القيلة النخاعية السحائية

القيلة النخاعية السحائية هي شق مفتوح في العمود الفقري، يحصل عندما لا تكون عملية إغلاق العمود الفقري والنخاع الشوكي سليمة. تبرز الأغشية المحيطة بالنخاع الشوكي  (spinal cord) لخارج الفقرة المفتوحة، وتخرج بعض الأجزاء العصبية المغلفة بالأغشية من النخاع الشوكي إلى الخارج، من الجهة الخلفية.  يتم تصنيف الشق المفتوح في العمود الفقري (السِّنْسِنَةُ المَشْقوقةُ المَفْتُوْحَة – Spina bifida aperta) وفق ثلاثة مستويات: أ. الحالة الأكثر شيوعا هي القِيلَةٌ النُخاعِيَّةٌ السِحائِيَّة (Meningomyelocele). وهي خروج مكونات النخاع الشوكي المغطاة بنسيج رقيق، والتي تشبه الفطر (fungus) من خلال الشق في الجزء الخلفي. أحيانا يتسرب السائل الشوكي عن طريق هذه الأنسجة. ب. الحالة الأقل شيوعا هي القِيلَةٌ السِحائِيَّة (Meningocele). وهي خروج مغلفات ومكونات السائل الشوكي دون خروج المركبات العصبية. في هذه الحالة أيضا تكون المغلفات مغطاة بنسيج رقيق أو جلد، وتشبه الفطر. ج. حالة أخرى هي انْشِقاقُ النُّخاع (Myeloschisis). وهي الحالة التي تكون فيها مركبات الجلد الخلفية للعمود الفقري والأغشية مفقودة تماما، وإذا نظرنا إلى الظهر نرى النخاع الشوكي مكشوفا تماما. عادة، يكون أداء النخاع الشوكي الوظيفي العصبي تحت الشق مضطربا، إن لم يكن معدوما. لذلك، كلما كان الشق أعلى ويشمل أجزاء أكبر من النخاع الشوكي، يكون الاضطراب العصبي أوسع وأخطر. 1. إصابات عصبية وعصبية جراحية (neurosurgery) في عدد من المركبات الفرعية:  أ. إصابة حركية (motoricity – القدرة على تحريك الساقين) مع وجود شلل.  ب. إصابة حسية استشعارية (sensory). ج. إصابة في أعصاب المثانة (urinary bladder) وفتحة الشرج (anus)، من الممكن أن تسبب السلس (incontinence). د. لدى معظم الأطفال الذين يعانون من الشق المفتوح في العمود الفقري، يكون هنالك شق اٍضافي في منطقة الاتصال بين الرأس والرقبة. في هذه الحالة، يكون هنالك هبوط في مكونات المخيخ (cerebellum)، جذع الدماغ (brain stem) وأجزاء أخرى من الثقب الخلفي لداخل القناة السيسائية (spinal canal). تعرف هذه المتلازمة باسم متلازمة أرنولد خياري من النوع الثاني (Arnold – chiari syndrome type 2). نتيجة لذلك، يكون هناك خلل في تصريف سوائل الدماغ، وتحصل إصابة بـ “موه الرأس” (hydrocephalus). بناء على هذا، فإن معظم الأطفال الذين يعانون من الشق المفتوح، عادة ما يحتاجون في وقت مبكر لتثبيت أنبوب في أجسامهم، يعمل على تصريف السوائل الزائدة من الدماغ إلى البطين (تحويلة بطينية صفاقية – ventriculoperitoneal shunt). 2. اضطرابات في المسالك البولية: بسبب ضعف المصرات (sphincter)، من الممكن حدوث خلل في الأداء الوظيفي للمثانة. ونظرا لهذا الاضطراب في إخلاء البول من المثانة، يصبح هنالك احتمال كبير جدا، لدى هؤلاء الأطفال، للإصابة بالتهابات المسالك البولية. يكون معظم الأطفال بحاجة للجمع بين القسطرة (catheterization) والعلاج بالأدوية، وذلك من أجل منع التهاب المسالك البولية، وكذلك من أجل الفطام عن ارتداء الحفاظات. 3. عمل الأمعاء – عند غالبية الأطفال  تجتمع مشكلتان: الأولى هي عدم سلامة فتحة الشرج (Anus)، والثانية هي القولون عصبي المنشأ (neurogenic). نتيجة لذلك يصيب بعضهم إمساك يمكن علاجه من خلال اتباع نظام غذائي سليم و/أو حقنة شرجية (عدة مرات في الأسبوع).  4. إصابات في العظام – وهي إصابات قد تؤدي إلى انحناء (جنف – scoliosis) في الظهر، أو خلل في مبنى الساقين ومفاصل الفخذين. بعض المشاكل العظمية، يمكن علاجها من خلال العلاج الحركي الطبيعي (physiotherapy)، بينما تتطلب بعض الحالات الأخرى إجراء عملية جراحية للعظام في مرحلة لاحقة.  5. الأداء الذهني – بشكل عام، لا يكون لدى معظم الأطفال الذين يعانون من الشق المفتوح في الحبل الشوكي غير المصحوب بعيوب دماغية، أي خلل في الأداء العقلي. لكن في بعض الحالات، يعاني عدد منهم من العسر التعليمي. بالعادة، يتم اٍرسال الطفل بعد ولادته فورا إلى علاج عصبي جراحي (neurosurgery). ونظرا لأن الشق مفتوح، فإنه من الممكن أن تتسرب السوائل من الدماغ، وتسبب تلوثا في الجهاز العصبي المركزي (التهاب السحايا – meningitis). لذلك، يتم إجراء عملية جراحية للطفل خلال اليوم الأول أو الثاني بعد الولادة من أجل إغلاق الشق. خلال العملية الجراحية، يتم إغلاق الشق في الظهر، بحيث يتم منع تسرب السوائل وحدوث الالتهاب. لكن العملية الجراحية لا تقلل من سوء حالة الشلل ولا حتى من الضرر العصبي الحاصل في الجزء الموجود على مستوى الشق وما تحته. كذلك، يحاول الطاقم الطبي، خلال العملية الجراحية، ترميم النفق السيسائي (spinal canal) قدر الإمكان للحد من انتشار العدوى في المستقبل، وكذلك للحد من الهبوط في النخاع الشوكي. بإمكان الأطفال المصابين بانشقاق العمود الفقري أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي ونشط. كذلك، بإمكان معظمهم أن يمشوا لمسافات معقولة بمساعدة جبيرة للأرجل. لكن على الأغلب سيحتاج هؤلاء الأطفال لكرسي متحرك أيضا من أجل التنقل. يتعلق مدى الإعاقة بارتفاع وموقع الفقرة المصابة. فعلى سبيل المثال، لا يعيق العيب الموجود على ارتفاع عظم العجز (sacrum) عملية المشي العادية دون الحاجة لجبائر أو عكاز. كما يستطيع معظم الأطفال الذين يعانون من خلل بهذا المستوى، وبمساعدة العلاجات المذكورة، أن يتحكموا بالمصرات. بشكل عام، يتمتع الأطفال الذين يعانون من انشقاق العمود الفقري بمستوى ذكاء عادي. الوقاية من القيلة النخاعية السحائية من أجل منع حدوث هذا الخلل لدى المولود (الجنين)، تـُنصح الأم بالبدء بتناول حمض الفوليك (folic acid) قبل الحمل بثلاثة أشهر، والاستمرار بتناوله خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يقلل تناول حمض الفوليك من خطر وإمكانية الإصابة بعيوب وتشوهات الجهاز العصبي المركزي بنسبة 70%-50%. حمض الفوليك هام جدا لتطور الجهاز العصبي المركزي للجنين، ويساعد تناوله على الحد من مخاطر حدوث عيوب خلقية أخرى مثل الشفة المشقوقة، الحنك المشقوق وأنواع أخرى من العيوب التي قد تصيب القلب.  

