تعرف علي اهم معلومات عن حصوات المثانه

حصى المثانة (Bladder stones) تتشكل عندما تتراكم المعادن في المثانة، ومن الممكن أن يصاب الإنسان بها نتيجة عدم تفريغ المثانة بشكل كلي عند التبول. يصبح تركيز البول المتبقي بالمثانة بعد التبول أكثر، ليشكل مع المعادن الموجودة تلك الحصى. في بعض الأحيان من الممكن أن تخرج هذه الحصى مع البول وذلك عندما يكون حجمها صغير جداً، ولكن في حالات أخرى قد تعلق في جدار المثانة أو الحالب لتتراكم المعادن أكثر وتصبح أكبر حجماً. أعراض الإصابة بحصى المثانة من الممكن أن تتواجد الحصى في المثانة لبعض من الوقت دون ظهور أية أعراض، وقد يتم الكشف عنها بالأغلب من خلال التصوير بالأشعة السينية الذي يخضع له الشخص للكشف عن حالة طبية أخرى. عندما تصبح الحصى مزعجة للمثانة فقد تظهر بعض الأعراض والتي تشمل: عدم الراحة والألم في منطقة القضيب لدى الرجال التبول أكثر من المعتاد بدء عملية التبول تصبح أطول ألم في المنطقة السفلى من المعدة ألم وعدم راحة عند التبول وجود دم في البول بول بلون غامق وقد يكون غير صافٍ. أسباب تكون حصى المثانة كما ذكرنا سابقاً فإن حصى المثانة تتشكل نتيجة عدم افراغ المثانة من البول بشكل كلي. عادة ما يكون هذا ناتج عن مشكلة صحية ما، مثل: المثانة العصبية (neurogenic bladder): عند تضرر الأعصاب بين المثانة والجهاز العصبي تفقد الأولى (أي المثانة) قدرتها على افراغ البول بشكل كلي أثناء عملية التبول. تضخم البروستاتا (Prostate enlargement): في هذه الحالة، يزداد الضغط على الإحليل مما يعيق عملية تدفق البول وبالتالي عدم افراغ المثانة كلياً. أجهزة طبية: في بعض الحالات من الممكن أن تتشكل حصى المثانة نتيجة انتقال بعض الأجهزة الطبية مثل القسطرة إلى المثانة. التهاب المثانة: إصابة المثانة بالالتهاب أو الخضوع للعلاج الإشعاعي من شأنها أن يسبب تضخم المثانة وبالتالي فقدانها لوظائفها بشكل جزئي. حصى الكلى: بإمكان حصى الكلى أن تنتقل إلى المثانة عبر الحالب، وفي حال كان حجمها كبيراً سوف تبقى مكانها. القيلة المثانية (Cystocele): قد يضعف جدار المثانة لدى النساء ويسقط إلى الأسفل باتجاه المهبل، الأمر الذي يؤثر بدوره على تدفق البول إلى المثانة.

الفشل الكلوي واحده من اهم مضاعفات البروستاتا

البروستاتا هي غدة صغيرة نسبيا، إذ يعادل حجمها (وشكلها أيضا) حجم (وشكل) حبة الجوز. تقع هذه الغدة تحت المثانة (Urinary bladder)، وهي جزء من الجهاز التناسلي الذكري. تفرز هذه الغدة مجموعة من السوائل، إلا أن إحدى وظائفها هي إفراز السائل المنوي. التضخم الحميد في البروستاتة قد يكون سببا محتملا لنشوء مضاعفات خطيرة مثل: نمو الجراثيم: فنتيجة لعدم تفريغ المثانة البولية بالكامل، قد يتجمع سائل البول في المثانة فيشكل بيئة خصبة لنمو الجراثيم. هذه الجراثيم قد تسبب الالتهابات المتكررة في المسالك البولية مضاعفات خطيرة: من الممكن أن يؤدي تضخم البروستاتة الحميد إلى مضاعفات خطيرة في حال وجود الحصى في الكلى أو في المسالك البولية، جراء تراكم بقايا الفضلات والمواد الكيميائية على جدران المثانة. وقد تؤدي الأوعية الدموية المصابة إلى ظهور الدم في البول، بسبب وجود أوردة ممزقة أو منتفخة على جدران الغدة. فشل كلوي: كما إن الدم المتجمع في الإحليل من الممكن أن يرجع، صعودا، إلى الكليتين مما قد يسبب فشلا كلويا (Kidney failure).

