فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة

تؤدي مشكلة جمع البول بالمثانة البولية لظهور دافع مفاجئ للتبول فقد يكون من الصعب السيطرة على الدافع للتبول مما يؤدي لتسرُّب لا إرادي للبول، إنّ الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة يعانون من الحرج وعدم الراحة الذي قد يؤدي إلى تجنب الأنشطة الاجتماعية أو العمل؛ لكن لحسن الحظ بعد أن تم تشخيص السبب لهذه الحالة يمكن علاج فرط نشاط المثانة في كثير من الحالات وتخفيف حدة المشكلة بشكل ملحوظ. أعراض فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة إن العَرَضَ المركزي والأكثر أهمية هو وجود دافع قوي ومفاجئ لإفراغ المثانة وبالإضافة إلى ذلك: تسرُّب البول بشكل مفاجئ ولا إرادي يظهر بعد الشعور بالحاجة إلى التبوُّل. التبول بشكل إرادي وبوتيرة تزيد على الثماني مرات في اليوم. الحاجة إلى التبول أكثر من مرتين خلال الليل. حتى عندما يستطيع المريض الذهاب إلى الحمام مع ظهور الدافع للتبول في كل مرة دون تسرُّب البول، فإنّ الحاجة لترك أي نشاط والذهاب للحمام دون القدرة على المقاومة تثير القلق وتضر بجودة الحياة. أسباب وعوامل خطر فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة تُنْتِج الكُلى سائل البول الذي يتم تحويله إلى المثانة عن طريق الحالب حيث أن المثانة هي جهاز عضلي يجمع البول بداخله وقادر على إفرازه من خلال مجرى البول. عندما يصل كيس المثانة لثلث قدرته يعطي الجهاز العصبي إشارة للدماغ إلى الحاجة إلى الإفراغ، فكلما ازداد امتلاء المثانة تزداد قوة الإشارة العصبية، حيث يتم التفريغ من خلال التنسيق بين الاسترخاء في عضلات الحوض وعنق المثانة والتقلص الذي يمنع خروج البول من المثانة بالإضافة للتقلص الإرادي للمثانة الذي يؤدي للإفراغ (طرح البول). إن سبب نشاط المثانة المفرط هو التقلص اللاإرادي للمثانة مما يؤدي إلى دافع مفاجئ وقوي للإفراغ حيث ينبع الدافع في بعض الحالات من شعور زائف للمثانة دون تقلصها، حيث توجد هناك حالات يمكن أن تسبب حالة فرط نشاط المثانة التي يجب أن تستبعد قبل البدء في العلاج: اضطرابات عصبية: مثل مرض باركِنسون، والتصلب المتعدد، والسكتة الدماغية. إنتاج كمية كبيرة من البول: بسبب الشرب المفرط عند وجود مرض السكري، وأمراض الكلى المختلفة. الضرر الهيكلي بكيس المثانة: بسبب ورم المثانة أو وجود حصى. انسداد في أصل المثانة: بسبب تضخم غدة البروستاتا، والإمساك، أو الجراحة بمنطقة الحوض. الأدوية المدرة للبول: استخدام المستحضرات المُدِرَّة للبول (Diuretics) التي يرافقها شرب الكثير من الماء. زيادة العمر: تزيد من مخاطر فرط نشاط المثانة. أسباب أخرى: التهاب المسالك البولية. أسباب أخرى: تشمل زيادة استهلاك الكافيين والكحول.