المثانة العصبية: هل مثانتك ممتلئة حقًا؟

بشكل عام، تعتمد مثانتك على العضلات حتى تتم عملية التبول، كما أن دماغك يتحكم بهذه العملية، لكن في بعض الحالات لا يتم إرسال الرسائل منه إلى المثانة وهذا ما يعرف باسم المثانة العصبية. إن كنت مصابًا فالمثانة العصبية فقد تنطبق عليك الأمور التالية: زيادة عدد مرات الحاجة للتبول عن سبع مرات تقريبًا الشعور المفاجئ لضرورة التبول عدم السيطرة على تدفق البول الاستيقاظ عدة مرات خلال الليل لاستخدام المرحاض. أعراض المثانة العصبية الإصابة بالمثانة العصبية (Neurogenic bladder) يسبب فقدانك السيطرة الكاملة على عملية التبول، مما يعني أنك ستتبول بصورة متكررة أكثر من اللازم. لكن هل يترافق هذا الأمر مع أعراض أخرى؟ تدفق تدريجي للبول عند التبول عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كلي الشد عند عملية التبول فقدان القدرة الكلية على التحكم بالمثانة ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية سلس في البول صعوبة في تحديد ما اذا كانت المثانة ممتلئة. في حال عانيت من هذه الأعراض من الضروري استشارة طبيب مختص. أسباب الإصابة بالمثانة العصبية هذه الحالة تصيب الإنسان نتيجة عدم عمل الأعصاب بين المثانة والدماغ بالطريقة الصحيحة، وقد يعود ذلك إلى عدة أسباب مختلفة، أهمها: تضرر الأعصاب الزهايمر الإصابة بورم في الدماغ أو العمود الفقري الإصابة بالتصلب اللويحي مرض باركنسون إصابة للعمود الفقري السكتة الدماغية السكري الإفراط في تناول الكحول. في حال شخص الطبيب إصابتك بالمثانة العصبية، سيقوم بمعاينة المثانة والجهاز العصبي من أجل تحديد السبب الكامن وراء الإصابة. علاج الإصابة بالمثانة العصبية من الممكن أن يصف لك الطبيب مجموعة متكاملة من العلاجات، ومن أهمها: ضرورة التبول كل فترة حتى لا تمتليء المثانة بشكل كلي ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية مثل تمارين كيجل العلاج بالتحفيز الكهربائي والذي يعيد إرسال الرسائل بضرورة التبول من الدماغ إلى المثانة بعض أنواع الأدوية والتي تعمل على تحسين عملية تقلص العضلات من أجل التأكد من إفراغ المثانة كليًا عند التبول جراحة تساعد في تحسين الإصابة قدر المستطاع. بما أن هذه الإصابة من شأنها أن تؤثر على جودة حياة المصاب، من الضروري أن يحاول المريض وضع خطة علاجية له، تساعده في التعايش مع المرض، ومن بعض الأمثلة: استخدام المرحاض قبل السفر دائمًا إن كنت تقود لمسافات طويلة، عليك تحديد التوقف لأماكن الإستراحة من أجل استخدام المرحاض تجنب تناول السوائل قبل النوم أو قبل السفر والقيادة حاول تجنب تناول مصادر الكافيين باعتبارها مدرة للبول. مركز الروضة للمسالك البولية و تفتيت الحصوات يعدكم بنتائج طبية أفضل رعايه ترقي لثقتك دمتم بصحه جيده للحجز والاستعلام يرجي التواصل معنا : مواعيد العمل بمركز الروضة : طوال أيام الاسبوع ماعدا الجمعة (9 صباحأ : 5 مساءأ ) . https://alrawdaurology.com/ هاتف مركز الروضة واتساب و اتصال : 01223477727 -01128485351 عنوان مركز الروضة : 34 شارع الاخشيد – منيل الروضة – امام مستشفى الزهيرى – القاهرة  

