التهاب المجاري البولية – ماذا نفعل عندما يتكرر طوال الوقت؟

التهاب المجاري البولية هو التهاب ناتج عن بكتيريا تصيب جهاز البول، حيث أن البكتيريا الأكثر شيوعاً كمسبب لالتهاب البول هي البكتريا القولونية (E.coli). من الدارج تقسيم جهاز البول إلى قسمين، حيث أنه بكل نوع ينعكس التهاب المجاري البولية بصورة إكلينية مختلفة: التهاب المجاري البولية السفلى– يشمل المثانة والإحليل. هذا الالتهاب يتميز بأعراض تشمل ألما عند التبول، حرق وإلحاح بولي. يدعى التهاب المجاري البولية من هذا النوع التهاب المثانة (Cystitis). التهاب المجاري البولية العليا– مصدر التلوث هو من الكلية. هذا الالتهاب يتميز بالغثيان، التقيؤ، ارتفاع الحرارة والام الرأس. يدعى التهاب المجاري البولية من هذا النوع التهاب الحويصة والكلية (Pyelonephritis). ممكن أن تؤدي مضاعفات هذا الالتهاب إلى ارتفاع ضغط الدم، تندب الكلية، وإصابة بنية جهاز البول. ينتشر التهاب المجاري البولية  لدى الذكور حتى عمر سنة، لأنهم يعانون من عيوب خلقية. بعد جيل سنة ينتشر هذا الالتهاب أكثر لدى النساء، حيث أن الإحليل لديهن (المقطع الذي يربط بين المثانة والفتحة البولية) أقصر منه لدى الرجال لذلك يكون الاحتمال للالتهاب أكبر. التهاب المجاري البولية هو المرض التلوثي الأكثر شيوعاً لدى النساء، تقريباً 50-80 % من النساء جربن التهاب البول على الأقل مرة واحدة بحياتهن. بالإضافة لذلك وجد أن التهاب البول هو المسبب الثاني لتناول المضادات الحيوية لدى النساء. بجيل أكبر، يميل الرجال أكثر للمعاناه من التهاب  المجاري البولية، بأعقاب انخفاض وظيفية غدة البروستات، التي يمر الإحليل عن طريقها لدى الرجال. بالإضافة لذلك، تتجسد لدى المسنين علامات التهاب البول  بصورة غير معهودة مثل انخفاض تمييز الأشخاص، التعب والضعف. يحدث تشخيص الالتهاب في المجاري البولية غالبا  وحسب الأعراض التي يرويها المصاب وبحسب نجاح العلاج، ولكن التشخيص النهائي يدعمه الفحص المخبري. المجموعات المتواجدة بخطورة للإصابة بالتهاب مسالك البول: النساء اليافعات (الشابات) بأعقاب الإكثار من ممارسة الجنس، من هنا جاء المصطلح honeymoon cystitis – “التهاب بول شهر العسل” التي تميز المتزوجين حديثاً. النساء البالغات بفترة ما بعد انقطاع الطمث، وذلك بسبب انخفاض مستوى الاستروجين الذي يحمي المهبل، وأيضاً بسبب تراكم حجم بقايا البول. المسنون بأعقاب  القسطرة، الأمر الذي يزيد من دخول البكتيريا. مسببات جينية – مرضى السكري (النساء بالأساس)، تضخم حجم غدة البروستات، والرجال الذين لم يتم ختانهم. ممارسة الجنس مع الكثير من الأشخاص. متى بالإمكان تعريف التهاب البول على أنه متكرر؟ تعريف التهاب متكرر في المسالك البولية هو الإصابة به مرتين على الأقل خلال الستة أشهر الأخيرة أو على الأقل 3 إصابات خلال السنة الأخيرة. غالبية الالتهابات المتكررة تكون نتيجة إصابة بجرثومة (بكتيريا) جديدة، وليس على شكل إصابة متكررة لذات البكتيريا. من المهم جداً معرفة تشخيص سبب الالتهاب المتكرر، لأنه بحالة كانت نفس البكتيريا فهنالك حاجة لعلاج طويل الأمد  وأقوى. لدى النساء الشابات ليست هنالك أهمية كبيرة لتشخيص سبب الالتهاب لأنه كشف عن عدم وجود خطورة لتطور مضاعفات من ضغط دم مرتفع ومشاكل كلى عندما لا تكون هناك مشكلة تشريحية أو وظيفية. ما هي اسباب التهاب مسالك البول المتكرر؟ بحسب بحث أجري مؤخراً على نساء شابات لديهن التهاب متكرر لم يثبت وجود علاقة بين إقامة علاقات جنسية بجيل مبكر (أقل من 15 عام)، تعدد الأشخاص، معهم أقيمت العلاقات ووجود التهابات ببول الأم على انها المسبب للالتهاب المتكرر. الأمور التي بالفعل أثبتت كمسببات للالتهابات المتكررة هي الإكثار من إقامة العلاقة الجنسية واستعمال وسائل الوقاية القاتلة للحيوانات المنوية. كيف بالإمكان تجنب الإصابة بالتهاب المجاري البولية لدى النساء؟ الإكثار من الشرب أثبت قدرته على خفض وجود البكتيريا بجهاز البول. أثبتت الأبحاث الأخيرة  أن شرب عصير التوت البري، يؤدي إلى تغيير توازن الأحماض بمسالك البول ويضر بقدرة البكتيريا في البقاء على قيد الحياة. التبول في الوقت، من دون التحمل المطول، من أجل عدم تكون بقايا سوائل مع بكتيريا. المحافظة على النظافة الشخصية- تغيير يومي للملابس الداخلية، واستعمال الملابس الداخلية القطنية يمنع ارتفاع الحرارة الزائد لمنطقة المهبل الذي يشكل بيئة جيدة لتطور البكتيريا. غسل المهبل بعد إقامة علاقة جنسية، وبذلك تغسل (تزول) البكتيريا التي دخلت عند التماس الجنسي. تنظيف صحيح للمهبل بعد التبرز (التنظيف يكون من الأمام إلى الخلف)، بحيث يمنع انتقال البكتيريا من البراز إلى منطقة المثانة. استعمال الكوندوم (الواقي المطاط) أو حبوب منع الحمل كوسائل وقاية، وليس بالوسائل التي تقتل الحيوانات المنوية المعروفة كمسببة لالتهابات متكررة بمسالك البول. لدى الرجال السبب الشائع هو انخفاض وظيفية غدة البروستات لذلك يجب معالجة هذه المشكلة من أجل منع التهاب البول. كيف نواجه التهاب المجاري البولية؟ إعطاء مضادات حيوية مناسبة بعد استشارة الطبيب، مدة العلاج أقصر لدى النساء مقارنة مع الرجال.في حالة تكرر الالتهابات هنالك عدة امكانيات: مضادات حيوية مانعه: التجرع اليومي للمضادات الحيوية يقلل من احتمال الإلتهاب المتكرر. في حال وجود صلة بين إقامة علاقات جنسية وبين الالتهاب، فان تناول المضادات الحيوية قبل إقامة العلاقة يفيد أيضاً. بالنسبة النساء بفترة بعد انقاع الطمث: أخذ استروجين موضعي، بصورة مرهم مخصص لتقليل تكرار التهابات البول. بعكس ذلك فانه لا توجد أفضلية لاستعمالات مستحضرات داخلية بالمهبل التي تفرز الاستروجين. لدى الأولاد: لا يوجد قلق من التهاب المجاري البولية المتكرر لأن الاحتمال لتطوير مرض كلى مزمن هو صغير جداً. ولذلك لا توجد حاجة لعلاج مانع. يتم مؤخراً تطوير عدة لقاحات لمنع التهاب مسالك البول، وبهذا تتكون لدينا المزيد من التوقعات.

