المَثَانةُ أو المَثَانةُ البَوْلِيَّةُ Urinary bladder) هي عضو عضلي أجوف قابل للتمدد يوجد في العديد من الحيوانات، وفي الإنسان؛ تكون عبارة عن كيس يستقر في قاع الحوض، أعلى وخلف عظم العانة، وعندما تكون فارغة، تكون المثانة بحجم وشكل الكمثرى. تقوم بجمع وتخزين البول من الكلى وينتقل إليها عن طريق الحالبين ليخرج عبر مجرى البول للخارج بهدف التخلص منه. يمكن أن تحتفظ المثانة البشرية الصحيحة بين 300 و 500 مل قبل حدوث الرغبة في الإفراغ، ولكن يمكنها الاحتفاظ بأكثر من ذلك بكثير.

الوظيفة

يُنتَج البول عن طريق الكلى، ويتجمع في المثانة قبل التخلص منه عن طريق عملية التبول. تحمل المثانة البولية عادةً 300-350 مل من البول. وعند تراكُم البول، تتسطح الغُضُون ويتمدد جدار المثانة، مما يسمح للمثانة بتخزين كميات أكبر من البول دون زيادة كبيرة في الضغط الداخلي. يتم التحكم في التبول عن طريق مركز التبول الجِسْري في جذع الدماغ.

تعرف علي بعص من نصائح لحماية المثانة👨‍⚕️
بعد التعرف على مشاكل المثانة لا بد أن تتبع بعض النصائح والإرشادات لحمايتها، وإليك أبرز هذه النصائح ما يأتي:
👈 تناول كمية مناسبة من السوائل: السوائل تساعد في التخلص من الأمور الضارة في الجسم، مثل: البكتيريا وتقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة.
👈 لا تحجم عن استخدام المرحاض: عند شعورك بالحاجة للتبول يجب أن لا تحجم عن ذلك، بل توجه للمرحاض وافرغ مثانتك، فالإحجام عن التبول لمدة طويلة من شأنه أن يضعف عضلات المثانة.
👈 افرغ مثانتك جيدًا: تأكد من قيامك بإفراغ المثانة جيدًا عند التبول، فعدم قيامك بذلك يرفع من خطر إصابتك بالالتهابات المختلفة.
👈 قم بتمارين قاع الحوض: فهي مصممة خصيصًا للعضلات التي تساعد في التحكم بالمثانة، وتهدف هذه التمارين إلى تقوية هذه العضلات وبالأخص مع التقدم بالعمر.
👈 راقب وزنك: زيادة الوزن والإصابة بالسمنة تضعك بخطر أكبر للإصابة بمشاكل المثانة، فالكثير من الدهون من شأنها أن تزيد الضغط على عضلات قاع الحوض وتضعفها مع مرور الوقت.
👈 تنظيف المنطقة الحساسة: بعد التبول تأكد من أن تقوم بتنظيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف، وذلك كي لا تقترب البكتيريا من الإحليل وتدخل إلى المسالك البولية.
👈 اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا: فالغذاء المتوازن الذي يحتوي على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة من شأنه أن يساعدك في الحفاظ على وزن صحي وبالتالي خفض خطر إصابتك بمشاكل المثانة المختلفة.

أضف تعليقك