ما هي البروستاتا

البروستاتا هي غدة صغيرة نسبيا، إذ يعادل حجمها (وشكلها أيضا) حجم (وشكل) حبة الجوز. تقع هذه الغدة تحت المثانة (Urinary bladder)، وهي جزء من الجهاز التناسلي الذكري. تفرز هذه الغدة مجموعة من السوائل، إلا أن إحدى وظائفها هي إفراز السائل المنوي. نمو وتطور البروستاتا لدى الأجنة، تكون غدة البروستاتا عبارة عن كتلة صغيرة جدا من الخلايا التي تأخذ بالنمو والتطور مع ارتفاع مستويات هُرمون تستوستيرون في الجسم. خلال فترة المراهقة، تكبر غدة البروستاتا بوتيرة عالية، وتضاعف حجمها حتى سن العشرين عاما. خلال العقدين التاليين من العمر، تنخفض وتيرة نمو البروستاتا، ولا تسبب أية مشاكل تذكر خلال هذه الفترة، أو حتى سن 40 عاما، على الأقل. لا تصل نسبة الرجال الذين يشتكون من مشاكل البروستاتا في العقد الثالث من العمر (سنوات العشرين) إلى 10%. عندما يصل الرجل إلى سن الأربعين عاما، تستأنف غدة البروستاتا النمو مجددا. نحو نصف الرجال يعانون من تضخم حميد في البروستاتا حتى بلوغهم سن الـ 65 عاما، بينما يعاني نحو 95% من الرجال من هذه المشكلة في حدود سن الـ 85 عاما. تحيط غدة البروستاتا بالأنبوب الصغير الذي ينقل البول في القناة البولية (الإحليل). خلال سن المراهقة وما بعده، تنمو غدة البروستات بشكل متوازن ومتساو من كلتيّ الجهتين، بينما يتسم كبر حجمها خلال الدورة الثانية من النمو (حوالي سن الأربعين) بأنه يكون قريبا جدا من الإحليل. عندما تكبر الغدة أكثر من اللازم، فإنها تضغط على المثانة البولية وتجعلها تعمل بجهد أكبر وبشكل أصعب خلال عملية التبول. مع الوقت، تزداد هذه المشكلة تعقيدا إلى درجة إنها قد تشكل صعوبة بالغة جدا في التبول وتفريغ المثانة. كذلك، من الممكن أن يؤدي الأمر إلى زيادة في سُمك جدران المثانة، ما قد يسبب الألم. أعراض البروستاتا قد يؤدي تضخم البروستاتة الحميد إلى مجموعة أعراض أساسية: ألم عند التبول أو ألم في منطقة أسفل البطن. عدم انتظام جَرَيان البول (انخفاض كمية البول أو التبول على شكل تنقيط). التبول الدائم واللاإرادي، الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطراب النوم نظرا للاستيقاظ المتكرر في الليل من أجل التبول. انتقال الألم إلى أماكن مختلفة من الظهر والبطن. قد تكون اعراض البروستاتا، في البداية، خفيفة نسبيا، نظرا لأن عضلات المثانة تكون قادرة على مواجهة الضغط الواقع على الإحليل. ولكن كلما مر وقت أكثر، تزداد المشكلة تعقيدا ومن الممكن ظهور العلامات التالية: صعوبة البدء بالتبول. نزول قطرات من البول بعد الانتهاء من التبول (مصحوبا بالشعور بفراغ المثانة تماما). الشعور بعدم فراغ المثانة بشكل كامل. تتعلق حدة اعراض البروستاتا بمدى الضغط الواقع على الإحليل، وبحجم غدة البروستاتة أيضا.