طريقة اجراء فحص البول Urine Test

يهدف تحليل البول لفحص مختلف مركبات البول، الذي يعتبر أهم إفرازات الجسم الفضلاتية، وتنتجه الكليتان. تعتبر الكلى عضوا حيويا جدا، يقوم على أداء وظيفة تنظيف الفضلات، المعادن، السوائل وغيرها من العناصر الموجودة في الدم، وينقلها إلى الحالبين (Ureters) اللذين يصبان في المثانة البولية. ومن هناك، يخرج السائل إلى خارج الجسم عبر الإحليل (Urethra). يحتوي البول على الكثير من المواد التي تعتبر فضلات، والتي تتغير بتغيّر المأكولات، السوائل، الأدوية، وغيرها من العناصر الغذائية التي يستهلكها الإنسان. من خلال فحص البول، يقوم المختبر بتحليل مركبات البول المختلفة عبر فحص كيميائي مخبري بسيط. ويتم فحص المقاييس التالية: اللون، الصفاء، التركيز، مستوى الحموضة، مستويات السكر والزلال، وجود خلايا تابعة لجهاز المناعة أو خلايا الدم الحمراء، وغيرها. تقدم لنا هذه المعطيات، الكثير من المعلومات الهامة حول أداء الكليتين، الالتهابات أو العدوى في المسالك البولية، وغير ذلك. الفئة المعرضه للخطر يطلب أحيانا، ممن يتناولون بعض أنواع الأدوية التي من الممكن أن تغير لون البول، مثل الفيتامين B، بعض أنواع المضادات الحيوية، والأدوية المضادة لنوبات الصرع، أن يتوقفوا عن تناول هذه الأدوية قبل فحص البول بعدة أيام، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج. على من يتناولون الأدوية المدرة للبول، إعلام الطبيب بذلك. الأمراض ذات الصلة عدوى المسالك البولية (UTI) أو عدوى الكلى، الجفاف، الحصى في المسالك البولية أو في الكلى، السكري، ارتفاع ضغط الدم، الأورام الحميدة أو الخبيثة في المسالك البولية أو الكلى، الالتهاب المزمن في المثانة البولية (Cystitis)، أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الكلى (مثل الذئبة الحمامية – lupus، gout)، تعرض الكلى للضرر نتيجة تناول بعض الأدوية، متلازمة اضطراب إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH)، التهاب كبيبات الكلى الحاد (acute glomerulonephritis)، مقدمة الارتعاج (Preeclampsia) وغيرها. متى يتم إجراء الفحص؟ يتم إجراء تحليل البول عندما يكون هنالك شك بوجود مرض أو عدوى في المسالك البولية أو الكلى، بعد ظهور أعراض مثل ارتفاع حرارة الجسم على سبيل المثال، أو بعد ألم في الخاصرتين أو ظهور قطرات من الدم في البول (بيلة دموية – Hematuria). بالإضافة لذلك، يتم تحليل البول من أجل تقييم مدى خطورة الأمراض التي تؤثر على الكلى، كالسكري، ارتفاع ضغط الدم، الحصى في الكلى، وغيرها. كما من الممكن أن يتم إجراء هذا التحليل كجزء من الفحوص الجسدية والمخبرية الدورية. طريقة أجراء الفحص يتم إعطاء المريض كأسا صغيرة لوضع عينة البول فيها، غالباً تقوم الممرضة بإعطائه هذه الكأس. قبل أخذ العينة، يجب غسل اليدين بشكل جذري، من أجل تقليل فرص تلويث العينة بمختلف أنواع الملوثات. بالإضافة لذلك، من المحبذ تنظيف الأعضاء التناسلية بواسطة خرقة من القماش النظيف قبل إعطاء العينة. بعد ذلك، يجب رفع غطاء الكأس إذا كانت مغطاة، ووضع الكأس بحيث تكون فتحتها من الأعلى. في البداية، يجب التبول بشكل عادي، ودون جمع البول في الكأس، لمدة ثانيتين أو ثلاث ثوان، وبعد ذلك يجب التبول داخل الكأس. بهذه الطريقة، يتم الحصول على عينة أكثر نقاوة ونظافة (وتسمى عينة منتصف الجريان – midstream). يجب إغلاق الكأس بحذر، دون لمس العينة ذاتها، وإعادة الكأس إلى المختبر / الممرضة. يستغرق فحص البول نحو 5 دقائق، وهو لا يسبب أي إزعاج أو ألم. كيف نستعد للفحص؟ لا حاجة لاستعدادات خاصة من أجل تحليل البول. لكن قبل الفحص بعدة أيام، من المحبذ عدم تناول الأطعمة التي من الممكن أن تؤدي لتغيير لون البول، مثل: الشمندر، الخضراوات الحمراء أو فواكه البر. كما ليس من المحبذ القيام بمجهود جسدي كبير قبل الفحص، إذ من شأن هذا المجهود الزائد عن الحد أن يشكّل تغييرا في نتائج التحليل، بسبب فرط تفكيك بروتينات العضلات. بعد الفحص ليست هنالك أية تعليمات لما بعد الفحص، وليس من المتوقع حصول أية مشاكل.   

