معلومات هامة عن اللتهاب المسالك البولية

ما لا يعرفه الكثيرون هو أن بول الشخص السليم سائل معقم، وأن المثانة ومجرى البول بأكمله خال من البكتيريا والجراثيم أو أي كائنات دقيقة معدية، لنتعرف من خلال الآتي على أبرز المعلومات المتعلقة بالتهاب المسالك البولية: ما هو التهاب المسالك البولية؟ تتكون المسالك البولية من الإحليل، والحالبين، والمثانة، والكليتين، وعندما تدخل البكتيريا، أو الفيروسات، أو الطفيليات، أو الفطريات من خارج الجسم وتلتصق بجدار أي من أجزاء المسالك البولية لتستوطن فيها وتتكاثر تسبب تهيج الأغشية المبطنة وهذا ما يسمى بالتهاب المسالك البولية. بالإضافة إلى العديد من الآليات الوقائية يعتبر التفريغ الكامل للمثانة أثناء عملية التبول من أهم طرق تجنب التهاب المسالك البولية، إذ أنه يجرف معه جميع الجراثيم ويمنعها من الالتصاق بجدار المسالك البولية، وتعد البكتيريا السبب الرئيس لالتهابات المسالك البولية عمومًا وتعد بكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli) تحديدًا المسبب الأكثر شيوعًا في حالات أكثر ندرة من الممكن أن يصاب الشخص بالتهاب المسالك البولية عن طريق انتقال الجرثومة في الدم وصولًا إلى الكلى. ممارسات خاطئة تؤدي لالتهاب المسالك البولية هنالك أنواع عديدة من البكتيريا الصديقة في جسم الإنسان تساعد في عملياته الحيوية المختلفة، وإحدى هذه المجموعات البكتيرية الصديقة تتواجد في الأمعاء خاصة الأمعاء الغليظة، وهي شبيهة بالبكتيريا الموجودة في اللبن، حيث تلعب دورًا مساعدًا في عملية الهضم. تعد البكتيريا صديقة لأنها لا تسبب الأذى شريطة أن لا تنتقل إلى مواضع مختلفة من الجسم يستوطن فيها أنواع أخرى من البكتيريا الصديقة، وفي ضوء ذلك، التهاب المسالك البولية هو السبب الرئيس وراء التحذير الدائم من ممارسات خاطئة قد نقوم بها، مثل مسح منطقة الشرج بعد التبرز من الخلف إلى الأمام وذلك لمنع نقل بكتيريا الأمعاء المتواجدة في منطقة الشرج إلى مجرى البول خاصة لدى الفتيات صغيرات السن. هل النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهاب المسالك البولية؟ تعتبر فرصة إصابة الرجل بالتهاب المسالك البولية أضعف من فرصة إصابة المرأة بها، وذلك لكون مجرى البول عند الرجال أطول مما هو عند النساء مما يعني أن على البكتيريا أن تنتقل مسافة أقصر قبل أن تصل إلى مثانة المرأة. لذلك فإن نسبة خطر إصابة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20- 50 سنة بالتهاب المسالك البولية البكتيرية أكثر 50 مرة من نسبة الرجال الذين يصابون بها، ومعظم التهابات المسالك البولية التي تصيب الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20-50 سنة تكون في الإحليل أو غدة البروستات الذكورية. عوامل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية المتكرر إن من أهم وأبرز أسباب وعوامل خطر تزيد من فرصة إصابة الفرد بالتهاب المسالك البولية المتكرر الآتي: المعاناة من حصى الكلى قد يسبب انسداد في المسالك البولية الذي بدوره يمنع خروج البول فيزيد من خطر التعرض للالتهابات. استخدام الطبيب القسطرة البولية أو أي أداة أخرى من الممكن أن يتسبب في التهاب المسالك البولية. الشيخوخة أو التقدم بالعمر قد يؤدوا إلى الحيلولة دون التفريغ التام للمثانة من البول كما في حالات الاختلالات العصبية المتحكمة في انقباض وانبساط عضلة المثانة في بعض الأمراض، مثل: داء السكري، والتصلب اللويحي (Multiple Sclerosis)، ومرض باركنسون. استخدام بعض وسائل منع الحمل، مثل: العازل الأنثوي الهرموني (Diaphragm)، أو اللولب الرحمي النحاسي (Copper-T)، فذلك قد يسبب تهيجات أو التهابات في مجرى البول. إصابة الرجال الذين لم يختنون أو من لديهم تضخم في البروستاتا قد تكون فرصتهم أكبر في المعاناة من التهابات في المسالك البولية. النشاط الجنسي يعد عاملًا مهمًا لانتقال عدوى التهاب المسالك البولية بين المتزوجين، فقد يحمل إحدى الطرفين التهابًا قد ينقله لشريكه خلال العملية الجنسية. الجدير بالعلم أنه من المهم جدًا أن ننوه بضرورة علاج الطرفين في حالة إصابة أحدهما بالتهاب المسالك البولية، والامتناع عن النشاط الجنسي لفترة لا تقل عن أسبوع. أما فيما يخص المرأة الحامل، فإن المرأة تتعرض خلال فترة الحمل لتغيرات هرمونية كبيرة (خاصة زيادة في نسبة هرمون البروجسترون)، الأمر الذي يضعف تقلص عضلات المثانة والحالبين، الذي بدوره يزيد نسبة احتمال ارتجاع البول في المسالك وتدفقه بشكل عكسي من خلال الحالب وصولًا إلى حوض الكليتين في بعض الأحيان. وبذلك يتسبب بما يسمى التهاب المسالك البولية العلوية الذي يعد أقل شيوعًا، ولكن أكثر خطورة خاصة عند الحوامل.

