اهمية النوم لوقت كافٍ

النوم لوقتٍ كـــــــــــــــــافٍ فوائد النوم الصحي إنّ النوم من الأمور والعمليات المهمّة لصحة الجسم والعقل، فقلّة النوم أو الحرمان منه من الممكن أن يُشعِر الشخص بالتعب الدائم، وما يترتب على ذلك من مشاكل شخصية، اجتماعية وصحية على المدى الطويل. وفي المقابل، يرتبط النوم بفوائد صحية جمّة، فقد بيّنت العديد من الدراسات أنّ الحصول على مقدارٍ جيد من النوم الصحي وبشكل منتظم يمكنه أن يسهم في التغلُّب أو السيطرة على العديد من المشاكل بأنواعها المختلفة، بدءاً من تنظيم مستوى السكّر في الدم وحتى مستوى النشاط البدني لدى الشخص، حيث يمكن أن تشمل فوائد النوم الصحي ما يأتي 1. تحسين مستوى التركيز: من الملاحظ أنّ الأشخاص الذين يحصلون على قسطٍ كافٍ من النوم الصحي يكونون أكثر إنتاجية، وأفضل في الأداء العملي ومستوى جودة الذاكرة بالإضافة إلى كونهم أكثر قدرة على التركيز من غيرهم من الأشخاص الذين لا ينامون بشكل صحي، أو لا يحصلون على المقدار الكافي من ساعات النوم لفترة طويلة من الزمن. 2. زيادة كفاءة عمل الدماغ: فالنوم الصحّي يساعد الدماغ على تخزين المعلومات المكتسبة حديثاً وتحليلها، بالإضافة إلى الاحتفاظ بما تمّ تخزينه سابقاً من معلومات وذكريات وتفاصيل معيّنة مهمّة، فالنوم عامل من العوامل المهمّة لتعزيز عملية التعلّم والاحتفاظ بالذاكرة وتحسين مستواها، وعلى العكس من ذلك فإنّ قلّة النوم تؤثّر سلبياً على القدرة على التركيز، وعلى القدرة على استيعاب المعلومات الجديدة وتخزينها بالشكل الصحيح. 3. زيادة مستوى كفاءة وعمل جهاز المناعة: حيث ترتبط قلّة النوم بزيادة مستوى الإصابة بالأمراض المعدية الناتج عن ضعف جهاز المناعة في الجسم، فقد تبيّن في عدد من الدراسات زيادة نسبة الإصابة بنزلات البرد لدى الأشخاص الذين لا يحصلون على القدر الكافي من النوم بشكل يومي، مقارنة بمن يواظبون على أخذ ذلك القدر من النوم الصحي يومياً. 4. التقليل من نسبة الإصابة بالالتهابات: فقلّة النوم يمكنها أن تتسبّب بإصابة الجسم بالعديد من حالات الالتهاب وفي أعضاء وأماكن مختلفة منه، مما يؤدّي إلى حدوث تلف في عدد من الخلايا والأنسجة، حيث ينتج من حالات الالتهاب المستمرة أو المتكررة مشاكل صحية مزمنة، مثل الإصابة بـداء الأمعاء الالتهابي (Inflammatory Bowel Disease (IBD)). 5. المساعدة في تنظيم مستوى السكّر في الدم والتقليل من خطر الإصابة بمرض السكّري النوع الثاني: حيث يظهر في عدد من الدراسات تأثير النوم على عمليات الأيض في الجسم، بالإضافة إلى تأثيره على مستوى السكر في الدم وظاهرة حساسية أو مقاومة الإنسولين في الجسم، وارتباط ذلك بالوقاية من الإصابة بمرض السكّري النوع الثاني، فقد أظهرت دراسة ما بدء ظهور أعراض مرض السكّري لدى مجموعة من الأشخاص، الذين تمّ حرمانهم من النوم لمدّة ستة أيام، وأظهرت في المقابل بدء تلك الأعراض بالزوال بعد مرور أسبوع واحد من حصولهم على قسطٍ كافٍ من النوم الصحي، من ذلك يتبيَّن الارتباط الوثيق نسبياً ما بين قلّة النوم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكّري النوع الثاني. 6. التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب و السكتة الدماغية فقلّالنوم من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بعدد من أمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة، كأمراض القلب، ومرض ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، وبذلك فإنَّ الحرص على الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم الصحي يعمل على التقليل من تلك المخاطر. 