ماذا يهدف فحص البول

يهدف تحليل البول لفحص مختلف مركبات البول، الذي يعتبر أهم إفرازات الجسم الفضلاتية، وتنتجه الكليتان. تعتبر الكلى عضوا حيويا جدا، يقوم على أداء وظيفة تنظيف الفضلات، المعادن، السوائل وغيرها من العناصر الموجودة في الدم، وينقلها إلى الحالبين (Ureters) اللذين يصبان في المثانة البولية. ومن هناك، يخرج السائل إلى خارج الجسم عبر الإحليل (Urethra). يحتوي البول على الكثير من المواد التي تعتبر فضلات، والتي تتغير بتغيّر المأكولات، السوائل، الأدوية، وغيرها من العناصر الغذائية التي يستهلكها الإنسان. من خلال فحص البول، يقوم المختبر بتحليل مركبات البول المختلفة عبر فحص كيميائي مخبري بسيط. ويتم فحص المقاييس التالية: اللون، الصفاء، التركيز، مستوى الحموضة، مستويات السكر والزلال، وجود خلايا تابعة لجهاز المناعة أو خلايا الدم الحمراء، وغيرها. تقدم لنا هذه المعطيات، الكثير من المعلومات الهامة حول أداء الكليتين، الالتهابات أو العدوى في المسالك البولية، وغير ذلك. الفئة المعرضه للخطر يطلب أحيانا، ممن يتناولون بعض أنواع الأدوية التي من الممكن أن تغير لون البول، مثل الفيتامين B، بعض أنواع المضادات الحيوية، والأدوية المضادة لنوبات الصرع، أن يتوقفوا عن تناول هذه الأدوية قبل فحص البول بعدة أيام، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج. على من يتناولون الأدوية المدرة للبول، إعلام الطبيب بذلك. الأمراض ذات الصلة عدوى المسالك البولية (UTI) أو عدوى الكلى، الجفاف، الحصى في المسالك البولية أو في الكلى، السكري، ارتفاع ضغط الدم، الأورام الحميدة أو الخبيثة في المسالك البولية أو الكلى، الالتهاب المزمن في المثانة البولية (Cystitis)، أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الكلى (مثل الذئبة الحمامية – lupus، gout)، تعرض الكلى للضرر نتيجة تناول بعض الأدوية، متلازمة اضطراب إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH)، التهاب كبيبات الكلى الحاد (acute glomerulonephritis)، مقدمة الارتعاج (Preeclampsia) وغيرها. متى يتم إجراء الفحص؟ يتم إجراء تحليل البول عندما يكون هنالك شك بوجود مرض أو عدوى في المسالك البولية أو الكلى، بعد ظهور أعراض مثل ارتفاع حرارة الجسم على سبيل المثال، أو بعد ألم في الخاصرتين أو ظهور قطرات من الدم في البول(بيلة دموية – Hematuria). بالإضافة لذلك، يتم تحليل البول من أجل تقييم مدى خطورة الأمراض التي تؤثر على الكلى، كالسكري، ارتفاع ضغط الدم، الحصى في الكلى، وغيرها. كما من الممكن أن يتم إجراء هذا التحليل كجزء من الفحوص الجسدية والمخبرية الدورية.

أسباب وعوامل خطر التهاب المثانة

اسباب التهاب المثانة من الممكن أن تكون : جرثومة التي تخترق المثانة عن طريق مجرى البول فيروسات وعوامل أخرى إن التهاب المثانة (Cystitis) هي عملية التهابية تحدث في المثانة.  ينتشر التهاب المثانة بشكل أكبر لدى الفتيات بسبب قصر الإحليل (Urethra) الذي لا يشكل درعًا كافيًا للحماية من مسببات الالتهاب. كما أن كل إصابة بالإحليل، قد تنتهي بدخول الجرثومة، مما يفسر علاقة المرض بالعلاقات الجنسية.  أعراض التهاب المثانة من اعراض التهاب المثانة الآلام أثناء التبول الشعور بحاجة ماسّة للتبول على الفور الحاجة للتبول في أوقات متقاربة  حرقة (ألم التبول) تسرب البول وجود الدم في البول  ألم في أسفل البطن بشكل عام لا تكون هنالك حُمَّى.