التهاب المسالك البولية لدى النساء

تتكون المسالك البولية في جسم الإنسان من الكلى، الحالب، المثانة والاحليل، حيث تعمل على إزالة الأملاح والمخلفات من الجسم. الكلية هي عضو يشبه حبة الفاصولياء يوجد في منتصف الظهر اسفل القفص الصدري وأحد وظائفها هو تنقية الدم من المخلفات حيث يقوم الحالب بنقل هذه المخلفات أو البول من الكلية للمثانة حيث تخزن حتى خروجها عن طريق الإحليل. قد تتعرض كل هذه الاعضاء الى الالتهاب ولكن معظم الالتهابات تحدث للمثانة والإحليل. ما هو التهاب البول؟ التهاب المسالك البولية (Urinary Tract Infection – UTI) هو أي التهاب قد يتعرض له اي عضو من اعضاء المسالك البولية. معظم الالتهابات البولية 70% تكون بسبب بكتيريا تسمى الاشريكية القولونية (E.Coli) حيث تعيش هذه البكتيريا في الأمعاء خصوصا المستقيم. هناك مسميات عدة للالتهابات البولية مثل التهاب المثانة التهاب الإحليل والتهاب الكلى وهو الأخطر. ان السيدات البالغات في سن الانجاب هن اكثر عرضة لالتهاب المسالك البولية حيث أن الاحليل عندهن أقصر منه عند الرجال كما وان فتحة الاحليل (المنطقة التي يخرج منها البول) هي قريبة من المنطقة التناسلية مما يجعل الامر اسهل للبكتيريا من الدخول الى المثانة وإحداث التهاب في المسالك البولية. وليس غريبا ان نعرف انه حوالي 40% من السيدات يتعرضن الى التهاب في المسالك البولية مرة واحدة على الأقل في حياتهن. ونجد ان السيدات الأكثر عرضة للالتهابات هن السيدات المتزوجات (النشطات جنسيا) والسيدات في فترة الحمل وبعد اجراء عمليات جراحية. كيف تعرفين أنك مصابة بالتهاب في المسالك البولية؟ قد تشعرين بالضغط او الالم في اسفل البطن، او الم في اسفل الظهر، ومن اعراض التهابات البول كذلك الشعور بالألم او الحرقة أثناء التبول وتكرار الذهاب الى الحمام والشعور بحالة ملحه للذهاب الى الحمام مع وجود كميات قليلة من البول كذلك القيام أثناء الليل للتبول. ويمكن كذلك ملاحظة تغير لون ورائحة البول، كما وان وجود الدم في البول أو ارتفاع درجات الحرارة المصاحبة للغثيان والقشعريرة هي دليل كذلك على وجود التهابات حادة في المسالك البولية. لماذا قد تتكرر التهابات المسالك البولية عند بعض السيدات أكثر من غيرهن؟ إن للجسم دفاعات تحميه من الإصابة بالالتهابات، وان اي تغيير قد يطرأ على الجسم قد يزيد من احتمالية الاصابة بالالتهاب. مثلا اذا كان هنالك مشاكل في المثانة او في الكلى (وجود مشاكل خلقية او وجود الحصى)  فإن ذلك يزيد من فرص التعرض لالتهاب المسالك البولية. الجماع كذلك يعتبر من العوامل الرئيسية لحدوث التهابات البول. ان جسم السيدات هو تحت تأثير هرمون الاستروجين، انقطاع الطمث يؤدي إلى نقصان في هذا الهرمون مما يؤدي إلى ضعف ونشفان في الجهاز التناسلي مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات البول. الحمل كذلك يزيد من احتمالية تكرار الالتهابات نتيجة للتغيرات التي تطرأ على المسالك البولية طوال فترة الحمل والولادة. في كثير من الأحيان لا يوجد سبب واضح لتكرار حدوث الالتهابات. هل اجراء عملية جراحية يزيد من فرصة تعرضك لالتهابات المسالك البولية؟ ان استخدام القسطرة لإفراغ المثانة من البول اثناء او بعد العمليه يزيد من نسبة الاصابة بالالتهابات البولية كما وان حصر البول الذي قد يحدث بعد العملية وقلة الحركة تلعب دورا هاما فيها. ما هي الفحوصات المطلوبة؟ فحص البول العادي قد يبين كريات دم بيضاء وهي دليل على الالتهاب وقد يطلب الطبيب المعالج عمل زراعة للبول حيث تظهر النتيجة غالبا بعد ثلاثة ايام وتبين نوع البكتيريا والمضاد الحيوي المناسب لها. قد يطلب الطبيب فحوصات اخرى خصوصا اذا كان هناك التهابات متكررة مثل السونار/الالتراساوند للكلية والحالب ليكشف ما اذا كان هناك تضخم واحتباس للبول الذي قد يدل على وجود الحصوات وقد يطلب الطبيب عمل منظار للمثانة وهو عبارة عن منظار يتم إدخاله للمثانة لرؤية المثانة من الداخل خصوصا اذا كان هناك دم بالبول قد يضطر الطبيب لعمل صوره طبقيه للاطمئنان على الكلى والحالب و لتأكيد أو نفي وجود حصوات. ما هي طرق الوقاية من الالتهابات البولية؟ تناول الماء من 2-3 لتر يوميا يساعد على الحماية من الالتهابات عصير الكرز وفيتامين سي يزيد حموضة البول ويقلل من نمو البكتيريا الذهاب الى الحمام للتبول وبشكل منتظم و فور الشعور بالحاجة للتبول وعدم حصر البول عند التبول القيام بالتنشيف من الامام للخلف تجنب المواد التي قد تحدث تهيج للجلد مثل استخدام المواد المعطرة والغسول المهبلي الذهاب إلى الحمام قبل وبعد الجماع للتبول تنظيم السكر بالدم للمصابين بالسكري. كيف تعالج التهاب المسالك البولية؟ في حالة التهاب المثانة البسيط يجب أخذ المضاد الحيوي من 3-5 أيام إذا كان هناك التهاب في المثانة مع الحمل او مرضى السكري فينصح بأخذ المضاد الحيوي من 7-14 يوم من المهم إكمال المضاد الحيوي حتى لو شعرتي بالتحسن لأن عدم اكمال المضاد الحيوي يؤدي الى عودة الالتهاب وغالبا يكون اقوى من المهم الرجوع الى الطبيب اذا لم تشعري بالتحسن بعد مضي 24 ساعة على بدء المضاد الحيوي أو وجود الدم بالبول او اذا كان هناك ارتفاع في درجات الحرارة أو ألم في الخاصرة او الظهر. اذا كنت مريضة ولا تستطيعين شرب المضاد الحيوي او شرب الكثير من السوائل فمن الأفضل ادخالك الى المستشفى لتلقي المضاد الحيوي والسوائل عن طريق الوريد لمنع انتشار الالتهاب وخوفا من وصله إلى الدم. اذا تكرر الالتهاب فمن الافضل اخذ العلاج للالتهاب ومن ثم اخذ جرعه وقائيه يوميه لعدة أسابيع. ان التهاب المسالك البولية هي التهابات مؤلمة وغير مريحة ولكن علاجها غالبا ما يكون ناجحا وفعالاً