7. التقليل من نسبة الإصابة بالسمنة: فقد تبيَّن في عدد من الدراسات ارتباط قلّة النوم بزيادة الوزن بشكل كبير، حيث يميل الأشخاص الذين لا يحصلون على القدر الكافي من النوم لاكتساب وزن زائد عن المستوى المثالي بشكل ملحوظ على عكس ما هو ملاحظ لدى الأشخاص الذين ينامون بشكل صحي، فقلّة النوم تعدّ من أحد أخطر العوامل المؤدّية لزيادة الوزن والإصابة بالسّمنة وذلك لدى جميع الفئات العمرية بما في ذلك الأطفال والأشخاص البالغين، حيث يُعزى السبب في ارتباط قلّة النوم بزيادة وزن الجسم لعدَّة عوامل من بينها تأثير قلّة النوم على الهرمونات وعملها، بالإضافة إلى التأثير على مدى الالتزام بممارسة النشاط البدني أو التمارين الرياضية، لذلك فإنّه من الأمور المهمّة التي لا بدّ من أخذها بعين الاعتبار عند التخطيط لإنقاص وزن الجسم هي الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم الصحي يومياً وبشكل منتظم ومستمر. 8. التقليل من عدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها يومياً: فقلّة النوم أو الحرمان منه يمكنه أن يحدث خللاً في عمل وكفاءة بعض المواد الدماغية المسؤولة عن تنظيم الشعور بالشهيّة أو الشبع، الأمر الذي يؤدّي إلى الإفراط في تناول الطعام وما يترتّب على ذلك من حصول زيادة في الوزن في أغلب الحالات، لذلك فإنّ الحصول على ما يكفي من النوم الصحي يومياً يمكنه أن يساعد في التقليل من حدوث هذه المشكلة. 9. رفع مستوى الصحة النفسية والمزاج: يساهم النوم الصحي في تحليل المشاعر الشخصية ومعالجتها، وتقديم الطرق الأكثر ملاءمة لردود الفعل الصحيّة، وبالتالي التقليل من فرصة الانخراط بمشاكل شخصية واجتماعية ناجمة عن ردود فعل سلبية وسريعة وغاضبة، بالإضافة إلى تحسين النظرة الفردية نحو الحياة لتكون أكثر إيجابية، ويكون الفرد أكثر استعداداً لمواجهة ما يقابله من تحدّيات مستقبلية. وعلى العكس من ذلك، فإنّ قلّة النوم من شأنها أن تزيد من سلبية ردود الأفعال، ونسبة الإصابة بحالة من الاضطرابات النفسية بما في ذلك القلق المُزمن، والاكتئاب و اضطرابات الهَلَع النفسي، بحيث تتضاعف نسبة الإصابة بها بمعدّل خمس مرات لدى من يعانون من قلّة النوم المزمن، مقارنةً بمن يحصلون على المستوى المثالي من النوم الصحي يومياً. 10. التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب: فمن الملاحظ زيادة نسبة الشعور بالقلق، الإصابة بالاكتئاب وغيرها من المشاكل المتعلّقة بالصحة العقلية لدى الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم أو عدم الحصول على ما يكفي من ساعات النوم بشكل صحي، كما بيّنت الدراسات أنّ ما نسبتهم 90٪ من الأشخاص المصابين بالاكتئاب يعانون من قلّة النوم، أو يحصلون على نوعية أو جودة غير صحية من النوم. 11. تحسين ردود الفعل العاطفية وجودة العلاقات الاجتماعية: فقد لوحظ في عدد من الدراسات التأثير السلبي لقلّة النوم على قدرة الشخص على التفاعل مع البيئة والأشخاص المحيطين به، بحيث تقل قدرته على التعرّف وتمييز لغة الجسد، بما في ذلك دلالات تعابير الوجه كتلك التي تدلّ على الغضب أو الفرح، بالإضافة إلى التأثير السلبي لقلّة النوم على التعرّف والانتباه لعدد من الدلالات الاجتماعية الهامّة، وتحليل معلومات وردود الفعل العاطفية وما يترتّب على ذلك من تأثير على آلية وأسلوب التعامل مع الأفراد وجودة العلاقات الاجتماعية. 12. زيادة مستوى الأداء الرياضي لدى الرياضيين: فقد أثبتت الدراسات دور النوم وجودة نوعيته في تعزيز وتحسين مستوى الأداء الرياضي، من خلال زيادة مستوى العديد من العوامل التي يبنى عليها الأداء الرياضي من سرعة ومستوى دقّة وردود الفعل والصحة العقلية. وعلى العكس من ذلك، ارتبطت قلّة النوم بوجود ضعف وقيود في أداء التمارين والحركات الرياضية،

