بزهورها الكبيرة والملونة، حيث يُعتبر Hibiscus sabdariffa من أكثر أنواعها شيوعاً، ويعود أصلها إلى شمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، أما حالياً فهي تنمو في العديد من المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، ومن الجدير بالذكر أن #نبات الكركديه يتميّز بلونه الأحمر الغامق، وطعمه #الحلو واللاذع الذي يشبه التوت البري، وتُستخدم أزهاره الحمراء للأغراض الطبية، كما يُصنع مشروب الكركديه من أجزاء النبات الجافة، ويطلق عليه أيضاً #شاي الكركديه (بالإنجليزية: Hibiscus tea)، حيث تتم إضافة أزهار الكركديه المُجفّفة إلى الماء المغلي ويتم نقعها مدة خمس دقائق، ويمكن شربه#بارداً أو #ساخناً.
⚠️و لكن لها تحذير لمرضي الكلي

أضرار الكركديه:-

 يُعدّ شرب الكركديه باعتدالٍ آمناً بشكلٍ عام، ولكنّ الجرعات العالية منه يمكن أن تُسبّب بعض الآثار الجانبية، كما يُنصح بعدم شرب شاي الكركديه من قبل النساء الحوامل والمرضعات، ونذكر من أضرار الكركديه المحتملة الآتي-

  1. يُسبّب تناول مستخلص الكركديه بجرعاتٍ عاليةٍ جداً تلفاً في الكبد. يتفاعل مستخلص الكركديه مع دواء الباراسيتامول وقد يسمّى أيضاً الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen). يُقلّل الكركديه من فعالية دواء الكلوروكين (بالإنجليزية: Chloroquine) في الجسم؛ والذي يؤخذ لعلاج الملاريا (بالإنجليزية: Malaria)، لذلك لا يُعدّ شربه آمناً في هذه الحالة.
  2. يمكن أن يُقلّل الكركديه من مستويات سكر الدم أو ضغطه، لذلك يجب على المصابين بمرض السكري والذين يتناولون أدوية الضغط، مراقبة مستويات سكر وضغط الدم لديهم.

 يُمكن للأحماض الطبيعية الموجودة في الكركديه، مثل: حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid) أن يُعزّز من امتصاص الألومنيوم؛ والذي يرتبط وجوده في الغذاء بتطوّر أمراض الدماغ، مثل: ألزهايمر، كما يحتوي الكركديه على كمياتٍ كبيرةٍ من المنغنيز التي قد تُودي إلى بعض المشاكل، وبالرغم من عدم وجود بياناتٍ كافيةٍ على كل ذلك، إلّا أنّه يجب البقاء في الجانب الآمن، وشُرب ما لا يزيد عن قرابة ربع لتر للبالغين الأصحّاء، وأقل من ذلك للأطفال.

3- لا تبالغ في شربه لانه يحتوي علي الاكسالات التي قد تترسب و تساعد علي تكوين حصي الكلي.

أضف تعليقك