التهاب الاحليل و أعراضه

التهاب الإحليل هو مرض يظهر عندما يتعرض الإحليل للتهيج بفعل مسببات خارجية، والإحليل هو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، كما أنه الجزء الذي يعبر السائل المنوي من خلاله عند الرجال. والتهاب الإحليل يختلف عن التهاب المسالك البولية، حيث في التهاب الإحليل يُؤثر الالتهاب على منطقة الإحليل فقط، بينما في حالة التهاب المسالك البولية يُسبب ذلك التهاب الجهاز البولي بالكامل، وقد تتشابه الأعراض والعلامات الظاهرة للمرضين ولكن العلاج يختلف بينهما تبعًا لاختلاف مسبب المرض. يُصيب التهاب الإحليل البشر بمختلف الأعمار والأجناس ولكنه يُصيب النساء بشكل أكبر وذلك بسبب اختلاف حجم الإحليل بين النساء والرجال، حيث يكون الإحليل أطول عند الرجال بينما يكون قصير عند النساء مما يُتيح فرصة وصول الجرثومة إليه بشكل أسرع عند النساء. يحدث التهاب الإحليل لما يُقارب 4 ملايين شخص في السنة في الولايات المتحدة الأمريكية. أعراض التهاب الإحليل يُصيب التهاب الإحليل النساء والرجال مما يجعل الأعراض تختلف قليلًا بين الجنسين، كما أن بعض الأشخاص يُصابون بالتهاب الإحليل ولا تظهر لديهم أي أعراض. في الآتي أبرز أعراض التهاب الإحليل: 1. أعراض التهاب الإحليل عند النساء تُصيب معظم النساء الأعراض الآتية في حال وجود التهاب الإحليل: ظهور إفرازات غير طبيعية من المهبل. آلام في البطن وفي الحوض. ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. التبوّل المتكرر أو العاجل. الحمى والقشعريرة. وجع في المعدة. حكة. 2. أعراض التهاب الإحليل عند الرجال من أبرز العلامات التي تظهر على الرجل عند التهاب الإحليل: وجود دم في البول أو في السائل المنوي. الشعور بألم عند القذف. خروج إفرازات من القضيب. الشعور بحرقة أثناء التبوّل. حكة أو انتفاخ في القضيب. تضخم الغدد اللمفاوية في منطقة الفخذ. ارتفاع درجة الحرارة ولكنه عرض نادر.