مشكله صحية تصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر عند الر جال

يحصل تضخم البروستاتا الحميد نتيجة للتقدم في السن، وهي ظاهرة شائعة لدى الرجال. عندما يتقدم الرجل في السن تمر البروستاتا في مرحلتين من النمو، المرحلة الأولى تحصل في بداية سن المراهقة عندما تضاعف البروستاتا حجمها، وفي سن 25 سنة تبدأ البروستاتا بالنمو من جديد، وهذا النمو يُؤدي في بعض الأحيان بعد عدة سنوات إلى تضخم البروستاتا الحميد. مشكله صحية تصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر وهي تضخم البروستاتا الحميد (BPH) مشكلة ويُطلق عليها أيضًا البروستاتا المتضخمة. البروستاتا غدة صغيرة تساعد على تكوين السائل المنوي. وتوجد تحت المثانة مباشرةً، وغالبًا ما يزداد حجمها كلما تقدم بك العمر. يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى أعراض قد تزعجك، مثل إعاقة تدفق البول خارجًا من المثانة. وقد يسبب مشكلات في المثانة أو الجهاز البولي أو الكلى. يمكن للعديد من العلاجات المساعدة في علاج تضخم البروستاتا الحميد. وتشمل هذه العلاجات الأدوية والجراحة والإجراءات الأخرى. يمكن أن يساعدك الطبيب على اختيار أحد تلك الخيارات العلاجية. ويعتمد الخيار المناسب على عوامل مثل: الأعراض التي تشعر بها. حجم البروستاتا. المشكلات الصحية الأخرى التي قد تكون لديك.أعراض تضخم البروستاتا الحميد الكثير من أعراض تضخم البروستاتا الحميد تنجم عن انسداد الإحليل وتضرر المثانة بشكل تدريجي، أما الشائعة من بينها فهي مشكلات في التبول، مثل: دفق البول المتقطع، والضعيف. الشعور برغبة ملحة في التبول وتسرّب البول. التبوّل في فترات زمنية متقاربة وفي ساعات الليل. من كل عشر حالات تظهر فيها هذه الأعراض تكون ثمان منها بسبب تضخم البروستاتا، ولكن هذه الأعراض يُمكن أن تدل على مرض أخطر من ذلك ويتطلب معالجة سريعة، هذه الأمراض من بينها سرطان البروستاتا (Prostate cancer) يُمكن نفي وجودها فقط بواسطة فحص يُجريه طبيب المسالك البولية (Urologist). مع مرور الوقت قد يؤدي تضخم البروستاتا الحميد الحاد إلى ظهور مشكلات صعبة، مثل: 1- التهابات في مجرى البول. 2- ضررًا للمثانة أو للكليتين. 3- تكوّن حصى في المثانة البولية. 4- عدم السيطرة على التبول. 5- سلس البول (Urinary incontinence). إذا كان الضرر الذي حصل للمثانة مستديمًا وغير قابل للإصلاح (Irreversible) فلن تُفيد معالجة تضخم البروستاتا في هذه الحالة، عند تشخيص تضخم المثانة في مرحلة مبكرة يكون احتمال ظهور هذه المضاعفات أقل. #مع_مركز_الروضه_دائما_اصحاء

ما هو الفرق بين القهوة الخضراء والقهوة العادية و ما هي فوائدها

ما هو الفرق بين القهوة الخضراء والقهوة العادية و ما هي فوائدها القهوة الخضراء هي الشكل غير المحمص من حبوب القهوة، وتحتوي على مستوى أعلى من حمض الكلوروجينيك مقارنة بحبوب القهوة المحمصة العادية، وذلك لأن عملية التحميص تقلل من نسب حمض الكلوروجينيك. يعد حمض الكلوروجينيك هو المسؤول عن العديد من خصائص وفوائد القهوة الخضراء، وذلك لخصائصه التي تعمل على تعزيز صحة القلب والشرايين، وتسريع حرق الدهون في الجسم، وتنظيم نسبة السكر في الدم. كما تحتوي حبوب القهوة الخضراء على نسبة أقل من الكافيين مقارنة بحبوب القهوة العادية. فوائد القهوة الخضراء للتخسيس يساهم حمض الكلوروجينيك في فقدان الوزن لفوائده وخصائصه التالية: ضبط مستوى السكر في الدم عبر تقليل امتصاص الكربوهيدرات. تقليل مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم. تحفيز عملية التمثيل الغذائي، من خلال زيادة مستوى معدل الأيض، مما يقلل من إفراز السكر من الكبد إلى الدم، الأمر الذي يساهم في حرق الدهون في الجسم. فوائد القهوة الخضراء لمرضى السكري تساعد أحماض الكلوروجينيك في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أو السيطرة عليه، لما لها من دور في تقليل امتصاص السكر بالدم، والمحافظة عليه ضمن المعدل الطبيعي، ومنع الارتفاع المفاجيء له، كما وتعمل على تنظيم دور الأنسولين في الجسم. فوائد القهوة الخضراء لمرضى ضغط الدم تساهم حبوب القهوة الخضراء في تنظيم معدل ضغط الدم ومنع ارتفاعه؛ بفضل احتوائها على حمض الكلوروجينيك ومضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الشرايين والأوعية الدموية، وبالتالي خفض الضغط المرتفع بشكل فعال. وفقاً لما نشر في مجلة العلاج بالنباتات (بالإنجليزية: Phytotherapy Research) أن تناول أكثر من 400 مجم من مستخلص القهوة الخضراء، لمدة 4 أسابيع، قد يقلل بشكل كبير من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. #مع_مركز_الروضه_دائما_اصحاء