تعرف عن المزيد عن فحص دينامكية التبول و كيفية اجراء هذا الفحص

تقييم ديناميكا البول، هو فحص لعمل المثانة ومصرّة (Sphincter) المثانة. عندما تعمل المثانة البولية والمصرة بشكل سليم، فإنهما تجعلان الإنسان قادراً على التحكم بأوقات تخزين البول وتفريغه. أُثناء حفظ البول، ترتخي عضلة المثانة بينما تكون المصرة مغلقة. عندما يأتي وقت التفريغ، يكون بالإمكان تأجيله إلى موعد لاحق أكثر راحة، وذلك من خلال مواصلة إغلاق المصرة. في حال وجود خلل في عمل المثانة و/أو المصرة، فإن ذلك قد يسبب تسريبا لا إراديا للبول (سَلَس البول)، إلحاح وتكرار التبول، أو صعوبة في تفريغ المثانة. يهدف فحص ديناميكا البول إلى تحديد مسبب الخلل وتقييم شدته قبل وتحديد العلاج الملائم. طريقة أجراء الفحص يعتمد فحص ديناميكا البول على قياس الضغط في عضلة المثانة أثناء امتلائها وخلال تفريغها. يبدأ الفحص عن طريق إدخال قثطار (Catheter) دقيق إلى المثانة، وآخر إضافي إلى المهبل أو المستقيم(Rectum). يتم ملء المثانة تدريجيا بواسطة إدخال سائل معقم عن طريق القثطار. أثناء تعبئة المثانة، يتم قياس الضغط وتسجيل رسوم بيانية تتعلق بالضغط في المثانة وفي المهبل/المستقيم، كما يتم قياس الضغط على عضلة جدار المثانة بشكل أوتوماتيكي. خلال الفحص، يتعين على الشخص المفحوص التعبير عن شعوره بخصوص: الشعور بوجود بول أولي داخل المثانة، وجود حاجة لتفريغ المثانة، وجود صعوبة في تأخير تفريغ المثانة، وغيرها. في الوضع السليم، لا يظهر ارتفاع في ضغط عضلة المثانة أثناء تعبئتها.  في حالات فرط نشاط المثانة، تظهر  تقلصات لا إرادية في عضلة المثانة، تكون مصحوبة أحيانا بتسريب البول. تُعرف هذه التقلصات اللاإرادية باسمDetrusor Instability، وتكون هنالك حاجة لعلاجها بالأدوية. عندما تكون مصرّة المثانة سليمة، فإنها تبقى مغلقة أثناء تعبئتها وعند ارتفاع الضغط داخل البطن. ولكن عندما يكون هنالك خلل في عمل المصرة، يحصل تسريب للبول عند ارتفاع الضغط البطني (دون حدوث تقلصات في عضلة المثانة)،  تُعرف هذه الحالة باسمGenuine stress  incontinence. من العلاجات الموصى بها في مثل هذه الحالات، بعض العلاجات الحركية (Physiotherapy) من أجل تقوية المصرّة، أو العملية الجراحية. عند الانتهاء من تعبئة المثانة، يُطلب من الشخص المفحوص أن يقوم بالتفريغ داخل مرحاض خاص يقوم بتسجيل شدة جريان البول وحجمه. في الوضع الطبيعي تتقلص عضلة المثانة، تنفتح المصرة ويتم تفريغ المثانة بالكامل. يتم تسجيل شدة جريان البول برسم بياني على شكل جرس. يكون هنالك بطء في جريان البول وتفريغ جزئي للمثانة عندما يكون عضلة تقلّص المثانة ضعيفا (Underactive detrusor) أو عند وجود انسداد في مخرج المثانة(Bladder outlet obstruction). يمكن التمييز بين هاتين الحالتين بواسطة قياس ضغط عضلة المثانة أثناء التبول، وتقديم العلاج الملائم وفقاً للحالة.

