يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم أيضًا على مناطق أخرى من الجسم، مما يؤدي إلى مشكلات مثل:

  • فقدان العظام: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من كمية الكالسيوم الموجودة في البول. وهذا التخلص المفرط من الكالسيوم قد يؤدي إلى فقدان كثافة العظام (هشاشة العظام)، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى كسر العظام. ويزيد معدل الخطورة خصيصًا عند النساء الأكبر سنًا.
  • اضطراب النوم: انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم – وهي حالة تسترخي فيها عضلات الحلق مسببة الشخير بصوت مرتفع – ويحدث لدى أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. ويعتقد الآن أن ارتفاع ضغط الدم في حد ذاته قد يساعد على تحفيز انقطاع النفس أثناء النوم. قد يؤدي الحرمان من النوم الناجم عن انقطاع النفس أثناء النوم أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.

حالات طوارئ ضغط الدم المرتفع

ضغط الدم المرتفع هو حالة مزمنة تقريبًا تسبب الضرر تدريجيًا على مر السنين. وعلى الرغم من ذلك، ففي بعض الحالات، يرتفع ضغط الدم بسرعة وبشدة ويصبح حالة طبية طارئة تستلزم علاجًا فوريًا، وفي كثير من الأحيان الاحتجاز بالمستشفى.

في هذه الحالات، يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

  • مشكلات في الدماغ، مثل فقدان الذاكرة وتغيرات في الشخصية وصعوبة تركيز وهياج أو فقدان تدريجي للوعي (الاعتلال الدماغي)
  • السكتة الدماغية
  • أضرار بالغة في الشريان الرئيسي في الجسم (تسلخ الأورطى)
  • نوبات عند النساء الحوامل (الارتعاج أو تسمم الحمل)
  • ألم غير مستقر بالصدر (الذبحة الصدرية)
  • الأزمة القلبية
  • الضخ الضعيف المفاجئ في القلب بما يؤدي إلى ارتجاع السوائل في الرئتين بما يؤدي إلى ضيق في التنفس (وذمة رئوية)
  • فقدان مفاجئ لوظيفة الكلى (فشل كلوي حاد)

في معظم الحالات، تنشأ هذه الحالات الطارئة بسبب عدم السيطرة على ارتفاع ضغط الدم بالقدر الكافي.

أضف تعليقك