يحتوي الزبيب على الكثير من العناصر الغذائية المهمة التي تكسبه فوائد عظيمة، ومن هذه الفوائد ما يلي

1-يُعتبر مصدراً جيداً للحديد، لذا فقد يساعد في الوقاية من فقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron-deficiency anemia)؛ حيث يلعب الحديد دوراً مِفصَلياً في تكوّن خلايا الدم الحمراء ويساعد على نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة. يحتوي على عنصر الكالسيوم، الذي يلعب دوراً مهمّا في بناء العظام والأسنان، وقد يقي من مرض هشاشة العظام (بالإنجليزية

2- وذلك خاصةً لدى النساء بعد سن اليأس؛ كما يحتوي على عنصر البورون (بالإنجليزية: Boron) الذي يعمل مع الكالسيوم وفيتامين د للمحافظة على نمو العظام والمفاصل بشكل صحيّ وسليم، وتجدر الإشارة إلى أنّه

3-  يلعب دوراً في علاج مرض هشاشة العظام. يسهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وسلامتِه، حيث يحتوي على الألياف، التي تساعد على تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة وتقللّ من حالات الإمساك، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف تساعد على خفض نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة في الجسم (بالإنجليزية: Low-Density Lipoprotein)،

4-  فقد أشارت الدراسات إلى أنّ الزبيب يمكنه تخفيض مستواها بنسبة قد تصل إلى 13%. يحتوي الزبيب على مركبات كيميائية تسمى بالفيتوكيمكال (بالإنجليزية: Phytochemicals) التي تعمل كمضادات للأكسدة؛ حيث تساعد على تخليص الجسم من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radical) التي تسبب العديد من الأمراض، كالسرطان، وأمراض القلب. يسهم في الحفاظ على صحة اللّثة والأسنان؛ لاحتوائه على أنواعٍ من الفيتوكيميكال التي تحارب البكتيريا المسبّبة للتسوس. يساعد على تقليل الكمية المتناولة في الوجبة الرئيسية وذلك عند استخدامه كوجبة خفيفة، نظراً لاحتوائه على الألياف التي تحفز الشعور بالشبع لفترة أطول.

5-  يساعد على تحسين الأداء الرياضي للرياضيين قبل أيّ تمرين، كونه مصدر سريع للسكريات. يساعد على تقليل الالتهابات التي تزيد من احتمالية الولادة المبكرة (بالإنجليزية: Preterm birth) عند المرأة الحامل، نظراً لتحفيزه البكتيريا النافعة التي تحارب الالتهابات. 6- يعدّ مصدراً جيداً للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood Pressure) والحماية من أمراض القلب.[٢] يحتوي على الريسفيراترول (بالإنجليزية: Resveratrol) وهو مركب كيميائيّ له دور مهم في خفض الكوليسترول، والوقاية من أمراض القلب التاجيّة (بالإنجليزية: Coronary heart disease)، وألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer’s disease)، ويساعد على الحماية من بعض السرطانات كسرطان الخلايا الصّبغية (بالإنجليزية: Melanoma) والقولون.

أضف تعليقك