يعتبر سرطان البروستاتا من أنواع السرطان الشائعة، والتي تنمو وتكبر بشكل بطيء، وفي كثير من الحالات، لا يعتبره العاملون في القطاع الصحي أنه مهم من الناحية الطبية أو السريرية، لأنه لا يؤثر كثيراََ على عمر المريض أو وضعه الصحي بشكل عام.

فحص البول في الكشف عن سرطان البروستاتا
يعتبر فحص البول من الاختبارات التي من الممكن أن يتم اعتمادها في الكشف عن سرطان البروستاتا في المستقبل، ويمكنه أن يساعد في التنبؤ بخطورة وعدوانية الخلايا السرطانية من خلال عدة عوامل وخطوات يستفيد منها الأطباء، وهي:

ينتقل السائل من البروستاتا عبر مجرى البول في البداية، فإنه يحمل معه الخلايا السرطانية والحمض النووي الريبوزي (RNA).
تظهر هذه المعلومات الجينية والخلوية في البول، حينها يمكن للأطباء استخدامها لاكتشاف أدلة حول وجود سرطان البروستاتا.
تسمى هذه الاختبارات باختبارات مخاطر البروستاتا في البول (بالإنجليزية: Prostate urine risk or PUR tests)، وقد وجد أنها يمكن أن تساعد في التنبؤ بما إذا كان سرطان البروستاتا سيصبح خبيثاً وقابلاً للانتقال إلى أماكن أخرى من الجسم أم لا.
يقيس اختبار البول نشاط جين يسمى PCA3، ويعتبر PCA3 جين نشط في جميع خلايا البروستاتا ولكنه نشط جداً في خلايا سرطان البروستاتا.
في الوقت الحالي، يتوفر اختبار PCA3 فقط في عدد قليل من المستشفيات والعيادات الخاصة، حيث ما زال المختصين بحاجة إلى مزيد من البحث حول مدى نجاحه.

قد يتسائل البعض “هل يمكن استخدام فحص الحمل المنزلي للكشف عن سرطان البروستاتا” لكن ثبت أن هرمون موجه الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin) غير موجود بكمية كافية عند مرضى سرطان البروستات لإعطاء نتيجة إيجابية في حال إجراء فحص الحمل المنزلي عندما يجريه الذكور؛ هذا يعني بالتالي أن فحص الحمل لا يستطيع أن يكشف عن وجود سرطان في البروستاتا. 

أضف تعليقك