السمنه و امراض لكلي

هل السمنة تزيد امراض الكلى ؟؟ الحفاظ على وزن صحي حتى سن ال 60 للوقاية من امراض الكلى. أخبار الطبي. قام باحثون بدراسة لشباب يعانون من زيادة الوزن فوجد أنهم أكثر عرضة من أولئك الذين لا يعانون من زيادة الوزن لتطور أمراض الكلى في الوقت الذي يصبحون فيه كبارا في السن. حلل الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأجل لما يقارب 4600 شخص, وشملت البيانات المشاركين مؤشر كتلة الجسم في سن 20 و26 و36 و43 و 53 و 60 إلى 64 و هو مقياس للدهون في الجسم يعتمد على الطول والوزن. وجد الباحثون إن الذين يعانون من زيادة الوزن في الفئة العمرية المبكرة من 26 الى 36 معرضين بمقدار الضعف ان يكون لديهم مرض مزمن في الكلى في سن 60 حتى64 مقارنة مع أولئك الذين لم يعانوا من زيادة الوزن. وجدت الدراسة نسبة كبر الخصر إلى الفخذ (ما يعرف بشكل التفاحة) في منتصف العمر مرتبطا أيضا مع أمراض الكلى المزمنة في الفئة العمرية من 60 إلى 64. قام الباحثون بحساب 36 بالمئة من الحالات المزمنة وأمراض الكلى لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين60 إلى 64 يمكن الوقاية منها إذا لم يعانوا من زيادة الوزن إلى ذلك العمر على الأقل. وليس من الواضح ما إذا كانت زيادة الوزن في مرحلة البلوغ المبكر أو طول الوقت للناس الذين يعانون من زيادة الوزن وراء زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة في الفئة العمرية من 60 إلى 64 و قال الباحثون أن منع زيادة الوزن الزائد في مرحلة البلوغ في وقت مبكر يمكن أن تقلل إلى حد كبير من خطر تعرض الشخص لمرض مزمن في الكلى. وأضافوا أن منع زيادة الوزن الزائد في مرحلة البلوغ في وقت مبكر يبدو أنه أكبر تأثير من أي علاج معروف لمرض الكلى المزمن. على الرغم من أن الدراسة مرتبطة بزيادة الوزن في مرحلة الشباب لأمراض الكلى في وقت لاحق من العمر,لم تؤسس علاقة بين السبب و النتيجة. #مع_مركز_الروضه_دائما_اصحاء

الحالب

في جسم الإنسان حالبين متوازيين يشكلان الأنابيب البولية التي تربط الكليتين مع المثانة البولية. يساعد الحالبان في إفراز السوائل الزائدة التي تم جمعها من الجسم في الحوض الكلوي. تتكون جدران الحالب من ألياف العضلات الملساء التي تعطي قدراً أكبر من المرونة، وتسهل حركة الحالب في مكانه، الحوض الكلوي هو منطقة قمعية الشكل في الجانب وتسمح بنقل سلس للسوائل البولية. ويكون هنالك هياكل اسطوانية مفتوحة في قاع المثانة، وصمام يمنع ارتجاع البول.وظيفة الحالب الأولية هي ربط الكلى والمثانة، وهما جزءان من أربعة مختصة بإفراز ونقل البول خلال أنابيب أسطوانية جوفاء، تلعب الألياف الليفية والمخاط والعضلات المعوية في بطانة الحالب دورا هاما في تدفق السوائل وطردها، والوظيفة الأخرى لهذه الأنابيب هي ضمان تدفق أحادي الاتجاه ومنع الحركة الرجعية للبول، هذه الوظيفة هي بسبب وجود وجود تقاطع أوفاج في نهاية كل حالب.العضلات اللاإرادية تنقبض حوالي خمس مرات في الدقيقة الواحدة وتنتج حركات لدفع السوائل إلى أسفل، لتطرد حوالي ملعقة صغيرة ونصف من البول في كل حركة، تتدفق تحت تأثير قوة الجاذبية إلى المثانة التي تطردها في وقت لاحق من خلال مجرى البول.