ما هي عوامل خطر تضخم البروستاتا الحميد؟

العامل المسبب لحصول التضخم في المثانة لا يزال غير معروف، بعد. ليست هنالك معلومات مؤكدة وقاطعة بشأن عوامل الخطر. وقد كان معروفا منذ مئات السنين أن تضخم البروستاتة يظهر، عادة، لدى كبار السن، ولا يظهر عند الرجال الذين أزيلت لديهم الخصيتان قبل سن المراهقة. وبسبب هذه الحقائق، يعتقد بعض الباحثين بأن العوامل المتعلقة بكبر السن والخصيتين قد تسرّع في نشوء تضخم البروستاتة الحميد. الرجل ينتح هرمون التستوستيرون (Testosterone)، وهو هرمون ذكري مهم، كما ينتج أيضًا كمية قليلة من الأستروجين (Estrogen)، وهو هرمون أنثوي. عندما يتقدم الرجل في السن، ينخفض مستوى التستوستيرون الفعال في الدم، ونتيجة لذلك يرتفع مستوى الأستروجين. في أبحاث أجريت على الحيوانات، طُرحت إمكانية حصول التضخم الحميد في البروستاتة بسبب ارتفاع مستوى الأستروجين في الغدة، وهو الأمر الذي يزيد من فاعلية بعض المواد التي تحفز وتسرّع تضخم الخلايا. وثمة نظرية أخرى تركّز على مادة “ثُنائِيُّ هيدروتيستوستيرون” (DHT – Dihydrotestosterone) وهي مادة مشتقة من التستوستيرون في البروستاتة، ويعتقد بأنها تساعد في الحدّ من تضخمها.  غالبية الحيوانات تفقد القدرة على إنتاج مادة الـ DHT عند التقدم في السن. ولكن، تبين في أبحاث معينة أنه بالرغم من انخفاض كمية التستوستيرون في الدم، إلا أن كبار السن يواصلون إنتاج وتخزين مستويات مرتفعة من الـ DHT في البروستاتة. من المحتمل أن يكون تراكم مادة الـ DHT هو السبب الذي يؤدي إلى تضخم الخلايا. وقد لاحظ العلماء عدم ظهور تضخم البروستاتة الحميد لدى الرجال الذين لا ينتجون DHT. بعض الباحثين يعتقدون بأن تضخم البروستاتة الحميد يحدث نتيجة لتعليمات تتلقاها الخلايا في مرحلة مبكرة من العمر. حسب هذه النظرية، يحدث تضخم البروستاتة الحميد لأن الخلايا في منطقة معينة من غدة البروستاتة تنفذ هذه التعليمات وتستيقظ من جديد في مرحلة متأخرة من العمر. هذه الخلايا التي استيقظت ترسل إشارات إلى خلايا أخرى في الغدة، تحثها على النمو أو تحولها إلى خلايا أكثر حساسية لهرمونات النمو. تشخيص تضخم البروستاتا الحميد في البداية، يمكن ملاحظة أعراض  التضخم الحميد في البروستاتة من قبل المصاب نفسه أو من الممكن أن يلاحظ الطبيب، خلال فحص روتيني، أن البروستاتة متضخمة. عند وجود شك بأن هنالك تضخما في البروستاتة، من المحبذ التوجه إلى طبيب المسالك البولية، وهو المختص بمشاكل مجاري البول والجهاز التناسلي لدى الرجل. هنالك عدة فحوصات تساعد الطبيب على تشخيص المشكلة وتحديد ما إذا كانت هنالك حاجة إلى إجراء عملية جراحية. هذه الفحوصات تختلف من مريض إلى آخر. بعض الفحوصات المتبع إجراؤها تشمل: الفحص الإصبعي (بواسطة الإصبع) للمستقيم (DRE – Digital (finger) rectal examination): وهذا الفحص هو الفحص الأول الذي يجريه الطبيب المختص، عادة. في هذا الفحص  يدخل الطبيب إصبعه في الفتحة الشرجية ويحاول فحص جزء من البروستاتة القريب من المستقيم (Rectum). هذا الفحص يعطي الطبيب معلومات أولية عن حجم البروستاتة وحالتها. فحص دم PSA (فحص المستضد البروستاتي النوعي – Prostate specific antigen – PSA): من أجل نفي/ استبعاد وجود مرض السرطان كمسبب للأعراض في المسالك البولية، قد يوصي الطبيب بإجراء فحص دم لـ PSA (المستضد المميز لسرطان البروستاتة)، وهو بروتين تنتجه خلايا البروستاتة، وأحيانًا كثيرة يكون موجودا بمستوى مرتفع لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتة. وقد صادقت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) على تنفيذ فحص PSA في موازاة الفحص الإصبعي للمستقيم، وذلك للمساعدة في الكشف عن سرطان البروستاتة عند الرجال في سن خمسين عاما وما فوق، ومن أجل المتابعة التالية للمعالجة لدى الرجال الذين قد أصيبوا بسرطان البروستاتة. ومع ذلك، فمن غير الواضح تماما كيف يجب تفسير وتحليل مستويات الـ PSA؟ إلى أي مدى يستطيع هذا الفحص التمييز بين ورم خبيث (سرطاني) وبين ورم حميد في البروستاتة؟ وما هي أفضل الطرق التي يجب العمل وفقها في حال اكتشاف مستويات مرتفعة من الـ PSA؟

