وسائل تنظيف الكلى والمحافظة عليها

من المهم جداً المحافظة على هذا العضو المهم، لأنّ صحته تنعكس على صحة الجسم ككل، وهذا الأمر يتطلب الالتزام ببعض الإرشادات التي تُساعد في حماية #الكلى، وتنظيفها، والمحافظة على سلامتها، ونذكر منها: * عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة بشكل كير، كالبُقوليات المحفوظة في علب مثل الفول، والفاصوليا، والحمص وغيرها. * التعوّد على تناول كمية كبيرة من السوائل، ويُفضّل #الماء بكمية لا تقل عن 3ليتر يومياً، لأن ذلك يُساعد في تنظيف المسالك البولية من مسببات الالتهابات، وحصى الكلى وغيرها. كذلك السوائل بشكل عام، والماء بشكل خاص يُساعد على حماية الكلى من أثر المواد السامة التي ترشح في #السائل البلازمي. فيحميها من الإصابة وبالتالي اضطراب وظيفتها. * تناول كمية كبيرة من الخضراوات والفواكه، خصوصاً من الخضراوات البقدونس والخيار والبصل وغيرها، ومن الفواكه #العنب، والبلح، والتفاح وغيرها. لأن الخضراوات والفواكه تساعد كذلك على تقليل كمية #السموم الممتصة مع الأطعمة في الأمعاء، مما يقلل من فرصة وصولها إلى الكلى، وبالتالي حمايتها. * عند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية متعلقة بالجهاز البولي، كصعوبة #التبول، أو نزول حصى صغيرة مع البول، أو تغير لون البول إلى الأحمر أو إلى الأسود، يستدعي التوجه إلى #الطبيب المختص فوراً، لأنّ أي تأخير في عملية تقييم وظائف الكلى يعود بالسلب على الشخص المصاب، ولأنه كلما كانت عملية علاج المسببات أسرع، كلما كان فرصة استعادة سلامة #الكلى أسرع وأضمن. * تجنب حشر البول لفترة طويلة، ومحاولة الوصول إلى الحمام في أقرب وقت عند الحاجة، لأن عملية حشر البول تؤدي إلى ارتجاع البول إلى حوض الكلى مما يؤدي إلى تكون حصى حوض #الكلى، وحتى التهاباتها مما يزيد من فرصة اضطراب وظائف الكلى. * تجنب العادات الصحية السيئة، كالتدخين، فقد ثبت أن نسبة الأشخاص المدخنين والمصابين بأمراض الكلى أكثر من أولئك ممن هم من غير #المدخنين. كذلك التدخين يُعتبر واحداً من عوامل الخطورة التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى سرطان الكلية. * تجنب تناول كميات من #الأدوية، خصوصاً كبار السن الذين يتناولون كميات من الأدوية بسبب الأمراض المزمنة، لأن الأدوية بشكل عام تنحل إما في الكبد أو في الكلى، وفي حالة انحلالها في الكلى، وبشكل كبير، يؤدي ذلك إلى اضطرابات في وظائفها، وعلى المدى البعيد، قد يؤدي ذلك إلى فشلها.