تفتيت حصوات الكلي بالموجات التصادمية
تفتيت حصوات الكلي بالموجات التصادمية

تفتيت حصوات الكلي بالموجات التصادمية تعتبر الموجات التصادمية من التقنيات الحديثة لعلاج الحصى الموجودة بالكلى تعمل تلك الموجات على تفتيت الحصى في كلا الكليتين و الحالبين وتحويلها إلى فتات صغير حتى تستطيع العبور من الجهاز البولي بواسطة البول. تكون عن طريق جهاز يعمل بدون جراحة من خلال موجات تصادمية خارج الجسم ناتجة عن تفريغ شحنة كهربائية بين قطبين حيث أن تلك الموجات تكون قابلة للانعكاس من ثم التجمع في نقطة واحدة يتم ذلك عن طريق تحديد موقع الحصوة على وجد التحديد بواسطة جهاز الأشعة الرنين أو جهاز يعمل بالموجات فوق الصوتية من ثم يقوم بنقل المعلومات عن مكان الحصوة إلى الحاسب الذي بدوره يعمل على إصدار أشعة و موجات تصادمية ويتم فيها تركيز الموجات الصوتية في نقطة واحدة فيتم التفتيت تحت تأثير الطاقة المكثفة. يقول الأطباء أن حصوات الكلى من أكثر المسببات للألم و يترتب عليها عدد من المضاعفات الطبية للمريض لذلك تستخدم عملية التفتيت تلك من أجل التخلص من الحصوات الكبيرة التي يصعب مرورها أحيانا تكون ملتصقة بجدار الحالب عند التفتيت تصبح اقل حجمًا ولكن هنالك عدد من الحالات التي يمنع استخدام تلك التقنية العلاجية معها مثل: وجود تكلسات بالشريان الكلوي او حدوث تمدد بالأوعية الدموية للشريان البطني. وجود أمراض العظام الشديدة يمنع من استخدام التقنية. زيادة وزن المريض والسمنة عن 130 كيلو . أثناء فترات الحيض أو مع حالات النزيف الشديد. وضع المريض على جهاز قياس نبض القلب. من أهم خطوات التحضير لذلك وضع المريض وإجراء فحص شامل للجسم بالإضافة لعمل الأشعة المقطعية علي البطن والحوض وتحديد موقع الحصى بدقة متناهية و معرفة حجمها. أحيانا يتطلب الاجراء إدخال دعامة للحالب و يتم إزالتها بعد التفتيت وعلى المريض تناول كميات كبيرة من السوائل لتسهيل طرد الحصوة بعد التفتيت غالبا ما يصاحب لبول دم يستغرق أيام قليلة حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل الإجراء

حصر البول

حصر البول تُعدّ مشكلة حصر البول إحدى المشاكل المُتعلّقة بالجهاز البوليّ عند الإنسان، وتنتشر بين النساء بشكل أكبر من الذكور وخاصّةً فوق عمر الخمسين. يُعرف حصر البول بعدم التمكّن من إجراء عمليّة التبوّل بالشكل الطبيعي على الرّغم من حاجة الجسم لتفريغ المثانة بسبب امتلائها؛ ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب الصحيّة التي يعاني منها المريض. أسباب حصر البول ممارسة بعض العادات السيئة كتناول المخدّرات، أو إدمان الكحول. تناول بعض أنواع العقاقير الطبيّة. وجود حصوات في المجاري البوليّة التي تُسبّب إعاقة خروج البول خارج الجسم. وجود تشوّهات خلقية داخل مجرى البول. إجراء بعض العمليّات الجراحيّة، وخاصّةً العمليّات المتعلّقة بالولادة. الإصابة بأحد الأمراض المرتبطة بالمثانة بشكل خاصّ كالسرطان، والالتهابات. إغلاق مجرى البول بسبب الإصابة بتضخّم البروستات، أو عدوى بكتيريّة. اختلال في الجهاز العصبي مثل المصابين بمرض السكّري والجلطات الدماغيّة، أو نتيجة حادث أصاب النخاع الشوكي. التهاب مجرى البول. أعراض حصر البول يُصبح لون البول مائلاً إلى الحمرة، ويتغيّر لونه عن اللون الطبيعي. الشعور بالألم الشديد أثناء التبوّل. الذهاب إلى الحمّام بشكل دائم ومتكرر، على الرّغم من عدم خروج البول بالشكل المطلوب. الإحساس بحرقة أثناء التبوّل. الشعور بالرغبة بالتبوّل بعد الانتهاء من التبول على الفور. علاج حصر البول الالتزام بالنّظافة الشخصيّة الكاملة للجسم. الماء؛ فيجب تناول الماء بكميّات كافية بشكل يومي، وذلك لقدرته على تخفيف المشكلة. الخلّة؛ لقدرتها في المساعدة على توسيع القنوات البوليّة، والتخفيف من مشكلة حصر البول، ويُمكن استخدامها من خلال إحضار كميّة من العشبة وغليها، ثمّ شربها يوميّاً. تناول عصير الملفوف بشكل يومي. تناول العسل من خلال خلطه مع الماء وشرب الخليط الناتج. تناول نبتة العرعر من خلال غليها، ثمّ شربها بمقدار ثلاث مرات في اليوم الواحد بعد تناول الوجبات الغذائيّة. صناعة عصير الجرجير والبصل، وتناول الخليط الناتج يوميّاً ومرتيّن، مرّة أثناء الصبح ومرّة أثناء المساء. غليّ كميّة من الزعفران، وتناول المشروب الناتج مرّة واحدة في اليوم، ويمكن استخدام الكرفس أو حبّة البركة المغليّة أيضاً. استخدام الخبيزة والشّمر؛ وتُحضّر كمية من أزهار الخبيزة وبذور الشّمر ويتمّ غليهما، وتناول كأس واحد أثناء اليوم. شرب القرفة من خلال غليها أو إضافتها إلى المشروبات الأخرى كالشاي وتناولها. تناول زيت الزيتون؛ ويمكن الاستفادة منه من خلال إضافته إلى الطعام، أو تناوله بشكلٍ مباشر في الصباح. تناول البصل؛ ويُمكن تقطيعه على شكل شرائح، واستخلاص العصير الخاص.