تعرف معنا علي تضخم البروستاتا الحميد

يحصل تضخم البروستاتا نتيجة للتقدم في السن. وهي ظاهرة شائعة لدى الرجال. تدعى هذه الظاهرة، في اللغة الطبية، “تضخم البروستاتا الحميد” (BPH – Benign Prostatic Hyperplasia). عندما يتقدم الرجل في السن، تمر البروستاتا في مرحلتين من النمو. المرحلة الأولى تحصل في بداية سن المراهقة، عندما تضاعف البروستاتة حجمها. في سن 25 سنة تبدأ البروستاتة بالنمو من جديد. وهذا النمو يؤدي في بعض الأحيان، بعد عدة سنوات، إلى تضخم البروستاتا الحميد. على الرغم من أن البروستاتة تستمر في النمو خلال كل سنيّ حياة الرجل، إلا أن هذا النمو لا يؤدي إلى مشاكل، إلا في سن أكبر. نادرًا ما يؤدي تضخم البروستاتة إلى ظهور أعراض قبل سن الأربعين عاما. ولكن أكثر من نصف الرجال في سنوات الستين من العمر وقرابة التسعين بالمائة من الرجال في سن السبعين والثمانين عاما يعانون من أعراض تضخم البروستاتة الحميد، بدرجات مختلفة. عندما تتضخم البروستاتة، تحول طبقة النسيج التي تغلفها دون توسعها، مما يؤدي إلى انضغاط البروستاتة على الإحليل (urethra)، مما يؤدي إلى تكثّف جدار المثانة البولية وتهيجه. تسبب المثانة البولية ضغطا، حتى عندما تحتوي على كمية قليلة من البول، وهي ظاهرة تسبب التبول في فترات زمنية متقاربة. مع مرور الوقت، تضعف المثانة البولية وتفقد القدرة على إفراغ البول بالكامل. تضيّق الإحليل والإفراغ الجزئي للمثانة هما المسببان لجزء كبير من المشاكل ذات العلاقة بتضخم البروستاتة الحميد. العديد من الأشخاص يواجهون مشكلة في التحدث عن البروستاتا، لأن لهذه الغدة وظيفة في الحياة الجنسية وفي التبول، على السواء. ولكن تضخم البروستاتة هو جزء طبيعي من عملية التقدم في السن، مثل ظهور الشيب. أعراض تضخم البروستاتا الحميد الكثير من أعراض تضخم البروستاتة الحميد تنجم عن انسداد الإحليل وتضرر المثانة بشكل تدريجي. الأعراض كثيرة ومختلفة، أما الشائعة من بينها فهي مشاكل في التبول، مثل: دفق البول المتقطع، الضعيف والمتردد. الشعور برغبة ملحة في التبول وتسرب البول. التبول في فترات زمنية متقاربة، وفي ساعات الليل. حجم البروستاتة لا يحدد دائما مدى شدة الانسداد في الإحليل أو أعراض البروستاتة المتضخمة. لدى بعض الرجال، يكون حجم الغدة (البروستاتة) كبيرا جدًا لكن درجة الانسداد في الإحليل صغيرة والأعراض قليلة، وعند جزء آخر من الرجال يكون حجم الغدة أقل لكن درجة الانسداد أكبر والمشاكل التي يسببها هي أكثر. بعض الرجال يكتشفون الانسداد لديهم بشكل مفاجئ، إذ يفقدون القدرة على التبول، كليًا. هذه الحالة تدعى احتباس البول الحاد (Acute urinary retention)، هذه الحالة يمكن أن تنشأ نتيجة لتناول أدوية بدون وصفة طبية لمعالجة الرشح أو الحساسية. هذه الأدوية تحتوي على مادة ذات تأثير محفز على الجهاز العصبي الودي (Sympathetic nervous system). أحد