وللبول رائحة خاصة يستطيع كل شخص أن يتعرف عليها، ولكن ماذا إن تغيرت هذه الرائحة؟

إليك مجموعة من الأمراض التي يمكن إكتشافها عن طريقة رائحة البول.

1- مرض السكري

نتيجة إفراز الكليتين لمزيد من السكر، فقد تميل رائحة البول إلى رائحة أشبه بالفاكهة أو رائحة سكرية، فإذا ظهرت هذه الرائحة مع رغبة مستمرة ومتكررة في التبول، فإن هذا قد يؤشر بالإصابة بمرض السكري.

وحينها يجب على الشخص أن يذهب لزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات الخاصة بمرض السكري.

2- بكتيريا المسالك البولية

عند وجود رائحة كريهة في البول، أو رائحة أمونيا نفاذة، فهذا يعني إحتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية في المسالك البولية.

وتفسير هذا هو البكتيريا المتواجدة في مجرى البول والتي تسبب هذه العدوى، وخاصةً إذا شعر المصاب بحرقان أثناء التبول.

كما يمكن أن يكون البول بلون غير نقي وكذلك قد تظهر بعد الدماء في البول، فكل هذا يعني عدوى المجاري البولية.

وتحتاج هذه الحالة المرضية إلى الذهاب إلى الطبيب والحصول على العلاجات التي تقضي على هذه البكتيريا.

3- الإصابة بالجفاف

كثير من الأشخاص يشعرون بأن رائحة البول قوية ولونه داكناً، ولا يعرفوا ما هو سبب هذه الأعراض.

وغالباً ما يكون هذا نتيجة قلة شرب الماء، فيعني هذا إصابة الجسم بالجفاف وأنه يلفت نظرك لأهمية الإكثار من شرب الماء حتى يصبح رطباً.

ومع الإنتظام على شرب الماء يومياً وبكميات كافية، سوف تختفي هذه الرائحة القوية واللون الداكن في البول.

4- اختلاط مواد الأمعاء بالمثانة

نتيجة الإصابة بالناسور في منطقة ما بين الأمعاء والمثانة، يمكن أن تختلف محتويات الأمعاء بما تحتويه المثانة، وبالتالي تتأثر رائحة البول لتصبح كريهة نظراً لإحتواءه على فضلات الطعام.

ويمكن أن يظهر بعض البراز في البول الذي دخل إلى المثانة من خلال ناسور الأمعاء، وهذا ما يؤكد الإصابة بهذه المشكلة.

وعند ظهور هذه الأعراض، يجب التوجه فوراً إلى الطبيب للبدء في العلاج.

5- متلازمة رائحة السمك

يعاني بعض الأشخاص من مشكلة صحية تسمى “متلازمة رائحة السمك”، والتي تسبب إنبعاث رائحة كريهة من مختلف أنحاء الجسم، وأبرزها رائحة العرق والبول، مما يسبب حرج لهذا الشخص.

لا تختفي هذه الرائحة حتى مع الإهتمام بالنظافة وكثرة الإستحمام.

وهي عبارة عن إضطراب وراثي في أحد الجينات، وهذا الخلل يجعل هذا الجين غير قادر على إنتاج الإنزيم المسؤول عن تفكيك مركب ثلاثي ميثيل الأمين وتحويله إلى مادة بدون رائحة.

وعند عدم قدرة الجين على تفكيك هذا المركب، يخرج من خلال النفس والتعرق والبول.

وهذا المركب يتسم برائحته الكريهة التي تشبه رائحة تعفن السمك أو البيض الفاسد.

وبالتالي تظهر رائحته في نفس الشخص أثناء التحدث، في رائحة العرق الخاص به، وكذلك في رائحة البول.

وتزداد فرص الإصابة بهذه المشكلة في حالة إصابة الأب أو الأم بها، فهو مرض ينتقل عن طريق الوراثة.

6- تناول بعض الأطعمة

هناك بعض أنواع الطعام التي يمكن أن تظهر رائحتها في البول، مثل البصل، الثوم، والتوابل التي تضاف للطعام والكاري، فكل هذه تؤثر على رائحة البول، وتؤدي إلى إفراز حمض الهليون المعروف برائحته القوية والكريهة.

وهذا لا يعتبر ضمن المشكلات الصحية في البول، حيث تختفي الرائحة بمجرد التوقف عن تناول هذه الأطعمة.

7- مركبات بعض الأدوية

تعد رائحة البول الكريهة أحد الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، وعادةً ما يتم الإشارة لهذا في النشرة الخاصة بالدواء.

كما أن كثير من أنواع المكملات الغذائية والفيتامينات التي يصفها الطبيب تسبب تغيراً في رائحة البول.

وهو أيضاً عرض مؤقت يختفي بالتوقف عن تناول هذه الأدوية.


أضف تعليقك