تُنْتِج الكُلى سائل البول الذي يتم تحويله إلى المثانة عن طريق الحالب. إن المثانة هي جهاز عضلي يجمع البول بداخله، وقادر على إفرازه من خلال مجرى البول.

عندما يصل كيس المثانة لثلث قدرته، يعطي الجهاز العصبي إشارة للدماغ إلى الحاجة إلى الإفراغ، كلما ازداد امتلاء المثانة، تزداد قوة الإشارة العصبية. يتم التفريغ من خلال التنسيق بين الاسترخاء في عضلات الحوض وعنق المثانة (التقلص يمنع خروج البول من المثانة)، بالإضافة للتقلص الإرادي للمثانة الذي يؤدي للإفراغ (طرح البول).

إن سبب نشاط المثانة المفرط هو التقلص اللا إرادي للمثانة، مما يؤدي إلى دافع مفاجئ وقوي للإفراغ. ينبع الدافع في بعض الحالات، من شعور زائف للمثانة دون تقلصها.

توجد هناك حالات، التي يمكن أن تسبب أو تقلد حالة فرط نشاط المثانة التي يجب أن تستبعد قبل البدء في العلاج:

– اضطرابات عصبية (Neurological disorders) مثل مرض باركِنسون(Parkinson disease) التصلب المتعدد (Multiple sclerosis) والسكتة الدماغية (Stroke).

– إنتاج كمية كبيرة من البول بسبب الشرب المفرط، عند وجود مرض السكري (diabetes) وأمراض الكلى المختلفة.

– تلوث المسالك البولية.

– الضرر الهيكلي بكيس المثانة بسبب ورم المثانة أو وجود حصى.

– انسداد في أصل المثانة بسبب تضخم غدة البروستات، الإمساك أو الجراحة بمنطقة الحوض.

– زيادة استهلاك الكافيئين والكحول.

– استخدام المستحضرات المُدِرَّة للبول (Diuretics) التي يرافقها شرب الكثير من الماء.

تزداد، مع زيادة العمر، مخاطر فرط نشاط المثانة. لا يعرف السبب لهذا الوضع، في كل الحالات.    

أضف تعليقك