السؤال : ماذا يحدث عند تكون الحصى في الكلى؟

الجواب حصى الكلى تبدأ على شكل بلورة صغيرة. عندما يخرج سائل البول من الكلية، فإنه قد يحمل البلورة معه، أو أن البلورة قد تبقى في الكلى. إذا بقيت البلورة في الكلى، فان بلورات أخرى ترتبط بها مع الوقت وتكون حصى أكبر في الكلى. معظم الحصى تخرج من الكلى وتمر عبر الجهاز البولي، طالما أنها صغيرة بما يكفي للخروج من هذه الطريق لخارج الجسم. مثل هذه الحصى لا تحتاج إلى أي علاج. الحصى الأكبر تعلق في القنوات التي تنقل سائل البول من الكليتين إلى المثانة (الحالب). هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور الألم ويمكن أن يسبب انسداد يحول دون وصول سائل البول إلى المثانة، ومنها إلى خارج الجسم. الألم يزيد عادة بعد حوالي 15 دقيقة إلى ساعة، حتى يصبح شديد جدا. قد يخف الألم عندما تتحرك الحصاة قليلا ولا تعد تمنع مرور البول، والألم يزول تماما عندما تتحرك الحصاة إلى المثانة. عادة تكون هناك حاجة لتلقي العلاج الطبي في حالات تكون حصى الكلى الكبيرة. المشاكل التي يمكن أن تنشأ عند تكون حصى الكلى تشمل ما يلي: * زيادة مستوى خطر الإصابة في التهابات المسالك البولية، أو تفاقم الالتهابات الموجودة. * التسبب في تضرر الكلى، إذا كانت الحصى تسبب في منع تدفق سائل البول من الكليتين (أو خارج كلية واحدة عند الأشخاص الذين يوجد في جسمهم كلية واحدة فقط). عند معظم الناس الذين توجد في أجسامهم كليتين سليمتين، فان تكون الحصى في الكلى عادة لا يسبب لأضرار جسيمة، إلى أن تسد الحصاة الجهاز البولي لمدة أسبوعين أو أكثر. تكون حصى الكلى يشكل مشكلة خطيرة جدا عند الناس الذين يوجد في أجسامهم كلية واحدة فقط، أو إذا كانوا يعانون من ضعف في أداء جهاز المناعة لديهم، أو إذا خضعوا لعملية زرع الكلى.

