أعراض تَحَصٍّ بَولِيّ

أعراض تَحَصٍّ بَولِيّ وجود الحصى في بعض الأحيان لا يكون مصحوبًا بأي علامات وأعراض وخاصةً الحصوات الصغيرة، ولكن يمكن أن تسبب الحصوات الكبيرة ألمًا مبرحًا في المنطقة الواقعة بين الضلوع والوركين في الظهر. وغالبًا ما تبدأ أعراض الإصابة بتحصٍّ بولي بالظهور عندما تتحرك الحصوات داخل الكلى أو تنتقل إلى الحالبين والمثانة. وقد تتسبب الحصوات التي تسد الحالب أو مجرى البول في منع تدفق البول وتورم الكلى وتشنجات في الحالب، وهذا قد يكون مؤلمًا للغاية ويسبب ما يعرف باسم المغص الكلوي. 1. أعراض المغص الكلوي يتميز بالأعراض الآتية: ألم حاد في منطقة الخاصرة والظهر وأسفل الضلوع. ألم ينتشر عبر البطن وغالبًا ما يمتد إلى منطقة الأعضاء التناسلية نحو الفخذ أو الخصية أو الفرج. ألم شديد متقطع عادة في المنطقة الواقعة بين الضلوع والورك على جانب واحد، ويميل الألم إلى أن يأتي على شكل موجات، ويزداد تدريجيًا إلى ذروة شدته ثم يتلاشى على مدى 20 إلى 60 دقيقة. حرقان أو ألم أثناء التبول. 2. أعراض أخرى لتحص البولي يمكن أن يصاحب التحص البولي أعراض إضافية، مثل: دبول عكر أو كريه الرائحة. رغبة ملحة في التبول بشكل متكرر، خاصة عندما يمر الحجر عبر الحالب. التبول أكثر من المعتاد أو التبول بكميات صغيرة. استفراغ وغثيان. حمى وقشعريرة في حالة وجود عدوى. الأرق. التعرق. وجود دم أو وجود حصوة أو قطعة حجر في البول. تورم في البطن. 3. أعراض تستدعي المراجعة الطبية عليك طلب عناية طبية فورية إذا واجهت الأعراض الآتية: ألم شديد لدرجة أنك لا تستطيع الجلوس أو إيجاد وضعية مريحة. ألم مصحوب بغثيان وقيء. ألم يرافقه حمى وقشعريرة. دم في البول. صعوبة التبول. أسباب وعوامل خطر تَحَصٍّ بَولِيّ في غالب الأحيان لا يكون هناك سبب محدد للتحصي البولي لحصوات الكلى سبب واحد محدد. حيث تتكون حصوات المسالك البولية عندما يصبح البول شديد التشبع بالأملاح التي يمكن أن تشكل حصوات، مثل: الكالسيوم، والأكسالات، وحمض اليوريك، أو لأن البول يفتقر إلى المثبطات الطبيعية لتكوين الحصوات، مثل: السيترات الذي يعد مثبطًا لأنه يرتبط عادةً بالكالسيوم الذي غالبًا ما يشارك في تكوين الحصوات. ومع ذلك قد تساهم عوامل خطر معينة في زيادة حدوث تحصٍّ بولي، وهي كالآتي: 1. التاريخ العائلي أو الشخصي بالحصوات إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بحصوات المسالك البولية فمن المرجح أن تصاب بالحصوات أيضًا، حيث يبدو أن بعض العائلات لديها ميل لإنتاج البروتين المخاطي بإفراط في الجهاز البولي. كما أنه إذا كنت مصابًا بالفعل بواحدة أو أكثر من حصوات المسالك البولية، فأنت في خطر متزايد للإصابة بحصوات أخرى. 2. الجفاف قد يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء كل يوم إلى زيادة خطر الإصابة بتحصٍّ بولي، وقد يكون الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مناخ دافئ وجاف والذين يتعرقون بكثرة هم الأكثر عرضة للإصابة. 3. السمنة لقد تم إيجاد رابط بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وكبر محيط الخصر وزيادة الوزن بزيادة خطر الإصابة بتحصٍّ بولي. 4. الإصابة ببعض الحالات الطبية تكون الحصوات أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات معينة، مثل: فرط نشاط جارات الدرقية. الحماض الكلوي النُّبيبي (Renal tubular acidosis). بيلة ​​السيستينية. التهابات المسالك البولية المتكررة. 5. أنظمة غذائية معينة اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم والأكسالات والدهون والبروتين والسكر والكربوهيدرات غير المكررة وفيتامين ج والبروتينات إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع حصوات الكلى. وكثرة الملح في نظامك الغذائي تزيد من كمية الكالسيوم التي يجب على كليتيك ترشيحها، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالحصوات البولية. 6. بعض المكملات والأدوية يمكن أن تزيد بعض المكملات والأدوية من خطر الإصابة بحصوات الكلى، مثل: فيتامين ج والمكملات الغذائية. الملينات عند استخدامها بشكل مفرط. مضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم. بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي أو الاكتئاب. الإيفيدرين (Ephedrine). غايفينيسين (Guaifenesin). الثيازيد (Thiazide). الإندينافير (Indinavir). الألوبيورينول (Allopurinol). 7. أمراض وجراحة الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب بعض الحالات، مثل: جراحة المجازة المعدية (Gastric bypass surgery) أو مرض التهاب الأمعاء أو الإسهال المزمن تغيرات في عملية الهضم، مما يؤثر على امتصاص الكالسيوم والماء، مما يزيد من كميات هذه المواد المكونة للحصى البولي.

