كيف أحافظ على كليتي

الكلى تقع الكليتين على جانبي العمود الفقريّ أدنى القفص الصدريّ، ويصل حجم الكلية الواحدة إلى حجم قبضة اليد، وتحتوي الكلية الواحدة على ما يقارب مليون وحدة أنبوبية كلوية (بالإنجليزية: Nephron) تعمل معاً لتصفية الدم، وتتكوّن هذه الوحد من أوعية دمويّة صغيرة تُعرف بالكبيبات (بالإنجليزية: Glomerulus) التي بدورها تعمل على تصفية الدم من الفضلات من خلال إزالة المواد الكيميائيّة والماء الزائد من الدم، ومن عظيم خلق الله أنّ الكلى تقوم بتصفية ما يقارب 200 لتر من السوائل يومياً بحيث يتمّ التخلّص من لترين من هذه السوائل تقريباً على شكل بول، وإعادة امتصاص الجزء المتبقي منها مرّة أخرى. [١] المحافظة على الكلى هناك العديد من الطرق والنصائح التي يمكن اتّباعها للمحافظة على سلامة الكلى، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم أمراض الكلى لا تؤدي إلى ظهور أعراض واضحة على الشخص المصاب، ممّا يؤدي إلى تطور المرض دون شعور الشخص بذلك، ولذلك يُطلق عليها مصطلح القاتل الصامت (بالإنجليزية: Silent killer)، وفي الحقيقة يمكن الوقاية من معظم هذه الأمراض من خلال اتّباع نمط حياة صحيّ وبعض العادات الصحيّة الأخرى، وفيما يلي بيان لبعض طرق المحافظة على الكلى: ممارسة التمارين الرياضيّة: تساعد ممارسة التمارين الرياضيّة لمدّة 30 دقيقة يومياً لمعظم أيام الأسبوع على خفض نسبة ضغط الدم، الأمر الذي بدوره يساعد على الحد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. – السيطرة على مستوى السكر في الدم: وذلك من خلال مراقبة مستوى السكّر بشكلٍ دوريّ، حيثُ إنّ ارتفاع مستوى السكر في الدم يزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلويّ المزمن، ولذا فإنّ متابعة مستوى السكر بشكلٍ منتظم يساهم في الكشف المبكر عن الإصابة بمرض السكريّ والسيطرة عليه بشكل جيد قبل حدوث المضاعفات الصحيّة. مراقبة ضغط الدم: يمكن أن يتسبّب ارتفاع ضغط الدم بالإصابة بالسكتة الدماغيّة، أو النوبة القلبيّة، إضافة إلى بعض أمراض الكلى، خصوصاً في حال تزامنه مع المعاناة من أحد الأمراض المزمنة الأخرى مثل مرض السكريّ. اتباع نظام غذائيّ صحيّ: يساعد اتّباع نظام غذائيّ صحيّ على الوقاية من الإصابة بمرض السكريّ، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض المرتبطة بالإصابة بالفشل الكلويّ المزمن، ويتضمن النظام الغذائيّ الصحيّ ما يلي: خفض نسبة الملح المستخدمة في الطعام، ومحاولة استبداله بالتوابل المتنوّعة لطهيّ الطعام. تناول الفواكه والخضروات الطازجة. خفض نسبة السكريّات في الطعام بحيث تشكّل هذه السكريات أقل من 10% من السعرات الحراريّة اليوميّة. تحميص قطع اللحم، والدجاج، والسمك، بدلاً من قليها. تناول الحليب قليل الدسم أو الحليب الخالي من الدسم. تناول الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة مثل القمح الكامل، والأرز الكامل، والشوفان، والذرة، بشكلٍ يوميّ. قراءة الملصقات الغذائيّة واختيار الأطعمة التي تحتوي على كميّة قليلة من الدهون المشبعة، والدهون غير المشبعة، والكولسترول، والملح، والسكريات المضافة. اختيار وجبات الطعام الخفيفة الصحيّة مثل البوشار قليل الدسم بدلاً من تناول الكعك، وتناول البرتقال الطازج بدلاً من شرب عصير البرتقال. شرب كميّة كافية من السوائل: يساعد شرب كمية كافية من السوائل الكليتين على إزالة الصوديوم، واليوريا، والسموم، من الجسم ممّا يؤدي إلى تقليل فرصة الإصابة بأمراض الكلى، ويُنصح بتناول لترين من الماء تقريباً بشكل يومي، وممّا ينبغي التنويه إليه أنّ كمية السوائل التي ينبغي تناولها قد تختلف باختلاف مستوى النشاط البدنيّ الذي يمارسه الفرد، والمناخ، والحالة الصحيّة للفرد، والحمل، والرضاعة الطبيعية، كما يُنصح المرضى الذين يعانون من حصى الكلى بتناول 2-3 لترات من الماء يومياً لتقليل فرصة تكون حصوات جديدة. الإقلاع عن التدخين: يساهم التدخين في خفض نسبة تدفق الدم إلى الكليتين، ممّا يضعف قدرتها على تنقية الدم من الفضلات والسموم، كما تجدر الإشارة إلى أنّ التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 50% تقريباً. تجنّب تناول الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية بكثرة: حيثُ تعمل أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs) مثل الأيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، على زيادة خطورة تعرض الكلى للتلف إذا تمّ تناولها بشكلٍ منتظم، لذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية لعلاج الآلام المزمنة مثل التهاب المفاصل أو آلام الظهر. أخذ قسط كاف من النوم: بحيث تتراوح ساعات النوم بين 7-8 ساعات يومياً. الامتناع عن تناول الكحول: حيثُ يسهم تناول الكحول في ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن، ممّا يزيد من خطر الإصابة بتلف الكلى. السيطرة على التوتر: من خلال اتّباع الوسائل والاستراتيجيات التي تساعد على الاسترخاء وخفض نسبة التوتر.

