ما هي خلايا الدم الحمراء

خلايا الدم الحمراء تعتبر خلايا الدم الحمراء خلايا مقعرة لا تحتوي على انوية، بل تحتوي على صبغة تسمى صبغة الهيموغلوبين ، و تدعى بخضاب الدم و هي بروتين أحمر اللون، تنتشر في دم الإنسان بشكل كبير جداً و يقدر عددها بحوالي 4-5 مليون كرية دم حمراء في كل مليمتر مكعب واحد من الدم في حين تحتوي الكرية الواحدة على ما يقارب 300 جزيء من الهيموغلوبين. قد يصل طول قطر كرية الدم الحمراء الواحدة إلى ما يقترب من 7 ميكرومتر، و هو قطر صغير جداً. نخاع العظام الأحمر هو الجزء المسؤول عن إنشاء خلايا الدم الحمراء، و تعيش لمدة 125 يوم تقريباً و بعد موتها يتم إرسالها إلى الكبد و الطحال حيث يتم تحليلها و إخراج مادة الهيموغلوبين منها و من ثم تتم عملية تحليل الهيموغلوبين و إخراج الصبغة الصفراء منه و التي يتم التخلص منها عن طريق رميها مع العصارة الصفراء اما الكريات الجديدة فتحل محلها الكريات الجديدة. و هي اكثر مكونات الدم من ناحية العدد حيث أنها مكون رئيسي للدم. عوامل تكوين كريات الدم الحمراء حتى تتم عملية إنشاء كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان يجب أن تتوافر عدة عوامل تساعد على تكوينها ، من أهم هذه العوامل سلامة النخاع العظمي لجسم الإنسان، وأي خلل في النخاع العظمي نتيجة تعرض الجسم للإشعاعات أو السموم يؤدي إلى تدهور كبير في عدد الخلايا الحمراء التي يتم إنتاجها كما و ينبغي أن يحتوي الغذاء الذي يتم تناوله على عنصر الحديد لأنه عنصر مهم جداً في عملية تكوين الهيموجلوبين جسدياً، وأخيراً يجب ان يحتوي جسم الإنسان على فيتامين B12 لأنه يمنع حدوث ما يعرف بالأنيميا الخبيثة. وظائف خلايا الدم الحمراء تتنوع وظائف خلايا الدم الحمراء فمن ابرز وظائفها أنها تقوم بدور مهم جداً في عملية تنظيم تفاعل الدم، كما انها تعمل على المحافظة على مادة الهيموجلوبين في الدم ومنعه من التحلل والتحول إلى صبغات صفراوية كما و تمنعه من أن يتم فرزه في البول، حيث ان مادة الهيموجلوبين هو الذي يجعل كريات الدم الحمراء قادرة على نقل الأكسجين من الأنسجة إلى الرئتين والعكس أي من الرئتين إلى الأنسجة. الأمراض التي تصيب خلايا الدم الحمراء من أهم الأمراض التي تصيب خلايا الدم الحمراء مرض فقر الدم وفقر الدم اللاتنسجي وفقر الدم المنجلي وفقر الدم الانحلالي وفقر الدم من عوز عنصر الحديد والأنيميا الفسيولوجية وفقر الدم الناتج عن نقص عنصر الـ B12 .