ما هي الأسباب المحتملة لسلس البول؟

هناك عدة أنواع من سلس البول: سلس أثناء الجهد – الحالة التي تحدث نتيجة لضعف عضلات قاع الحوض التي تغلق فتحة المثانة، أي زيادة في الضغط داخل البطن تسبب لتسرب البول. في هذه الحالة يحدث سلس البول عند العطس، الضحك، السعال وما الى ذلك. هذه الظاهرة شائعة لدى النساء بعد الولادة وانقطاع الطمث. سلس البول بسبب الالحاح – الحالة التي تحدث فيها تقلصات لا إرادية في المثانة وتسبب لسلس البول. السبب عادة ما يكون عصبي، بسبب الأدوية أو التهاب في المسالك البولية. سلس البول نتيجة لامتلاء المثانة – المثانة لا تفرغ بشكل صحيح، أو أن الحاح التبول مفقود، وبالتالي فإن المثانة تكون ممتلئة كل الوقت ويحدث تسرب البول باستمرار. هذه الحالة نادرة لدى النساء. عملية تشخيص المشكلة تشمل اختبار البول العام وفحص المستنبت، فحص الموجات فوق الصوتية للمسالك البولية والكلى، اختبار ديناميكا البول (Urodynamics) وتنظير المثانة. الطبيب يقرر أي الاختبارات ضرورية ومناسبة للمريض. السبب الأكثر احتمالا لسلس البول في حالتك هو التلوث الذي لم تتم معالجته بشكل صحيح. هناك العديد من سلالات البكتيريا التي تسبب التهابات المسالك البولية والمقاومة لبعض المضادات الحيوية. يوصى بإجراء فحص مستنبت البول بعد بضعة أيام من الانتهاء من أخذ المضادات الحيوية، وإذا وجدت البكتيريا، الانتظار لنتائج اختبار حساسيتها للمضادات الحيوية، وفقا لذلك يمكنك الحصول على المضادات الحيوية المناسبة. على أي حال، يفضل استشارة طبيب المسالك البولية وطبيب أمراض النساء   مركز الروضة للمسالك البولية و تفتيت الحصوات وفحص ديناميكية التبولوعلاج سلس البول و التبول اللارادي و مشكلات المثانة العصبيةيعدكم بنتائج طبية أفضل رعايه ترقي لثقتك دمتم بصحه جيدهللحجز والاستعلام يرجي التواصل معنا :مواعيد العمل بمركز الروضة : طوال أيام الاسبوع ماعدا الجمعة (9 صباحأ : 5 مساءأ ) . https://alrawdaurology.com/هاتف مركز الروضة واتساب و اتصال : 01223477727 -01128485351عنوان مركز الروضة : 34 شارع الاخشيد – منيل الروضة – امام مستشفى الزهيرى – القاهرةhttps://g.page/r/CVTS2Xutr_ZYEAE