تحصٍ بولي

تَحَصٍّ بَولِيّ / الحصى في المسالك البولية، ويعاني حوالي 1% من الجمهور من هذه الظاهرة. لدى 80% من الحالات تُلفظ هذه الحصى تلقائيًا عند التبول، رغم أنها قد تسبب معاناة كبيرة حتى يتم تلفظها. في ال (20%) من الحالات الباقية تكون هناك حاجة للعلاج في قسم المسالك البولية. حصى المثانة: تشكل (5%) من الحصى في المسالك البولية وسببها في الغالب انسداد في مخرج المثانة، عدوى أو جسما غريبا. يتم العلاج بالتنظير الداخلي عن طريق الإحليل (urethra)، مع استخدام طاقة من مصدر خارجي، تكون ناجعة في تفتيت الحصى. من المهم علاج سبب تشكّل الحصى والذي يكون عادةً غدة بروستاتة متضخمة، تسد مخرج المثانة. يتم تشكّل الحصى في حالة فرط تشبع البول بالبلورات، التي يتكون منها الحصى، أي، عندما تكون كمية الأملاح التي تتكون منها البلورات كبيرة، ولا تذوب في البول. أعراض تحصٍ بولي الألم التشنجي هو العارض الأول في أغلب الحالات ويدل على أن هناك حصى تسد مجرى البول. يكون الألم حادًا ومفاجئًا ويعتبر ألما رجيعاً (Referred pain) من منطقة الخصر إلى أسفل البطن والعضو التناسلي. يكون الألم مصحوبا بتململ ، غثيان وقيء. لكن وجود الحصى في بعض الأحيان لا يكون مصحوبا  بأي علامات. تشخيص تحصٍ بولي فحوص الأشعة التي تُنفذ لاكتشاف الحصى تشمل صورة مسح للبطن، تصوير الحويضة الوريدية (IVP)، فحص المسالك البولية بالأمواج فوق الصوتية (US) وكذلك فحص التصوير المقطعي المحوسب الحلزوني دون مادة تباين (CT) (Spiral). يتم تحديد العلاج الملائم بناء على المعلومات التي يتم تلقيها. علاج تحصٍ بولي معالجة الحصى تنقسم إلى قسمين: علاج عن طريق الأدوية وهدفه في الأساس منع تكوين حصى جديدة، وعلاج الحصى الموجودة بمساعدة الأجهزة والجراحة. بالإمكان العلاج بالأدوية أو بمساعدة محاليل مختلفة يمكنها إذابة الحصى الموجودة، كحصى حمض اليوريك، حصى السيستين أو الحصى المعدية. تصل هذه  المحاليل إلى منطقة الحصى بمساعدة قثاطير معدة لذلك. العلاج عن طريق الأجهزة والطرق الباضعة: إن تطوير المعدات البصرية المرنة أو الثابتة والتي تمكن من الولوج بطريق الجلد أو داخل الأوعية الدموية إلى المسالك البولية من جهة، وتحديث طرق لسحق الحصى بأساليب خارجية، من جهة أخرى، عزز بشكل كبير فرص معالجة الحصى، وحسّن من نتائج العلاج، وقلص الحاجة لإجراء العمليات الجراحية إلى نسبة أقل من 1% من بين كافة المرضى الذين يعانون من وجود الحصى. العلاج عن طريق الأجهزة يتعلق بمكان الحصى في مجاري البول، بحجمها، بوجود انسداد، بوجود عدوى في البول، والتركيب الكيميائي للحصى. تفتيت الحصى عن طريق موجات صادمة من خارج الجسم (Extrocorporeal Shock Wave  Lithotripsy – ESWL): يتم اختيار هذه الطريقة لتفتيت الحصى في الكلى وفي الحالب العلوي التي يصل حجمها إلى 2 سم. تتراوح نسبة النجاح بين  55 – 90%، وتترواح نسبة من تلج الحاجة إلى تفتيت متكرر للحصى لديهم بين 3-10% من الحالات. الحصى في القطب الأسفل للكلية تميل أقل إلى الخروج بسبب الزاوية الحادة بين الكأس الكلوي السفلي وحوض الكلية. نجاعة التفتيت تتغير كذلك بحسب تركيبة الحصى الكيميائية. إن نجاعة تفتيت أنواع الحصى التالية هي منخفضة: سيستين، أوكسالات الكالسيوم، فوسفات الكالسيوم. جهاز التفتيت مبني من مصدر طاقة يبث موجات صادمة. المصدر هو ولاعة كهربائية أو بلورة فيزيوكهربائية. الولاعة مغمورة بسائل والشرارة تُشكّل موجة صادمة في السائل. الأمواج المتفشية في السائل تتغلغل في الجسم وتتركز في نقطة مختارة، في الحصى. يتم الاتصال بين المريض والسائل عن طريق دخول المريض لحوض ماء يحتوي على مصدر الطاقة، أو عن طريق ربط خاصرة المريض بمخدة مليئة بالماء. بسبب وجود الماء في أنسجة المريض، تمر الموجة من خلالها وصولا الى الحصى، ولا يسبب ضررًا للأنسجة. لكن، عند اصطدامه بالحصى الصلبة، تتشكل في الحصى طاقات تتفوق في قواها على قوة الحصى الميكانيكية. هذه العملية تؤدي إلى تشكل صدع في الحصى. ويؤدي استمرار ضربات الموجات الصادمة  الى تفتت الحصى تدريجيًا، ويتم شطف الفتات عبر مجرى البول إلى خارج الجهاز البولي. تفتيت حصى الكلى والإحليل من خلال  الجلد: عملية باضعة صغرى تتم بمساعدة جهاز بصري يتم إدخاله من خلال فتحة تصل بين طبقة الجلد وداخل الكلية. ويتم تحت المراقبة، الكشف عن الحصاة وتفتيتها بمساعدة ليف (Fiber) يتم إدخاله للجهاز فيحول الطاقة الخارجية (أمواج صوتية، ليزر أو الطاقة الهوائية) الى طاقة ميكانيكية.   يوصى العلاج بهذه الطريقة عادةً في الحالات التي يكون فيها حجم الحصى أكبر من 2 سم، أو بعد فشل التفتيت عن طريق الموجات الصادمة من خارج الجسم. نسبة نجاح العلاج تقارب ال(90%). تفتيت بمساعدة منظار الإحليل (Ureteroscope): يكون حجم أغلب الحصى في الإحليل أصغر من 5 مم، وتُلفظ تلقائيًا. تترافق هذه العملية عادةً مع الغثيان، التقيؤ والانزعاج المؤقت. إن الحصى الكبيرة أو التي تسبب انسدادًا تحتم العلاج، والأسلوب المتبع هو التنظير الداخلي (تحت مراقبة بصرية مباشرة). في هذه الطريقة يتم إدخال منظار الإحليل إلى داخل الإحليل. بحسب حجم الحصى ويمكن استخراجها بشكل كامل بمساعدة ملقط أو سلة، أو تفتيتها بمساعدة ليف موصل للطاقة من مصدر خارجي وصولا للحصى. نسبة النجاح تصل الى 98-100%. المضاعفات المهمة الممكنة في هذه العمليات هي ثقب وتطور التضيق في الإحليل. الوقاية من تحصٍ بولي تضخيم انتاج البول ليصل إلى أكثر من لترين لليوم (الكمية المرجوة لمنع تكوّن حصى جديدة). الأسلوب الجيد والأبسط هو الإكثار من الشرب وبذلك تخفيض إمكانيات تبلور مركبات الحصى. منع امتصاص الكالسيوم من الأمعاء بواسطة فوسفاتات سلولوز الكالسيوم (Sodium cellulose phosphate). هذه المادة تمتص الكالسيوم وتقلل من امتصاصه عن طريق جدار الأمعاء، وتخفض بذلك من إفراز الكالسيوم في البول. علاج بواسطة أدوية مدرة للبول من نوع ثيازيد (Thiazide) والتي تؤثر على آلية التصفية في نبيبات (Tubules) الكلية، وتؤدي إلى تخفيض إفراز الكالسيوم في البول. علاج بواسطة ألوبُورينُول / زيلول (Allopurinol / Zylol) والذي يقلل إفراز أحماض اليوريك، ويمنع تشكل بلورات الأورات أحادي الصوديوم. علاج بواسطة سيترات البوتاسيوم (Potassium citrate) الذي يثبط تبلور أملاح الكالسيوم. فهو يرتبط بالكالسيوم ويشكل تركيبة ذائبة في البول.