أسباب برودة الأطراف

تتباين أسباب برودة الأطراف بين انخفاض درجة الحرارة في الشتاء إلى اختلالٍ في الدورة الدموية أو الأعصاب، وفيما يلي بيان ذلك. ▪️برودة الجو وانخفاض درجات الحرارة : عندما يتعرّض الجسم لدرجة #حرارة منخفضة، فإنّ ردة فعل الجسم الطبيعية هي انقباض الأوعية الدموية في الأطراف كاليدين والأقدام، مما يقلل من التروية الدموية لهذه المناطق في #الجسم، وعليه يشعر الشخص بالبرودة، ويهدف الجسم من وراء ذلك إلى تقليل الحرارة المفقودة والمحافظة على التروية الدموية لأعضاء #الجسم المهمّة، ولكن مع مرور الوقت يؤدي انخفاض التروية الدموية في الأطراف إلى انخفاض نسبة الأكسجين مسبباً تحول لونها للأزرق، إلا أنّ هذه الحالة إذا كانت مؤقتة فإنّها لا تشكّل خطورة، ويمكن أن يعود الجسم للوضع الطبيعي فور تدفئته. ▪️الإصابة بظاهرة رينود: تُعدّ ظاهرة رينود (بالإنجليزية: Raynaud’s Phenomenon) مرضاً نادراً يصيب الشرايين والأوعية الدموية الناقلة #للدم من القلب لأجزاء الجسم المختلفة، حيث تحدث اضطرابات وعائية على فترات قصيرة ينتج عنها تضيّق في الأوعية الدموية، ومن الجدير بالذكر أنّ أكثر الأجزاء تأثراً هي الأصابع، وخاصة أصابع القدم.حيث إنّ المصابين بهذا المرض تقل لديهم التروية الدموية عند التعرّض #للبرد أو الضغط النفسي العالي، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة والوخز في أصابع #اليدين والقدمين. ▪️الشعور بالتوتر والضغط: يفرز الجسم في هذه الحالة مادة #الأدرينالين بهدف توفير الطاقة وحماية الجسم من الأذى المحتمل، حيث يعمل الأدرينالين على تضييق الأوعية الدموية في الأطراف وبالتالي نقص التروية الدموية والشعور بالبرودة في الأطراف . ▪️اضطرابات وضعف الدورة الدموية: تُعدّ من أكثر الأسباب شيوعاً، حيث يعاني المصابون بقلة التروية الدموية من عدم وصول الدم إلى الأطراف بشكلٍ متكرر وبالتالي الإحساس بالبرودة، ومن الجدير بالذكر أنّ ضعف التروية الدموية يحدث لأسباب عديدة منها نمط الحياة الذي #يتّسم بقلة الحركة والجلوس في المكتب لفترات طويلة، ومن هذه الأسباب أيضاً: – التدخين: إنّ #تدخين منتجات التبغ يجعل وصول الدم لجميع أجزاء الجسم صعباً، مما يفسر معاناة المدخنين من برودة الأطراف. – ارتفاع مستوى الكولسترول: إنّ ارتفاع كولسترول الدم يؤدي إلى تكوّن #جلطات داخل الشرايين ممّا يُقلل من التروية الدموية لليدين والقدمين، وبالتالي الإحساس ببرودة هذه الأطراف. – بعض أمراض القلب: قد تُسبّب بعض أمراض #القلب برودة الأقدام، الأمر الذي يستدعي استشارة الطبيب في هذه الحالة. ▪️فقر الدم: ينخفض عدد كريات #الدم الحمراء الطبيعية نتيجة لعوامل عديدة منها نقص الحديد، أو حمض الفوليك، أو الإصابة بمرض الكلى المزمن، وعليه يشعر المصابون بفقر الدم المتوسط أو الشديد ببرودة الأطراف نتيجة لذلك. ▪️مرض السكري: إنّ ارتفاع مستوى #سكر الدم بشكلٍ متكرر يؤدي إلى تضيق الشرايين لدى المصابين وبالتالي نقص تروية الأنسجة بالدم والشعور ببرودة الأطراف، كما قد يعاني بعض مرضى السكري من اعتلال عصب السكري (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy)، حيث تتعرّض الأعصاب للتلف، ويُعدّ هذا الأمر شائعاً لدى مرضى السكري الذين يعانون من عدم انتظام مستوى السكر في الدم وارتفاعه لفترات طويلة، وبالإضافة لبرودة الأطراف هناك أعراض أخرى لاعتلال عصب السكري منها الشعور بالوخز، والخدران، والتنميل، والألم في #القدمين والأرجل، وقد تسوء هذه الأعراض ليلاً. ▪️أمراض الأعصاب: قد يكون الإحساس ببرودة القدمين بشكل متكررٍ نتيجة خللٍ في الأعصاب أو تلفٍ فيها، ويحدث هذا الخلل بسبب الإصابة بالجروح مثل الإصابة بقضمة الصقيع (بالإنجليزية: Frostbite)، أو نتيجة حالة مرضية أخرى تصيب #الأعصاب الطرفية مثل أمراض الكبد، أو الكلى، أو العدوى، أو أسباب وراثية، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض كالخدران، والوخز. ▪️قصور الغدة الدرقية: وينتج عن قصور الغدة #الدرقية نقص في إنتاج هرمون الغدة الدرقية مما يؤثر سلباً في عمليات الأيض في الجسم، وهذا بدوره يؤثر في الدورة الدموية، ومعدل نبضات القلب، وحرارة الجسم، مما يجعل الأشخاص المصابين أكثر حساسية تجاه البرد بشكلٍ عام، ويرافق ذلك الشعور بالتعب، وزيادة #الوزن، ومشاكل في الذاكرة. ▪️الإصابة بمرض بورغر: يُعدّ مرض بورغر (بالإنجليزية: Buerger’s disease) مرضاً نادراً يصيب #الشرايين والأوردة في الأذرع والأرجل، ويتمثّل بالتهاب الأوعية الدموية، وانتفاخها، وقد يحدث انسداد فيها بسبب التجلطات (بالإنجليزية: Thrombi)، وهذا بدوره يؤدي إلى تلف نسيج الجلد، والإصابة بالعدوى، والغرغرينا، ويبدأ هذا المرض بالظهور في اليدين والقدمين، وقد ينتشر إلى مناطق أكبر في الذراع والرجل، ومن الجدير بالذكر أنّ المصابين بهذا المرض هم من المدخنين والمتعاطين له بجميع أشكاله مثل مضغ #التبغ (بالإنجليزية: Chewing tobacco)، وعليه يكون العلاج الوحيد لهذا المرض هو التوقف تماماً عن التدخين بكافة أشكاله، وإلا فإنّ بتر جزء أو الأطراف المصابة كلها قد يصبح ضرورياً في بعض الأحيان.

