أسباب ألم البطن و حصوات الكلي

أسباب شائعة لآلام البطن تتعدد أسباب ألم البطن المفاجئ على وجه التحديد، وفيما يأتي نقدم لكم 10 من أهم أسباب وجع البطن: 1. التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي يعد التلوث الفيروسي من أسباب آلام البطن الأكثر شيوعًا ويسبب هذا التلوث الإسهال، والقيء والحمى الشديدة في بعض الأحيان. عادًة ما يزول هذا التلوث من تلقاء نفسه بعد بضعة أيام ولا حاجة لتناول المضادات الحيوية لمعالجته. 2. التسمم الغذائي يحدث التسمم الغذائي عند تناول طعام ملوث بجراثيم، مثل: البكتيريا، أو الفيروسات، أو المواد الكيميائية ويعد من أكثر أسباب شائعة لآلام البطن. وعادةً ما تظهر أعراض التسمم الغذائي خلال عدة ساعات من تناول وجبة الطعام وتشمل الآتي: الغثيان. آلام البطن. الإسهال. القيء. الحمى. 3. الإمساك ينجم الإمساك عادةً عن انخفاض في حركة الأمعاء، وعدم شرب كميات كافية من الماء، ونقص الألياف في الغذاء، والضغط النفسي وغيرها. أما أعراض الإمساك الأساسية فهي: الشعور بالانتفاخ في البطن. آلام البطن، نتيجة ضغط الفضلات المتجمعة على الأمعاء. قلة البراز. 4. الأدوية من أسباب شائعة لآلام البطن تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: بعض المضادات الحيوية، أو المسكنات. لذا يوصى بقراءة النشرة المرفقة مع الدواء للتأكد ما إذا كان ألم البطن هو من الآثار الجانبية للدواء. 5. قرحة المعدة  تنجم قرحة المعدة عن عدوى بالجرثومة الملوية البوابية أو بسبب تناول أدوية مختلفة، فيحدث جرح في جدار المعدة أو الاثني عشر. تتميز بألم حارق في الجزء العلوي من البطن وخاصة بعد الوجبات أو في الليل. 6. حصى المرارة تتسبب حصى المرارة في ظهور آلام حادة في القسم الأيمن العلوي من البطن. حيث تتكون الحصى وتكبر ببطء لمدة طويلة ثم تتوقف في القناة الصفراوية فتتسبب في انسدادها كليًا أو جزئيًا وتسبب ظهور الأعراض. عند الاشتباه بوجود حصى في قنوات المرارة يجب التوجه إلى الطبيب، فهذه تعد من أحد أسباب وجع البطن. 7. حصى الكلى تكون عملية تكون حصى الكلى بطيئة وتستمر لفترة طويلة حتى بداية ظهور الأعراض، وتظهر آلام البطن عند محاولة الحصى المرور من الكلية إلى قناة المثانة فتتوقف هناك. ويتميز الألم بكونه ألم حادًا مع وخز في الخصر تحت الضلوع مباشرة، كما يمكن أن يعاني المصاب من الغثيان، والقيء أو زيادة في وتيرة التبول. يستدعي ألم البطن الناتج عن حصى الكلى التوجه إلى الطبيب للفحص وتلقي العلاج. 8. التهاب المسالك البولية عند الإصابة بالتهاب في المسالك البولية يشعر المريض بآلام حادة في البطن وخصوصًا في أسفل البطن. كما يمكن أن يحدث ازدياد في وتيرة التبول، وسلس البول، وارتفاع في درجة الحرارة وظهور دم في البول، وتعد التهابات المسالك البولية هي أكثر انتشارًا بين النساء وتستوجب العلاج. 9. عدم تحمل اللاكتوز من أسباب شائعة لآلام البطن، عدم القدرة على هضم اللاكتوز، وهو السكر الموجود بالأساس في الحليب ومنتجاته والناجم عن نقص في إنزيم يسمى اللاكتاز. هذا الوضع ليس خطيرًا، لكنه يسبب أعراضًا غير مستحبة، مثل: الغثيان، وآلام البطن، والتشنجات، والشعور بالانتفاخ والإسهال التي تظهر بعد تناول منتجات الحليب. 10. التهاب الزائدة الدودية آلام البطن التي تبدأ كألم غامض حول السرّة في البطن ثم تشتد وتتقدم إلى المنطقة اليمنى من أسفل البطن تكون بسبب التهاب الزائدة الدودية. يمكن أن يعاني المصاب أيضًا من الحمى، والغثيان والقيء، وفقدان الشهية، والإمساك وآلام شديدة عند الضغط على الجهة اليمنى من أسفل البطن. هذا الوضع يتطلب التوجه لطلب المساعدة الطبية.

