مشكلة الدم في البول عند الرجال

الرجال الذين لاحظوا وجود دم في البول الخاص بهم. اللفظ الطبي لوجود الدم في البول هو hematuria. البول الذي يحتوي على دم، يمكن ان يبدو قرمزيا، احمر، ماروني او حتى داكن اللون فيبدو مثل الكولا. قد تشاهد او لا تشاهد جلطات الدم التي يمكن ان تبدو مثل مسحوق القهوة. قد يكون البول الاحمر الناتج عن اطعمة او ادوية محددة، بمثابة حالة  نادرة. على الارجح سوف يرغب طبيبك في تحليل عينة من البول الخاص بك؛ للتاكد من ان اللون الاحمر هو بسبب الدم. عدوى المسالك البولية وحصوات الكلية ومشاكل البروستاتا، هي اسباب شائعة لهذا العرض. اما الاقل شيوعا، فهو ان يشير الدم الذي في البول الى حالة اكثر خطورة. على الرجال جميعهم الذين يعانون من دم في البول كمشكلة جديدة ان يزوروا الطبيب. حتى ان كان لديك دم في البول في الماضي، اتصل بطبيبك مرة اخرى. القصد من هذا الدليل هو تقديم معلومات مفيدة اثناء انتظار التقييم او الاضافة الى ما تعرفه فعلا بعد زيارة الطبيب. من فضلك الاخذ في الحسبان ان هذه المعلومات، لا يمكن ان تغني عن التقييم المباشر من قبل الطبيب.

التهاب البروستاتا و اعراضها

يعتبر التهاب البروستاتا مرضا شائعا إذ ان عشرة إلى اثني عشر في المئة من الرجال يعانون من أعراض التهاب البروستاتا، لذا دعونا نعرفكم على المرض واعراضه . ما هو التهاب البروستاتا؟ التهاب البروستاتا (prostatitis) هو التهاب يحدث في غدة البروستاتا، وهي عبارة عن غدة بحجم الجوز، تقع تحت المثانة وتعتبر جزء من الجهاز التناسلي الذكري. تفرز هذه الغدة مجموعة من السوائل، واحدى أهم وظائفها هي إفراز السائل المنوي. يمكن أن يكون الإلتهاب ناتجًا عن عدوى بالإضافة إلى أسباب أخرى مختلفة. يعتبر التهاب البروستاتا، أكثر مشاكل البروستاتا شيوعًا لدى الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. يمكن أن يكون التهاب البروستاتا مرضًا حادًا أو حالة مزمنة. أنواع التهاب البروستاتا يتم تعريف وتصنيف التهاب البروستاتا الى 4 انواع وهي تشمل: التهاب البروستاتا المزمن: تقع معظم حالات التهاب البروستاتا في هذه الفئة. ومع ذلك، فهو الأقل فهمًا. يمكن وصف التهاب البروستاتا المزمن بأنه التهابي أو غير التهابي، وهذا يتوقف على وجود أو عدم وجود خلايا مكافحة للعدوى في البول والسائل المنوي وسوائل البروستاتا. في كثير من الأحيان لا يمكن تحديد سبب معين. ويمكن للأعراض أن تظهر وتختفي أو تبقى مزمنة. التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد: ينجم عن عدوى بكتيرية ويبدأ بشكل مفاجئ عادة وقد يشمل أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، هو الأقل شيوعا من بين أربعة أنواع التهاب البروستاتا. التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن: يتم وصفه بالعدوى البكتيرية المتكررة في غدة البروستاتا. قد تكون الأعراض طفيفة أو قد لا يعاني المريض من اية أعراض، ومع ذلك قد يصعب علاجه بنجاح. التهاب البروستاتا عديم الأعراض (Asymptomatic inflammatory prostatitis): غالباً ما يتم تشخيص هذه الحالة بالصدفة أثناء تشخيص العقم أو سرطان البروستاتا. الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من التهاب البروستاتا لا يشكون من الأعراض أو عدم الراحة، ولكن سيكون لديهم وجود خلايا مكافحة للعدوى الموجودة في السائل المنوي / البروستاتا. اعراض التهاب البروستاتا يمكن أن تختلف الأعراض المرتبطة بالتهاب البروستاتا اعتمادًا على السبب الأساسي لالتهاب البروستاتا. قد تظهر الأعراض ببطء أو بسرعة، وقد تتحسن بسرعة (حسب السبب والعلاج المتاح) أو قد تستمر لعدة أشهر ويمكن أن تبقى متكررة (التهاب البروستاتا المزمن). عادة ما تكون سرعة وشدة بداية الأعراض أكثر وضوحًا مع التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد. فيما يلي العلامات والأعراض التي قد تكون موجودة في حالة الإصابة بالتهاب البروستاتا: التبول المؤلم، الصعب و / أو المتكرر دم في البول آلام الفخذ، ألم المستقيم، آلام في البطن و / أو آلام أسفل الظهر حمى وقشعريرة الشعور بالضيق وآلام في الجسم تفريغ مجرى البول قذف مؤلم أو ضعف جنسي. مركز الروضة للمسالك البولية و تفتيت الحصوات يعدكم بنتائج طبية أفضلرعايه ترقي لثقتك? دمتم بصحه جيده?? للحجز والاستعلام يرجي التواصل معنا :مواعيد العمل بمركز الروضة : طوال أيام الاسبوع ماعدا الجمعة (9 صباحأ : 5 مساءأ ) . https://alrawdaurology.com/هاتف مركز الروضة واتساب و اتصال : 01223477727 -01128485351عنوان مركز الروضة : 34 شارع الاخشيد – منيل الروضة – امام مستشفى الزهيرى – القاهرة