تعرف عن المزيد عن فحص دينامكية التبول و كيفية اجراء هذا الفحص

تقييم ديناميكا البول، هو فحص لعمل المثانة ومصرّة (Sphincter) المثانة. عندما تعمل المثانة البولية والمصرة بشكل سليم، فإنهما تجعلان الإنسان قادراً على التحكم بأوقات تخزين البول وتفريغه. أُثناء حفظ البول، ترتخي عضلة المثانة بينما تكون المصرة مغلقة. عندما يأتي وقت التفريغ، يكون بالإمكان تأجيله إلى موعد لاحق أكثر راحة، وذلك من خلال مواصلة إغلاق المصرة. في حال وجود خلل في عمل المثانة و/أو المصرة، فإن ذلك قد يسبب تسريبا لا إراديا للبول (سَلَس البول)، إلحاح وتكرار التبول، أو صعوبة في تفريغ المثانة. يهدف فحص ديناميكا البول إلى تحديد مسبب الخلل وتقييم شدته قبل وتحديد العلاج الملائم. طريقة أجراء الفحص يعتمد فحص ديناميكا البول على قياس الضغط في عضلة المثانة أثناء امتلائها وخلال تفريغها. يبدأ الفحص عن طريق إدخال قثطار (Catheter) دقيق إلى المثانة، وآخر إضافي إلى المهبل أو المستقيم(Rectum). يتم ملء المثانة تدريجيا بواسطة إدخال سائل معقم عن طريق القثطار. أثناء تعبئة المثانة، يتم قياس الضغط وتسجيل رسوم بيانية تتعلق بالضغط في المثانة وفي المهبل/المستقيم، كما يتم قياس الضغط على عضلة جدار المثانة بشكل أوتوماتيكي. خلال الفحص، يتعين على الشخص المفحوص التعبير عن شعوره بخصوص: الشعور بوجود بول أولي داخل المثانة، وجود حاجة لتفريغ المثانة، وجود صعوبة في تأخير تفريغ المثانة، وغيرها. في الوضع السليم، لا يظهر ارتفاع في ضغط عضلة المثانة أثناء تعبئتها.  في حالات فرط نشاط المثانة، تظهر  تقلصات لا إرادية في عضلة المثانة، تكون مصحوبة أحيانا بتسريب البول. تُعرف هذه التقلصات اللاإرادية باسمDetrusor Instability، وتكون هنالك حاجة لعلاجها بالأدوية. عندما تكون مصرّة المثانة سليمة، فإنها تبقى مغلقة أثناء تعبئتها وعند ارتفاع الضغط داخل البطن. ولكن عندما يكون هنالك خلل في عمل المصرة، يحصل تسريب للبول عند ارتفاع الضغط البطني (دون حدوث تقلصات في عضلة المثانة)،  تُعرف هذه الحالة باسمGenuine stress  incontinence. من العلاجات الموصى بها في مثل هذه الحالات، بعض العلاجات الحركية (Physiotherapy) من أجل تقوية المصرّة، أو العملية الجراحية. عند الانتهاء من تعبئة المثانة، يُطلب من الشخص المفحوص أن يقوم بالتفريغ داخل مرحاض خاص يقوم بتسجيل شدة جريان البول وحجمه. في الوضع الطبيعي تتقلص عضلة المثانة، تنفتح المصرة ويتم تفريغ المثانة بالكامل. يتم تسجيل شدة جريان البول برسم بياني على شكل جرس. يكون هنالك بطء في جريان البول وتفريغ جزئي للمثانة عندما يكون عضلة تقلّص المثانة ضعيفا (Underactive detrusor) أو عند وجود انسداد في مخرج المثانة(Bladder outlet obstruction). يمكن التمييز بين هاتين الحالتين بواسطة قياس ضغط عضلة المثانة أثناء التبول، وتقديم العلاج الملائم وفقاً للحالة.

متي تزور الطبيب في حاله التهاب المثانه

التهاب المثانة (Cystitis) هو مصطلح طبي يصف التهاب المثانة. ويحدث الالتهاب في أغلب الوقت بسبب عدوى بكتيرية، ويسمى ذلك عدوى المسالك البولية (UTI). يمكن أن تكون عدوى المثانة مؤلمة ومزعجة، ويمكن أن تصير مشكلة صحية خطيرة إن انتشرت العدوى إلى كليتيك. وفي حالات أقل شيوعًا، فقد يحدث التهاب المثانة كرد فعل تجاه أدوية بعينها، أو العلاج الإشعاعي أو مهيّجات محتملة، مثل بخاخ المهبل النسائي، أو الهلام المبيد للحيوانات المنوية أو الاستخدام طويل الأمد للقسطرة. قد يحدث التهاب المثانة كذلك كإحدى المضاعفات لمرض آخر. ويكون العلاج المعتاد لالتهاب المثانة البكتيري هو المضادات الحيوية. يتوقف علاج الأنواع الأخرى لالتهاب المثانة على السبب الكامن. الأعراض كثيرًا ما تتضمن علامات التهاب المثانة وأعراضه ما يلي: إلحاح مستمر وقوي للتبول شحور بالحرق عند التبول تسريب كميات صغيرة ومتكررة من البول دمًا في البول (البيلة الدموية) إخراج بول عكر أو كريه الرائحة انزعاج في الحوض شعورًا بالضغط في أسفل البطن حمى منخفضة الدرجة كما قد تُشكّل أحداث التبول اللاإرادي النهاري علامة على التهاب الجهاز البولي (UTI) لدى الأطفال الصغار. لا يحتمل أن يترافق التبول اللاإرادي الليلي بمفرده مع التهاب الجهاز البولي. متى تزور الطبيب اطلب مساعدة طبية طارئة إذا عانيت علامات وأعراضًا شائعة مع التهاب الكلى، بما في ذلك: ألم في الظهر أو الجانب حمى وقشعريرة الغثيان والقيء