مشكلة تصيب الكلي نتيجة تسرب الكالسيوم اليها

يؤدي ترسب الكالسيوم (Calcium) في قاعدة الكِلية الى تكلس الكلى(الكُلاَّس الكُلْوي). إن السبب الأكثر انتشارًا لترسب الكالسيوم، هو إفراز فائض للكالسيوم في البول (فرط كالسيوم البول – Hypercalciuria). يحتمل أن يكون سبب فرط كالسيوم البول هو ارتفاع بدرجة الكالسيوم في الدم، كنتيجة لفرط نشاط الغُدَّةِ الدُّرَيْقِيَّة (Parathyroid gland)، فائض فيتامين D، نقص حركة مطوّل، أمراض خبيثة (سرطانية)، فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism) نَخَر دهني تحت الجلد، مرض الس لوالمزيد. يمكن تواجد فرط كالسيوم البول، حتى بوجود مستويات تركيز سليمة للكالسيوم في الدم. إن المسبب الأكثر انتشارًا لهذا هو فرط كالسيوم البول المجهول السبب (Idiopathic hypercalciuria). توجد هنالك عوامل أخرى، هي العلاجات بأدوية مُدِرَّة للبول (مثل الفوروسيميد – Furosemide) أو خلل بتحميض البول والمزيد. يحتمل تواجد كُلاَّس الكُلى، حتى بوجود مستويات تركيز كالسيوم سليمة في البول. مثال على ذلك، ترسب الكالسيوم في منطقة ذات إصابة سابقة في الكِلية، يكون ترسب الكلسيوم في هذه الحالة موضعيًّا وغير منتشر. تشخيص تكلس الكلى يتم تشخيص ترسب الكلسيوم في الكلية بواسطة فحص تصوير مقطعي بالأمواج فوق الصوتية (Ultrasound). يتم أحيانًا تحديد التشخيص، وفقًا للتصوير المقطعي للبطن، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT). إن من المهم منع حدوث ترسب كالسيوم إضافي لكونه قد يؤدي لتشكل حَصى في الكلية وتضررها بشكل مزمن. علاج تكلس الكلى بالتوافق مع الخلفية المرضية، من المفضل في فرط كالسيوم البول المجهول السبب (Idiopathic hypercalciuria) الشرب بكميات كبيرة، واتباع نظام غذائي قليل الملح، هناك من يضيف لهذا نظامًا غذائيًّا قليل البروتين الحيواني. لا يُنْصح  باتباع نظام غذائي قليل الكالسيوم. أما في حالة كانت هذه العلاجات غير كافية، فتكون المرحلة التالية استعمال أدوية مدرة للبول من عائلة الثيازيدات (Thiazides)، والتي تقلل من إفراز الكالسيوم مع البول.

سؤال :كيف أعرف أن كليتي سليمة ؟

أمراض الكلى: الكلى هي أحد الأعضاء الرئيسية في جسم الإنسان والتي تساعد بشكلٍ كبيرٍ على الحفاظ على كمية الماء الموجودة في الجسم وتنظيف الدّم من السموم الموجودة في الجسم والمخرجات من عمليّة الأيض، فتقوم الكليتان بتنقية ما يقارب 200 لتر من الدّم يومياً، وتقوم بعد ذلك بطرد جميع هذه العوادم والفضلات عبر البول، ولهذا فإنّالكلى تعتبر أحد الأعضاء الهامة في جسم الإنسان والتي لا يمكن له الاستغناء عنها، فيعاني العديدون حول العالم ممّن يصابون بمشاكل بالكليتين بالعديد من الآلام المختلفة بسبب وجود السموم في الجسم، بالإضافة إلى مرورهم بالعديد من الوسائل المختلفة بشكلٍ دوريٍّ للتخلص من السموم الموجود بالجسم والكلى بطرقٍ أخرى. التشخيص يوجد في العادة عددٌ من الفحوصات المختلفة التي يمكن القيام بها من أجل التعرف على مدى سلامة الكلى والتي يعتبر إجراؤها مهمّا إذ إنّ أمراض الكلى في العادة لا تظهر أعراضها من البداية، كما يكون علاجها أسهل أيضاً في بدايتها، وتزداد أهمّيّة إجراء فحوصات الكلى في حال وجود أحد الأفراد في العائلة المصابين بأحد الأمراض في الكلى، أو في حال الإصابة بارتفاع الضغط أو السكري وأمراض القلب وعند التقدّم بالعمر، إذ إنّ مشاكل الكلى تزداد كلّما ازداد الإنسان بالعمر، كما أنّ أهمية الفحوصات تزداد في حال وجود الدّم أو البروتين في البول أو الحصى في الكلى، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية التي قد تؤثر على الكلى كأعراضٍ جانبية. الأعراض يوجد عددٌ من الأعراض المختلفة التي قد يعاني منها الشخص والتي تعدّ من أعراض أمراض الكلى أيضاً، فمن هذه الأعراض ما يلي: تغير كمية إنتاج البول عن المعتاد بالزيادة أو النقصان. التعب الزائد. ضيق النفس وانخفاض الشهية. الشعور بالمرض وعدم الراحة لعددٍ من الأيام. عندها يقوم الطبيب ببعض الفحوصات المختلفة للتأكد من سلامة الكلى بحسب التشخيص الذي يقوم به، ومن هذه الفحوصات فحص الدم والبول الروتيني للتأكد من عدم وجود بروتين في البول، بالإضافة إلى قياس مستوى الكرياتينين والذ يدلّ على مدى سلامة الكلى وأدائها فيتراوح المستوى الطبيعي للكرياتينين في الدّم ما بين 0.6 إلى 1.2 كليجراماً لكل 100 مليلتر من الدّم. الوقاية من أمراض الكلى للحفاظ على سلامة الكلى ينصح باتباع ما يلي: الحفاظ على مستوى ضغط الدّم والكولسترول والسكري في الحدّ الطبيعي، فارتفاع هذه الأمور يزيد من مدى خطورة الإصابة بأمراض الكلى. التقليل من كمية الأملاح الذي تقوم بتناولها يومياً. الابتعاد عن شرب الكحول والتدخين، فهي تعتبر أحد الأمور المضرّة جداً بالكلى والتي تؤدي إلى العديد من الأمراض الخطيرة فيها. الحفاظ على الصحة عن طريق تخفيف الوزن الزائد وتناول الأطعمة الصحية والمفيدة للقلب والكلى، والقيام بالتمارين الرياضيّة والحركة بشكلٍ مستمر.

