أسباب الإحتباس البولي
فيما يلي أبرز أسباب الإحتباس البولي:

  1. ضخامة غدة البروستاتا الحميدة: من أهم أسباب صعوبة التبول أو الإحتباس البولي عند الذكور، فمن المعروف أن هذه الغدة تقع في نهاية عنق المثانة، وحول بداية مجرى البول، وبالتالي، فأي تضخم يحصل فيها يمكن أن يؤثر على تدفق البول عبر قناة البول، وحينها تظهر مجموعة من الأعراض مثل كثرة الحاجة إلى التبول حتى إذا كانت كمية البول قليلة في المثانة، ويعاني المريض صعوبة في بدء التبول، وفي تأمين استمرار عملية الدفق، وفي النهاية، يتساقط البول على شكل قطرات.
  2. وتكون أعراض تضخم البروستاتا الحميد مقبولة في النهار نوعاً ما، لكن المشكلة هي في حدوثها ليلاً، فهنا يضطر المريض للإستيقاظ عدة مرات، مما يؤثر على مدة النوم ونوعيته، وهو ما قد يترك آثاراً سلبية على نمط الحياة اليومي.

ويمكن أن تحدث صعوبة التبول عند الرجال إثر التهابات حادة في غدة البروستاتا، نتيجة تسلل البكتيريا من مجرى البول إلى الغدة، وتبدو ملامح هذه الإلتهابات على شكل مجموعة من الأعراض والعلامات، ومن بينها:

  1. تراجع قوة تدفق البول.
  2. الحرقة أثناء التبول وصعوبته.
  3. عدم القدرة على تفريغ المثانة كلياً.
  4. ارتفاع درجة الحرارة، والرعشة، والإحساس بالبرودة.
  5. ألم في أسفل البطن.
    التهابات المسالك البولية: أيضاً تعد التهابات المسالك البولية من الأسباب الشائعة لصعوبة التبول، والتي يمكن أن تصيب الأشخاص من مختلف الشرائح العمرية، وخاصةً النساء، وذلك نتيجة قصر مجرى البول لديهم، مما يسهل تسلل البكتيريا إلى الداخل، وهناك عوامل تشجع على حصول مثل هذه الالتهابات منها:
    -التشوهات الخلقية في المجاري البولية.
    -التضيقات والإنسدادات الحاصلة في قناة البول.
    -الحمل.
    -مرض السكري.
    -مرض السيلان: يعتبر مرض السيلان الذي أُهمل علاجه من الأسباب الشائعة لتضيق مجرى البول، وبالتالي المعاناة من صعوبة التبول.
    -فترة بعد الولادة: يمكن أن تعاني المرأة من صعوبة التبول بعد الولادة، وذلك نتيجة الخدوش، والجروح، والتورم في الأنسجة المحيطة بالمثانة أو بمجرى البول، كما يمكن أن يؤدي شعور المرأة بالخوف من ألم من عملية التبول إلى صعوبة التبول.