السلسٌ البولي هو من أحد الاضطرابات التي تصيب الجهاز البولي وتحديداً المثانة البولية وينتج عنه التبول السريع أو اللاإرادي حيث يفقد المصاب القدرة على التحكم بخروج البول .
و في معظم الحالات هو عرض مرتبط بالعديد من الأمراض و الاضطرابات .
ويُرجح ان سبب الإصابة بهذه المشكلة هو حدوث اختلال في كفاءة أداء العضلات الملساء المبطنة لجدار المثانة بحيث تكون مرتخية أكثر من اللازم وعليه فإن القيام بأي مجهود يؤثر عليها يؤدي الى التبول السريع كالسعال او العطس أو حتى الضحك وهذا ما يسمى بسلس البول الجهدي ، و قد يكون هنالك فرط في عمل تلك العضلات بحيث تنقبض سريعاً و وجود أي كمية بسيطة من البول في المثانة يجعل المصاب يشعر بحاجته الماسة للتبول والذهاب للحمام فوراً وهذا ما يسمى بسلس البول الاضطراري ، وهنالك ما يُسمى سلس البول الغير اكتمالي حيث يفقد المصاب قدرته على إفراغ المثانة كلياً والجدير بالذكر أن فرصة الإصابة بهذه المشكلة تزداد مع زيادة العمر .
و يُعد سلس البول الاضطراب من الاضطرابات التي تحدث بكثرة في الإناث تحديداً حيث وجدت الإحصائيات الطبية ان عدد الإناث اللواتي يصبن بهذه المشكلة يفوق الضعف من عدد الذكور .
تقسم الأسباب المعروفة و التي قد تؤدي للإصابة بالسلس البولي الى قسمين الأول الأسباب المؤقتة والتي بزوالها يزول الاضطراب والأسباب الدائمة التي يصعب معالجتها :
- أسباب السلس البولي الدائمة
- التقدم بالسن فأن فرصة الإصابة به تزداد عند تجاوز سن الخمسين عاما ًالإصابة بتضخم البروستات عند الذكور.
- السمنة المفرطة.
- الإصابة بسرطان الكلى.
- الإصابة بالالتهابات المتكررة.
- الإصابة بالأمراض العصبية وخاصة العصب المسؤول عن ارسال واستقبال الإشارات من المثانة.
- تلف صمامات المثانة وعدم قدرتها على الإنباض بشكل مناسب.
- الإصابة بمرض الزهايمر.
- الاكتئاب الحاد.
- تدلي الرحم.
- أسباب السلس البولي المؤقتة
- حدوث إمساك مزمن.
- تناول بعض العقاقير الدوائية و منها الأدوية التي تعالج ارتفاع الضغط مثلا والتي تعمل على إرتخاء العضلات.
- فرط تناول الكحول.
- تهيج المثانة البولية بسبب فرط تناول الكافيين.
- شرب كميات كبيرة من السوائل.
- استخدام المُحليات الصناعية و الأغذية الغنية بالتوابل.
- الحمل والولادة الطبيعية.
- قد تلعب الوراثة دوراً هاماً في زيادة فرصة الإصابة بالسلس البولي.