ما هو احتقان البروستاتا و اعراضه عندالرجال

ما هو احتقان البروستاتا؟ احتقان البروستاتا هو حالة طبية تتورم فيها غدة البروستاتا نتيجة تجمع السوائل فيها بسبب زيادة ضخ الدم في تلك المنطقة عن المعدل الطبيعي. يصاحب بالعادة احتقان البروستاتا الام والتهابات يمكن أن تصبح مزمنة مع مرور الوقت. ?#احتقان_البروستاتا تُعرف البروستاتا بأنّها غدة تقع أسفل #المثانة عند #الرجال، ويقارب حجمها حجم ثمرة الجوز، حيث تقوم هذه الغدة بصنع السائل الذي يمتزج مع الحيوانات المنويّة لتكوين #السائل_المنوي.? ويتعرض بعض الرجال #للإصابة باحتقان في البروستات؛ وهي حالة مؤلمة تتجمع فيها السوائل؛ فتتورم #غدة البروستاتا وتنتفخ، وعادةً يحدث ذلك إمّا نتيجة #عدوى_بكتيرية أو التهاب، وتظهر الأعراض تدريجياً ومن الممكن أن تبقى لأكثر من أسبوعين، وعندها نسميه التهاب البروستاتا المزمن .??أعراض احتقان البروستاتا في الحقيقة، إنّ أعراض احتقان غدة البروستاتا تعتمد على المسبب، ومن أهم الأعراض التالي:? ألم #وحرقة_عند_التبول (بالإنجليزية: Dysuria). ? #صعوبة التبول، ويتمثل ذلك بالتبول المتقطع. ? كثرة التبول وخاصة وقت الليل. الشعور المفاجئ بالرغبة بالتبول. ? عكورة البول. ? ظهور #دم_في_البول.? ألم في البطن، أو أسفل الظهر، أو الفخد. ألم في منطقة العِجان؛ وهي المنطقة الواقعة بين كيس الصفن (بالإنجليزية: Scrotum) والمستقيم. ? الألم والشعور بالانزعاج في القضيب أو الخصيتين.? ظهور أعراض شبيهة بأعراض الرشح، وخاصة عندما يكون السبب وراء التهاب البروستات #بكتيرياً.

