إن الحُماض الكلوي النُّبَيْبِي (Renal tubular acidosis)، هي مجموعة أمراض نُبَيْبِيَّه في الكلى، والتي أصلها نُبَيب الكلى (Renal tubule), وترجع إلى عدم مقدرة الكلى في الحفاظ على فرط الحامضيه التي تنتج بشكل طبيعي في عمليات الأيْض (الاستقلاب) المختلفة، وخاصةً لدى الأطفال في طور النمو.
تظهر هذه الأمراض خاصة عند الأطفال في مرحلة النمو. 
قد تكون هذه الأمراض مكتسبة أو مولودة (وراثية). 
إحدى صور هذه الأمراض والتي تنتقل وراثيًّا، تكون مصحوبةً بصمم عصبي حسي (Sensorineural hearing loss) (المشابهة لتلك التي تظهر في المصابين بمتلازمة برتر – Bartter syndrome) إذ تتضرر القدرة على التوصيل الأيوني السليم في الأذن الداخلية، في الدورة التي يتم فيها سريان الايونات من الأذن للدماغ.

تم، في الآونة الأخيرة, تحديد الكثير من الاعتلالات الوراثية الفريدة، والتي تسبب هذا المرض، إثر أضرار تصيب عددًا من الزلاليات التي تعمل على الامتصاص المتكرر للبيكربونات (Bicarbonate) أو تعمل على إفراز البروتينات في نُبَيب الكلى.

تظهر أيضًا، الأمراض المكتسبة المختلفة (كالورم النِّقْوي myeloma — أو الحالة التي تعقب زراعة الكلية) التي تلحق الضرر في النُّبَيْبات الكلوية، وبالتالي تتسبب بظهور مرض الحُماض الكلوي النُّبَيْبي.
كذلك الانكشاف لمواد سامّة أو لبعض العقاقير الدوائية.

أضف تعليقك