التهاب كبيبات الكلى للأطفال

يتمثل التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال بتكاثر الخلايا التي تُشكل الكُبَيْبات، وتسلل الخلايا الالتهابية مما يؤدي لتضيُّق الشعيرات الدموية التي يتدفق الدم عن طريقها في الكلية، ونتيجة لذلك يقل معدل إخلاء المواد الضارة والمياه من الدم إلى البول. يضرالالتهاب بالغشاء الذي يفصل بين تجويف الشُّعيرات الدموية والتجويف الذي يتم تصريف السوائل إليه مما يؤدي لإفراز كمية كبيرة من مُرَكِّبات الدم عن طريق البول، مثل: البروتينات، وكريات الدم الحمراء، وهذا الالتهاب يضر بكلا الكليتين علاقة فقر الدم بالتهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال ينجم فقر الدم (Anemia) عن احتباس السوائل في الجسم وانخفاض إنتاج هرمون الإريثروبويتين (Erythropoietin)، مما يؤدي لارتفاع حجم الدم. يتم إنتاج هذا الهرمون الإريثروبويتين عن طريق الكُلى، وهو الذي يدعم إنتاج كريات الدم الحمراء بالنخاع العظمي، ويؤدي التهاب الكلى لانخفاض إنتاج هذا الهرمون. أعراض التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال قد يظهر المرض بواحدة أو أكثر من الظواهر الآتية: وذمة. انخفاض كمية البول. ارتفاع ضغط الدم. البول الدموي. الغثيان. الضعف. الصداع. أسباب التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال إن مسببات مرض التهاب كُبَيْبات الكلى لدى الأطفال متنوِّعة، ومن أهمها: عدوى جرثومية إن صورة المرض الأكثر شيوعًا لدى الأطفال هي عقب عدوى بجرثومة العِقديَّة (Streptococcus) في الحلق أو الجلد، كذلك من الممكن أن يظهر هذا الالتهاب عقب التلوثات الناجمة عن مسببات أخرى فيروسية وبكتيرية. لا يتم تضرر الكلى بشكل مباشر بسبب العامل الملوث، وبسبب ذلك فإن المضادات الحيوية لا تُساعد في هذه الحالات. إن الذي يُسبِّب الالتهاب هو ضعضعة أداء الجهاز المناعي، بحيث إن الخلايا الالتهابية والمواد التي تُفرز منها هي التي تؤدي لتضرر كُبَيْبات الكلى. أمراض المناعة الذاتية يُمكن أن يحدث التهاب كُبَيْبات الكلى عقب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، بحيث يختل أداء الجهاز المناعي مما يُسبب الضرر لأعضاء الجسم المختلفة، ومن بينها الكلى. أمثلة على هذا النوع من الأمراض: الذئبة الحُمامِيَّة (Systemic lupus erythematosus). التهاب الأوعية الدموية (Vasculitis)، مثل: مرض فيغينر (Wegener ‘s disease)، وفُرْفُريَّة هينوخ شونلاين (Henoch schonlein purpura)، والتهاب الأوعية (Polyangitiis)، ومتلازمة غود باستشار (Goodpasture’s Syndrome). الإصابة ببعض الأمراض الوراثية يوجد لالتهاب كُبَيْبات الكلى أشكال وراثية نادرة أيضًا، مثل: أمراض ألبورت (Alport’s disease). وأحيانًا لا يُمكن إيجاد مسبب المرض. عوامل الخطر من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض: الوزن الأقل من الطبيعي عند الولادة. الظروف الصحية التي تزيد من الإصابة بارتفاع ضغط الدم. مضاعفات التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال إذا كان هناك ضرر حاد بتصفية كُبَيْبات الكلى قد تحدث المضاعفات بسبب تراكم الفضلات السامة مما يُسبب تسمم الدم. هذه المواد السامة قد تضر بأعضاء الجسم المختلفة، مثل: غشاء القلب. الرئتان. الجهاز العصبي. آلية تخثر الدم. تتعلق سرعة ظهور الأعراض بمجرى المرض إن كان حادًّا أم مزمنًا.

