اسباب تضيّق الشريان الكلوي وهما:
- التراكمات على شرايين الكلية (الشرايين الكلوية). يمكن أن تتراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى (اللويحات) في جدران شريان الكلية وعليها (تصلب الشرايين). وقد تتصلب هذه التراكمات مع زيادة حجمها، وتقلل تدفق الدم وتتسبب في تندّب الكلية وفي النهاية تضيق الشريان. يصيب تصلب الشرايين العديد من مناطق الجسم وهو السبب الأكثر شيوعًا لتضيّق الشريان الكلوي.
-
خلل التنسج الليفي العضلي. في خلل التنسج الليفي العضلي، لا تنمو العضلات الموجودة في جدار الشريان مثلما ينبغي. ويبدأ هذا غالبًا في الطفولة. وقد تكون هناك أجزاء متضيّقة وأخرى أوسع في الشريان الكلوي ما يمنحه مظهرًا أشبه بحبّات الخرز في الصور الملتقطة للشريان.
وقد يضيق الشريان الكلوي لدرجة كبيرة بحيث لا تحصل الكلى على ما يكفيها من الدم. وقد يؤدي هذا إلى ارتفاع ضغط الدم في سن مبكرة. ومن الوارد أن يحدث هذا في إحدى الكليتين أو كلتيهما. لا يعرف الخبراء أسباب خلل التنسُّج الليفي العضلي، لكن هذه الحالة أكثر شيوعًا بين النساء وقد تكون موجودة منذ الولادة (خلقية).
يمكن أن يؤثر تضيّق شرايين الكلية وخلل التنسُّج الليفي العضلي في الشرايين الأخرى في جسمك وكذلك شرايين الكلية ويسببا مضاعفات.
ينتج تضيّق الشريان الكلوي في حالات نادرة عن حالات مَرَضية أخرى مثل التهاب الأوعية الدموية أو نتوء في البطن يضغط على شرايين الكلى.
عوامل الخطر
تحدث معظم حالات تضيّق الشريان الكلوي نتيجة تضيّق شرايين الكلى. ومن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية تضيّق شرايين الكلى وأجزاء أخرى من جسمك ما يلي:
- التقدُّم في السن
- ارتفاع ضغط الدم
- ارتفاع مستوى الكوليستيرول
- داء السُّكَّري
- السُمنة
- التدخين وغيره من أشكال تعاطي التبغ
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض القلب المبكر
- قلة ممارسة الرياضة
المضاعفات
تشمل المضاعفات المحتملة لتضيّق الشريان الكلوي:
- ارتفاع ضغط الدم
- الفشل الكلوي الذي يتطلب العلاج بالديلزة (غسيل الكلى) أو زرع الكلى
- احتباس السوائل في ساقيك، ما يُسبب تورم الكاحلين أو القدمين
- ضيق النفس نتيجة التراكم المفاجئ للسوائل في الرئتين