السؤال : ماذا يحدث عند تكون الحصى في الكلى؟

الجواب حصى الكلى تبدأ على شكل بلورة صغيرة. عندما يخرج سائل البول من الكلية، فإنه قد يحمل البلورة معه، أو أن البلورة قد تبقى في الكلى. إذا بقيت البلورة في الكلى، فان بلورات أخرى ترتبط بها مع الوقت وتكون حصى أكبر في الكلى. معظم الحصى تخرج من الكلى وتمر عبر الجهاز البولي، طالما أنها صغيرة بما يكفي للخروج من هذه الطريق لخارج الجسم. مثل هذه الحصى لا تحتاج إلى أي علاج. الحصى الأكبر تعلق في القنوات التي تنقل سائل البول من الكليتين إلى المثانة (الحالب). هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور الألم ويمكن أن يسبب انسداد يحول دون وصول سائل البول إلى المثانة، ومنها إلى خارج الجسم. الألم يزيد عادة بعد حوالي 15 دقيقة إلى ساعة، حتى يصبح شديد جدا. قد يخف الألم عندما تتحرك الحصاة قليلا ولا تعد تمنع مرور البول، والألم يزول تماما عندما تتحرك الحصاة إلى المثانة. عادة تكون هناك حاجة لتلقي العلاج الطبي في حالات تكون حصى الكلى الكبيرة. المشاكل التي يمكن أن تنشأ عند تكون حصى الكلى تشمل ما يلي: * زيادة مستوى خطر الإصابة في التهابات المسالك البولية، أو تفاقم الالتهابات الموجودة. * التسبب في تضرر الكلى، إذا كانت الحصى تسبب في منع تدفق سائل البول من الكليتين (أو خارج كلية واحدة عند الأشخاص الذين يوجد في جسمهم كلية واحدة فقط). عند معظم الناس الذين توجد في أجسامهم كليتين سليمتين، فان تكون الحصى في الكلى عادة لا يسبب لأضرار جسيمة، إلى أن تسد الحصاة الجهاز البولي لمدة أسبوعين أو أكثر. تكون حصى الكلى يشكل مشكلة خطيرة جدا عند الناس الذين يوجد في أجسامهم كلية واحدة فقط، أو إذا كانوا يعانون من ضعف في أداء جهاز المناعة لديهم، أو إذا خضعوا لعملية زرع الكلى.

