زلال الكلى

يُعرف زلال الكلى أو زلال البول بأنّه زيادة مستوى البروتين في البول، وفي أغلب الأحيان يكون من أعراض أمراض الكلى؛ ففي الحالات الطبيعية تمنع الكلية السليمة البروتين من الانتقال من الدم إلى البول، لذلك تكون كمية البروتين في البول قليلة وغير ملحوظة، أمّا في حالات مشاكل وأمراض الكلى، فإنّ الكلية تسمح لكميات من البروتين بالانتقال من الدم إلى البول، بما في ذلك بروتين الألبومين (بالإنجليزية: Albumin)، ومن الجدير بالذكر أنّ زلال الكلى يُعتبر من الأعراض التي تظهر مبكراً بالنسبة إلى أمراض الكلى. ويتم الكشف عن وجود الألبومين في البول من خلال فحص البول الذي يُجرى خلال الفحص الروتيني. ومن الجدير أنّه في بعض الأحيان، قد يكون الزلال ناتج عن زيادة صنع البروتين في الجسم، وليس عن وجود خلل في الكلية.

❇️إضافةً إلى المسبباب المرضية لزلال الكلى فإنّ هناك بعض الأشخاص الأكثر 
عرضة من غيرهم للإصابة بزلال الكلى، نذكر منهم ما يأتي:
▪️الأشخاص بعمر 65 عاماً أو اكثر. 
▪️الأشخاص ذوو الوزن الزائد. 
▪️الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكلى.
▪️ السلالة والعرق؛ حيث تُعتبر السلالات العرقية الأكثر عرضة للإصابة بمرض 
ارتفاع ضغط الدم، هي ذاتها الأكثر عرضة للإصابة بزلال الكلى. 
❇️علاج زلال الكلى كما ذكرنا سابقاً:-
أنّ زلال الكلى ليس مرضاً بحد ذاته، وإنّما قد يكون نتيجة #للإصابة بعدة أمراض، ولهذا يلزم على الطبيب معرفة السبب الرئيسي له، ليتمكن من معالجته وبالتالي معالجة زلال الكلى، وفي معظم الحالات يكون سبب زلال الكلى هو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع سكر الدم، فإذا كان الشخص مصاب بداء السكر، فيجب عليه مراقبة سكر دمه والحفاظ عليه ضمن مستواه الطبيعي، وذلك عن طريق اتباع ارشادات الطبيب فيما يتعلق بالتمارين الرياضية، والحمية الغذائية، إضافةً إلى الالتزام بالأدوية التي وصفها الطبيب، وإذا كان المصاب يعاني من ارتفاع في ضغط الدم فيجب عليه الالتزام بأدوية الضغط التي تخفض الضغط وتخفض نسبة البروتين في الدم.

أضف تعليقك