كيف أحافظ على صحة المثانة؟

بعد أن تعرفنا على الجهاز البولي وطريقة عمله، نورد لكم أهم النقاط التي تساعدكم في الحفاظ على المثانة: عليك القيام بما يلي: شرب كمية كافية من السوائل والتي تصل إلى 2 لتر يومياً، فعندما لا تقوم بشرب هذه الكمية الكافية، تتعود المثانة على تخزين كمية قليلة من البول لتصيبك الحاجة الملحة للتبول بأوقات متقاربة، كما قد تصبح المثانة أكثر حساسية. اتباع نظام غذائي صحي: فالقيام بذلك سيضمن للجهاز البولي القيام بعمله بكفاءة أكثر، كما وسيجنبك عناء الإصابة بالإمساء. ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بقاع الحوض وذلك لتقوية العضلات في هذه المنطقة وتقليل فرص حدوث تسرب البول. ماذا يثير المثانة؟ تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين تناول المشروبات التي تحتوي على السكريات الصناعية تناول الكحول الحمض في بعض عصائر الفواكه بعض أنواع الأدوية زيادة الوزن: فهو يزيد من الضغط على عضلات قاع الحوض لتصبح ضعيفة مع الوقت ويصاب الشخص بسلس البول. يعتبر الجهاز البولي حساساً اتجاه العديد من المشاكل والإصابة بالعدوى المختلفة، ولكن الحفاظ على نمط حياة صحي من شأنه ان يساعدك في تجنب هذه المشاكل!

سؤال : كيف يعيش الانسان بكلية و احده ؟

الاجابه :- الكلية الكلية هي عضو من أعضاء جسم الإنسان التي لها دور كبير في القيام بالعمليات الحيوية، وتوجد إحدى الكليتين على الجانب الأيمن والكلية الأخرى على الجانب الأيسر من المنطقة الخلفية للظهر بجانب العمود الفقري تحت القفص الصدري مباشرة، وتشبه الكلية حبة الفاصولياء لكنّها أكبر حجماً، ويصل مقدار حجمها تقريباً 11 ــ 12سم، ولونها بنيّ يميل إلى الإحمرار. وظائف الكلى تشتمل وظائف الكلى على: تنقية الدم: لها دور كبير في تصفية وتنقية الدم من السموم والعوادم الناتجة عن عمليات الأيض، حيث يتمّ في داخلها هدم المواد الممتصّة من الطعام كالدهون وتحويلها إلى طاقة تستفيد منها الخلايا وغيرها. تساهم في تنشيط فيتامين د: الذي له دور في تنظيم امتصاص الكالسيوم من الأمعاء وترسيبه في العظام، وإخراج الزائد منه عن طريق الكلى. تتحكمّ في ضغط الدم: حيث تلعب الكلى دوراً في رفع وخفض معدل ضغط الدم، فعندما يرتفع ضغط الدم عن معدله الطبيعي، تعمل على تحفيز إفراز مواد تؤدّي إلى انبساط الشرايين الطرفية واتساعها، حتى تستوعب كمية أكبر من الدم، ممّا يؤدّي إلى انخفاض الدم، لكن في حال انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي تقوم بإفراز هرمون الرنين الذي يعمل على تنشيط مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي بدورها تؤدّي إلى انقباض الشرايين الطرفية، ممّا يؤدّي إلى زيادة تدفق الدم من القلب. عيش الإنسان بكلية واحدة قد يولد الإنسان بكلية واحدة وذلك بسبب حدوث خلل في نسيج إحدى الكلى وغير ذلك، وتكون نسبة الإصابة عند الرجال أكثر من نسبة الإناث، أو من الممكن أن يتبرّع الإنسان بإحدى كليتيه لقريب مصاب، أو من الممكن أن يتمّ استئصال الكلية نتيجة حادث أو ضرر أو إصابتها بالسرطان وغيرها من الأضرار التي قد تتعرّض لها. إنّ الشخص ذو الكلية الواحدة يستطيع أن يعيش بصورة طبيعية، كما أنّه لا يحتاج إلى غذاء معين، وتستطيع هذه الكلية القيام بوظائفها على أكمل وجه دون وجود الكلية الثانية، فمع الوقت تكبر هذه الكلية في الحجم لتستطيع القيام بعمل الكليتين، فهذا الشخص لا يعاني من أيّة مشاكل في أدائه للأنشطة البروتينية أو الجنسية وغيرها ولكن بعد أعوام سيزداد حدوث ارتفاع بضغط الدم وفقدان البروتين في البول وارتفاع في وظائف الكلى، ممّا يحتاجه لإجراء تحاليل البول وضغط الدم كل عام