ما هي عوامل الخطر التي تؤدي الى التهاب المسالك البولية المتكررة ؟

تشمل عوامل الخطورة التي قد تؤدي للإصابة المتكررة بالتهاب المسالك البولية: انخفاض النشاط الهورموني في سن الاٍياس (Menopause) السكري (Diabetes) خلل في أداء جهاز المناعة اضطرابات بتدفق البول، حيث يحصل اضطراب بتدفق البول المنتظم من الكلى إلى المثانة، ومنها إلى الخارج.  تم اكتشاف حقيقة أن الدمج بين وسيلة منع الحمل المعروفة بالعازل الأنثوي (في منع الحمل) (Diaphragm) والرغوة القاتلة للمني (Semen)، يزيد من احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البولية. تشخيص التهاب المسالك البولية المتكررة يتم تشخيص التهاب المسالك البولية اعتمادا على الشكاوى المميزة التي تصاحبه، واعتمادا على الفحص البدني وفحص عينات من البول. تشمل فحوص البول فحصا عاما (كشف وجود الجراثيم، ولفحص وجود خلايا الدم البيضاء (Leukocyte)، والحمراء في عينة البول)، وفحص المستنبت (Culture) (للتعرف على نوعية الجراثيم المسببة للالتهاب). علاج التهاب المسالك البولية المتكررة يعتمد علاج التهاب المسالك البولية المتكرر على المضادات الحيوية (Antibiotics) المضادة للجراثيم المسببة للالتهاب. عند اختيار نوع العلاج، يجري الاهتمام بعدة عوامل منها: جيل المصاب الأمراض الأخرى التي أصيب بها العيوب في المسالك البولية آداء الكلى الحمل الحساسية للمضادات الحيوية ومن الاعتبارات الأخرى التي تؤخذ في الحسبان: حدّة الالتهاب نوع الجراثيم وحساسيتها للأدوية. يتم اختيار نوع المضاد الحيوي اعتمادا على كل ما ذكر أعلاه. وعادة ما تكون مدة العلاج قصيرة، ويتم العلاج عن طريق الفم أو بالحقن الوريدي. أما إذا كان الالتهاب بالمسالك البولية التهابا متكررا، فيتم إعطاء علاج بالمضادات الحيوية لمدة طويلة وبجرعات منخفضة. الوقاية من التهاب المسالك البولية المتكررة  اكتشف أن عصير التوت البري (Cranberry) أو عصيره المركّز يؤثر تأثيرا إيجابيا ويساهم بمنع الإصابة المتكررة بالتهاب المسالك البولية. 

أحذروا عدوى المسالك البولية المتكررة!!

التهاب المسالك البولية المتكرر حالة مرضية واسعة الانتشار، خصوصا لدى النساء. تتعرض نحو 30% من مجمل النساء لحالة واحدة على الأقل، من التهاب المسالك البولية خلال حياتهن. لدى 20% منهن تعود الحالة للحدوث مجددا، كما تصاب 20% من النساء اللاتي أصبن بالتهاب المثانة البولية (Urinary bladder)، بالتهاب المسالك البولية العلوية. الالتهاب الحاد والالتهاب المتكرر  الالتهاب الحاد: يتم تعريف الالتهاب الحاد على أنه إصابة جديدة بالعدوى (Infection) في الإحليل (Urethra)، المثانة أو الكليتين ويختفي هذا الالتهاب خلال فترة قصيرة من العلاج. الالتهاب المتكرر في المسالك البولية: هو العدوى التي تحصل بعد حالة من الالتهاب الحاد، والناتجة عن نفس نوع الجرثومة (Bacteria) التي سببت الالتهاب الأول، أو حتى بسبب نوع آخر من الجراثيم. في هذه المجموعة، تصاب 80% ممن أصبن بالتهاب المسالك البولية، مرة أخرى  خلال السنة ونصف التالية.  لدى النساء اللاتي يملن للإصابة بشكل متكرر بعدوى والتهاب المسالك البولية، تكون عملية اٍرتباط الجراثيم بالغشاء المخاطي (Mucous membrane) في الغمد (Vagina) أكثر سهولة. تفترض إحدى النظريات الرائدة في هذا المجال، والمتعلقة بأسباب تكرر الالتهاب، أن سبب الميل لتكرار الإصابة بالعدوى هو سبب وراثي. أعراض التهاب المسالك البولية المتكررة تشمل اعراض التهاب المسالك البولية المتكرر:  ألم في المنطقة السفلى من البطن الذي يظهر خلال التبول أو دون التبول ألم وحرقة خلال التبول الإلحاح البولي (وهو شعور مفاجئ بالرغبة بالتبول) التبول المتكرر وآلام في الخاصرة كذلك من الممكن أن يكون هناك ارتفاع بدرجة الحرارة وحالة من التسمم العام. من المهم الإشارة إلى أنه خلال فترة الحمل، يكون هنالك احتمال أكبر للإصابة بالتهاب المسالك البولية. ويكون هذا الالتهاب أكثر خطورة. كذلك تحصل الإصابة بالتهاب الكلى بوتيرة أعلى. لذلك، فإن وجود الجراثيم والفيروسات في البول خلال فترة الحمل، حتى ولو كان بتركيز منخفض جدا، يستدعي العلاج الفوري.