قلة النوم تدمر جهاز المناعه

قلة النوم يقضي الإنسان ما يُقارب ثلث عمره في النوم، وحسب بعض الدراسات يحتاج البالغون إلى حوالي (7-9) ساعات من النوم في اليوم، وتُعدّ مشكلة قلة النوم من المشاكل المنتشرة في العصر الحديث، حيث يُصاب بها الكثير من الأشخاص في فترة ما من حياتهم، وتحدث هذه المشكلة عندما يحصل الشخص على ساعات نوم أقل من تلك اللازمة لجعله يشعر بالنشاط والتيقّظ، وفيما يُعدّ بعض الأشخاص أقل تأثّراً بأضرار قلة النوم مثل: كبار السن، فإنّ بعض الفئات الأخرى كالأطفال وصغار السن يتأثرون بشكل أكبر بأضرار قلة النوم. أضرار قلّة النوم لقلة النوم أضرار عديدة على جسم الإنسان بما في ذلك أجهزة الجسم المتعددة، وفيما يلي بيان لبعض من هذه الأضرار: أضرار قلة النوم على الجهاز العصبي المركزي: من المعروف أنّ الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: Central Nervous System)، هو الطريق لنقل المعلومات عبر الجسم، ويُعدّ النوم ضرورياً لجعله يقوم بوظيفته بالشكل الصحيح، فخلال النوم تتشكل التشابكات العصبية بين الخلايا العصبية في الدماغ، والتي بدورها تساعد الإنسان على تذكّر المعلومات التي قام بتعلّمها، وتؤدي قلة النوم إلى إجهاد الدماغ بالاضافة إلى عدم ممارسة وظائفه بشكل جيّد، فيشعر الشخص بعدم القدرة على التركيز أو تعلّم أشياء جديدة، كما تسبب قلة النوم بطئاً في إرسال الرسائل العصبية في الجسم، مما يضعف مهارات التنسيق الجسدية، مع ازدياد احتمالية الإصابة بالحوادث، وتجدر الاشارة إلى أنّ قلة النوم تؤثر في قدرات الشخص العقلية وحالته العاطفية، فيكون معرّضاً بشكل أكبر لفقدان القدرة على الصبر والتحمّل، وللإصابة بتغيرات في المزاج، كما تتأثّر قدراته في اتخاذ القرارات والإبداع، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالقلق النفسي والاكتئاب. أضرار قلة النوم على جهاز المناعة: يقوم جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System) خلال النوم بإنتاج مواد وقائية لمكافحة العدوى، تُسمّى سايتوكاينات (بالإنجليزية: Cytokines)، تُستخدم في مهاجمة الأجسام الغريبة مثل: الفيروسات، والبكتيريا، كما تساعد على النوم وتعطي جهاز المناعة الطاقة اللازمة للدفاع عن الجسم ومواجهة الأمراض، وبالتالي فإنّ قلة النوم تمنع جهاز المناعة من تكوين قوته الخاصة بمكافحة الأمراض، كما يصبح الشخص بحاجة إلى فترات زمنية أطول للتعافي من الأمراض. [ أضرار قلة النوم على الجهاز التنفسي: تؤثر قلة النوم في الجهاز التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory System) من جهة، كما تؤثر أمراض الجهاز التنفسي في النوم من جهة أخرى، فعلى سبيل المثال، يؤدي مرض انقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزية: Obstructive Sleep Apnea) إلى تقطع النوم، كما وتؤدي قلة النوم إلى زيادة احتمالية الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل: الرشح (بالإنجليزية: Common cold)، والإنفلونزا (بالإنجليزية: Flu)، وتزيد من سوء الأمراض التنفسية المزمنة التي يعاني منها الشخص مثل أمراض الرئة المزمنة. أضرار قلة النوم على الجهاز الهضمي: تزيد قلة النوم من احتمالية الإصابة بالسمنة، إذ يؤثر النوم في هرمونين من هرمونات الجسم هما: الجريلين (بالإنجليزية: Ghrelin)، واللبتين (بالإنجليزية: Leptin) واللذان يتحكمان في الشعور بالجوع والشبع، حيث تؤدي قلة النوم إلى زيادة إفراز الجريلين والذي يُعدّ منبّه للشهية، وتقليل إفراز اللبتين والذي يُفرز عند الشعور بالشبع، بالإضافة إلى تسبب قلة النوم بالشعور بالتعب وعدم القدرة على ممارسة النشاطات المختلفة، وبالتالي الإصابة بالسمنة. أضرار قلة النوم على جهاز الغدد الصمّاء: يعتمد إنتاج الهرمونات في الجسم على النوم، فيحتاج إنتاج هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) على سبيل المثال إلى ثلاث ساعات على الاقل من النوم غير المتقطع، لذلك تؤثر قلة النوم في إنتاجه، كما تؤثر في إنتاج هرمون النمو أيضاً خاصة عند الأطفال والمراهقين، وهي هرمونات مهمة لأنّها مسؤولة عن بناء العضلات وإصلاح الخلايا والأنسجة، ومن الجدير بالذكر أنّ الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary Gland) تفرز هرمونات النمو باستمرار، ولكنّ النوم وممارسة التمارين الرياضية يساعد أيضاً على تحفيز إفراز هذه الهرمونات. أضرار قلة النوم على نظام القلب والأوعية الدموية: يؤثر النوم في صحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مستوى السكر في الدم، وضغط الدم، ومستويات الالتهاب في الجسم، كما يلعب النوم دوراً أساسياً في شفاء الجسم وإصلاح القلب والأوعية الدموية، لذلك فإنّ قلة النوم على المدى البعيد تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل: السكري، وأمراض القلب.