مَنْ هي الفئة المُعرضة للإصابة بالداء الكلوي؟
أسباب الأمراض الكلوية المُزمنة غير واضِحة في العديد من الحالات، لكنَّها أكثر شُيوعاً لدى المرضى المصابين بــ :

  • الداء السكّري
  • ارتفاع ضَغط الدم
  • الأمراض الوعائيّة (تضيّق الأوعية الدموية الكلوية)
  • المُشكلات القلبية
    سوابق إصابة بأنواعٍ أخرى من المُشكلات الكلوية كالعدوى الكلويّة والحصيّات الكلويّة.
    الكلية عضوٌ حيوي مُهم يطرحُ الماء الفائض من الجسم وينظف الدم من السموم، وبالتالي تتراكم الفضلات في الجسم عندما يحدث الفشلُ الكلوي ما يجعلُ المريض يشعرُ بالتوعّك، ويزداد وزنه، ويعاني من صعوبة في التنفسِ، وتتورّم يداه وقدماه.

تنتج الكليتين أيضا هرمونات تساعد في ضَبطِ ضَغط الدم، وتعززُ إنتاج كريات الدم الحمراء، وتساعدُ في الحفاظ على سَلامة العظام. وهذا يعني أنه عندما تكون الأًذيّة الكلوية شديدةً يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم وفقر الدم ومرض عظمي.

ما الشكاوي التي قد تتعرَّض لها الكليتان؟
الشكاوى الكلوية الأساسية هي:

  • العَدوى الكلوية
  • الحُصيات الكلوية
  • سَرطان الكلية
  • المرَض الكلوي
  • الأذية الكلوية الحادّة
  • العدوى الكلوية

تحدث هذه العدوى عادة عندما تصعدُ الجَراثيم من المَثانة البولية إلى الكليتين.

وقد يؤدي هذا إلى حدوث:

  1. ألم أسفل الظهر
  2. ألم أثناء التبوُّل
  3. خروج دم مع البول
  4. بول عَكِر وذو رائحة كريهة
  5. حُمى
    العدوى الكلوية أكثر شيوعاً لدى النساء، ويمكن علاجها عن طريق إعطاء مساق علاجي من أقراص الصادات الحيوية.

الحصيات الكلوية:

الحصيات الكلوية هي تكتّلاتٌ من البلورات قد تظهرُ في كليةٍ واحدة أو في كلا الكليتين. وتتفاوتُ الحصيات بالحجم، بين حَجم حبّة الرّمل إلى حجمِ كرة الغولف. تعبرُ الحصيات الصغيرة إلى خارج الجسم عبر البول عادةً، ومع أنها لا تسببُ مُشكلات خطيرة، إلا أنّها قد تكون مُؤلمة جداً خاصةً لدى الرجال.

قد تنحشر الحصيات الكبيرة الحجم في الكلية أو قد تسد الحالب (وهو الأنبوب الذي يصل بين الكلية والمثانة)، فتسبب ألماً شديداً في الظهر أو جانب البطن، وقد ينتشر هذا الألم إلى المنطقة الأربية (أعلى الفخذ).

سرطان الكلية
سَرطانُ الكلية هو ثامنُ أشيع السّرطانات لدى البالغين في المَملكة المُتحدة، وقد ازداد عدد المرضى المصابين به سنوياً بمعدل الثلث تقريباً في العقد الأخير في المملكة المتحدة، وربما يعود ذلك إلى ارتفاع نسبة البدانة.

الداء الكلوي

يُعرف أيضاً بالمرضِ الكلوي المُزمن، وهو مُصطلحٌ يَستخدمهُ الأطباء لوصفِ أي شذوذ في الكليتين، ولو كان ضرراً خفيفاً جداً فقط. وكلمة “مزمن” تعني أن الحالة لا تشفى بل تظل مدى الحياة.

أغلب المرضى المُصابون بالمرضِ الكلويّ لديهم الشكلُ الخفيف من المرض، لكن رغم ذلك يضع المرضُ الكُلَوي المريضَ تحت خطورةٍ أكبر للإصابة بمشكلات قلبية وعائية مثل مَرض القلب أو السكتة الدماغية.

يترقى المرض الكلوي لدى نسبةٍ قليلةٍ من المرضى إلى فشلٍ كلوي خطير مُهدد للحياة، ويحتاج عندها إلى علاج بالديال (غسيل الكلية) أو زرع كلية. وكما في سَرطان الكلية فإن عدد المرضى المصابين بمرض الكلية في ازدياد، وربما يعودُ ذلك إلى ازدياد الإصابة بالداء السكري وارتفاع الضغط الدموي والبدانة.

الأذية الكلوية الحادة:

هي ضررٌ مفاجئ يصيبُ الكليتين ويسبب توقفها عن العمل بشكل سليم، وقد يتراوح هذا الضرر بين خسارة طفيفة لوظيفة الكلية إلى فشل كلوي تام.

الأذية الكلوية الحادة شائعةُ الحدوث، وتحدث عادة كمضاعفةٍ لمرض خطير آخر. يشاهد هذا النوعُ من الضررِ الكلوي عادةً لدى الأشخاص الكبارِ في السن، اللذين تتطلب حالتهم الصحية إدخالهم إلى المستشفى.

أضف تعليقك