طريقة اجراء فحص البول Urine Test

يهدف تحليل البول لفحص مختلف مركبات البول، الذي يعتبر أهم إفرازات الجسم الفضلاتية، وتنتجه الكليتان. تعتبر الكلى عضوا حيويا جدا، يقوم على أداء وظيفة تنظيف الفضلات، المعادن، السوائل وغيرها من العناصر الموجودة في الدم، وينقلها إلى الحالبين (Ureters) اللذين يصبان في المثانة البولية. ومن هناك، يخرج السائل إلى خارج الجسم عبر الإحليل (Urethra). يحتوي البول على الكثير من المواد التي تعتبر فضلات، والتي تتغير بتغيّر المأكولات، السوائل، الأدوية، وغيرها من العناصر الغذائية التي يستهلكها الإنسان. من خلال فحص البول، يقوم المختبر بتحليل مركبات البول المختلفة عبر فحص كيميائي مخبري بسيط. ويتم فحص المقاييس التالية: اللون، الصفاء، التركيز، مستوى الحموضة، مستويات السكر والزلال، وجود خلايا تابعة لجهاز المناعة أو خلايا الدم الحمراء، وغيرها. تقدم لنا هذه المعطيات، الكثير من المعلومات الهامة حول أداء الكليتين، الالتهابات أو العدوى في المسالك البولية، وغير ذلك. الفئة المعرضه للخطر يطلب أحيانا، ممن يتناولون بعض أنواع الأدوية التي من الممكن أن تغير لون البول، مثل الفيتامين B، بعض أنواع المضادات الحيوية، والأدوية المضادة لنوبات الصرع، أن يتوقفوا عن تناول هذه الأدوية قبل فحص البول بعدة أيام، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج. على من يتناولون الأدوية المدرة للبول، إعلام الطبيب بذلك. الأمراض ذات الصلة عدوى المسالك البولية (UTI) أو عدوى الكلى، الجفاف، الحصى في المسالك البولية أو في الكلى، السكري، ارتفاع ضغط الدم، الأورام الحميدة أو الخبيثة في المسالك البولية أو الكلى، الالتهاب المزمن في المثانة البولية (Cystitis)، أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الكلى (مثل الذئبة الحمامية – lupus، gout)، تعرض الكلى للضرر نتيجة تناول بعض الأدوية، متلازمة اضطراب إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH)، التهاب كبيبات الكلى الحاد (acute glomerulonephritis)، مقدمة الارتعاج (Preeclampsia) وغيرها. متى يتم إجراء الفحص؟ يتم إجراء تحليل البول عندما يكون هنالك شك بوجود مرض أو عدوى في المسالك البولية أو الكلى، بعد ظهور أعراض مثل ارتفاع حرارة الجسم على سبيل المثال، أو بعد ألم في الخاصرتين أو ظهور قطرات من الدم في البول (بيلة دموية – Hematuria). بالإضافة لذلك، يتم تحليل البول من أجل تقييم مدى خطورة الأمراض التي تؤثر على الكلى، كالسكري، ارتفاع ضغط الدم، الحصى في الكلى، وغيرها. كما من الممكن أن يتم إجراء هذا التحليل كجزء من الفحوص الجسدية والمخبرية الدورية. طريقة أجراء الفحص يتم إعطاء المريض كأسا صغيرة لوضع عينة البول فيها، غالباً تقوم الممرضة بإعطائه هذه الكأس. قبل أخذ العينة، يجب غسل اليدين بشكل جذري، من أجل تقليل فرص تلويث العينة بمختلف أنواع الملوثات. بالإضافة لذلك، من المحبذ تنظيف الأعضاء التناسلية بواسطة خرقة من القماش النظيف قبل إعطاء العينة. بعد ذلك، يجب رفع غطاء الكأس إذا كانت مغطاة، ووضع الكأس