الآثار الجانبية لهذه المادة يتمثل في أنها قد تمنع إرخاء فتحة المثانة البولية التي تسمح للبول بالخروج. عندما يكون الانسداد جزئيا، قد يحصل احتباس البول نتيجة للمشروبات الكحولية، الطقس البارد وعدم الحركة لفترة زمنية طويلة. من المهم إخبار الطبيب إن كانت هنالك مشاكل في التبول، كما ذكر سابقًا. من كل عشر حالات تظهر فيها هذه الأعراض، تكون ثمان منها بسبب تضخم البروستاتة. ولكن هذه الأعراض يمكن أن تدل على مرض أخطر من ذلك ويتطلب معالجة سريعة. هذه الأمراض، ومن بينها سرطان البروستاتة (Prostate cancer)، يمكن نفي وجودها فقط بواسطة فحص يجريه طبيب المسالك البولية (Urologist). مع مرور الوقت، قد يؤدي تضخم البروستاتة الحميد الحاد إلى ظهور مشاكل صعبة. احتباس البول والضغط على المثانة قد يسببان التهابات في مجرى البول، ضررا للمثانة أو للكليتين، تكوّن حصى في المثانة البولية وعدم السيطرة على التبول – سلس البول (Urinary incontinence). إذا كان الضرر الذي حصل للمثانة مستديما وغير قابل للإصلاح (Irreversible)، فلن تفيد معالجة تضخم البروستاتة في هذه الحالة. عند تشخيص تضخم المثانة في مرحلة مبكرة، يكون احتمال ظهور هذه المضاعفات أقل.

هل مثانتك ممتلئة حقًا؟

بشكل عام، تعتمد مثانتك على العضلات حتى تتم عملية التبول، كما أن دماغك يتحكم بهذه العملية، لكن في بعض الحالات لا يتم إرسال الرسائل منه إلى المثانة وهذا ما يعرف باسم المثانة العصبية. إن كنت مصابًا فالمثانة العصبية فقد تنطبق عليك الأمور التالية: زيادة عدد مرات الحاجة للتبول عن سبع مرات تقريبًا الشعور المفاجئ لضرورة التبول عدم السيطرة على تدفق البول الاستيقاظ عدة مرات خلال الليل لاستخدام المرحاض. أعراض المثانة العصبية الإصابة بالمثانة العصبية (Neurogenic bladder) يسبب فقدانك السيطرة الكاملة على عملية التبول، مما يعني أنك ستتبول بصورة متكررة أكثر من اللازم. لكن هل يترافق هذا الأمر مع أعراض أخرى؟ تدفق تدريجي للبول عند التبول عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كلي الشد عند عملية التبول فقدان القدرة الكلية على التحكم بالمثانة ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية سلس في البول صعوبة في تحديد ما اذا كانت المثانة ممتلئة. في حال عانيت من هذه الأعراض من الضروري استشارة طبيب مختص. أسباب الإصابة بالمثانة العصبية هذه الحالة تصيب الإنسان نتيجة عدم عمل الأعصاب بين المثانة والدماغ بالطريقة الصحيحة، وقد يعود ذلك إلى عدة أسباب مختلفة، أهمها: تضرر الأعصاب الزهايمر الإصابة بورم في الدماغ أو العمود الفقري الإصابة بالتصلب اللويحي مرض باركنسون إصابة للعمود الفقري السكتة الدماغية السكري الإفراط في تناول الكحول. في حال شخص الطبيب إصابتك بالمثانة العصبية، سيقوم بمعاينة المثانة والجهاز العصبي من أجل تحديد السبب الكامن وراء الإصابة.

