كيف يجب أن يتعامل الآباء مع طفلهم الذي يُعاني من التبول اللاإرادي الليلي ؟
عليهم دائمًا أن يتذكروا أن الأطفال لا يُبللون أسرّتهم عن قصد، ومعظم أطباء الأطفال لا يعتبرون التبول اللاإرادي مشكلة حتى يصبح عمر الطفل ستة سنوات على الأقل، بينما معظم الأطفال يُظهرون بعض القلق حول التبول اللاإرادي الليلي في عمر الست سنوات.
هناك عدد من الأشياء يُمكن للوالدين القيام بها للحد من التوتر المرتبط بالتبول اللاإرادي مثل:
- إخبار الطفل أن الكثير من الأطفال لديهم نفس المشكلة.
- عدم معاقبة طفلهم بعد حادثة التبول الليلي.
- تجنيب الطفل التعرّض إلى الاستهزاء من الأهل أو الأشقاء بخصوص مشكلته.
ما هي العلامات التي تدُل على رغبة الطفل في التخلص من مشكلة التبول اللاإرادي الليلي لديه؟
بشكل عام، هناك علامات يُمكن للوالدين البحث عنها لمعرفة ما إذا كان طفلهم على استعداد لحل مشكلة سلس البول الليلي، وهي:
- أن يبدأ الطفل في ملاحظة أنه مُبتل في الصباح، ويُعبّر عن استياءه من ذلك.
- أن يقول الطفل أنه لا يُريد ارتداء الحفاضات وقت النوم بعد الآن.
- أن يقول الطفل أنه يريد أن يكون جافًا في الليل.
- أن يسأل إذا كان أي من أفراد الأسرة كانوا يُبللون أسرّتهم خلال طفولتهم.
- أن يتحرّج الطفل من المبيت عند الأقارب بسبب مشكلة التبول الليلي اللاإرادي.
كيف يتم تشخيص حالة التبول اللاإرادي؟
في الكثير من الأحيان، يتم تشخيص وعلاج التبول اللاإرادي الليلي لدى الأطفال عن طريق مُقدّمي الرعاية الصحية الأولية، ويكون دورهم هو أخذ التاريخ المرضي وتقييم الحالة وعمل الفحوصات اللازمة من تحليل البول والأشعة الصوتية للجهاز البولي إن لزم الأمر.
بإمكان الوالدين طلب المُساعدة من المختصين أيضاً لحل مشكلة سلس البول الليلي، حيث يُمكن اللجوء إلى:
- أطباء جراحة المسالك البولية للأطفال: حيث أن لديهم خبرة واسعة في حل مثل هذه المشكلات.
- أطباء الأطفال وأطباء كلى للأطفال: وهم قادرين على عمل الفحوصات اللازمة وبداية حل المشكلة.
- المُختصين النفسيين والأطباء النفسيين للأطفال.