بحيث تكون فتحتها من الأعلى. في البداية، يجب التبول بشكل عادي، ودون جمع البول في الكأس، لمدة ثانيتين أو ثلاث ثوان، وبعد ذلك يجب التبول داخل الكأس. بهذه الطريقة، يتم الحصول على عينة أكثر نقاوة ونظافة (وتسمى عينة منتصف الجريان – midstream). يجب إغلاق الكأس بحذر، دون لمس العينة ذاتها، وإعادة الكأس إلى المختبر / الممرضة. يستغرق فحص البول نحو 5 دقائق، وهو لا يسبب أي إزعاج أو ألم. كيف نستعد للفحص؟ لا حاجة لاستعدادات خاصة من أجل تحليل البول. لكن قبل الفحص بعدة أيام، من المحبذ عدم تناول الأطعمة التي من الممكن أن تؤدي لتغيير لون البول، مثل: الشمندر، الخضراوات الحمراء أو فواكه البر. كما ليس من المحبذ القيام بمجهود جسدي كبير قبل الفحص، إذ من شأن هذا المجهود الزائد عن الحد أن يشكّل تغييرا في نتائج التحليل، بسبب فرط تفكيك بروتينات العضلات. بعد الفحص ليست هنالك أية تعليمات لما بعد الفحص، وليس من المتوقع حصول أية مشاكل.   

تعرف علي الاكثر عن إلتهاب الإحليل و أعراضه

 قد يظهر التهاب الإحليل (Urethra – الأنبوب الذي يربط ما بين المثانة البولية وبين الفضاء الخارجي) في أعقاب أمراض معينة تصيب الجهاز المناعي (Immune system) مثل : مُتَلاَزِمَةُ رايتير (Reiter’s syndrome)، والتي تظهر بصورة التهاب في ملتحمة العين، في الإحليل وفي المفاصل. هنالك من يعتقد بأن متلازمة رايتير هي تفاعل متصالِب (Cross reaction) (تفاعل مناعي ذاتي – Autoimmune reaction) مع الجراثيم – يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضادة (مضادات – Antibodies) لمركبات الجراثيم, لكن هذه المضادات تقوم، بالخطأ، بمهاجمة مكوّنات أنسجة في جسم الإنسان، تشبه الجراثيم في بنيتها. معظم حالات التهاب الإحليل تحدث نتيجة لمرض تلوثي. هنالك مجموعة من الجراثيم التي تسبب التهاب الإحليل, وهي تميز مجموعة من الأمراض المنقولة جنسيا (التي تنتقل بالعلاقة الجنسية – STD – Sexually transmitted diseases), مثل: داء السيلان (Gonorrhea), داء المتدثرات (Chlamydiosis), المفطورة (Mycoplasma) والميورة (Ureaplasma). ومن بين هذه الأمراض، يعتبر داء المتدثرات الأكثر انتشارا. في جزء كبير من الحالات يكون هنالك عاملان اثنان مسببان للمرض, مثل التهاب الإحليل مع داء السيلان وداء المتدثرات. عندما يتم تشخيص إصابة شخص ما بالتهاب الإحليل الناجم عن أحد المسببات، يجب الأخذ بعين الاعتبار العلاقة الجنسية أو وجود مرض جنسي, وبالتالي معالجة الزوج / الزوجة  بنفس طريقة معالجة المريض نفسه. ثمة نوع آخر من التهاب الإحليل ينجم عن جراثيم لها علاقة بالتلوثات / الالتهابات في المسالك البولية، وبشكل أساسي جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli). هذه الجراثيم تستوطن في الإحليل، بدلا من المثانة البولية (Urinary bladder) وتسبب مرضا مماثلا في المثانة البولية، أيضا، هو مرض التهاب المثانة (Cystitis). أعراض التهاب الإحليل الأعراض المميزة لالتهاب الإحليل هي: إفرازات من الإحليل, الحرقة, الحاجة الملحة إلى التبول, والأوجاع عند التبول.

