نصائِح لحياة مريضِ الكِلى

لا يُبدي المَرض الكلويّ عادةً أيّ أعراضٍ، لذا قد يَكون تشخيصُه صدمةً. رُبّما يَقلق المَريض من تفاقُم حَالة مرضِه سوءَاً وانتهاء الأمر به إلى الغسيل. حقيقةً، إنَّ التوقُّعات في معظم حالات المرض الكلويّ مُطمئِنَة. يُعدّ المَرض الكلويّ شائِعاً ومُستقرّاً عادةً (أي لن يسُوء مُستقبلاً). تُقدَّر نسبة من يَصِل إلى الفشَل الكلويّ وبالتّالي الحَاجة إلى إجراء الديال أو زرع الكلية ب 1 من كُلّ 20 مريض كِلى. “لا تؤدّي الوظيفة الكلوية الضَعيفة إلى الفشَل الكلويّ بالضّرورة. رُبّما يكون السّبب طبيعيّاً تماماً، مثل العُمر. فكَما في الأعضاء الأُخرى، تنخَفض وظيفة الكِلى طبيعيّاً مع التقدُّم بالعُمر”. نصائِح نمط الحياة لمريضِ الكِلى بالرُّغم من استبعَاد تفاقُم حالة المَرض الكلويّ سُوءاً أو تَسبُّبه بمشاكل يوميَّة، إلّا أنَّه إنذارٌ عن الصحّة المُستقبليّة. وذلك لأنّ المرض الكلويّ وإن كان خفيفاً ومُستقرّاً يضعُ المريضَ في خطرٍ أعلى من المُعدّل الطبيعي للإصابة بالأمراض القلبيّة والسَّكتة. يَستفيد مريض الكِلى من تحسين نمط حياتِه والاعتناء بصحّة قلبِه أكثر من عامّة السُّكان. تُقدّم مؤسّسة خدمات الصحَّة الوطنيَّة الدَّعمَ والنَّصائح للمريض، كما يُمكنُه مُساعدة نفسه باتّباع النّصائح التّالية: خسارة أيُّ وزنٍ زائدٍ ومُمارسة الرّياضة بانتظام (على الأقلّ 150 دقيقة في كُلّ أسبوع للبالغ المُتوسِّط). يُمكن مَعرفة إذا كان المرء بوزنٍ صحّي باستخدام أداةٍ تفحصُ مُشعر كتلة الجسم BMI. الإقلاع عن التّدخين. حيث ان يوجد كثير من الحلول  حول كيفيّة مساعدة مؤسّسة خدمات الصحَّة الوطنيَّة في الإقلاع عن التدخين. اتّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن وصحّي. إذا أُصيب المَرء بمرضٍ كلويّ حادّ، فقد ينصحُهُ اختصاصيُّ النُّظم الغذائيَّة باتّباع نظامٍ غذائيٍّ خاصّ إذا دَعت الحَاجة. اقرأ المزيد عن كيفيّة إنجاز نظام غذائيّ مُتوازن. تقليل الملح في النِّظام الغذائيّ للمُساعدة في الحِفاظ على ضغط الدّم والسُّكر الدَّموي عند المُستويات الطبيعيَّة، وتجنُّب تناول بَدائل الملح أيضَاً. إذا كان المريض مُصاباً بداء السّكري أو ضغط الدّم المُرتفع، فعليه الخُضوع لرعاية إضافيَّة لإبقاء ضغط الدَّم والسُّكر الدموي لديهِ عند المُستويات الطبيعيَّة. شُرب الماء كالمُعتاد عند الشُّعور بالعَطش، ما لم يَنصح الطّبيب أو اختصاصيّ النظم الغذائيَّة بخلَاف ذلك. لا يُوجد دليل على أنَّ شُربَ فائضٍ من المَاء والسّوائل يُفيد في حالةِ المرض الكلويّ. هَذه مَعلوماتٌ أكثر عن كيفيّة الرِّعاية الذّاتيّة عند الإصابة بمرضٍ كلويّ.

مضاعفات التهاب كبيبات الكلى

مضاعفات التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال إذا كان هناك ضرر حاد بتصفية كُبَيْبات الكلى قد تحدث المضاعفات بسبب تراكم الفضلات السامة مما يُسبب تسمم الدم. هذه المواد السامة قد تضر بأعضاء الجسم المختلفة، مثل: غشاء القلب. الرئتان. الجهاز العصبي. آلية تخثر الدم. تتعلق سرعة ظهور الأعراض بمجرى المرض إن كان حادًّا أم مزمنًا. تشخيص التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال يتم تشخيص التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال استنادًا لتذمر المريض، ووجود الأعراض أثناء الفحص الجسدي، ونتائج الفحوصات المخبرية، ونتائج فحوصات التصوير وفحص خزعة (Biopsy) من الكلى. 1. خزعة الكلى إن وخز الكلى عادةً يتم عن طريق إدخال إبرة إلى الكلى وأخذ قطعة من النسيج وإرسالها للفحص في مختبر الأمراض. يُساعد التعرف الدقيق على شكل المرض في كشف مسبب المرض وتوقع مجرى المرض واختيار العلاج. 2. الفحوصات المخبرية تُظْهِر الفحوصات المخبرية وجود العلامات الآتية: ارتفاع بمستوى الكريتينين (Creatinine). ارتفاع اليوريمية (Uremia)، أي المواد الضارة التي لا يتم إفرازها كما يجب عن طريق البول. اضطراب بمستويات الأملاح في الدم، مثل: ارتفاع مستويات البوتاسيوم والفسفور، وانخفاض نسب الكالسيوم، وارتفاع احمضاض الدم. وجود كريات دم حمراء بالإضافة للبروتين في البول.

سرطان الكلى

الكلى سرطان الكلى هو مرض تنشأ فيه خلايا خبيثة داخل الأغلفة الداخلية للأنابيب الدقيقة التي تتكون منها الكلية، توجد في جسم الإنسان كليتان اثنتان على جانبي العمود الفقري (Columna vertebralis)، واحدة في كل جانب فوق الخاصرة (Waist) بقليل. الأنابيب الدقيقة الموجودة في داخل كل واحدة من الكليتين مسؤولة عن تصفية الدم وتنقيته، وعن إخراج وتنقية كل المركبات الثانوية التي يتركب منها سائل البول. يمر سائل البول من الكليتين باتجاه المثانة (Urinary bladder)، من خلال أنبوب طويل جدًا يُسمى قناة الحالب (Ureter)، تُخزن المثانة في داخلها سائل البول حتى إخراجه من الجسم. يختلف الورم السرطاني الذي يبدأ بالتكون في داخل أنبوب الحالب أو في الحُوَيضَة (Pelvis renalis) في جوهره وماهيته عن سرطان الكلى (Kidney Cancer). أعراض سرطان الكلى قد تنتج أعراض عن نشوء ورم سرطاني في داخل الكلية، لكن هناك أمراضًا عديدة أخرى يُمكن أن تُسبب أعراضًا مماثلة، وقد لا تظهر أي أعراض في المراحل الأولية من سرطان الكلى، وقد لا تظهر أعراض سرطان الكلى إلا بعد ازدياد حجم الورم السرطاني. يُفضل التوجه إلى الطبيب في حال ملاحظة أحد الأعراض الآتية: وجود دم في البول. تكوّن كتلة في جوف البطن. ظهور أوجاع في جانب الجسم لا تختفي. فقد الشهية. فقد الوزن بدون أي سبب ظاهر للعيان. فقر الدم (Anemia).