ما هي عوامل خطر تضخم البروستاتا الحميد؟

العامل المسبب لحصول التضخم في المثانة لا يزال غير معروف، بعد. ليست هنالك معلومات مؤكدة وقاطعة بشأن عوامل الخطر. وقد كان معروفا منذ مئات السنين أن تضخم البروستاتة يظهر، عادة، لدى كبار السن، ولا يظهر عند الرجال الذين أزيلت لديهم الخصيتان قبل سن المراهقة. وبسبب هذه الحقائق، يعتقد بعض الباحثين بأن العوامل المتعلقة بكبر السن والخصيتين قد تسرّع في نشوء تضخم البروستاتة الحميد. الرجل ينتح هرمون التستوستيرون (Testosterone)، وهو هرمون ذكري مهم، كما ينتج أيضًا كمية قليلة من الأستروجين (Estrogen)، وهو هرمون أنثوي. عندما يتقدم الرجل في السن، ينخفض مستوى التستوستيرون الفعال في الدم، ونتيجة لذلك يرتفع مستوى الأستروجين. في أبحاث أجريت على الحيوانات، طُرحت إمكانية حصول التضخم الحميد في البروستاتة بسبب ارتفاع مستوى الأستروجين في الغدة، وهو الأمر الذي يزيد من فاعلية بعض المواد التي تحفز وتسرّع تضخم الخلايا. وثمة نظرية أخرى تركّز على مادة “ثُنائِيُّ هيدروتيستوستيرون” (DHT – Dihydrotestosterone) وهي مادة مشتقة من التستوستيرون في البروستاتة، ويعتقد بأنها تساعد في الحدّ من تضخمها.  غالبية الحيوانات تفقد القدرة على إنتاج مادة الـ DHT عند التقدم في السن. ولكن، تبين في أبحاث معينة أنه بالرغم من انخفاض كمية التستوستيرون في الدم، إلا أن كبار السن يواصلون إنتاج وتخزين مستويات مرتفعة من الـ DHT في البروستاتة. من المحتمل أن يكون تراكم مادة الـ DHT هو السبب الذي يؤدي إلى تضخم الخلايا. وقد لاحظ العلماء عدم ظهور تضخم البروستاتة الحميد لدى الرجال الذين لا ينتجون DHT. بعض الباحثين يعتقدون بأن تضخم البروستاتة الحميد يحدث نتيجة لتعليمات تتلقاها الخلايا في مرحلة مبكرة من العمر. حسب هذه النظرية، يحدث تضخم البروستاتة الحميد لأن الخلايا في منطقة معينة من غدة البروستاتة تنفذ هذه التعليمات وتستيقظ من جديد في مرحلة متأخرة من العمر. هذه الخلايا التي استيقظت ترسل إشارات إلى خلايا أخرى في الغدة، تحثها على النمو أو تحولها إلى خلايا أكثر حساسية لهرمونات النمو. تشخيص تضخم البروستاتا الحميد في البداية، يمكن ملاحظة أعراض  التضخم الحميد في البروستاتة من قبل المصاب نفسه أو من الممكن أن يلاحظ الطبيب، خلال فحص روتيني، أن البروستاتة متضخمة. عند وجود شك بأن هنالك تضخما في البروستاتة، من المحبذ التوجه إلى طبيب المسالك البولية، وهو المختص بمشاكل مجاري البول والجهاز التناسلي لدى الرجل. هنالك عدة فحوصات تساعد الطبيب على تشخيص المشكلة وتحديد ما إذا كانت هنالك حاجة إلى إجراء عملية جراحية. هذه الفحوصات تختلف من مريض إلى آخر. بعض الفحوصات المتبع إجراؤها تشمل: الفحص الإصبعي (بواسطة الإصبع) للمستقيم (DRE – Digital (finger) rectal examination): وهذا الفحص هو الفحص الأول الذي يجريه الطبيب المختص، عادة. في هذا الفحص  يدخل الطبيب إصبعه في الفتحة الشرجية ويحاول فحص جزء من البروستاتة القريب من المستقيم (Rectum). هذا الفحص يعطي الطبيب معلومات أولية عن حجم البروستاتة وحالتها. فحص دم PSA (فحص المستضد البروستاتي النوعي – Prostate specific antigen – PSA): من أجل نفي/ استبعاد وجود مرض السرطان كمسبب للأعراض في المسالك البولية، قد يوصي الطبيب بإجراء فحص دم لـ PSA (المستضد المميز لسرطان البروستاتة)، وهو بروتين تنتجه خلايا البروستاتة، وأحيانًا كثيرة يكون موجودا بمستوى مرتفع لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتة. وقد صادقت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) على تنفيذ فحص PSA في موازاة الفحص الإصبعي للمستقيم، وذلك للمساعدة في الكشف عن سرطان البروستاتة عند الرجال في سن خمسين عاما وما فوق، ومن أجل المتابعة التالية للمعالجة لدى الرجال الذين قد أصيبوا بسرطان البروستاتة. ومع ذلك، فمن غير الواضح تماما كيف يجب تفسير وتحليل مستويات الـ PSA؟ إلى أي مدى يستطيع هذا الفحص التمييز بين ورم خبيث (سرطاني) وبين ورم حميد في البروستاتة؟ وما هي أفضل الطرق التي يجب العمل وفقها في حال اكتشاف مستويات مرتفعة من الـ PSA؟

