل وذلك لتقييم وظيفة المثانة وقدرتها على الإفراغ حيث يتم التَّطرُّق في هذا الفحص لعدة أبعاد. 2. حجم البول المتبقي تقاس في هذا الفحص كمية البول المتبقية في المثانة بعد أن يقوم المريض بإفراغها إلى الحد الأقصى من قدرته، ويمكن قياس بقية البول باستخدام قثطار يتم إدخاله لداخل المثانة أو باستخدام الموجات فوق الصوتية، وعند تبقي كمية كبيرة من البول بعد الإفراغ فإنها قد تسبب فرط نشاط المثانة. 3. قياس الضغط في المثانة يتم في هذا الفحص ضخ المياه ببطء إلى المثانة بحيث يمكن تقييم حجم كمية السائل في المثانة التي تؤدي إلى زيادة الضغط وتقييم الضغط الذي يدفع الشخص للشعور بحاجة لطرح البول.  4. فحص الأعصاب في المثانة يتم في هذا الفحص التحقق فيما إذا كان هناك تنسيق بين مختلف الأعصاب المسؤولة عن عملية التفريغ. 5. تنظير المثانة يتم في هذا الفحص إدخال أنبوب اختبار في طرفه كاميرا يمكن من خلاله النظر داخل المثانة ومعرفة ما إذا كانت هناك انسدادات مختلفة. علاج فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة توجد هناك عدة طرق علاجية وفي كثير من الأحيان يتم الدمج بينها وتشمل:  التغيرات السلوكية قد لا تكفي التغيرات السلوكية وحدها في إنهاء هذه المشكلة الصحية ولكنها تُساعد في تخفيف الأعراض بشكل ملحوظ، حيث يتم ملاءمة التغيرات للسبب الرئيس للاضطراب و تشمل: استهلاك كمية محدودة من السوائل وفي أوقات محددة. ضبط النفس التدريجي لفترات زمنية متزايدة. طرح البول مجددًا في غضون عدة دقائق. الذهاب إلى المرحاض بأوقات ثابتة. تقوية عضلات قاع الحوض مع تمارين كيجل. الإفراغ بمساعدة القسطرة الذاتية. استخدام أوراق ماصَّة تستخدم للحد من الارتباك في حالة سلس البول. الوقاية من فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة تشمل طرق الوقاية ما يأتي: الحفاظ على وزن صحي. ممارسة الرياضة بشكل منتظم ويومي. التقليل من تناول الكافيين والكحول. الإقلاع عن التدخين. التحكم بالحالات المزمنة مثل مرض السكري الذي قد يُساهم في ظهور أعراض فرط نشاط المثانة.