فحص ديناميكيه التبول

فحص ديناميكا البول هو فحص لوظيفة المثانة ووظيفة صمام المثانة (Sphincter)، عند عمل المثانة البولية والصمام بشكل سليم فإنهما تجعلان الإنسان قادرًا على التحكم بأوقات تخزين البول وتفريغه. أُثناء حفظ البول ترتخي عضلة المثانة بينما يكون الصمام مغلق، وعندما يأتي وقت التفريغ يكون بالإمكان تأجيله إلى موعد لاحق أكثر راحة وذلك من خلال مواصلة إغلاق الصمام. في حال وجود خلل في عمل المثانة الصمام فإن ذلك قد يسبب تسريبًا لاإراديًا للبول أي سلس البول، أو إلحاح وتكرار التبول، أو صعوبة في تفريغ المثانة، يهدف فحص ديناميكا البول إلى تحديد مسبب الخلل وتقييم شدته قبل وتحديد العلاج الملائم. طريقة أجراء الفحص يعتمد فحص ديناميكا البول على قياس الضغط في عضلة المثانة أثناء امتلائها وخلال تفريغها، ويتم كما يأتي: يبدأ الفحص عن طريق إدخال قثطار دقيق إلى المثانة وآخر إضافي إلى المهبل أو المستقيم. يتم ملء المثانة تدريجيًا بواسطة إدخال سائل معقم عن طريق القثطار. يتم قياس الضغط وتسجيل رسوم بيانية تتعلق بالضغط في المثانة والمهبل والمستقيم أثناء تعبئة المثانة، كما يتم قياس الضغط على عضلة جدار المثانة بشكل أوتوماتيكي. يتعين على الشخص المفحوص خلال الفحص التعبير عن شعوره بخصوص الشعور بوجود بول أولي داخل المثانة، ووجود حاجة لتفريغ المثانة، ووجود صعوبة في تأخير تفريغ المثانة. يُطلب من الشخص المفحوص عند الانتهاء من تعبئة المثانة أن يقوم بالتفريغ داخل مرحاض خاص يقوم بتسجيل شدة جريان البول وحجمه.

اعتلال الكلى

اعتلال الكلى بالغلوبين المناعي أ هو مرض كلوي مزمن ويُعدُّ الأكثر انتشارًا في العالم الصناعي. الغلوبولينات المناعية (Immunoglobulim) هي مضادات مهمة في الجهاز المناعي للأغشية المُخاطية (Mucous)، مثل: القنوات التنفسية، والجهاز الهضمي. في حال اعتلال الكُلى بالأجسام المضادة للغلوبين المناعي تكون مكونات السُّكَّريَّات المتعلقة ببروتين الأجسام المناعية غير سليمة، ويكون ذلك مسببًا في ترسبها في وحدات الترشيح في الكلية، وكبيبات الكُلى (Glomerulus)، تُؤدي هذه الترسبات إلى إحداث التهاب ينجم عنه اختراق جدران الأوعية الدموية وتسرب كريات دم حمراء وبروتينات إلى البول. يكون تطور المرض حميدًا عند جزء من المرضى وبالإمكان الشفاء منه بشكل تلقائي. ثلث المرضى وبنسبة أعلى عند المتقدمين بالسن يتضرر عمل الكلى لديهم حتى حدوث فشل كلوي (Renal Failure). أعراض اعتلال الكلى بالغلوبين المناعي أ هناك أعراض قليلة مميزة للمرض تعرف عليها في الآتي: 1. أعراض اعتلال الكلى بالغلوبين المناعي أ العامة وجود كريات دم حمراء في البول. وجود بروتين بالبول. ألم في الخاصرتين أحيانًا. ارتفاع ضغط الدم. وجود وَذَمات. 2. الأعراض حدوث فشل كلوي عندما يكون الضرر الحادث في الكلية واضحًا، أي انخفاض أكثر من 70% في وتيرة الترشيح الكُبَيْبِيَّة تظهر علامات فشل في الكلى مثل: إحساس بالوهن. التعب. شحوب الوجه. أسباب وعوامل خطر اعتلال الكلى بالغلوبين المناعي أ إن مسبب المرض غير معروف، واكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، وهي كالآتي: 1. بعض أنواع الأمراض توجد هناك أمراض كامنة وراء الإصابة، مثل: مرض الداء البَطْني (Celiac disease). أمراض الأمعاء الالتهابية. تشمُّع الكبد. التهاب المفاصل الروماتويدي. الصدفية (Psoriasis). التهاب الجلد الهِرْبِسِيّ (Dermatitis herpet forme). أورام مختلفة. 2. التدخين يزيد خطر الإصابة بالمرض في حال التدخين بمختلف أنواعه. 3. الجنس يُعد الذكور أكثر عرضة للإصابة بالمرض مقارنة بالإناث. 4. العمر يظهر المرض في عمر 45 عامًا على الأقل.