العيوب الخلقيه الخاصه بالمثانه و الاحليل و الخصيه

عيوب المثانة البولية الإكشاف المثاني (1:30000) – (Exstrophy) هو خلل في اٍنسداد جدار البطن السفلى والذي يتمثل بكشف الغشاء المخاطي المحيط بالمثانة البولية في أسفل البطن، بإحليل منقسم ومفتوح على طوله، ومَبالٌ فَوقانِيّ (Epispadias). عملية إصلاح هذا العيب تهدف لإعادة قدرة المثانة على آداء عملها بشكل سليم مع منظومة لمنع تسرب البول، تشكل تحديا كبيرا للطبيب الجراح المعالج، ويتطلب منه إجراء أكثر من عملية جراحية واحدة. عيوب الإحليل انسداد الإحليل الخلفي (1:10000،  لدى الأطفال الذكور)،  يتكون غالبا من ثنيتين مخاطيتين موجودتين في الإحليل البروستاتي. من شأن هذا الانسداد أن يسبب ارتفاع الضغط في المثانة، زيادة سُمك الجدار، ظهور ارتجاع بولي ثانوي، توسع أجهزة التجميع العليا واصابة الكلى. إذا تم الاشتباه بوجود انسداد، بناء على نتائج فحص فائق الصوت الذي يتم إجراؤه خلال فترة الحمل، فمن الضرورة إجراء تصوير للاحليل. وإذا تم تأكيد التشخيص، فيجب فتح هذا الانسداد بأسرع وقت ممكن من أجل تقليل الأضرار قدر الإمكان. مَبال تحتاني قضيبي (penile hypospadias) (1:300، توجد وراثية)، هو عيب خلقي في القضيب، سببه عدم تطور أنبوب الإحليل البعيد. يكون هذا العيب ظاهرا لدى الطفل على شكل فتحة في الجزء الأسفل من القضيب، وليس في طرفه، قلفة (prepuce) غير كاملة وفي بعض الأحيان انحناء القضيب نحو الأسفل. في 85% من الحالات تكون فتحة الإحليل في منطقة الحشفة (glans) أو بالقرب منها، عندها تكون المشكلة تجميلية فقط. في بقية الحالات، من الممكن أن يؤدي هذا الخلل لتدفق غير طبيعي للبول، لالتواء القضيب عند الانتصاب ولمشكلة بالخصوبة (fertility). يتم إجراء العمليات الجراحية خلال سنوات الطفولة الأولى (6-18 شهرا)، وفي أغلب الحالات ينصح بعدم ختان الطفل قبل العملية لإتاحة المجال أمام الطبيب المعالج لاستغلال نسيج القلفة من أجل ترميم الإحليل. عيوب الخصية أدرة (القيلة المائية – Hydrocele) هي انتفاخ في الصفن (scrotum) نتيجة لتجمع كميات من السوائل فيه. يحصل هذا التجمع للسوائل نتيجة لعدم اٍنغلاق الوصلة في قناة الإربية (inguinal canal) بين التجويف البطني والصفن، والذي عادة ما يحصل بشكل طبيعي عند اقتراب انتهاء المرحلة الجنينية. كذلك، من الممكن أن يحدث الاٍنغلاق خلال السنة الأولى من العمر، ولذلك من المحبذ متابعة حالة الأدرة خلال هذه الفترة. أما تشخيص الأدرة بعد هذا العمر، فيشكل سببا لإجراء عملية جراحية. الخصية غير النازلة (undescended testis) – تعني عدم نزول الخصية إلى مكانها النهائي، وبقائها في مكان ما على طول المسار الذي كان من المفترض أن تقطعه، من التجويف البطني إلى داخل الصفن. (في الحيز خلف الصفاق (retroperitoneum)، في تجويف البطن، أو عند مدخل الصفن). يتم تشخيص هذه الظاهرة لدى 3% من الأطفال المولودين بموعد ولادتهم المحدد، وبنسبة أعلى بكثير لدى الأطفال الخدّج (المولودون قبل موعد ولادتهم). من الممكن أن تنزل الخصية إلى مكانها الطبيعي خلال السنة الأولى من العمر، غير أن الخصية غير النازلة، تكون أكثر عرضة للالتفاف، وأكثر احتمالا للإضرار بالخصوبة والإصابة بالأورام. يمكن للعملية المبكرة التي تضمن انزال الخصية إلى الصفن وأن تمنع حصول الالتفاف، تحافظ على الخصوبة، وتسمح للطبيب المعالج بلمس الخصية وتشخيص التغييرات في نسيجها (إن حدثت) والتي من الممكن أن تثير الاٍشتباه بوجود ورم.