كيف نواجه التهاب المجاري البولية؟

إعطاء مضادات حيوية مناسبة بعد استشارة #الطبيب، مدة العلاج أقصر لدى #النساء مقارنة مع #الرجال.في حالة تكرر الالتهابات هنالك عدة امكانيات:?مضادات حيوية مانعه: التجرع اليومي #للمضادات الحيوية يقلل من احتمال الإلتهاب المتكرر. في حال وجود صلة بين إقامة #علاقات جنسية وبين الالتهاب، فان تناول المضادات الحيوية قبل إقامة العلاقة يفيد أيضاً.?بالنسبة النساء بفترة بعد انقاع الطمث: أخذ استروجين موضعي، بصورة مرهم مخصص لتقليل تكرار#التهابات_البول. بعكس ذلك فانه لا توجد أفضلية لاستعمالات مستحضرات داخلية بالمهبل التي تفرز#الاستروجين.?لدى الأولاد: لا يوجد قلق من التهاب المجاري البولية المتكرر لأن الاحتمال لتطوير مرض كلى مزمن هو صغير جداً. ولذلك لا توجد حاجة لعلاج مانع.?يتم مؤخراً تطوير عدة لقاحات لمنع التهاب مسالك البول، وبهذا تتكون لدينا المزيد من التوقعات.

بماذا يهدف فحص البول؟

يهدف #تحليل_البول لفحص مختلف مركبات البول، الذي يعتبر أهم إفرازات #الجسم الفضلاتية، وتنتجه الكليتان. تعتبر #الكلى عضوا حيويا جدا، يقوم على أداء وظيفة تنظيف الفضلات، #المعادن، السوائل وغيرها من العناصر الموجودة في الدم، وينقلها إلى الحالبين (Ureters) اللذين يصبان في #المثانة البولية. ومن هناك، يخرج السائل إلى خارج الجسم عبر الإحليل (Urethra).يحتوي البول على الكثير من المواد التي تعتبر فضلات، والتي تتغير بتغيّر المأكولات، #السوائل، #الأدوية، وغيرها من العناصر #الغذائية التي يستهلكها الإنسان. من خلال #فحص البول، يقوم المختبر بتحليل#مركبات البول المختلفة عبر فحص كيميائي مخبري بسيط. ويتم فحص المقاييس التالية: اللون، الصفاء، التركيز، مستوى الحموضة، مستويات السكر و #الزلال، وجود خلايا تابعة #لجهاز_المناعة أو خلايا الدم الحمراء، وغيرها. تقدم لنا هذه المعطيات، الكثير من #المعلومات الهامة حول أداء الكليتين، الالتهابات أو#العدوى في المسالك البولية، وغير ذلك.