اعتلال الكلية السكري

اعتلال الكلية (Nephropathy): هي ظاهرة يمكن توقع حدوثها، عادة، لدى 20٪ – 40٪ من المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول  (Diabetes type 1) ومن النوع الثاني (Diabetes type 2). بعد ظهور اعتلال الكلية السكري، يتطور المرض ويتفاقم طيلة عدة سنوات حتى الوصول إلى حالة الفشل الكلوي (Renal failure) التي لا شفاء منها (Incurable) وتتطلب معالجة بالديال (غسيل الكلى – Dialysis) أو زرع كلية جديدة. حصول الفشل الكلوي المزمن الذي لا شفاء منه لدى مرضى السكري يعتبر من أصعب وأخطر مضاعفات مرض السكري، إذ تؤدي إلى معدلات مرتفعة جدا من المَراضة (الاعتلال – Morbidity) ومن الوفيات. وقد سجل خلال السنوات الأخيرة ارتفاع متزايد ومطرد في عدد المرضى المصابين بالسكري, وخاصة من النوع الثاني, وفي عدد المرضى الذين تضررت الكلى لديهم. وقد أدت إطالة أعمار مرضى السكري، بواسطة علاجات تقي من الموت جراء الأمراض القلبية الوعائية (Cardiovascular diseases)،  إلى ارتفاع مستمر في عدد مرضى السكري المحتاجين إلى المعالجة بالديال. في المرحلة الأولى من اعتلال الكلية السكري يطرأ إفراط في الترشيح  والتصفية في كبيبات الكلية (glomeruli)، ينعكس بارتفاع كبير في سرعة الترشيح الكُبَيبيّ (Glomerular filtration rate).  في المرحلة الثانية، وهي المرحلة الصامتة، يمكن أن يكون معدل الترشيح سليم، طبيعيا، أو مرتفعا, إلا أن الأعراض المبكرة لإصابة الكلية بالضرر تبدأ بالظهور.  وتشكل المرحلة الثالثة المرحلة السريرية الابتدائية من اعتلال الكلى السكري. وتتميز هذه المرحلة بظهور بيلة ألبومينية زهيدة (Microalbuminuria)، أي: إفراز يومي لبروتين الألبومين (Albumin) في البول بكمية تتراوح بين 30 – 300 ملغرام. هذا الارتفاع في كمية البروتين في البول ينبئ باستمرار تقدم الضرر وتفاقمه في الكلية، وخاصة لدى مرضى السكري من النوع الأول، وباحتمال متزايد جدا لحصول مضاعفات قلبية وعائية لدى المصابين بكلا النوعين من مرض السكري. قد يكون في مقدور العلاج المبكر والمكثف في هذه المرحلة منع، أو إبطاء، تطور اعتلال الكلية السكري وتفاقمه. المرحلة الرابعة: نسبة مرتفعة، نسبيا، من المرضى يتقدمون من المرحلة السابقة إلى هذه المرحلة، التي يظهر فيها مرض الكلى جليا. في هذه المرحلة يتم إفراز ما يزيد عن 300 ملغرام من الألبومين في البول، يوميا. وإضافة إلى ذلك، تظهر أيضا الأعراض التالية: انخفاض سرعة الترشيح الكبيبي، فرط ضغط الدم (ضغط الدم المرتفع – Hypertension) وتغيرات بارزة في الكليتين تظهر عند فحصهما مجهريا. هذه الأعراض تظهر لدى 35 ٪ ، تقريبا، من المرضى الذين أصيبوا بمرض السكري منذ  15 – 25 عاما. المرحلة الخامسة: غالبية المرضى يتقدمون من حالة مرض الكلى الجلي إلى المرحلة النهائية، التي تتمثل في الفشل الكلوي المتقدم والانتهائي (لا شفاء منه), فيصبحون بحاجة إلى المعالجة بالديال بعد نحو 25 – 30 سنة من تشخيص إصابتهم بمرض السكري.  العوامل التي تؤثر على تطور المرض الكلوي تشمل: مرض السكري، فرط ضغط الدم، التدخين ، تاريخ المرض (Anamnesis) في العائلة، الدهنيات في الدم، مضاعفات الأوعية الدموية  الكبيرة والصغيرة، سنّ المريض وجنسه.

