حصوات الكلى عند الأطفال:
-تتسبب الحصوات فى شعور الطفل بألام حادة، يقف أمامها الأباء و الأمهات عاجزين، رغم ندرة حدوث مثل هذه الحالات، إلا أن أعدادها فى التزايد المستمر.
-تنتج الآلام بسبب سد الحصوات لمجرى البول، و منع تدفقه بسهولة بداخل المسالك البولية.
-دائماً ما يتعافى الأطفال المصابون بمثل هذه الحالات، بدون أى آثار جانبية مستقبلية، لكن عند تطور المشكلة دون معالجتها فى الوقت المناسب، يمكنها أن تسبب مشاكل مستقبلية فى الكلى.
-كما سبق و ذكرنا تتكون الحصوات من تجمع بعض الأملاح و التى تتواجد بطريق طبيعية بداخل البول، نتيجة تزايد نسبها مثل:
*الكالسيوم.
*السيستين.
*الأوكسالات.
*حمض البوليك.
-تأخذ هذه الأملاح شكل بلورى مائل للحجر، فى حالة صغر حجمه يمكنه أن ينتقل داخل المسالك البولية بسهولة ليخرج خارج الجسم مع البول بطريقة طبيعية.
-عندما تأخذ أشكالاً كبيرة الحجم، يصعب حركتها و تستقر فى أحد أجزاء المسالك البولية، عندها يزداد الألم بسبب منع تدفق البول إلى خارج الجسم.
لماذا تتكون الحصوات عند الأطفال؟
يصاب الأطفال بتكون الحصوات لعدة أسباب أهمها:
*ازدياد نسبة المعادن و الأملاح الحمضية بداخل البول.
*نقص نسبة الماء إلى نسبة المعادن، ما يسمى بالبول عالى التركيز.
*نظام تغذية غير متوازن، تكثر به نسبة البروتين أو الصوديوم.
*السمنة تعتبر واحدة من أسباب تكون الحصوات عند الأطفال.
*بعض التغيرات الجينية.
*وجود تاريخ مرضى بالعائلة.
*الجفاف، نقص نسبة الماء بالجسم.
كيف نكتشف وجود الحصوات عند الطفل؟
من خلال ظهور بعض الأعراض مثل:
-آلام فى مناطق البطن و الظهر.
-إحساس بالغثيان أو القئ.
-كثرة التبول.
-وجود دم فى البول.
-عدوى أو التهابات متكررة أو يستمر لفترة طويلة.فى المسالك البولية.
-ارتفاع فى درجات الحرارة.
كيف يتم التشخيص؟
يتم التشخيص من خلال عدة طرق مثل:
*أخذ التاريخ المرضى للطفل:
صحته العامة، طريقة تغذيته، إصابة أحد أفراد العائلة بمثل هذه الحصوات.
*فحص إكلينيكى.
*فحوصات معملية للبول و الدم.
*التصوير الإشعاعى:
-الموجات فوق الصوتية.
-الأشعة السينية.
-فحص التصوير المقطعى المحوسب، CT