احذر من التهاب البــــول

التهاب البول يُقصد بالتهاب البول وجود جراثيم أو إنتانات، في أي جزءٍ من أجزاء الجهاز البوليّ، الذي يتكوّن من الكليتين، والأنابيب البوليّة (المسالك أو الحوالب)، والمثانة، والإحليل، وهما على الأغلب الأكثر عُرضةً للالتهاب، كما أنّ النساء أيضاً أكثر عُرضةً من الرجال، للإصابة بالتهابات البول المُزعجة، وتتعدد أعراض التهاب البول وفي هذا المقال سوف نتحدّث عنها، كما سوف نتطرّق إلى الأسباب، والعلاج المناسب كذلك. أعراض التهاب البول أوجاع في البطن. الإلحاح البولي. الشعور بحرقة وألم عند التبول. عسر التبوّل. وجود دم في البول أحياناً، أو أنّ البول تشوبه بعض الإفرازات. انبعاث كريهة للبول. ألم في الخصيتين لدى الرجل، وذلك في حال وجود الالتهاب في الأعضاء التناسليّة. ألم في الظهر، وذلك عندما يكون الالتهاب حاداً. التبول اللاإرادي بشكل متقطع. أسباب التهاب البول عدوى بكتيرية تُهاجم المسالك البولية عن طريق الدم، أو بواسطة الجهاز اللمفاوي، أو قناة بين الأمعاء والمثانة، إثر مرض ما أو عملية جراحية. تأجيل التبوّل. تلوّث في منطقة المهبل والإحليل من الشرج. عيوب خلقيّة في المسالك البولية. التهاب بكتيريّ في منطقة الكلى. الإصابة بمرض السكري. انتقال البكتيريا إلى المثانة عن طرق الإحليل. رجوع البول من المثانة نحو المسالك البولية. الحمل في بعض المرات. تكوّن الحصى الذي يُسبب انسداد المسالك البولية. علاج التهاب البول عند الشعور بالأعراض السابقة يجب مراجعة الطبيب، لإجراء الفحوصات اللازمة وأهمها، فحص البول المخبري، وبحسب النتيجة سوف يُقدم الطبيب الأدوية والعلاجات الضرورية، وغالباً ما تكون أقراص أو محاليل، لتعقيم الجهاز البولي وطرد الجراثيم، كما سوف يُطالب الطبيب المرضى بضرورة توخي تناول بعض الأطعمة، التي من شأنها زيادة حدة الالتهاب وأشهرها؛ المشروبات الغازية، والأطعمة المقلية، والبهارات، والفلفل الحار، بالإضافة إلى المسليات التي تُباع في محلات البقالة كالشيبس، كما توجد نصائح وعلاجات أُخرى لالتهاب البول.