ما هي أعراض التهاب المسالك البولية

إلتهاب المسالك البولية هو التهاب يبدأ في الجهاز البولي (Urinary system). يتكون الجهاز البولي من الكليتين، الأنابيب البولية، المثانة (Urinary bladder) والإحليل (Urethra). يمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى، أي الإحليل والمثانة، هي الأكثر عرضة للالتهاب. النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهابات المسالك البولية. التهاب المسالك البولية الذي يكون محصورا في المثانة فقط مؤلم جدا ويشكل مصدر إزعاج. لكن العدوى يمكن أن تنتشر إلى إحدى الكليتين، أيضا، وعندئذ تكون العواقب وخيمة. العلاج الأكثر قبولا ورواجا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics). لكن بعض التدابير، التي من السهل اتخاذها، من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية. لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يصاب به، بالضرورة، إنما يظهر عند معظم المصابين، في الغالب، عَرَض واحد أو اثنان، من الاعراض التالية: حاجة قوية ومتواصلة للتبول إحساس بالحَرق عند التبول تسرب دائم للبول، بكميات صغيرة وجود دم في البول (بيلة دموية – Hematuria) أو بول عكر ذو رائحة قوية جداَ وجود جراثيم في البول  لكل واحد من الأنواع المختلفة من الالتهاب توجد أعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب. أعراض التهاب المسالك البولية بحسب المنطقة المتضررة الكليتان (التهاب الحُوَيْضَة والكلية الحاد – Acute pyelonephritis) – آلام في الظهر، قشعريرة وارتجاف، الغثيان، القيء والحمّى. المثانة (التهاب المثانة – Cystitis) – هبوط درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية (انخفاض الحرارة – Hypothermia)، ضغط في منطقة الحوض، شعور بعدم الراحة في أسفل البطن، الحاجة إلى التبول المتكرر والألم عند التبول. الإحليل (التهاب الإحليل – Urethritis)- الشعور بالحَرْق عند التبول.

