تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية
كيف يتم توجيه الموجة الصدمية لإصابة الحصوة؟
التشخيص
إذا اشتبه طبيبكَ أن لديكَ حصوة على الكلى، فقد يكون عليك الخضوع لفحوص وإجراءات تشخيصية مثل:
- اختبارات الدم. يمكن أن تكشف اختبارات الدم عن زيادة الكالسيوم أو حمض البوليك في دمك. تساعد نتائج اختبار الدم على مراقبة صحة كليتيك، وقد تجعل طبيبك يتحقق من المشكلات الطبية الأخرى.
- اختبارات البول. قد يُظهر اختبار جمع البول على مدار 24 ساعة أنك تفرز الكثير من الأملاح المُكوّنة للحصوات أو قدرًا بسيطًا من المواد التي تمنع تكوُّن الحصوات. قد يطلب منك طبيبك لإجراء هذا الاختبار جمع البول مرتين على مدار يومين متتابعين.
-
فحوص التصوير. قد تظهر فحوص التصوير وجود حصوات الكلى في مجرى البول. ويمكن أن يكشف التصوير المَقطعي المُحوسَب (CT) عالي السرعة أو ثنائي الطاقة الحصوات حتى متناهي الصغر منها. تُستخدم الأشعة السينية البسيطة على البطن بدرجة أقل، وذلك أن هذا النوع من فحوص التصوير يمكن ألا يُظهر حصوات الكلى الصغيرة.
من خيارات التصوير المستخدمة لتشخيص حصوات الكلى الموجات فوق الصوتية، وهي فحص غير جراحي سريع وسهل التنفيذ.
- تحليل الحصوات الخارجة. قد يُطلب منك التبول من خلال مصفاة لالتقاط الحصوات التي تخرجها من جسمك. ويكشف التحليل المختبري عن تركيبة حصوات الكلى لديك. يستخدم طبيبك هذه المعلومات لتحديد سبب تكوُّن حصوات الكلى، ووضع خطة لمنع تكوُّن المزيد منها.
الموجات التصادمية
نعم أن الحروب تصنع السلام؛ خلال منتصف القرن الماضي، توصل مجموعة من المهندسين الألمان لسلاح يصدر موجات تصادمية موجهة ذات قدرة تدميرية عالية، استطاع العلماء تطوير هذه التقنية فيما بعد لاستخدامها في المجالات السلمية وأهمها الطبية.
يستطيع جهاز التفتيت بالموجات التصادمية توجيه ضربات قادرة على اختراق طبقات الجسم دون إيذاءها و#تفتيت_حصوات_الكلى والحالب من خارج الجسم دون الحاجة للمناظير او العمليات الجراحية، حيث تجرى الجلسة في غرفة مخصصة ودون الحاجة للتخدير.
من إيجابيات #التفتيت_بالموجات_التصادمية ، سهولة إجراءه وانخفاض تكلفته مقارنة بالعمليات الجراحية وكذلك تعافي المريض السريع وقلة المضاعفات.
أما سلبياته تكمن في عدم قدرته على تفتيت بعض أنواع الحصى القاسي أو الحصى كبير الحجم أو الحصى الموجود في بعض أجزاء الجهاز البولي والتي لا تصلها الموجات بشكل فعال.
التفتيت بالموجات التصادمية هو خيار ناجح للكثير من المرضى، إلا أنه هناك موانع قد تحد من استخدامه لجميع المرضى، كالحمل وبعض الأمراض المزمنة وكذلك التشوهات التي قد تمنع وصول الموجات إلى الحصى.