تعرف معنا علي تضخم البروستاتا الحميد

يحصل تضخم البروستاتا نتيجة للتقدم في السن. وهي ظاهرة شائعة لدى الرجال. تدعى هذه الظاهرة، في اللغة الطبية، “تضخم البروستاتا الحميد” (BPH – Benign Prostatic Hyperplasia). عندما يتقدم الرجل في السن، تمر البروستاتا في مرحلتين من النمو. المرحلة الأولى تحصل في بداية سن المراهقة، عندما تضاعف البروستاتة حجمها. في سن 25 سنة تبدأ البروستاتة بالنمو من جديد. وهذا النمو يؤدي في بعض الأحيان، بعد عدة سنوات، إلى تضخم البروستاتا الحميد. على الرغم من أن البروستاتة تستمر في النمو خلال كل سنيّ حياة الرجل، إلا أن هذا النمو لا يؤدي إلى مشاكل، إلا في سن أكبر. نادرًا ما يؤدي تضخم البروستاتة إلى ظهور أعراض قبل سن الأربعين عاما. ولكن أكثر من نصف الرجال في سنوات الستين من العمر وقرابة التسعين بالمائة من الرجال في سن السبعين والثمانين عاما يعانون من أعراض تضخم البروستاتة الحميد، بدرجات مختلفة. عندما تتضخم البروستاتة، تحول طبقة النسيج التي تغلفها دون توسعها، مما يؤدي إلى انضغاط البروستاتة على الإحليل (urethra)، مما يؤدي إلى تكثّف جدار المثانة البولية وتهيجه. تسبب المثانة البولية ضغطا، حتى عندما تحتوي على كمية قليلة من البول، وهي ظاهرة تسبب التبول في فترات زمنية متقاربة. مع مرور الوقت، تضعف المثانة البولية وتفقد القدرة على إفراغ البول بالكامل. تضيّق الإحليل والإفراغ الجزئي للمثانة هما المسببان لجزء كبير من المشاكل ذات العلاقة بتضخم البروستاتة الحميد. العديد من الأشخاص يواجهون مشكلة في التحدث عن البروستاتا، لأن لهذه الغدة وظيفة في الحياة الجنسية وفي التبول، على السواء. ولكن تضخم البروستاتة هو جزء طبيعي من عملية التقدم في السن، مثل ظهور الشيب. أعراض تضخم البروستاتا الحميد الكثير من أعراض تضخم البروستاتة الحميد تنجم عن انسداد الإحليل وتضرر المثانة بشكل تدريجي. الأعراض كثيرة ومختلفة، أما الشائعة من بينها فهي مشاكل في التبول، مثل: دفق البول المتقطع، الضعيف والمتردد. الشعور برغبة ملحة في التبول وتسرب البول. التبول في فترات زمنية متقاربة، وفي ساعات الليل. حجم البروستاتة لا يحدد دائما مدى شدة الانسداد في الإحليل أو أعراض البروستاتة المتضخمة. لدى بعض الرجال، يكون حجم الغدة (البروستاتة) كبيرا جدًا لكن درجة الانسداد في الإحليل صغيرة والأعراض قليلة، وعند جزء آخر من الرجال يكون حجم الغدة أقل لكن درجة الانسداد أكبر والمشاكل التي يسببها هي أكثر. بعض الرجال يكتشفون الانسداد لديهم بشكل مفاجئ، إذ يفقدون القدرة على التبول، كليًا. هذه الحالة تدعى احتباس البول الحاد (Acute urinary retention)، هذه الحالة يمكن أن تنشأ نتيجة لتناول أدوية بدون وصفة طبية لمعالجة الرشح أو الحساسية. هذه الأدوية تحتوي على مادة ذات تأثير محفز على الجهاز العصبي الودي (Sympathetic nervous system). أحد الآثار الجانبية لهذه المادة يتمثل في أنها قد تمنع إرخاء فتحة المثانة البولية التي تسمح للبول بالخروج. عندما يكون الانسداد جزئيا، قد يحصل احتباس البول نتيجة للمشروبات الكحولية، الطقس البارد وعدم الحركة لفترة زمنية طويلة. من المهم إخبار الطبيب إن كانت هنالك مشاكل في التبول، كما ذكر سابقًا. من كل عشر حالات تظهر فيها هذه الأعراض، تكون ثمان منها بسبب تضخم البروستاتة. ولكن هذه الأعراض يمكن أن تدل على مرض أخطر من ذلك ويتطلب معالجة سريعة. هذه الأمراض، ومن بينها سرطان البروستاتة (Prostate cancer)، يمكن نفي وجودها فقط بواسطة فحص يجريه طبيب المسالك البولية (Urologist). مع مرور الوقت، قد يؤدي تضخم البروستاتة الحميد الحاد إلى ظهور مشاكل صعبة. احتباس البول والضغط على المثانة قد يسببان التهابات في مجرى البول، ضررا للمثانة أو للكليتين، تكوّن حصى في المثانة البولية وعدم السيطرة على التبول – سلس البول (Urinary incontinence). إذا كان الضرر الذي حصل للمثانة مستديما وغير قابل للإصلاح (Irreversible)، فلن تفيد معالجة تضخم البروستاتة في هذه الحالة. عند تشخيص تضخم المثانة في مرحلة مبكرة، يكون احتمال ظهور هذه المضاعفات أقل.

