مشكلة صعوبة التبول

صعوبة التبول صعوبة التبول تسمى أيضًا -باسم التبول المؤلم-، وقد يشعر الشخص بحرقان أثناء التبول، وقد يكون سبب هذا الشعور هو وجود التهاب بكتيري أو بسبب الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي كالكلاميديا والسيلان، ولكن الالتهاب البكتيري للمسالك البولية أو وجود دم في البول هما أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بمرض صعوبة التبول، وقد تصاب النساء بصعوبة التبول أيضًا بعد الجماع، كما يمكن أن تصاب به المرأة أثناء فترة الحمل. قد يشعر الشخص المصاب بمرض صعوبة التبول بحرقة أثناء التبول، وقد يحدث هذا المرض للعديد من الأسباب كالتهابات المسالك البولية، وقد تتشابه أعراض الإصابة بصعوبة التبول مع أعراض التهاب المسالك البولية، وهذه الأعراض تشمل: الشعور بحرقة أثناء التبول. تكرار التبول مع خروج كميات قليلة من البول. الشعور بالحاجة الشديدة للتبول. خروج دم مع البول. يكون البول غير صافي. خروج رائحة للبول. آلام في الحوض عند النساء. ألم في المستقيم عند الرجال. يكون لون البول داكن. أسباب صعوبة التبول حدوث أي مرض بالمثانة أو في الأجزاء القريبة منها تسبب حدوث صعوبة التبول، وهناك العديد من الأسباب التي تعمل على الإصابة بهذا المرض، ويستطيع الطبيب من خلال التشخيص تحديد السبب ومعالجته بعذ ذلك، وهذه الأسباب تشمل التهاب المسالك البولية: تحدث التهابات المسالك البولية عندما تتجمع البكتيريا في أحد أجزاء المسالك البولية، والتي تمتد من الكليتين إلى المثانة، وقد تظهر في هذه الحالة العديد من الأعراض كالتبول بشكل متكرر أو وجود دم في البول أو الحمى أو وجود رائحة كريهة للبول أو ألم في الظهر. العدوى المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي: كمرض الكلاميديا أو السيلان أو الهربس وهذه الأمراض تؤثر على المسالك البولية وتسبب مرض صعوبة التبول، وتختلف الأعراض باختلاف المرض، ولكن الهربس يتسبب في حدوث تقرحات على الأعضاء التناسلية. التهاب البروستاتا: قد تتسبب الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي في الإصابة بمرض التهاب البروستاتا، وقد تظهر على المصاب أعراض كحدوث صعوبة التبول أو حدوث ألم في المثانة والخصيتين والقضيب أو صعوبة في القذف. حصى الكلى: تتكون حصوات الكلى عند تراكم الكالسيوم وحمض اليوريك داخل أو حول الكليتين، وقد تتجمع حصى الكلى بالمثانة مؤديةً لحدوث صعوبة التبول، وقد تظهر أعراض مصاحبة كحدوث ألم في الظهر أو غثيان أو قيء أو حمى أو قشعريرة وبرد أو تغير لون البول إلى الوردي أو البني. تكيس المبايض: تظهر التكيسات في أحد المبيضين أو في كلاهما، وتعمل هذه التكيسات على الضغط على المثانة مسببةً صعوبة التبول، وقد تظهر أعراض على المصاب كحدوث آلام في الحوض أو حدوث نزيف مهبلي أو الشعور برقة في الثدي أو آلام في أسفل الظهر. متلازمة آلام المثانة: تحدث هذه المتلازمة عند حدوث التهاب مزمن في المثانة لمدة تزيد عن 6 أسابيع دون معرفة السبب الرئيس للالتهاب، وقد تظهر في هذه الحالة العديد من الأعراض المصاحبة كالشعور بضغط في منطقة المثانة أو حدوث آلام أثناء الجماع أو آلام في القضيب والمهبل أو خروج كميات قليلة من البول. الحساسية للمواد الكيميائية: يمكن أن تسبب المواد الكيميائية كالعطور أو الصابون تهيج لأنسجة الجسم وقد يحدث التهيج في المثانة مسببًا حدوث صعوبة التبول، وقد تظهر أعراض كالتورم أو الاحمرار أو تهيج الجلد حول الأعضاء التناسلية. التهاب المهبل: قد يحدث التهاب المهبل بسبب وجود خلل في عمل البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل أو بسبب عدوى الخميرة، وأيضًا قد يحدث بسبب مرض المشعرات، وقد تظهر على المرأة المصابة أعراض كخروج رائحة كريهة لإفرازات المهبل أو ألم أثناء الجماع أو حدوث نزيف مهبلي. الأدوية: أدوية منع الحمل أو الأدوية المستخدمة في علاج سرطان المثانة تسبب تهيج المثانة والذي يؤدي للإصابة بمرض صعوبة التبول، وتختلف الأعراض باختلاف نوع الدواء. سرطان المثانة: الشعور بصعوبة في التبول ليس عرضًا مبكرًا للإصابة بسرطان المثانة، ولكن قد يحدث في مراحل متقدمة من المرض، وهناك أعراض أخرى قد تظهر على المريض كالشعور بآلام في أسفل الظهر أو فقدان الشهية أو فقدان الوزن أو إعياء أو تورم في القدم أو الشعور بآلام في العظام.