أسباب التهاب البروستاتا

أسباب التهاب البروستاتا باختلاف نوعه. فعادةً ما ينتج التهاب البروستاتا البكتيري الحاد عن أنواع شائعة من البكتيريا. وربما تكون العدوى قد انتقلت من أجزاء أخرى من الجهاز البولي أو التناسلي. بينما يحدث التهاب البروستاتا البكتيري المزمن عمومًا لنفس سبب حدوث التهاب البروستاتا البكتيري الحاد. وقد يحدث نتيجة لعدم استمرار علاج العدوى الحادة لمدة كافية أو فشله في القضاء على جميع البكتيريا. أما التهاب البروستاتا المزمن/متلازمة آلام الحوض المزمنة فهو نوع غير مفهوم جيدًا. ولكن تشير الأبحاث إلى أن هناك عدد من العوامل قد تؤدي معًا دورًا فيه. وتشمل تلك العوامل التعرض للعدوى سابقًا، أو خلل الجهاز العصبي، أو خلل الجهاز المناعي، أو الضغط النفسي، أو اضطراب النشاط الهرموني. وأخيرًا التهاب البروستاتا عديم الأعراض، وهو نوع يحدث دون سبب معروف، وغالبًا لا يظهر إلا أثناء فحص متعلق بحالات طبية أخرى، ولا يُعالج. عوامل الخطر من العوامل المسببة لالتهاب البروستاتا: سن الشباب أو منتصف العمر الإصابة السابقة بالتهاب البروستاتا الإصابة بعدوى في المسالك البولية أو الجهاز التناسلي الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز استخدام أنبوب منغرس في الإحليل لإخراج البول من المثانة (القسطرة البولية) أخذ عينات من نسيج البروستاتا (خزعة) للتشخيص تشمل عوامل الخطر الأخرى لالتهاب البروستاتا المزمن/متلازمة آلام الحوض المزمنة: الضغوط النفسية تلف الأعصاب في منطقة الحوض نتيجة جراحة أو إصابة جسدية المضاعفات يمكن أن تشمل مضاعفات التهاب البروستاتا الحاد والمزمن ما يلي: عدوى بكتيرية تصيب الدم (تجرثم الدم) التهاب الأنبوب الملتف المتصل بالجزء الخلفي من الخصية (التهاب البربخ) وجود كيس ممتلئ بالصديد في البروستاتا (خراج بروستاتيّ) عدوى تمتد إلى عظم الحوض العلوي أو أسفل العمود الفقري قد تشمل مضاعفات التهاب البروستاتا المزمن/متلازمة آلام الحوض المزمنة ما يلي: القلق أو الاكتئاب الخلل الوظيفي  قد تسبب العقم

التهاب البروستاتا

التهاب البروستاتا هو اضطراب يصيب غدة البروستاتا، يكون مصحوبًا غالبًا بألم التهابي. ويسبب التهاب البروستاتا في الغالب صعوبة التبول أو ألمًا عند التبول، وألمًا في المنطقة الأربية أو منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية. تنتج بعض حالات التهاب البروستاتا، وليس كلها، عن العدوى البكتيرية. تقع غدة البروستاتا، وهي بحجم الجوزة تقريبًا، تحت المثانة مباشرة عند الرجال. وهي تُحيط بالجزء العلوي من الأنبوب الذي يعمل على تفريغ البول من المثانة (الإحليل). وتُفرز البروستاتا وغيرها من الغدد الجنسية السائل الذي تنتقل الحيوانات المنوية من خلاله عند القذف (السائل المنوي). الأنواع هناك أربعة أنواع من التهاب البروستاتا: التهاب البروستاتا البكتيري الحاد، وهو عدوى بكتيرية تصيب البروستاتا، مصحوبةً غالبًا بأعراض مفاجئة وحادة التهاب البروستاتا البكتيري المزمن، وهو عدوى بكتيرية مستمرة أو متكررة الظهور، مصحوبة غالبًا بأعراض أقل حدة متلازمة التهاب البروستاتا/آلم الحوض المزمنة، وهي أعراض مستمرة أو متكررة الظهور لألم الحوض والمسالك البولية، مع عدم وجود دلائل وجود عدوى التهاب البروستاتا عديم الأعراض، وينطوي على مؤشرات للإصابة بالتهاب البروستاتا دون وجود أعراض. الأعراض قد تختلف مؤشرات التهاب البروستاتا وأعراضه حسب نوعه: وقد تتضمن: الشعور بألم أو حرقان أثناء التبوُّل (عسر التبوُّل) الصعوبة في التبوُّل، مثل تقطير التبوُّل أو تقطيعه كثرة التبوُّل، وخصوصًا في الليل (البُوال الليلي) الشعور بحاجة مُلِحَّة إلى التبوُّل بول غائم ظهور دم في البول الشعور بألم في البطن أو الأُرْبِيَّة أو أسفل الظهر الشعور بألم في المنطقة الموجودة بين كيس الصفن والمستقيم (العِجان) الشعور بألم أو انزعاج في القضيب أو الخُصيتين الحمى والقشعريرة وآلام العضلات وغيرها من الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا (في حالة التهاب البروستاتا البكتيري الحاد)