إلتهاب الإحليل

معظم حالات التهاب الإحليل تحدث نتيجة لمرض تلوثي. هنالك مجموعة من الجراثيم التي تسبب التهاب الإحليل, وهي تميز مجموعة من الأمراض المنقولة جنسيا (التي تنتقل بالعلاقة الجنسية – STD – Sexually transmitted diseases), مثل: داء السيلان (Gonorrhea), داء المتدثرات (Chlamydiosis), المفطورة (Mycoplasma) والميورة (Ureaplasma). ومن بين هذه الأمراض، يعتبر داء المتدثرات الأكثر انتشارا. في جزء كبير من الحالات يكون هنالك عاملان اثنان مسببان للمرض, مثل التهاب الإحليل مع داء السيلان وداء المتدثرات. لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يصاب به، بالضرورة، إنما يظهر عند معظم المصابين، في الغالب، عَرَض واحد أو اثنان، من الاعراض التالية: حاجة قوية ومتواصلة للتبول إحساس بالحَرق عند التبول تسرب دائم للبول، بكميات صغيرة وجود دم في البول (بيلة دموية – Hematuria) أو بول عكر ذو رائحة قوية جداَ وجود جراثيم في البول  لكل واحد من الأنواع المختلفة من الالتهاب توجد أعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب. أعراض التهاب المسالك البولية بحسب المنطقة المتضررة الكليتان (التهاب الحُوَيْضَة والكلية الحاد – Acute pyelonephritis) – آلام في الظهر، قشعريرة وارتجاف، الغثيان، القيء والحمّى. المثانة (التهاب المثانة – Cystitis) – هبوط درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية (انخفاض الحرارة – Hypothermia)، ضغط في منطقة الحوض، شعور بعدم الراحة في أسفل البطن، الحاجة إلى التبول المتكرر والألم عند التبول. الإحليل (التهاب الإحليل – Urethritis)- الشعور بالحَرْق عند التبول.  

