PSA هو بروتين سكري (Glycoprotein – بروتين مع بقايا السكريات) تنتجه خلايا البروستاتا. وهو في الواقع إنزيم بروتيني، أي أنه بروتين قادر على تفكيك البروتينات الأخرى. وهو موجود بنسبة مرتفعة في أنسجة البروستاتا والسائل المنوي.

دوره البيولوجي هو إذابة الحيوانات المنوية . كذلك فإنه يتواجد (بمستويات أكثر اعتدالاً) في الغدد التناسلية لدى المرأة وفي نسيج الثدي. لكن مستواه يرتفع خلال فترة الحمل.

على الرغم من اسمه – فإن هذا البروتين لا يتواجد في أنسجة البروستاتا بشكل حصري – لكن بإمكاننا القول إنه يمكن استخدامه، وظيفيا، لأغراض التشخيص ورصد العمليات المرضية في البروستاتا تحديدا.

ينبغي أيضا أن ننوه إلى أن زيادة مستوى PSA لا تقتصر على الإصابة بسرطان البروستاتا – عند أكثر من نصف الرجال الذين يلاحظ لديهم ازدياد مستوى PSA لا يتم تشخيص أورام في البروستاتا (شرح أوفى للعمليات الأخرى التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الـ PSA موجود في بند شرح النتائج). مع ذلك، كلما ارتفع مستوى PSA، يزداد الشك بوجود ورم البروستاتا أيضًا. كذلك لا بد أن نتذكر أنه حتى عندما يتم قياس مستوى الـ PSA ويتضح انه في المجال السليم (0-4ng/ml)، فإن احتمال أن يتم تشخيص سرطان البروستاتا عند أخذ خزعة (Biopsy) منها، يصل إلى 25%. لذا ينبغي ألا نأخذ بالحُسبان المستوى الأولي للـ PSA، فقط، وإنما أيضا مستوى التغييرات الكمية طوال فترة المتابعة.

كذلك، فإن الزيادة الكبيرة في مستوى الـ PSA، والتي تتجاوز الـ 0.75ng/ml في غضون عام، تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا، وتعتبر سببا لأخذ عينة من البروستاتا. لكن، وعلى الرغم من المحدودية التي يتسم بها فحص PSA، يبقى هو أفضل مؤشر للتنبؤ بسرطان البروستاتا أو لمتابعة المرضى الذين تلقوا علاجا لسرطان البروستاتا. نادرا ما يعود سرطان البروستاتا، بعد العلاج، دون وجود ارتفاع بمستوى الـ PSA.

الفئة المعرضه للخطر

ليس هناك خطر جراء فحص الـ PSA، باستثناء المخاطر المرتبطة بفحص الدم العادي. إذا كنت تأخذ أدوية، ينبغي إبلاغ الطبيب لأنها قد تغير مستويات الـ PSA في الدم. الأدوية الهورمونية مثل دواء تأخير تساقط الشعر(Inhibiting hair loss) من الممكن أن تخفّض مستوى الـ PSA بمقدار النصف، ويجب أخذ ذلك بالاعتبار عند تحليل النتائج.

كذلك، يجب إخبار الطبيب إذا قمتم بإجراء قسطرة للبول (Catheter) مؤخرا، أو خزعة من البروستاتا أو إذا تم تشخيص التهاب في البروستاتا لديكم. لأن هذه الحالات قد تزيد من نسبة الـ PSA.

الأمراض المتعلقة:

سرطان البروستاتا، تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostatic Hyperplasia – BPH)، التهاب في البروستاتا (Prostatitis).

متى يتم إجراء الاختبار؟

من السائد إجراء فحص PSA لكل رجل فوق سن الـ 50 عامًا، إذا لم تكن هنالك عوامل خطر، أو بجيل أصغر في حال وجود عوامل خطر. لكن ليس من المعتاد إجراء الاختبار فوق سن 70 عاما.

بعد العمليات الجراحية أو العلاجات التي تهدف إلى استئصال البروستاتا (Demolish the prostate).

خلال العلاج الهرموني، من أجل رصد تأثير العلاج.

أضف تعليقك