الحالات الصحية الكلويه

مَنْ هي الفئة المُعرضة للإصابة بالداء الكلوي؟ أسباب الأمراض الكلوية المُزمنة غير واضِحة في العديد من الحالات، لكنَّها أكثر شُيوعاً لدى المرضى المصابين بــ : الداء السكّري ارتفاع ضَغط الدم الأمراض الوعائيّة (تضيّق الأوعية الدموية الكلوية) المُشكلات القلبية سوابق إصابة بأنواعٍ أخرى من المُشكلات الكلوية كالعدوى الكلويّة والحصيّات الكلويّة. الكلية عضوٌ حيوي مُهم يطرحُ الماء الفائض من الجسم وينظف الدم من السموم، وبالتالي تتراكم الفضلات في الجسم عندما يحدث الفشلُ الكلوي ما يجعلُ المريض يشعرُ بالتوعّك، ويزداد وزنه، ويعاني من صعوبة في التنفسِ، وتتورّم يداه وقدماه. تنتج الكليتين أيضا هرمونات تساعد في ضَبطِ ضَغط الدم، وتعززُ إنتاج كريات الدم الحمراء، وتساعدُ في الحفاظ على سَلامة العظام. وهذا يعني أنه عندما تكون الأًذيّة الكلوية شديدةً يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم وفقر الدم ومرض عظمي. ما الشكاوي التي قد تتعرَّض لها الكليتان؟ الشكاوى الكلوية الأساسية هي: العَدوى الكلوية الحُصيات الكلوية سَرطان الكلية المرَض الكلوي الأذية الكلوية الحادّة العدوى الكلوية تحدث هذه العدوى عادة عندما تصعدُ الجَراثيم من المَثانة البولية إلى الكليتين. وقد يؤدي هذا إلى حدوث: ألم أسفل الظهر ألم أثناء التبوُّل خروج دم مع البول بول عَكِر وذو رائحة كريهة حُمى العدوى الكلوية أكثر شيوعاً لدى النساء، ويمكن علاجها عن طريق إعطاء مساق علاجي من أقراص الصادات الحيوية. الحصيات الكلوية: الحصيات الكلوية هي تكتّلاتٌ من البلورات قد تظهرُ في كليةٍ واحدة أو في كلا الكليتين. وتتفاوتُ الحصيات بالحجم، بين حَجم حبّة الرّمل إلى حجمِ كرة الغولف. تعبرُ الحصيات الصغيرة إلى خارج الجسم عبر البول عادةً، ومع أنها لا تسببُ مُشكلات خطيرة، إلا أنّها قد تكون مُؤلمة جداً خاصةً لدى الرجال. قد تنحشر الحصيات الكبيرة الحجم في الكلية أو قد تسد الحالب (وهو الأنبوب الذي يصل بين الكلية والمثانة)، فتسبب ألماً شديداً في الظهر أو جانب البطن، وقد ينتشر هذا الألم إلى المنطقة الأربية (أعلى الفخذ). سرطان الكلية سَرطانُ الكلية هو ثامنُ أشيع السّرطانات لدى البالغين في المَملكة المُتحدة، وقد ازداد عدد المرضى المصابين به سنوياً بمعدل الثلث تقريباً في العقد الأخير في المملكة المتحدة، وربما يعود ذلك إلى ارتفاع نسبة البدانة. الداء الكلوي يُعرف أيضاً بالمرضِ الكلوي المُزمن، وهو مُصطلحٌ يَستخدمهُ الأطباء لوصفِ أي شذوذ في الكليتين، ولو كان ضرراً خفيفاً جداً فقط. وكلمة “مزمن” تعني أن الحالة لا تشفى بل تظل مدى الحياة. أغلب المرضى المُصابون بالمرضِ الكلويّ لديهم الشكلُ الخفيف من المرض، لكن رغم ذلك يضع المرضُ الكُلَوي المريضَ تحت خطورةٍ أكبر للإصابة بمشكلات قلبية وعائية مثل مَرض القلب أو السكتة الدماغية. يترقى المرض الكلوي لدى نسبةٍ قليلةٍ من المرضى إلى فشلٍ كلوي خطير مُهدد للحياة، ويحتاج عندها إلى علاج بالديال (غسيل الكلية) أو زرع كلية. وكما في سَرطان الكلية فإن عدد المرضى المصابين بمرض الكلية في ازدياد، وربما يعودُ ذلك إلى ازدياد الإصابة بالداء السكري وارتفاع الضغط الدموي والبدانة. الأذية الكلوية الحادة: هي ضررٌ مفاجئ يصيبُ الكليتين ويسبب توقفها عن العمل بشكل سليم، وقد يتراوح هذا الضرر بين خسارة طفيفة لوظيفة الكلية إلى فشل كلوي تام. الأذية الكلوية الحادة شائعةُ الحدوث، وتحدث عادة كمضاعفةٍ لمرض خطير آخر. يشاهد هذا النوعُ من الضررِ الكلوي عادةً لدى الأشخاص الكبارِ في السن، اللذين تتطلب حالتهم الصحية إدخالهم إلى المستشفى.