ما هي اعراض التهاب الحالب

يعتبر “الحالب” أحد أهم أجزاء الجهاز البولي عند الإنسان ويُقصد به أنبوبين اثنين (حالبان) مصنوعان من ألياف عضلية ملساء ويدفعان خلال عملية التبول البول من الكلى إلى المثانة للتخلص منه. ويتعرض الحالب للإصابة بعدوى بكتيرية تتسبب في التهابه ما يؤثر على إتمام عملية التبول، وفي السطور التالية نوضح لك أسباب الإصابة بالتهاب الحالب، وكيفية علاجه. قال الدكتور أيمن صلاح، أستاذ جراحة الكلى والمسالك بكلية الطب جامعة القاهرة، إن الحالب بما أنه يستقبل من الكلى وينقل للمثانة، فأي عدوى بكتيرية تصيب أحدهما تؤثر على الحالب فيتعرض لالتهاب يؤدي إلى تعسر عملية التبول وصعوبتها، خاصة إذا أصاب الحالبين. وأوضح أستاذ جراحة الكلى والمسالك، أن أسباب تعرض الحالب لعدوى بكتيرية متعددة، وفي الغالب تكون نتيجة التهاب المثانة أو الكلى، ومنها: – العيوب الخلقية التي تصيب الجهاز البولي، كارتجاع البول، ضيق مجرى البول، أو وجود عيب خلقي في الحالبين. – إهمال العناية بالنظافة الشخصية واستعمال الحمامات الخارجية في المدارس أو الحضانات. – اضطرابات الدورة الشهرية عند النساء. – التعرض لالتهابات مهبلية عند النساء تؤثر على الحالب. – وجود حصوات في الكلى أو في المثانة. – حبس البول لفترة طويلة – مشاكل البروستاتا عند الرجال، كالتهابها أو تضخمها. – وجود خلل في الصمام الموجود بين المثانة والحالب. – ضعف المناعة كالمرتبط بمرضى السكري أو الأطفال أو كبار السن. أسباب العامة وأضاف أستاذ جراحة الكلى، أن هناك بعض الأسباب العامة لتعرض الحالب لعدوى، أهمها تركيب قسطرة بولية خاصة إذا مر على وجودها في الجهاز البولي 48 ساعة، وأيضا إجراء بعض العمليات الجراحية، أو المناظير، أو تركيب دعامات. ? تختلف أعراض #التهاب الحالب بحسب درجة الالتهاب والسبب وراء هذا الالتهاب سواء كان انسدادًا في#الحالب أو تشوّهًا خَلقيًّا وغيرها من الأسباب .? بالإضافة إلى اختلاف مقاومة #الأجسام للأمراض، وأهم هذه الأعراض ما يأتي:✅ #ارتفاع_درجة_حرارة_الجسم والإصابة #بالحمى.✅ الإحساس #بآلام شديدة في الخاصرة سواء في الجانب الأيمن أو الأيسر أو كلاهما. ✅ كثرة عدد مرات#التبول.✅ الإصابة #بحرقة_البول.✅ وجود #دم في البول، وفي العادة يكون هذا من أعراض التهاب الحالب الناتجة عن الحصوات الكلوية، حيث تسبب #الحصوة جرحًا في الحالب. ✅ التغيرات في كمية البول المنتجة.✅ صعوبة في التبول عادة تكون من #أعراض التهاب الحالب الناتجة عن وجود حصوة أو انسداد في الحالب.✅ #التهابات_المسالك_البولية_المتكررة.✅ #ارتفاع_ضغط_الدم.

أعراض سرطان المثانة المتقدمة

 يعتبر سرطان المثانة (Bladder cancer) بمثابة الورم الرابع من حيث نسبة الانتشار لدى الرجال، والثامن لدى النساء. يتم سنويا، في الولايات المتحدة، تشخيص قرابة 50،000 حالة جديدة، يتوفى ما يقارب خمسهم، بسبب سرطان المثانة. لدى قرابة 80% من المرضى، يتم اكتشاف ورم سطحي لا يخترق عضلات المثانة، بينما لدى 20% يتم اكتشاف سرطان المثانة في مراحل متقدمة. على الرغم من علاج سرطان المثانة ، يميل الورم السطحي إلى الرجوع (Recurrence)، بل يرجع، أحيانا، بعد مرور سنوات كثيرة، لم يظهر خلالها أي دليل لسرطان المثانة. إن التطور من مرض سطحي إلى مرض متقدم، يتعلق بمرحلة المرض ودرجة التمايُز (Differentiation). لدى 3% من المصابين بالمرض السطحي، يظهر الورم، لاحقًا، في نظام التوزيع (distributer system) العلوي (الحالب، والحُويضة – Ureter and renal pelvis)، وفي حالة مواجهة المرضى لخطر متزايد، تزداد النسبة حتى 38% خلال المتابعة طويلة الأمد. أعراض سرطان المثانة المتقدمة#سرطان_المثانة المتقدم والذي انتشر إلى أجزاء أخرى من #الجسم، قد يسبب أعراضًا أخرى، مثل:✅ عدم القدرة على #التبول✅ #ألم في جهة واحدة من أسفل الظهر✅ فقدان الشهية✅ فقدان الوزن غير المبرر✅ الشعور #بالتعب والضعف العام✅ تورم وانتفاخ القدمين✅ ألم في العظام.?‍⚕️العديد من هذه الأعراض قد تشير إلى الإصابة #بمشكلة_صحية أخرى وليس فقط سرطان المثانة، ولكن من المهم الخضوع #للفحوصات اللازمة في حال ظهورها.