في جسم الإنسان حالبين متوازيين يشكلان الأنابيب البولية التي تربط الكليتين مع المثانة البولية. يساعد الحالبان في إفراز السوائل الزائدة التي تم جمعها من الجسم في الحوض الكلوي.

تتكون جدران الحالب من ألياف العضلات الملساء التي تعطي قدراً أكبر من المرونة، وتسهل حركة الحالب في مكانه، الحوض الكلوي هو منطقة قمعية الشكل في الجانب وتسمح بنقل سلس للسوائل البولية. ويكون هنالك هياكل اسطوانية مفتوحة في قاع المثانة، وصمام يمنع ارتجاع البول.
وظيفة الحالب الأولية هي ربط الكلى والمثانة، وهما جزءان من أربعة مختصة بإفراز ونقل البول خلال أنابيب أسطوانية جوفاء، تلعب الألياف الليفية والمخاط والعضلات المعوية في بطانة الحالب دورا هاما في تدفق السوائل وطردها، والوظيفة الأخرى لهذه الأنابيب هي ضمان تدفق أحادي الاتجاه ومنع الحركة الرجعية للبول، هذه الوظيفة هي بسبب وجود وجود تقاطع أوفاج في نهاية كل حالب.
العضلات اللاإرادية تنقبض حوالي خمس مرات في الدقيقة الواحدة وتنتج حركات لدفع السوائل إلى أسفل، لتطرد حوالي ملعقة صغيرة ونصف من البول في كل حركة، تتدفق تحت تأثير قوة الجاذبية إلى المثانة التي تطردها في وقت لاحق من خلال مجرى البول.

أضف تعليقك