أساليب علاج سلس البول

يعتبر سلس البول مشكلة حقيقية تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، ويتعلق مدى تأثيرها وفق شدة سلس البول. تعتمد نوعية  علاج سلس البول بشكل أساسي على نوع سلس البول الذي تم تشخيصه، الأمر الذي لن نناقشه هنا في معرض حديثنا، وإنما سوف نتطرق إلى السبل العلاجية وفقاً لنوع سلس البول.  علاج سلس البول عند بذل الجهد تتم ملاءمة علاج سلس البول عند بذل الجهد (سلس البول الجهدي) وفقاً لمدى خطورة المشكلة ورغبة المرأة في إختيار العلاج الذي يلائم نمط حياتها. تشمل العلاجات أساليب لتقوية عضلات قاع الحوض (العلاج الطبيعي لعضلات قاع الحوض، طريقة باولا Paula method وغيرها)، حقن مواد عبر الإحليل والخضوع لأنواع مختلفة من الجراحات. قبل إتخاذ قرار بشأن إجراء عملية جراحية، يجب القيام بفحص ديناميكا البول، للمسالك البولية السفلية. العلاج الطبيعي لعضلات قاع الحوض عضلات قاع الحوض هي عضلات إرادية، وتشكل جزءاً هاماً في التحكم بعملية التبول. عندما تمتلئ المثانة البولية، تقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ، تدل على الحاجة إلى التبول، ويتم إتخاذ القرار بشأن تنفيذ عملية التبول في الدماغ، وعندها يقوم الدماغ بإرسال إشارات عصبية نحو المثانة، وبالتالي تكون مصرّة (Sphincter) المثانة مفتوحةً أو مغلقةً، وفقاً لهذا القرار. عند ضبط التبول – يقوم الدماغ بإرسال إشارات إلى المثانة لترك المصرة مغلقة. تعتمد آلية إنقباض المصرة على عضلات إرادية وأخرى لا إرادية، وتشكل عضلات قاع الحوض جزءاَ مهماً من هذه الآلية. تشمل مبادئ العلاج الطبيعي في حالات سلس البول عند بذل الجهد، تعلم التحكم بشكل إرادي بعضلات قاع الحوض وتقويتها، إضافةً إلى تعلم التحكم بعضلات أخرى تسهل على عمل عضلات قاع الحوض. يمكن ممارسة تمارين  علاج سلس البول الطبيعي بشكل إنفرادي أو جماعي، وأحياناً تتم الإستعانة بجهاز الإرتجاع البيولوجي أو التحفيز الكهربائي لعضلات قاع الحوض. يستخدم الإرتجاع البيولوجي في تعلم التحكم بهذه العضلات عن طريق إرتجاع تحصل عليه المريضة – خلال ممارستها التمارين الرياضية – من موجات كهربائية يتم توليدها في هذه العضلات عند تشغيلها، أو عن طريق قياس قوة العضلات التي تقوم المريضة بإنتاجها خلال تشغيل هذه العضلات. من أجل الحصول على النتائج المثالية لهذا العلاج، يجب المواظبة عليه لمدة 4 – 6 جلسات علاجية مع أخصائي في العلاج الطبيعي، متخصص في هذا المجال تحديدا. ينبغي على المريضة أن تعلم بأنه من الضروري المواظبة على تشغيل وتمرين العضلات بشكل صحيح من أجل المحافظة على النتائج. حقن مواد مالئة عبر الإحليل (Bulking Agents) يتم إجراء علاج سلس البول هذا تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، دون أي جراحة، وهو يعتمد على حقن مواد في المنطقة المحيطة بالإحليل. يؤدي حقن هذه المواد إلى تضيّق الإحليل بشكل مؤقت وإلى زيادة المقاومة فيه. يتم بهذه الطريقة تخفيف، أو معالجة، حالة سلس البول أثناء بذل الجهد. في الماضي، وطوال سنوات عديدة، كان من المتبع إستخدام مواد مختلفة للحقن، كالدهن الذي يتم إستخراجه من جسم المريضة، Teflon والكولاجين. وقد حققت معظم هذه المواد  تأثيرا محدودا، إستمر لمدة سنة واحدة – سنتين. أما مؤخراً، فقد تم تطوير مواد لا يتم إمتصاصها بسرعة من قبل الإحليل، ويستمر تأثيرها لعدة سنوات. من بين هذه المواد، الـ- Bulkamid. لا يحتاج إجراء العلاج بالحقن إلى المكوث في المستشفى، ويُسمح للمريض بالمغادرة عند قيامه بالتبول. أبلغت نحو 70% من النساء اللواتي خضعن للمعالجة بالحقن عن شفائهن أو عن تحسن في حالة سلس البول، عقب الخضوع لحقنة واحدة. عند زوال تأثير المادة، يمكن حقن المواد مرة أخرى، بعد فترة تتراوح بين 6 أشهر و 12 شهراً. في الحالات التي لم تنجح فيها المعالجة بالحقن في تحقيق تحسن أو شفاء الحالة، يمكن إجراء جراحة دون أية صعوبات. جراحات إنشاء المعلاق الباضعة جزئياً (Mid Urethral Slings = TVT، TOT، TVT-O) مجموعة جراحات باضعة جزئياً (Minimal invasive)، تم إجراؤها لأول مرة في نهاية التسعينات. قام طبيب نساء سويدي يًدعى Ulmsten، بتطوير العملية الأولى من هذا النوع، وهي تُدعى شريط المهبل (Tension free vaginal tape – TVT). يتم خلال هذه الجراحة، وضع شريط مصنوع من مادة غير قابلة للإمتصاص (بولي بروبيلين – polypropylene)، في المنطقة الواقعة تحت الاحليل. يتم إدخال هذا الشريط عن طريق المهبل، ويتم إدخال أطراف الشريط إلى منطقة البطن السفلية. يتم إجراء هذه العملية الجراحية باستخدام إبر طويلة، مما يجعل الشق في المهبل صغيرا جداً (نحو 2 سم) ولا توجد غرز مرئية. يتم إغلاق الفتحات في البطن السفلية باستخدام الغراء. شكلت هذه العملية الجراحية نقلة نوعية في مجال جراحات علاج سلس البول، نظراً لأنها حققت نتائج رائعة وطويلة الأمد، مثل تلك التي تم الحصول عليها في عمليات البطن التي أجريت لعلاج سلس البول الجهدي، مع نسبة ضئيلة من المراضة. تتراوح نسب الشفاء أو التحسن عقب الخضوع لهذه العملية بين 85% – 90%. في السنوات الأخيرة، إزداد رواج الأسلوب الجراحي الذي يعتمد على إدخال إبر الشريط عن طريق الأربية في المنطقة التي تُدعى الغشاء السدادي (Obturator membrane)، عوضاً عن إدخالها عن طريق البطن السفلية. أدى هذا التغيير إلى التقليل من مضاعفات إختراق الإبر للمثانة البولية بشكل ملحوظ، مع الحفاظ على نتائج مماثلة لجراحة الـ-TVT. يطلق على هذا الأسلوب الجراحي اسم  Trans Obturator Tape –TOT، أو TVT-obturator (TVT-O). قارنت العديد من الدراسات بين هاتين الجراحتين اللتين تعتمدان على إنشاء معلاق (عن طريق البطن السفلية والأربية)، وتبين بأن الجراحتين فعالتان بشكل مماثل في علاج سلس البول. لكن طبيعة المضاعفات قد اختلفت بين الجراحتين. ففي جراحة TVT، لوحظت نسبة أكبر من إختراق المثانة البولية خلال العملية، بينما تبين في جراحة TOT، أن هنالك نسبة أكبر من الآلام في منطقة الوركين بعد العملية. جراحات إنشاء معلاق، دون إستخدام المبازل (Trocarless mid urethral slings) يتميز الجيل الجديد من الشرائط التي تستخدم في العمليات الجراحية التي تهدف إلى علاج  حالات سلس البول الجهدي بالحد الأدنى من التدخل الجراحي، ويتمثل ذلك بالشرائط التي لا تخترق الجلد في منطقة الأربية، وإنما يتم تثبيتها في الغشاء السدادي. يتم إدخال هذه الشرائط عن طريق شقوق صغيرة جداً في المهبل (1 – 2 سم)، ويمكن إجراء هذه الجراحات تحت تأثير التخدير الموضعي. المحاولة الأولى في استخدام هذه هذه الشرائط مماثلة لاستخدام الشرائط التي تمر عبر الغشاء السدادي، ولكن تبين إن هنالك إختلافاً كبيراً في نسب النجاح بين المنتجات المختلفة. من بين المنتجات المتوفرة حالياً: Mini Arc، TVT-S، I Stop وغيرها. لذلك، يجب إستشارة الجراح قبل إجراء العملية، بخصوص نوع الشريط الذي يستخدمه ونتائج العمليات التي يقوم بها باستخدام هذا النوع من الشريط. النتائج التي تم الحصول عليها حتى الآن عند إستخدام TVT-S، كانت مخيبة للآمال، مقارنةً بالأساليب الجراحية الأخرى، بينما كانت النتائج التي تم الحصول عليها عند إستخدام Mini Arc، واعدة ومشابهة للنتائج التي تم الحصول عليها عند إدخال الشريط عبر الأربية. جراحات خلف العانة (Burch، MMK) هو نوع من الجراحات يستوجب إحداث شق في الجزء