ما هي الاسباب التي تؤدي الي ارتفاع وظائف الكلي

ارتفاع وظائف الكلى إنّ حدوث خلل في وظائف الكلى، يمكن أن يؤدّي ذلك إلى حدوث ارتفاع في نسبة الكيرياتنين في الدم، حيث إنّ هذه المادّة هي عبارة عن الخلاصة الناتجة عن التمثيل الغذائي للعضلات، بالإضافة لارتفاع نسبة البولينا في الدم والتي تعتبر الناتج عن التمثيل الغذائي للبروتين، ويحدث هذا الارتفاع في حال حدوث فشل في وظائف الكلى، فلا تستطيع القيام بوظائفها بالشكل المطلوب ولا تقوم بتصفية الدم من السموم والمواد الضارة كما هو مطلوب منها، ممّا يؤدّي إلى تراكمها وزيادة نسبتها في الدم وبالتالي تسبب التأثير على كافة الجسم بالشكل السلبي، وهنالك العديد من الأسباب المؤدّية إلى حدوث هذه المشكلة الصحيّة، ومنها: الإصابة بأمراض ضغط الدم والسكر. تناول بعض الأدوية بكثرة (كأدوية علاج السرطان، والأدوية المسكنة)؛ لأنّها تؤثّر على نخاع الكلى ممّا يسبب الفشل الكلوي. عيوب خلقية في الجهاز البولي. الإصابة بالالتهابات، والأورام التي لا يشعر بها المريض لفترة طويلة. بعض أمراض الغدد. علاج ارتفاع وظائف الكلى يجب معرفة السبب الرئيسي وراء المشكلة، ثمّ القيام بعلاجها، ولكن حتّى يتمّ تخليص الجسم من النسب المرتفعة من الكرياتينين، والبولينا، يجب على المريض أن يتلزم بما يلي: المحافظة على ضغط دم طبيعي والتحكّم في ارتفاع ضغط الدم، وذلك من خلال الأدوية الموصوفة للمريض من قبل الطبيب المعالج، بالإضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي وعدم تناول الأطعمة أو شرب المشروبات التي ترفع الضغط كالقهوة، والأملاح، واللحوم المعلبة. الحرص على عدم ارتفاع نسبة السكر في الدم، من خلال الأدوية العلاجية، ومن خلال اتّباع حمية غذائية مخصّصة لمرضى السكري. العمل على خفض مستوى الكولسترول بالدم، من خلال ممارسة الرياضة وعدم تناول الأطعمة الدسمة، بالإضافة للعلاجات الدوائية المقدمة من قبل الطبيب. أخذ العلاجات التي تساعد على إصلاح وظائف الكلى، كإصلاح الخلايا الكلوية التالفة.

حصي الكلي و المثانه يسببان الاحساس بحرقان البول

حرقان البول يُشارُ إلى حرقان البول (بالإنجليزية: Burning urination) أيضاً باسم التّبول المؤلم أو عُسر التّبول (بالإنجليزية: Dysuria)، وهو واحد من الأعراض التي تُسبّبها أمراض مُختلفة في الجهاز البوليّ، ومن الجدير بالذكر أنّ الإصابة بحرقان البول تُعتبر أكثر شيوعاً لدى النّساء منها لدى الرّجال، كما أنّها تُعدّ أكثر شيوعاً لدى الرّجال الأكبر سنّاً من الرّجال الأصغر سنّاً. أسباب حرقان البول هُناك العديد من الحالات الطبيّة والعوامل الخارجيّة التي من شأنها أن تُسبّب حرقان البول، وتُعدّ عدوى الجهاز البوليّ (بالإنجليزية: Urinary tract infection) أحد الأسباب الشائعة لحرقان البول عند النّساء، ويُعدّ التهاب الإحليل (بالإنجليزية: Urethritis) وبعض المشاكل الصحيّة في البروستاتا من الأسباب الشائعة للإصابة المتكرّرة بحرقان البول عند الرجال، ومن الأسباب الأُخرى التي قد تؤدي إلى المعاناة من حرقان البول ما يأتي:- حَصى المثانة. داء المُتَدَثِّرات (بالإنجليزية: Chlamydia trachomatis). التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis). الهربس التناسليّ (بالإنجليزية: Genital herpes). الأدوية؛ حيثُ إنّ بعضها يُهيّج المثانة كتأثيرٍ جانبيّ، مثل تلك المُستخدمة في علاج السرطان. مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea). الخضوع لإجراء طبيّ مُتعلّق بالمسالك البوليّة مؤخراً؛ بما في ذلك استخدام بعض الأدوات المُخصّصة لفحص أو علاج أمراض الجهاز البوليّ. التهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis). حَصى الكلى. التهاب البروستات (بالإنجليزية: Prostatitis). الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيّاً. استخدام بعض مُنتجات العناية الشّخصيّة؛ كالصابون أو العطور وغير ذلك. تضيّق الإحليل (بالإنجليزية: Urethral stricture). التهاب المهبل بسبب الإصابة بعدوى فطريّة أو بكتيريّة.