تضخم غدة البروستات :

تعتبر من أهم الأسباب المرضية وأكثرها شيوعاً لهذه المشكلة عند الرجال، حيث تقع هذه الغدة في المثانة، تحديداً عند المدخل الخاص بمجرى البول، وبالتالي فإنّ تضخمها ولو كان بنسبةٍ قليلة من شأنه التسبب بإعاقة مرور البول وخروجه، ويشار إلى أنّها تتضخم نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو بسبب التهابها، وتتمثل أعراض هذه المشكلة بما يأتي: كثرة الرغبة في الذهاب إلى الحمام للتبول، حتى وإن لم تكن المثانة معبئة بالبول. صعوبة التبول، بحيث يخرج البول على شكل قطرات. الإحساس بألم شديد وحرقة خلال عملية الإخراج. الشعور بألمٍ في الخصيتين ومنطقة أسفل البطن، خاصةً عند المعاشرة الزوجية. ارتفاع درجة حرارة الجسم. من الجدير بالذكر أنّ المصاب بهذه المشكلة قد يستطيع استحمالها في فترة النهار، إلا أنّ الوضع يزداد سوءاً في الليل، فلن يتمكن من الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، مما يؤثر سلباً في حالته النفسية وقوته الجسدية.

العيوب الخلقية :-

تكون مع الإنسان لحظة ولادته، حيث إنّها تظهر في مجرى البول، وتعيق حركة السائل وخروجه بشكلٍ سليم وصحيح.

حصى المثانة :-

هي من الأسباب الشائعة والمؤدية لهذه المشكلة، حيث ينتج عنها استقرار الحصى عند مدخل القناة البولية مؤدياً إلى إغلاقها بشكلٍ كاملٍ أو جزئي، لذلك لا بدّ من زيارة الطبيب لفحص الدم، والكلى، والكبد، بالإضافة إلى عمل تحليلٍ للسكر، والخضوع لصور الأشعة والموجات الصوتية.

أضف تعليقك