1. متلازمة كُلائية ناتجة عن أمراض عامة تصيب أجهزة مختلفة، بما فيها الكليه وهي: مرض السكري، الذئبة الحمراء ,أمراض الأوعية الدموية المختلفة مثل فُرْفُريَّة هيونغ شونلاين , التهاب فيروسي في الكبد وأورام سرطانية. توقعات سير الأمراض وعلاجها تتغير حسب نوع المرض ومدى تضرر الأجهزة المختلفة بما فيها الكلية.
2. المتلازمة الكُلائية الخِلقية، هي مرض وراثي (جيني) , تظهر بعد زمن قريب من الولادة، ولكن من الممكن أيضًا التعرف على المرض خلال الفترة الجينية، الحالة العائلية الثانية تظهر بجيل متأخر أكثر. تكون الأشكال الوراثية للمتلازمة الكُلائية ثابتة في العلاج. تظهر لدى معظم المرضى حالة فشل كُلوي.
3.المتلازمة الكُلائية الأولية (مجهولة السبب) أو “الأوديبية”، مصطلح دال على عدم وضوح مسار تطور المرض، إن هذا النوع هو الشائع في سن الطفولة.
?يمكن بشكل عام، تقسيم هذا النوع إلى مجموعتين أساسيتين:
يمكن، في المتلازمه الكلائيه التي تميز المجموعة الأولى، عبر المجهر أن نرى كِلية سليمة أو مع تغيرات طفيفة (Minimal change disease). تكون هناك، في هذه المجموعة، استجابة جيدة للعلاج بعقاقير الإستيروئيدات، ومعظم الحالات لا تنتهي بحالة فشل كلوي.
من ناحية أخرى، يظهر المرض أحيانًا، على صورة نوبات متكررة ومتتالية. هذه الحالات تملي علينا العلاج بالإستيروئيدات، بالرغم من كل الآثار الجانبية الناجمة عن استخدام الدواء.

أضف تعليقك