علاج البروستاتا بالثوم
أثبت باحثون في معهد كوادرام للعلوم البيولوجية، ومستشفى نورفولك ونورويتش الجامعي، أن الثوم يحسن من صحة البروستاتا، ويقلل من خطر الإصابة باحتقان البروستاتا.

تقول الدكتورة تريسي ليفنجستون زميلة جراحة المسالك البولية في مستشفى نورفولك، يلعب النظام الغذائي دوراً جوهرياً في تطوير سرطان البروستاتا، وتقلل بعض الأغذية النشطة حيوياً مثل الثوم والبروكلي من فرصة الإصابة بتضخم البروستاتا.

وأضافت ميلاني باسكال مديرة الأبحاث السريرية في معهد كوادرام، إن التجربة التي أجريت على الثوم والبصل أثبتت فعاليتها في علاج تضخم البروستاتا بالثوم أو البصل

يقول الدكتور روبرت ميلز استشاري جراحة المسالك البولية بمستشفي نورفولك، توفر هذه النتائج المعلومات الكافية التي تساعد في إبطاء تطور سرطان البروستاتا.

علاج البروستاتا بالثوم والبصل
يشيع سرطان البروستاتا بين الرجال أكثر من باقي أنواع السرطان، ويفيد العلماء بأن النظام الغذائي الغني بالثوم والبصل يستطيع أن يقلل من فرص الإصابة بسرطان البروستاتا.

يعتبر الثوم والبصل من المغذيات الغنية بالفلافانول، والتي تعتبر من مضادات الأورام، ومن ضمنها أورام البروستاتا، حيث أن تناول 10 غم في اليوم من الثوم والبصل كافي للوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا.

تقول الدكتورة آن هيسنج من المعهد الوطني للسرطان في ستانفورد، يقلل الثوم والبصل من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويتفوق الثوم والبصل على باقي الفواكه والخضروات التي لها خصائص مضادة للأكسدة.

علاج البروستاتا بالثوم وزيت الزيتون
تنصح مؤسسة سرطان البروستاتا بوضع خطة لفقدان الوزن للمساعدة في علاج البروستاتا، وتعلق الدكتورة ماري فلين أخصائي التغذية في مستشفى ميريام في رود آيلاند، يعتبر فقدان الوزن أول خطوات علاج البروستاتا.

أجريت دراسة على 18 مشاركاً قادتها الدكتور ماري، واتبع المشاركون نظاماً غذائياً يعتمد على زيت الزيتون الخام لمدة شهرين، واتبع المشاركون أيضاً نظاماً آخر لمدة 6 شهور وقارن الباحثون بين الفترتين.

كانت النتائج متشابهة في فقدان الوزن، لكن مع استخدام زيت الزيتون انخفضت مقاومة الأنسولين والجلوكوز.

تعلق الدكتورة ماري، يجب أن تنصح مؤسسة سرطان البروستاتا بالاستخدام اليومي لزيت الزيتون الخام، لأن ذلك يمنع مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

مما سبق يعتبر علاج البروستاتا بالثوم وزيت الزيتون من العلاجات القوية سريعة المفعول

أضف تعليقك