متى يجب مراجعة الطبيب في هذه الحاله

أعراض التهاب المسالك البولية حرقة البول تعد من أهم أعراض وعلامات الإصابة بالتهاب المسالك البولية، ولكن من الممكن أن نتعرض لالتهاب المسالك البولية دون وجود أعراض أو قد تكون صامتة أحيانًا خاصة عند الذكور، أما أعراض وعلامات التهاب المسالك البولية في البالغين فهي واحدة أو أكثر من الآتية: عسر في البول. الرغبة الملحة والمتكررة في التبول. الشعور بامتلاء المثانة وألم في منطقة أسفل البطن. اختلاف لون البول فيكون إما داكن اللون أو غير صافي اللون أو يحتوي على الدم. ارتفاع في درجة الحرارة. قشعريرة وشعور بالضيق أو التوعك (خصوصًا في التهابات المسالك البولية العلوية). تشخيص التهاب المسالك البولية يتم تشخيص التهاب المسالك البولية بناء على الأعراض التي يشكو منها المريض، إذ يلجأ الطبيب لعمل فحوصات تتضمن (تحليلًا بسيطًا أو مخبريًا للبول، أو إجراء زراعة للبول لمعرفة البكتيريا المسببة للالتهاب) عن طريق إعطاء عينة من البول، وعادةً لا يقتضي تشخيص التهاب مجرى البول إجراء أي صور شعاعية إلا في حالات معينة أكثر تعقيدًا. الجدير بالتنويه إليه أن البول يعد سائلًا معقمًا، لذلك يجب الحفاظ على خلو حافظة عينة البول من الجراثيم، لضمان نتيجة مخبرية دقيقة لنوع البكتيريا المسببة للالتهاب، بحيث لا تترك الحافظة مفتوحة إلا عند الاستعمال المباشر خاصة فيمن لا يستطيع إعطاء عينة في المختبر وهذا الأمر الذي يحتم تعقيم الحافظات وتغليفها من قبل صانعيها أو موزعيها. على الرغم من وضوح أعراض التهابات المسالك البولية إلا أنها قد تتشابه مع بعض الحالات المرضية الأخرى، مثل: بعض الأمراض المتناقلة جنسيًا، أو في النساء اللاتي تعدين انقطاع الطمث الدائم. كما قد تشبه الأعراض ما يمكن حدوثه عند الإصابة بالتهاب المهبل الضموري (Atrophic vaginitis)، إذ يكون العلاج في هذه الحالة عبارة عن تعويض الهرمون الأنثوي (الإستروجين) عن طريق حبوب منع الحمل، أو مرهم موضعي هرموني، فيما قد تتشابه أعراض التهابات المسالك البولية أيضًا بتضخم أو التهاب غدة البروستاتا عند الرجال البالغين. متى يجب مراجعة الطبيب؟ ينصح بمراجعة الطبيب فور ملاحظة الأعراض الآنف ذكرها، إذ أن معظم التهابات المسالك البولية تعالج عن طريق مضادات حيوية للبكتيريا على مدى ثلاث إلى خمسة أيام، إذ تبدأ أعراض الألم، والحرقة، والعسر بالتلاشي بعد وقت قصير من استخدام المضاد الحيوي الموصوف. من الضروري جدًا أن لا تتوقف عن استخدام المضاد الحيوي الموصوف قبل انتهاء المدة المحددة