تحليل البول: هل هنالك أهمية للون ورائحة البول؟

لون البول يتعلق بتركيزه وبالمواد التي تدخل الجسم. عادةً ما يكون اللون بين الشفاف للأصفر الفاتح. كل لون اخر يجب أن يسبب التساؤلات. هكذا على سبيل المثال, اللون الأحمر في البول يمكن أن يكون كنتيجة لتناول البنجر أو تناول المسكنات  غير المخدرة, لكن يمكن أن يدل أيضاً على وجود دماء في البول.التتراسيكلين، الريبوفلافين يمنحون البول لونا أصفرغامق .اليرقان يمنح البول لون البيرة. السموم تمنح البول اللون الأسود. التسمم كنتيجة لمرض معدي أو ورم يتسبب بتلوين البول باللون الأصفر- بني. الإيندكين يمنح البول لونا أخضر. رائحة البول تتغير حسب المرض أيضاً. على سبيل المثال, عند مرضى السكري يوجد للبول رائحة تشبه الفاكهة الفاسدة. أمراض كيس المرارة تعطي للبول رائحة اللحم المحروق. في العصور الوسطى في أوروبا تعاملوا مع البول بشكل خاص: حاول الكيميائيون إنتاج الذهب من البول (لأن للبول نفس لون الذهب) وقام الكهان بتنبؤ مستقبل الأشخاص عن طريق مراقبة بولهم. في الطب الشرقي, أحدى طرق التشخيص دائماً ما كانت فحص البول: فحص رائحة البول,لونه,رغوة البخار, الشراب والطعم. ماذا يمكن أن نستفيد من تحليل البول؟ اليوم في كل العالم وفي كل أساليب الطب هنالك أهمية كبيرة لهذا الفحص البسيط والمهم – فحص البول. بدء التقييم الطبي بواسطة هذا الفحص ليس عبثاً. عادةً, فحص البول يجب أن يكون معقم, شفاف, صافي, وعديم اللون أو أن يكون لونه أصفر – فاتح,بدون بروتينات,سكر, كيتون وخلايا دم (بيضاء و/أو حمراء). كل انحراف عن هذه المعطيات يدل على مرض. درجة الحموضة المطلوبة في تحليل البول 6- 7-pH. اذا كانت درجة الحموضة عالية فهذا يمكن أن يدل على الجفاف,أمراض الرئة,السكري,إسهال,جوع,تسمم,شرب القهوه أو الكحول. درجة حموضة منخفضة يمكن أن تدل على التقيؤ أو إلتهاب في المسالك البولية. التركيز – 1.005-1.010. تركيز البول 1.30 أو أكثر يدل على الجفاف أو الأمراض. تركيز بول أقل من – 1.005 يدل على مشكلة في عمل الكليتين أو تسمم من المياه.

ما هي طرق تخفيف ألم الكلى ؟

طرق تخفيف ألم الكلى الإكثار من تناول السوائل، والتركيز على شرب ثلاثة لترات يومياً من الماء، فالمعروف أنّ الماء يخلّص الجسم من السموم والميكروبات وطرد الخلايا الميتة. يعتبر النوم أحد السبل المستخدمة للحدّ من الشعور بالألم والوجع، فالحركة الزائدة والتمارين الرياضية قد تتسبّب بزيادة نزيف الكلى، أو بتحريك الحصوات لمكان قد يصعب إخراجها منه. وضع كمادات الماء الساخنة على موضع الألم. شرب عصير الليمون لإحتوائه على حمض الخليك والقادر على تذويب الحصوات. تناول العقاقير والأدوية المسكنة مع ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول هذه العقاقير. التقليل من تناول فيتامين ج بالرغم من فوائده الجمّة؛ إلّا أنّ كثرته في الجسم تجعله يتحوّل إلى أوكسلات (حصوات)، لهذا يجب على الأفراد المعرضين للإصابة بها التقليل من تناول البنجر والشوكولاتة، والمكسرات، والبقدونس، والسبانخ، والقهوة، ونخالة القمح. يمكن لعصير التوت أن يعالج الجسم من التهاب الكلى والمسالك البولية، مع ضرورة تجنبه في حال الإصابة بالأوكسلات. خلّ التفاح، فهو قادر على تفتيت الحصوات ويمكن استخدامه من خلال مزج ملعقتين منه في كوب ماء وتناوله ثلاث مرات يومياً. تناول جذور شاي الهندباء، تعمل على تنشيط إدرار البول الأمر الذي يساعد في التخلّص من الحصوات. تناول المضادات الحيوية. استشارة الطبيب عند الإصابة بعدوى والتهاب كلوي. عند الشكّ بوجود حصوات في الكلى عند التعرّض لنزيف، فهذا النزيف يتسبّب بحدوث تجلّطات في الدم يكون مصحوب بألم متقطّع في كل من منطقة البطن والظهر.