ما هي اسباب حرقان البول عند الجنسين

أسباب حرقان البول لدى الجنسين هذه بعض الأمراض التي قد تسبب الإصابة بحرقان البول عند الجنسين: 1- التهاب المسالك البولية يعتبر التهاب المسالك البولية أحد أكثر الأسباب شيوعاً وراء حرقان البول، ويصاب الشخص بهذا النوع من الالتهابات عند تسلل بكتيريا الايكولاي إلى الإحليل، ما قد ينتج عنه العديد من الأعراض المزعجة، مثل: الحاجة المتكررة والمفرطة للتبول. شعور بالحرقان عند التبول، خاصة عندما توشك على الانتهاء من التبول. في هذه الحالة وإذا ما تم تشخيصك بالتهاب المسالك البولية، فقد يصف لك الطبيب المضادات الحيوية المناسبة لحالتك. ولكي تحمي نفسك من الإصابة عليك الحرص على: تناول كمية كافية من المياه. التبول بعد انتهاء عملية الجماع مباشرة. مسح المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف بعد التبرز أو التبول. 2- الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً من الممكن أن يكون حرقان البول أحد الأعراض المزعجة الناتجة عن الإصابة بإحدى الأمراض المنقولة جنسياً، مثل الأمراض التالية: الهربس التناسلي: وهو مرض معدي وشائع ويتسبب في ظهور تقرحات وبثور في الفم والمناطق الحساسة. الكلاميديا: مرض ناتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية معينة تصيب بشكل خاص النساء دون سن 25 عاماً. السيلان: أحد الأمراض الشائعة لدى اليافعين عموماً. داء المشعرات: وهو أحد الأمراض المنقولة جنسياً القابلة للشفاء، ومن الممكن أن يتسبب في ظهور إفرازات كريهة الرائحة. 3- عرض جانبي لتناول بعض الأدوية قد يصاب الشخص بحرقان البول كإحدى الأعراض الجانبية لاتباع أو تناول أدوية أو نظام علاجي معين، بما في ذلك: العلاج الكيميائي. العلاج بالأشعة. خاصة إذا ما كانت هذه العلاجات موجهة للمنطقة الحساسة. 4- التهابات أو حصى الكلى أو المثانة من الممكن أن تظهر على المصاب بحصى الكلى أو المثانة العديد من الأعراض المزعجة والمؤلمة، مثل: ألم وحرقان البول. ألم في منطقة أسفل البطن. وجود دم في البول أو تغير في لونه. ونظراً لأن الكلى والمثانة ترتبطان بشكل مباشر بعملية التبول فإن إصابة أي منهما بالتهاب، قد يؤدي لحرقان وألم عند التبول. 5- أسباب أخرى وهناك أسباب أخرى قد تؤدي للشعور بحرقان البول، مثل: سرطان المثانة. سرطان البروستاتا. التهاب البروستاتا. التهاب المفاصل التفاعلي

حصر البول

حصر البول تُعدّ مشكلة حصر البول إحدى المشاكل المُتعلّقة بالجهاز البوليّ عند الإنسان، وتنتشر بين النساء بشكل أكبر من الذكور وخاصّةً فوق عمر الخمسين. يُعرف حصر البول بعدم التمكّن من إجراء عمليّة التبوّل بالشكل الطبيعي على الرّغم من حاجة الجسم لتفريغ المثانة بسبب امتلائها؛ ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب الصحيّة التي يعاني منها المريض. أسباب حصر البول ممارسة بعض العادات السيئة كتناول المخدّرات، أو إدمان الكحول. تناول بعض أنواع العقاقير الطبيّة. وجود حصوات في المجاري البوليّة التي تُسبّب إعاقة خروج البول خارج الجسم. وجود تشوّهات خلقية داخل مجرى البول. إجراء بعض العمليّات الجراحيّة، وخاصّةً العمليّات المتعلّقة بالولادة. الإصابة بأحد الأمراض المرتبطة بالمثانة بشكل خاصّ كالسرطان، والالتهابات. إغلاق مجرى البول بسبب الإصابة بتضخّم البروستات، أو عدوى بكتيريّة. اختلال في الجهاز العصبي مثل المصابين بمرض السكّري والجلطات الدماغيّة، أو نتيجة حادث أصاب النخاع الشوكي. التهاب مجرى البول. أعراض حصر البول يُصبح لون البول مائلاً إلى الحمرة، ويتغيّر لونه عن اللون الطبيعي. الشعور بالألم الشديد أثناء التبوّل. الذهاب إلى الحمّام بشكل دائم ومتكرر، على الرّغم من عدم خروج البول بالشكل المطلوب. الإحساس بحرقة أثناء التبوّل. الشعور بالرغبة بالتبوّل بعد الانتهاء من التبول على الفور. علاج حصر البول الالتزام بالنّظافة الشخصيّة الكاملة للجسم. الماء؛ فيجب تناول الماء بكميّات كافية بشكل يومي، وذلك لقدرته على تخفيف المشكلة. الخلّة؛ لقدرتها في المساعدة على توسيع القنوات البوليّة، والتخفيف من مشكلة حصر البول، ويُمكن استخدامها من خلال إحضار كميّة من العشبة وغليها، ثمّ شربها يوميّاً. تناول عصير الملفوف بشكل يومي. تناول العسل من خلال خلطه مع الماء وشرب الخليط الناتج. تناول نبتة العرعر من خلال غليها، ثمّ شربها بمقدار ثلاث مرات في اليوم الواحد بعد تناول الوجبات الغذائيّة. صناعة عصير الجرجير والبصل، وتناول الخليط الناتج يوميّاً ومرتيّن، مرّة أثناء الصبح ومرّة أثناء المساء. غليّ كميّة من الزعفران، وتناول المشروب الناتج مرّة واحدة في اليوم، ويمكن استخدام الكرفس أو حبّة البركة المغليّة أيضاً. استخدام الخبيزة والشّمر؛ وتُحضّر كمية من أزهار الخبيزة وبذور الشّمر ويتمّ غليهما، وتناول كأس واحد أثناء اليوم. شرب القرفة من خلال غليها أو إضافتها إلى المشروبات الأخرى كالشاي وتناولها. تناول زيت الزيتون؛ ويمكن الاستفادة منه من خلال إضافته إلى الطعام، أو تناوله بشكلٍ مباشر في الصباح. تناول البصل؛ ويُمكن تقطيعه على شكل شرائح، واستخلاص العصير الخاص.