من قبل الطبيب، فإن لم يتم معالجة التهاب المسالك البولية بشكل كلي فإنه من الأرجح أن يصاب به المريض مجددًا، ناهيك عن تطوير البكتيريا المسببة لآليات مقاومة للمضاد الحيوي في حالة التوقف عن استخدامه قبل معالجة الالتهاب بشكل تام. الوقاية من التهاب المسالك البولية من أهم الإجراءات وطرق الوقاية والعلاج من التهاب المسالك البولية الآتي: استخدام مسكنات الألم المعروفة والتي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية، مثل: آيبوبروفن، أو باراسيتامول، أو النابروكسين (Naproxen). الإكثار من شرب السوائل لضمان جرف البول لأي جراثيم محتملة ومنعها من الالتصاق بجدار المسالك البولية خاصة الماء. الابتعاد عن شرب الكافيين الموجود بالقهوة، وعن العصائر التي تحتوي على السكر وشرب عوضًا عنها أنواع من الشاي منزوع الكافيين أو شراب الليمون مع الماء الدافئ. وضع وسادة أو قربة ماء دافئ على منطقة العانة أسفل البطن للتخفيف من الألم. الحرص على ارتداء ملابس داخلية قطنية نظيفة وتغييرها باستمرار خاصة في فترة الحيض عند الإناث بالإضافة إلى تجنب ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من النايلون أو الملابس الضيقة التي تسبب احتكاك و تعرق في المنطقة التناسلية. تناول الأناناس لاعتباره مصدر غني بإنزيم البرومالين (Bromelain) الذي يحمل خصائص مضادة للالتهابات مع الحرص على استخدام المضاد الحيوي الموصوف من قبل الطبيب.

الموجات الصوتية علي البطن والحوض TRUS
الموجات الصوتية علي البطن والحوض TRUS

الموجات الصوتية علي البطن والحوض TRUS وذلك لعمل موجات صوتية على البطن والحوض وبخاصة الكليتين والمثانة وذلك لتشخيص وجود حصوات بالكلى او المثانة كما تتضمن الوحدة ايضآ عمل موجات صوتية على البروستاتا من خلال فتحة الشرج وذلك لقياس الحجم الدقيق للبروستاتا لتحديد أنسب الطرق العلاجية مع إمكانية أخذ عينات من البروستاتا عن طريق فتحة الشرج وذلك للمساعدة فى اكتشاف المبكر لسرطان البروستاتا. قم بزيارة مركز الروضة برجاء زيارة مركز الروضة اذ كنت تعاني من بعض الأعراض التالية صعوبة في بدء التبول. ضعف تدفق البول. تكرار التبول، خاصةً في الليل. شعور بالحاجة الملحة للتبول. تبول غير كامل أو عدم القدرة على إفراغ البول بشكل كامل. تشوه في تيار البول. التبول بشكل متقطع أو غير منتظم. المثانة العابرة، أي التبول دون إرادة. الإحساس بألم أو حرقة أثناء التبول. احتباس البول. إذا كانت تظهر لديك أي من هذه الأعراض، يجب عليك زيارتنا للتقييم والعلاج المناسب.