في فحص تنظير الاحليل والمثانة، تتم مراقبة المثانة البولية بواسطة أنبوب بصري (يحتوي على كاميرا) يتم إدخاله عن طريق الإحليل إلى المثانة. يوجد نوعان من الأنابيب: صلبة ومرنة. يتم إجراء غالبية الفحوصات في أيامنا هذه بواسطة الأنابيب المرنة. الهدف من إجراء الفحص هو مسح مبنى كل من الإحليل والمثانة. عند إجراء الفحص، يجب أن يجلس الشخص المراد فحصه بوضعية معينة (يجلس على كرسي خاص ويرفع رجليه إلى الأعلى). يقوم الطبيب بإدخال الأنبوب، بعد تخدير الإحليل بواسطة مخدر موضعي. أحيانا يتم حقن مادة مخدرة من خلال الوريد. قد يبدو ذلك غير مريح ومخيفا، ولكن باستثناء الشعور بعدم الراحة بشكل طفيف لا يسبب إدخال الأنبوب أي ألم جدي. بعد إدخال الأنبوب، يقوم الطبيب بملء المثانة بالماء من اجل توسيعها، لكي يتم التمكن من رؤية الجدار بشكل واضح. إذا رأى الطبيب أية علامة غير طبيعية أو مثيرة للشك، يمكن أخذ عينة من النسيج لإجراء فحص تحت المجهر.

يستغرق الفحص مدة 15 – 20 دقيقة، وغالبا ما يتم تخدير الشخص المراد إجراء الفحص له، تخديرا كليا أو جزئيا.

أحيانا، يتم خلال هذا الفحص، أيضا، فحص الكليتين بواسطة حقن مادة تباين في الكليتين من خلال الإحليل ثم تصويرهما (retrograde urethro pyelography).

يجرى هذا الفحص بغرض تشخيص العمليات المختلفة التي تحدث في الجهاز البولي العلوي، في حال عدم التمكن من التوصل إلى التشخيص بوسائل غير غزوية (مثل: CT، IVP، US)، أو إذا كان هنالك مانع طبي يحول دون حقن مادة تباينية داخل الوريد (فشل كلوي أو حساسية زائدة لعنصر اليود، مثلا).

تحذيرات

عام

ينطوي هذا الفحص على خطر ضئيل لحدوث نزيف وخطر نادر جدا لحدوث تمزق في الإحليل أو في المثانة، يظهران من خلال الشعور بأوجاع في البطن ونزف من العضو الذكري. خلال إجراء الفحص، قد يشعر المفحوص بعدم الراحة بسبب إدخال الأنبوب والرغبة في التبول خلال الفحص.

وثمة خطر نادر، قد ينشأ بعد إجراء الفحص بعدة أيام، لحدوث تلوث في المسالك البولية، يظهر من خلال ارتفاع درجة حرارة الجسم، حرقة واضطراب عند التبول، حتى وقف البول.

قد تسبب مادة التخدير ردة فعل أرجية (حساسية)، باحتمال ضئيل، وفي أحيان نادرة قد يحدث تشوش، شعور بالنعاس واضطراب في التنفس.

اثناء الحمل:

بشكل عام، لا يتم إجراء هذا الفحص. من المفضل تأجيله إلى ما بعد الحمل.

الرضاعة:

ليست ثمة مشاكل خاصة.

الأطفال والرضع

ليس ثمة مشاكل خاصة. من أجل إجراء الفحص لدى الأطفال، ثمة حاجة، في الغالب، إلى تخدير كلي.  

كبار السن:

ليست ثمة مشاكل خاصة.

السياقة:

بعد الفحص، تمر عدة ساعات حتى ينتهي مفعول مادة التخدير، لذلك يجب تجنب السياقة في تلك الساعات ويفضل اصطحاب مرافق إلى الفحص.

أضف تعليقك