خزعة الكلية

هدف الإجراء:  يهدفإجراء خزعة الكلية (Kidney Biopsy) إلى عدة أمور: – للكشف عن مرض في الكلى عند اكتشاف الدم أو البروتين في البول، أو عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح.   – لفحص مشاكل الكلى التي تم اكتشافها خلال الفحص بالأمواج فوق الصوتية (Ultrasound) أو التصوير المقطعي المحوسب (Computerized tomtgraphy – CT) للكلى. – متابعة مرض كلوي من أجل فحص نجاعة العلاج.    – فحص ما إذا كانت الكلية التي تم زرعها تعمل كما يجب. سير الإجراء: يتم إجراء خزعة الكلى من خلال إدخال إبرة طويلة في منطقة الظهر (Ilium – الحرقفة) إلى الكلية. يسمى هذا الإجراء بـ “خزعة الكلى عن طريق الجلد” (أو الخزعة بالإبرة – Needle aspiration biopsy). في هذه الخزعة، يتم أخذ عينة من نسيج الكلية وإرسالها للمختبر، حيث يتم فحص العيّنة تحت المجهر. بإمكان العيّنة أن تساعد الطبيب على فحص مستوى صحة الكلى والمشاكل المحتملة فيها. تتواجد الكليتان على جهتي العمود الفقري، في منطقة أسفل الظهر. تساعد الكليتان جسمنا على موازنة السوائل، ومستويات الأملاح والمعادن الموجودة في الدم. بالإضافة لذلك، فإن الكلى مسؤولة عن تصفية (تنقية) الفضلات من الدم وإنتاج البول. يتم إجراء خزعة الكُلى من أجل الكشف عن مشاكل الكلى. بالإمكان إجراء خزعة في أعقاب نتائج فحوصات أخرى أجريت لتشخيص أمراض الكلى، مثل فحص الدم والبول، الأمواج فوق الصوتية (الأولتراساوند)، أو فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT). في حالات الشك بوجود ورم سرطاني في الكلى (Renal cell carcinoma)، لا يتم إجراء خزعة كلوية، وذلك منعا لاحتمال انتشار الخلايا السرطانية. المخاطر:  هنالك احتمال ضئيل لحدوث مشاكل وتعقيدات خطيرة في أعقاب إجراء خزعة الكلى، ولكن يجدر الانتباه إلى أنها نادرة، وهي تتمثل بما يلي: 1. نزيف داخل العضلة، من الممكن أن يسبب ألمًا. 2. نزيف داخل الكلية. 3. تلوث (Infection) الجلد في منطقة أخذ الخزعة. 4. تدمير الرئة (Pneumothorax – استرواح الصدر). 5. تضرر الأوعية الدموية الكبيرة، بشكل قد يستدعي نقل الدم، سدّ الأوعية الدموية أو حتى عملية جراحية. يعتبر هذا الأمر نادر الحدوث تماما.  