هلي تعرضت من قبل بوجود دم في البول ؟

?تعرف معنا علي الاعراض مصاحبة لنزول الدم مع البول …?أعراض مصاحبة لنزول #الدم_مع_البول:-للتشخيص الصحيح يجب أخذ معلومات #المريض الدقيقة عن العرض الرئيس الذي يعاني منه، والأعراض المصاحبة الأخرى ؛لأنّ #الأعراض المصاحبة الأخرى قد تدلّ على السبب، ومن الأعراض التي يمكن أن تصاحب نزول الدم مع البول:-✅ #ألم في أسفل البطن. ✅ألم في الخاصرة، أي منطقة #الكليتين. ✅يمكن أن يسبق نزول الدم مع البول التهاب اللوزتين أو الحلق أو التهاب الجهاز التنفسيّ العلويّ أو التهاب الجلد. الشعور #بالحرقة_أثناء_التبوّل.✅ ارتفاع #ضغط_الدم. ظهور طفح جلديّ أو ألم في المفاصل.✅ ظهور كدمة نتيجة تعرّض لإصابة. ✅وجود نزيف في أماكن أخرى في الجسم، وظهور كدمات على #الجسم. ✅ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

ما هي الاخطاء الشائعة حول موضوع حصى الكلى

?نسمع كثيرا من الناس أنه عندما يصابوا بحصى الكلى يقوموا بشرب مغلي ماء البقدونس بظن انها مفيدة للحصى، و لكن البقدونس غني جدا بمادة الاوكسالات؛ لذلك يجب التخفيف من تناول البقدونس وعدم شرب ماء البقدونس؛ لانه يزيد من تشكيل الحصي .?كما نسمع الكثيرون يقولون شرب القهوة يزيد من تشكل الحصى، و لكن اثبتت الدراسات ان القهوة مفيدة لمرضي الكلى و لكن هذا لا يعني كثرة الاستهلاك من شرب القهوة بل يفضل الاعتدال.?و من المفاهيم الخاطئة حول حصى الكالسيوم (اوكسالات او الفوسفات) يعتقدون بان التقليل من منتجات الكالسيوم مفيد لهم و لكن العكس هو الصحيح؛ لذلك يفضل زيادة تناول منتجات الكالسيوم مثل الالبان والاجبان والحليب فينظامهم الغذائي مع زيادة الاستهلاك من شرب الماء.