احذروا من الاصابه بعدوي المسالك البوليه

العدوى البسيطة والمعقدة هنالك تفريق واضح بين العدوى البسيطة في المسالك البولية، أي التهاب في المسالك البولية السفلى عند المرأة غير الحامل، وبين العدوى المعقدة (كل ما تبقى). تعتبر كل عدوى عند الرجل، وكذلك العدوى في الكلى بمثابة عدوى معقدة. وتطلب عدوى من هذا النوع اجراء فحوصات  معينة وتدخل الأخصائيين. العدوى الأكثر انتشارا من بين كل انواع العدوى عند الإنسان، تعتبر عدوى المسالك البولية الأكثر شيوعًا  وتتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية (antibiotic). تزيد نسبة الالتهابات مع التقدم في السن، وهي أكثر انتشارًا بين النساء: في سن 16- 35 تصل إلى 20% وفي سن 65 وأكثر تصل إلى 40%. نسبة الالتهابات لدى الرجال، حتى سن 35، أقل من 1% وتزيد حتى 20% وأكثر فوق سن الـ 65، نتيجة تضخم البروستاتة.   تكون عدوى المسالك البولية، عادة، عدوى صاعدة، أي أن الجراثيم (bacteria) المسببة للعدوى مصدرها في فرج المرأة (vulva) وفي الشرج (anus). إن حدوث العدوى يتعلق بعنف الجرثومة ونوعها، وكذلك في العوامل المتعلقة بالمريض. مثلا، هناك أهمية كبيرة لتفريغ كامل للمثانة. بسبب عوامل كتضخم البروستاتة عند الرجل، أو تدلي الرحم (uterine) عند المرأة فإن التفريغ لا يكون كاملا. قد تنبع العدوى من خلل في الصمام بين الحالبين والمثانة البولية، من وجود حصى في الجهاز البولي، أو من كل خلل خلقي في الجهاز البولي. حالات مميزة: التهاب الإحليل (Urethritis) – قد يقلد أعراض التهاب المثانة البولية، لكن المسبب قد يكون جرثومة أخرى غير المذكورة أعلاه، مثل المتدثرة (chlamydia). في هذه الحالة يكون العلاج من خلال المضاد الحيوي تتراسيكلين (tetracycline). العدوى المتكررة في المثانة – هناك نزعة للعدوى المتكررة عند الفتيات ذوات النشاط الجنسي الزائد، أو عند النساء في سن اليأس (اياس – menopause). هذه العدوى تؤدي لعدم ارتياح كبير. وتتطلب  فحصًا عميقًا، استشارة طبيب الجهاز البولي (urologist) / أخصائي الأمراض  المعدية، وعلاجًا وقائيًا طويل الأمد بواسطة المضادات الحيوية. في قليل من الحالات قد يكون هناك خلل تشريحي (anatomical) أو  حصى في المسالك البولية. عدوى جرثومية عند المرأة الحامل– يوصى للمرأة الحامل بإجراء فحص بول في كل ثلث من فترة الحمل. ويتم اٍيجاد جراثيم في %4-%7 من الحالات، حتى دون وجود أعراض. يحتم وجود الجراثيم في بول المرأة الحامل، تقديم علاج بالمضادات الحيوية بسبب الخوف من وصول العدوى إلى الكلى. أعراض عدوى المسالك البولية الأعراض المتعلقة بالتهاب المسالك البولية تختلف وفقا لمصدر الالتهاب: الجهاز البولي العلوي أو السفلي. حرقة، ألم عند التبول، إلحاح كثير، يترابط عادة مع العدوى في الجهاز السفلي، بينما الحمى، القشعريرة، الغثيان والألم عند طرق الخاصرة ترتبط عادة بعدوى الكلى. التهابات البروستاتا قد تقلد كل واحد من الوضعين، أما التهابات الاحليل فتتميز بحرقة مصحوبة بإفراز قيحي (purulent) أو شفاف. تشخيص عدوى المسالك البولية يعتمد تشخيص العدوى على اكتشاف خلايا الدم البيضاء (leukocytes) والجراثيم في البول. وفي هذه الأيام توجد اختبارات سريعة تمكن من اٍكتشافها. لأنه بالإمكان إيجاد خلايا الدم البيضاء في 95% من حالات عدوى المسالك البولية، فإن وجودها يعتبر ضروريا تقريبُا لتشخيص وجود العدوى، والمستوى المتعارف عليه لتشخيص الالتهاب هي 10 خلايا بيضاء على الأقل في الحقل المجهري (microscopic field). من بين الاختبارات السريعة  لكشف وجود عدوى في المسالك البولية، هناك اختبار النترات (Nitrate) الذي يُمكن من  التعرف على أصناف واسعة من الجراثيم.