خلال العقدين الأخيرين، تم تسجيل ارتفاع حاد بانتشار هذه الظاهرة و هي سلس البول

يتم تعريف السلس البولي على أنه تدفق البول اللا إرادي. وفي استطلاعات كثيرة ومتكررة أجريت في الجزء الغربي من الكرة الأرضية، تبين أن ما بين 10% – 35% من مجمل الجمهور البالغ يعانون من السلس بدرجات متفاوتة. أما نسبة من يعانون من السلس بين  نزلاء المؤسسات المختلفة، كبيوت المسنين والأقسام التمريضية في المستشفيات، فإنها قد تصل إلى 50%. خلال العقدين الأخيرين، تم تسجيل ارتفاع حاد بانتشار هذه الظاهرة بين الأشخاص البالغين، وذلك لسببين أساسيين: ارتفاع الوعي بكل ما يتعلق بهذه الظاهرة. ارتفاع بنسبة المسنين وعددهم من إجمالي السكان. تأثير سلس البول يفوق بشكل أوسع واكبر موضوع النظافة الشخصية. فالسلس البولي يؤثر على كل جانب من جوانب حياة من يعاني منه، ويتضمن ذلك الأداء في العمل، في البيت، الأداء الجنسي، النشاط الجسماني، وحتى الوضع النفسي والصحي. يميل الأشخاص الذين يعانون من ظاهرة السلس البولي للقلق أكثر، كما يكون لديهم تقييم ذاتي متدن، وشعور بالخجل والذنب. بالإضافة لذلك، فإنهم يميلون للامتناع عن إقامة العلاقات الاجتماعية ويقلصون نشاطهم الجسماني الحيوي عند الكبر. أسباب وعوامل خطر السلس البولي من العوامل التي تزيد من حدّة المشكلة: الوزن الزائد، التدخين، السكري، وصعوبة الحركة. يجب الأخذ بعين الاعتبار، خصوصا مع التقدم بالسن، عوامل الخطر القابلة للتغيير والتي من شأنها أن تسبب السلس البولي. التلوث – من الممكن أن يؤدي تلوث المسالك البولية للسلس البولي. وفي بعض الأحيان، يكون تدفق البول اللا إرادي هو العلامة التي تشير لوجود التلوث. العلاج الدوائي – من الممكن أن تؤدي العلاجات الدوائية المختلفة للسلس البولي. سواء بسبب التركيبة الكيميائية للدواء، أو بسبب توقيت تناول هذا الدواء. كذلك من الممكن أن يحصل تسرب البول بسبب عيوب ومشاكل في المسالك البولية ذاتها. فالمسالك البولية السفلى تتألف من وحدتين تعملان بتناسق: المثانة التي يتم تخزين البول فيها، والإحليل – بكل الصمامات الموجودة فيه. من الممكن أن يكون سبب تسرب البول نابعا من أداء غير سليم للمثانة أو الإحليل. وفي بعض الأحيان تكون المشكلة مشتركة. علاج السلس البولي من خلال الحديث مع المريض، الفحص الجسدي وغير ذلك من الفحوص، سيحاول الطبيب أن يفهم أصل الخلل ويقترح الحل وطريقة علاج السلس البولي الملائم. في بعض الأحيان، وعندما لا يكون سبب التدفق مفهوما وواضحا بشكل كاف، تكون هنالك حاجة لإجراء تقييم إضافي للمسالك البولية السفلية، إما من خلال مختلف أنواع التصوير، أو من خلال الفحص الحركي للجهاز البولي (Urodynamic testing) من أجل علاج السلس البولي.