تعرف علي بعض من المسببات الطبية للحاجة الدائمة إلى التبول

5- إلتهاب المثانة الخلالي مشكلة صحية أخرى تؤدي إلى الحاجة المتكررة للتبول، ويصاحبها بعض الأعراض مثل الالام أثناء وبعد التبول، والشعور بضغط في المثانة والحوض، وهي إلتهاب المثانة الخلالي. كما أن هذه المشكلة تسبب إضطراب في وظائف قاع الحوض وتوتر عضلي، فتؤدي إلى صعوبة في بداية التبول. من يعانون من هذا المرض قد يشعرون بالحاجة إلى التبول لعدد مرات يتراوح بين 35 إلى 40 مرة يومياً، مما يشكل مصدر إزعاج لهم، ويكون التبول ضعيف ويصاحبة شعور بالحرقة. ويؤثر هذا على النوم لأنه المصاب يحتاج إلى الإستيقاظ لمرات عديدة والذهاب إلى الحمام. وتختلف العلاجات المناسبة لهذه المشكلة وفقاً لحالة المريض، فبعض الحالات لا تتطلب سوى بعض الأدوية، وبعضها الاخر يحتاج إلى حقن. 6- تناول مدرات البول في حالة الإصابة ببعض الأمراض، يصف لك الطبيب أخذ مدرات البول، مثل مرض إرتفاع ضغط الدم، وإحتباس السوائل، وبالتالي تزيد هذه الأدوية من الرغبة بالتبول. وللتخفيف من تكرار التبول أثناء أخذ مدرات البول، ينصح بالتقليل من الأطعمة التي تساعد في إدرار البول، مثل الطماطم، الشوكولاتة، الأطعمة الغنية بالتوابل، وكذلك بعض المشروبات مثل المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على كافيين بشكل عام. من المهم أيضاً تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف حتى لا يحدث الإمساك الذي يسبب مشكلات صحية عديدة. 7- فترة الحمل يعتبر التبول المتكرر أحد أبرز علامات الحمل المبكرة، حيث يزداد خلال الأشهر الثلاثة الأولى نتيجة الضغط على المثانة، فتشعر المرأة بالرغبة الملحة والمستمرة للذهاب إلى الحمام، وقد لا تتبول فعلياً ولكن يظهر هذا الشعور بصورة دائمة. ولا يمكن إعتبار هذا مشكلة صحية بل هو أمر طبيعي، ولكن على المرأة أن تتجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد من إدرار البول خلال هذه المرحلة. وإذا أصيبت المرأة بإلتهابات المسالك البولية خلال الحمل، فسوف يزداد شعورها بالحاجة للتبول، كما أن هذه المشكلة الصحية تشكل خطورة على الأم والطفل، ولذلك يجب الإسراع للطبيب والبدء في العلاج المناسب. 8- القلق والتوتر إن الشعور بالتوتر والقلق يؤدي إلى كثرة التبول، حيث تصبح المثانة أكثر نشاطاً وتحسساً. كما أن مشاعر القلق تزيد من إفراز هرمونات التوتر مثل هرمون الكورتيزول والأدرينالين، وهذه التغييرات تجعل الجسم يحتاج إلى التخلص من النفايات في أسرع وقت، وهذا ما يفسر العلاقة بين التوتر وكثرة التبول. ومن خلال الإبتعاد عن مسببات التوتر والقلق بقدر المستطاع سوف تتلاشى المشكلة تدريجياً، وينصح بالإسترخاء وممارسة الرياضة، فهي من الأنشطة التي تقلل من فرص حدوث التوتر. 9- الإصابة بالسكتة الدماغية تعتبر السكتة الدماغية من المشكلات الصحية الخطيرة التي تؤدي إلى تغيرات وظيفية في أنحاء الجسم. قد تؤدي الإصابة بالسكتة الدماغية إلى تلف أعصاب المثانة وصعوبة القدرة على التحكم بها وبالتالي كثرة التبول. ويمكن أن يشعر الشخص الذي أصيب بالسكتة الدماغية بالرغبة الوهمية في التبول، وذلك لحدوث إنقباض لا إرادي في عضلة المثانة.

أسباب طبية للحاجة الدائمة إلى التبول

نه أمر طبيعي أن تشعر بالحاجة إلى التبول عدة مرات على مدار اليوم، ولكن في حالة تكررت الرغبة بشكل مبالغ فيه سواء في فترة النهار أو أثناء النوم، فإن هذا يستدعي زيارة إلى الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية. إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الرغبة المستمرة للذهاب إلى الحمام: 1- عدوى المسالك البولية هي عبارة عن عدوى بكتيرية تصيب الكليتان، المثانة، ومجرى البول، ويمكن معرفة هذا من خلال وجود أعراض أخرى مصاحبة للتبول المتكرر، وهي: الحمى: حيث تزداد فرص إرتفاع درجة الحرارة في حالة وجود عدوى بالمسالك البولية. الشعور بالام: وعدم الراحة في منطقة البطن من أسفل. وجود حرقان في البول: والذي يمكن الشعور به أثناء التبول. تغير لون البول: فيمكن أن يكون هناك دماء في البول تغير لونه إلى الأحمر أو الوردي. رائحة البول النفاذة: نتيجة وجود البكتيريا في المجاري البولية. ويمكن علاج عدوى المسالك البولية عن طريق تناول المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب. كما ينصح بشرب كميات كبيرة من الماء لتضمن التبول المتكرر وبالتالي تسمح بخروج البكتيريا من المسالك البولية. 2- مرض السكري عادةً ما يكون التبول المتكرر من الأعراض المبكرة لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، حيث يحاول الجسم التخلص من الجلوكوز غير المستخدم عن طريق البول “وذلك لأن السكر الزائد يتراكم في الدم والكليتين، فيبدأ الجسم في التخلص منه” ويمكن أن يؤدي التبول المتكرر إلى الإصابة بالجفاف، والذي يؤثر على صحة الجسم ويسبب مشاكل طبية عديدة. ويرتبط العطش المفرط بمرض السكري أيضاً، حيث أن كثرة التبول تزيد من الحاجة إلى شرب الماء، والحاجة مرة أخرى للتبول. ولذلك يجب الإسراع في إجراء التحاليل للتأكد من عدم الإصابة بمرض السكري في حالة تكرر الرغبة للتبول. 3- مشكلات في البروستاتا يمكن للبروستاتا المتضخمة أن تضغط على مجرى البول وتمنع تدفق التبول، وهذا يجعل جدار المثانة أكثر حساسية، فتتقلص حتى عندما تحتوي على كميات صغيرة من البول، وهذا يؤدي إلى كثرة التبول. كما أن مشكلة فرط تنسج الغدة البروستاتية الحميد تؤدي إلى الحاجة الملحة للتبول وخاصةً في فترة الليل، وهي مشكلة صحية يعاني منها كثير من الرجال، وتزداد فرص الإصابة بها مع تقدم السن ، وقد يصل عدد مرات التبول إلى ثماني مرات أو أكثر. فعندما تتضخم البروستاتا، تقوم طبقة النسيج التي تغلفها بمنع توسعها، مما يسبب ضغط البروستاتا على الإحليل، وتهيج جدار المثانة. ومن أبرز أعراض هذا المرض أن يكون التبول لدى الرجل متكرر ولكن بصورة ضعيفة، ويمكن أن يحدث تسرب للبول، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة للدخول إلى الحمام. وفي حالة وجود مشكلات في البروستاتا يجب اللجوء إلى الطبيب الذي سيصف مضاد حيوي لعلاج الإلتهابات، ولكن لا يوصي معظم الأطباء بعلاج فرط تنسج الغدة البروستاتية الحميد إلا إذا كانت تسبب عدم إرتياح للمصاب. 4- متلازمة فرط نشاط المثانة يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة فرط نشاط المثانة من تقلصات المثانة اللاإرادية، والتي تؤدي إلى التبول المتكرر، فقد يشعرون بالرغبة في التبول والمثانة فارغة. وقد يزداد هذا الشعور أثناء النوم، ويضطر المصاب للذهاب إلى الحمام ومحاولة التبول دون جدوى. وقد يصف الطبيب بعض العلاجات أو الحقن التي تساعد في إسترخاء المثانة وزيادة السعة التخزينية لها، وكذلك الحد من حدوث تسرب البول، وبالتالي عدم وجود رغبة دائمة بالتبول.