تعرف علي بعض من امراض الكلي و المسالك البوليه

اولا :- حصي الكلي تتكون حصى الكلى من أملاح ومعادن، يشكل البول مصدرها، إذ تتبلور مكوّنة حصى صغيرة. قد تكون الحصى صغيرة بحجم حبيبات الرمل، أو كبيرة بحجم كرة الغولف.من الممكن أن تبقى الحصى داخل الكليتين، أو أن تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي (Urinary system). الجهاز البولي هو الجهاز المسؤول عن إنتاج البول في الجسم وتوصيله إلى خارج الجسم. يتركب جهاز البول من الكليتين، القنوات التي توصل الكليتين بالمثانة (الحالب – Ureter)، المثانة (Urinary bladder)، والقناة الموصلة من المثانة إلى خارج الجسم (الإحليل – Urethra). من المرجح عدم الشعور بأي ألم عند عبور الحصى من خلال المثانة. ولكن من الممكن أن تكون هذه العملية مصحوبة بظهور ألم حاد وأن تؤدي إلى ظهور أعراض أخرى. أعراض حصى الكلى  في معظم الحالات، لا تظهر اعراض حصى الكلى،طالما بقيت الحصى في الكليتين، فإنها لا تسبب أي ألم. لكنها قد تسبب ظهور ألم مفاجئ وحاد عند تحركها إلى خارج الكليتين باتجاه المثانة. يجب التوجه لتلقي العلاج الطبي الفوري في حالة الشك بوجود حصى في الكليتين، كلتيهما أو إحداهما. يجب الانتباه إلى ظهور ألم مفاجئ وحاد في أحد جانبي الجسم، في تجويف البطن، في الأربية (groin)، أو في حالة ميل لون البول إلى الأحمر أو الوردي. إضافة إلى ذلك، من الممكن أن يشعر المرء بالغثيان وأن يعاني من القيء. أسباب وعوامل خطر حصى الكلى تتكون الحصى في الكليتين نتيجة لتغيرات في المستويات الطبيعية، السليمة، للسوائل، الأملاح، المعادن ومركبات أخرى يحتوي عليها سائل البول. المسبب الأساسي لتشكل الحصى في الكليتين هو استهلاك كميات غير كافية من السوائل. يجب الحرص على شرب الماء بكميات كافية من أجل المحافظة على صفاء سائل البول (ما بين 8 – 10 كؤوس من الماء يوميا، تقريبا). بعض الأشخاص معرضون أكثر من غيرهم لتكوّن الحصى في الكليتين لديهم، وذلك جراء حالات طبية معينة أو جراء ميل عائلي/ وراثي. يمكن أن تتكون الحصى في الكليتين على أساس وراثي. في حالة تعرض أشخاص آخرين في العائلة نفسها إلى الإصابة بحصى الكلى، فمن المرجح أن يصاب بها آخرون من أفراد العائلة، أيضا. تشخيص حصى الكلى قد يلاحظ المرء إصابته بحصى الكليتين، للمرة الأولى، لدى زيارته إلى الطبيب المعالج، أو عند توجهه إلى غرفة الطوارئ بسبب ظهور أوجاع في أحد الجانبين أو في تجويف البطن. يقوم الطبيب المعالج بطرح بعض الأسئلة حول طبيعة الألم ونمط الحياة. ثم يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي شامل وقد يطلب إجراء فحوص تصوير (Imaging) مختلفة، مثل التصوير بالأشعة السينية (رنتجن – X-ray)، من أجل فحص الكليتين وجهاز قنوات البول لدى المريض. كما قد يحتاج المرء، في مثل هذه الحالة، إلى الخضوع لفحوصات إضافية أخرى، وخاصة عند اكتشاف وجود أكثر من حصى واحدة لديه، أو إذا ما تبين أن في عائلته تاريخا طبيا من الإصابة بحصى الكليتين. في سبيل تحديد المسبب لتكون الحصاة في الكليتين، قد يوصي الطبيب بإجراء فحوص دم معينة، إضافة إلى تجميع البول لمدة 24 ساعة. هذه الفحوصات تساعد الطبيب المعالج في تحديد ما إذا كان الشخص المفحوص معرض للإصابة بحصى الكليتين في المستقبل أيضا. لا تسبب حصى الكليتين، بشكل عام، ظهور الألم. إذا ما كان هذا هو الحال لدى شخص ما، فمن المحتمل أن يتم اكتشاف إصابته بحصى الكليتين خلال إجرائه فحوصات لمعالجة مشكلة طبية أخرى يعاني منها.