عوامل الخطر

بعض الأشخاص يزداد احتمال إصابتهم بعدوى المثانة أو عدوى الجهاز البولي المتكررة أكثر من غيرهم. يمكن أن تحدث هذه المشكلة مع النساء. ومن أسبابها الرئيسية البنية التشريحية للجسم. فالإحليل لدى النساء أقصر. ويعني هذا أن البكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى لا تقطع تلك المسافة الطويلة للوصول إلى المثانة.

وقد تكون المرأة أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بعدوى المثانة أو عدوى الجهاز البولي المتكررة في الحالات التالية:

  • استخدام أنواع معينة من وسائل منع الحمل. يؤدي استخدام العازل الأنثوي إلى زيادة مخاطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي. وقد تزيد العوازل الأنثوية التي تحتوي على مبيد النُّطف من فرص الإصابة.
  • الحمل. قد تزيد التغيرات الهرمونية خلال الحمل من احتمالات الإصابة بعدوى المثانة.
  • انقطاع الطمث. يمكن تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد انقطاع الطمث إلى الإصابة بعدوى الجهاز البولي في كثير من الأحيان.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى:

  • إعاقة تدفق البول. يمكن أن يحدث ذلك في حالات مثل وجود حصاة في المثانة أو في حال تضخم البروستاتا.
  • تغيرات الجهاز المناعي. يمكن أن يحدث ذلك في حالات معينة، مثل داء السكري وعدوى فيروس نقص المناعة البشري وعلاج السرطان.
  • استخدام أنابيب القسطرة البولية لفترة طويلة. قد تستدعي حالات المصابين بأمراض مزمنة أو البالغين الأكبر سنًا استخدام هذه الأنابيب. ويمكن أن يُسبب استخدامها لفترة طويلة زيادة مخاطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، بالإضافة إلى تلف أنسجة المثانة.

نادرًا ما يصاب الرجال الأصحاء عمومًا بالتهاب المثانة.

المضاعفات

عند المبادرة بعلاج التهابات المثانة على الفور باستخدام الأدوية المناسبة، يصبح من النادر حدوث مضاعفات. لكن إذا أُهمل علاجها، يمكن أن تصبح أكثر خطورة. يمكن أن تشمل المضاعفات ما يلي:

  • التهاب الكلى. يمكن أن يؤدي إهمال علاج التهاب المثانة إلى التهاب الكلى. وهذه الحالة تُسمى أيضًا التهاب الحويضة والكلية. قد تسبب التهابات الكلى ضررًا دائمًا للكليتين.
  • ظهور دم في البول. قد تظهر خلايا الدم في البول في حال الإصابة بالتهاب المثانة. ولا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر غالبًا. وتُسمى هذه الحالة المَرَضية بيلة دموية مجهرية. وتختفي عادة بعد العلاج. إذا استمر ظهور خلايا الدم في البول بعد العلاج، فقد تحتاج إلى زيارة اختصاصي لمعرفة السبب.

    يُسمى الدم الذي يمكنك رؤيته في البول بالبيلة الدموية العِيانية. ويحدث هذا نادرًا مع التهاب المثانة البكتيري الاعتيادي. لكن قد يكون هذا المؤشر أكثر شيوعًا إذا كان لديك التهاب مثانة يظهر بعد العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان.

الوقاية

لم تُدرس تدابير الرعاية الذاتية لمنع تكرر الإصابة بالتهابات المثانة دراسة وافية. لكن بعض الأطباء يقترحون النصائح التالية للوقاية:

  • شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء. من المهم شرب الكثير من السوائل وبالأخص بعد تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، وخاصة في أيام العلاج.
  • التبوُّل كثيرًا. لا تترددي في استخدام المرحاض إذا شعرتِ بحاجة ملحّة إلى التبوُّل.
  • المسح من الأمام إلى الخلف بعد التبرز. يمنع هذا الإجراء البكتيريا الموجودة في المنطقة الشرجية من الانتشار إلى منطقة المهبل والإحليل.
  • الاستحمام تحت الدش بدلاً من حوض الاستحمام. إذا كنت عرضة للإصابة بالعدوى، فقد يساعد الاستحمام تحت الدش بدلاً من حوض الاستحمام على الوقاية منها.
  • غسل الجلد المحيط بالأعضاء التناسلية برفق. يوصى بفعل ذلك يوميًا، لكن دون استخدام أنواع الصابون القاسية أو الغسل بقوة. فقد يتهيج الجلد الحساس في هذه المنطقة.
  • التبول في أقرب وقت ممكن .
  • تجنب استخدام البخاخات المزيلة لرائحة العرق أو منتجات النظافة الشخصية في منطقة الأعضاء التناسلية. يمكن أن تُسبب هذه المنتجات تهيج الإحليل والمثانة.