كثرة التبول او التبول المؤلم عند الرجال

التبول المؤلم او المتكرر هو مشكلة شائعة، لا سيما عند الرجال الاكبر سنا. عدوى المسالك البولية وحصى الكلية، مشكلات البروستاتا جميعها، يمكن ان تؤدي الى هذه الاعراض. يمكن ان يكون التبول المتكرر دون الم ايضا، اثرا جانبيا لادوية معينة او عرض لمرض السكري. يجب على الرجال الذين يعانون من مشاكل جديدة، التبول المؤلم او المتكرر ان يراجعوا طبيبهم. يقدم هذا الدليل معلومات مفيدة اثناء انتظار التقييم او يضيف الى المعلومات التي تحصل عليها بعد زيارة الطبيب. من فضلك ضع في الاعتبار ان هذه المعلومات، لا يمكن ان تغني عن التشخيص المباشر مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. يمكن ان يكون الالم او الحرقة مع التبول والتبول المتكرر بسبب الحالة المرضية نفسها. رغم ذلك، من المهم ان نركز على عرض واحد او اخر.

تحليل البول: يمكن أن يستعمل لأمور أخرى غير التشخيص

البول هو مادة بيولوجية التي تنتجها الكليتين وتفرز عن طريق جهاز البول. البول يخرج الفضلات التي تكونت كنتيجة للعمليات البيوكيميائية من الجسم. كذلك يفرز مع البول مواد ناتجة عن عمليات مسببة للأمراض بالإضافة الى المواد الغريبة عن الجسم , على سبيل المثال – الأدوية. كل انحراف عن تركيبة تحليل البول يدل على مشكلة. تحليل البول: هل هنالك أهمية للون ورائحة البول؟ لون البول يتعلق بتركيزه وبالمواد التي تدخل الجسم. عادةً ما يكون اللون بين الشفاف للأصفر الفاتح. كل لون اخر يجب أن يسبب التساؤلات. هكذا على سبيل المثال, اللون الأحمر في البول يمكن أن يكون كنتيجة لتناول البنجر أو تناول المسكنات  غير المخدرة, لكن يمكن أن يدل أيضاً على وجود دماء في البول.التتراسيكلين، الريبوفلافين يمنحون البول لونا أصفرغامق . اليرقان يمنح البول لون البيرة. السموم تمنح البول اللون الأسود. التسمم كنتيجة لمرض معدي أو ورم يتسبب بتلوين البول باللون الأصفر- بني. الإيندكين يمنح البول لونا أخضر. رائحة البول تتغير حسب المرض أيضاً. على سبيل المثال, عند مرضى السكري يوجد للبول رائحة تشبه الفاكهة الفاسدة. أمراض كيس المرارة تعطي للبول رائحة اللحم المحروق. في العصور الوسطى في أوروبا تعاملوا مع البول بشكل خاص: حاول الكيميائيون إنتاج الذهب من البول (لأن للبول نفس لون الذهب) وقام الكهان بتنبؤ مستقبل الأشخاص عن طريق مراقبة بولهم. في الطب الشرقي, أحدى طرق التشخيص دائماً ما كانت فحص البول: فحص رائحة البول,لونه,رغوة البخار, الشراب والطعم. ماذا يمكن أن نستفيد من تحليل البول؟ اليوم في كل العالم وفي كل أساليب الطب هنالك أهمية كبيرة لهذا الفحص البسيط والمهم – فحص البول. بدء التقييم الطبي بواسطة هذا الفحص ليس عبثاً. عادةً, فحص البول يجب أن يكون معقم, شفاف, صافي, وعديم اللون أو أن يكون لونه أصفر – فاتح,بدون بروتينات,سكر, كيتون وخلايا دم (بيضاء و/أو حمراء). كل انحراف عن هذه المعطيات يدل على مرض. درجة الحموضة المطلوبة في تحليل البول 6- 7-pH. اذا كانت درجة الحموضة عالية فهذا يمكن أن يدل على الجفاف,أمراض الرئة,السكري,إسهال,جوع,تسمم,شرب القهوه أو الكحول. درجة حموضة منخفضة يمكن أن تدل على التقيؤ أو إلتهاب في المسالك البولية. التركيز – 1.005-1.010. تركيز البول 1.30 أو أكثر يدل على الجفاف أو الأمراض. تركيز بول أقل من – 1.005 يدل على مشكلة في عمل الكليتين أو تسمم من المياه.