الأطعمة والمشروبات وأعراض سلس البول

سلس البول ، أو مشاكل فقد السيطرة الإرادية على إفراز البول، تتمثل في نزول البول بشكل غير إراديّ ومن دون سيطرة. وقد يحدث سلس البول عند السعال، الضحك، العطس أو ممارسة تمارين رياضية. وقد ينشأ شعور مفاجئ بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض، لكن دون القدرة على تمالك النفس وضبط البول حتى الوصول إلى هناك. وتعتبر مشاكل التحكم بالمثانة البولية (Urinary bladder) ظاهرة منتشرة جدا، وخاصة لدى الناس البالغين في السن. وهذه الظاهرة لا تسبب، في غالب الحالات، أية مشاكل صحية صعبة، لكنها بالتأكيد محرجة وغير مريحة. وقد تكون ظاهرة سلس البول عابرة وقصيرة المدى يعود سببها إلى التهاب في المسالك البولية، نتيجة لتناول دواء معين أو نتيجة لحالة من الإمساك (Constipation). والطريقة الأفضل لمعالجة السلس تتمثل في معالجة المسبب للظاهرة. هذا المقال، على أية حال، يتناول سلس البول المزمن. الاطعمه و المشروبات التي تحفز مشكلة سلس البول ♦️ شرب كمية كبيرة من الماء والمشروبات الأخرى قد يؤدي إلى #امتلاء_المثانة بشكل غير معتاد عليه، لذا لا تكثر من شرب كميات كبيرة من #السوائل، وتناول فقط كمية تعادل 2 لتر من السوائل يومياً وفي فترة النهار، والحد من شرب السوائل خلال فترة المساء.♦️ شرب #كمية قليلة جداً من السوائل، قد يؤدي إلى #تهيج المثانة ويزيد من أثر الإصابة #بسلس_البول و لذا ينصح بشرب ما لا يقل عن لتر واحد من السوائل يومياً.♦️ تجنب #المشروبات_الكحولية، فقد تسبب الجفاف #للجسم بفعل تأثيرها في زيادة كمية البول المتسرب للخارج، لاسيما وأن المشروبات الكحولية تعمل على تنشيط الدماغ وتدعوه إلى إرسال الأوامر إلى المثانة لتطلق البول و لذا عليكم بالتقليل من شرب المشروبات الكحولية أو التخلص منها.♦️ المشروبات، والأطعمة التي تحتوي على #الكافيين مثل القهوة، والشاي، والشوكلاتة، والمشروبات الغازية، تعمل على تنشيط المثانة وزيادة المزيد من البول. وتعتبر هذه المشروبات من #مدرات_البولDiuretics والتي تقلل من كمية السوائل في الجسم. لذا ينصح بالتقليل من شرب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، كما يمكنكم التخلص منها وعدم إضافتها للنظام الغذائي الخاص بكم.♦️ تعمل #الأطعمة الحمضية وبعض الصلصات مثل الحمضيات والبندورة وكذلك القهوة والشاي على تهيج المثانة. لذا ينصحكم #خبراء التغذية بضرورة التقليل من تناول هذه الأصناف التي قد تزيد من أعراض سلس البول.♦️ كما يمكنكم شرب المشروبات الغازية باعتدال، لأن هذه المشروبات قد تعمل على تهيج المثانة#الحساسة.