تحصٍّ بولي

تحصٍّ بولي أو تحصٍّ كلوي أو تحصي الكلية هو مصطلح يستخدم لوصف عملية تكوين الحصوات في المسالك البولية، وهذا الحصوات هي رواسب وكتل صلبة متكونة من المعادن والأملاح، وقد تسبب ألمًا أو نزيفًا أو عدوى أو انسدادًا في تدفق البول. ويبدأ التحصٍّ البولي في التكوّن في الكلى، ثم تكبر هذه الحصوات في الحالب أو المثانة، واعتمادًا على مكان وجود الحصى يمكن أن يطلق على هذه الحالة اسم حصى الكلى أو حصى الحالب أو حصى المثانة. يتم تشكّل الحصى عندما يكون البول مُركزًّا، مما يسمح للمعادن بالتبلور والالتصاق ببعضها البعض. والجدير بالذكر أن التحصي البولي هو حالة صحية شائعة، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 10% من الناس سوف يصابون بحصوات الكلى خلال حياتهم، على الرغم من أن بعض الأفراد لا يعانون من الأعراض، وفي كل عام يتم إدخال شخص واحد من كل 1000 شخص إلى المستشفى بسبب تحصٍّ بولي. ويعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بتحصٍّ بولي من النساء بحوالي 3 مرات، كما أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 – 40 عامًا هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالحصوات. أنواع التحصي البولي تساعد معرفة نوع حصوات البول في تحديد سببها وكيفية تقليل خطر الإصابة بها، لذا حاول الاحتفاظ بحصوات الكلى إذا خرجت إحداها من جسمك بحيث يمكنك إحضارها إلى طبيبك لتحليلها. وتشمل أنواع حصوات الكلى ما يأتي: 1. حصوات الكالسيوم معظم حصوات الكلى هي من هذا النوع وعادة ما تكون على شكل أكسالات الكالسيوم والأوكسالات (Oxalate)، وهو مادة يصنعها الكبد بشكل يومي أو يتم امتصاصها من الغذاء، مثل: الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والشوكولاتة، كما قد تظهر حصوات الكالسيوم أيضًا على شكل فوسفات الكالسيوم. 2. حصوات الستروفيت (Struvite stones) تتشكل حصوات الستروفيت استجابةً لعدوى المسالك البولية، وقد تكبر هذه الحصوات بسرعة وتصبح كبيرة جدًا، وأحيانًا يرافقها أعراض قليلة. 3. حصوات حمض اليوريك (Uric acid) يمكن أن تتكون حصوات حمض اليوريك في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو متلازمة التمثيل الغذائي أو الجفاف أو نتيجة وجود بعض العوامل الوراثية. 4. حصوات السيستين (Cystine stones) تتشكل هذه الحصوات عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب وراثي يسمى بيلة ​​السيستينية (Cystinuria) التي تجعل الكلى تفرز الكثير من حمض أميني معين.

حصوة الحالب وعوامل الخطر

حصوة الحالب وعوامل الخطر أسباب حصوة الحالب وعوامل الخطر تحدث حصوات الحالب لدى الرجال والنساء، وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات الآتية: وجود تاريخ طبي للفرد بإصابات سابقة بالحصوات. وجود تاريخ طبي للأسرة به إصابات بحصوات الحالب أيضًا. شرب الشخص لكميات غير كافية من السوائل، أو المعاناة من التهابات متكررة في الجهاز البولي، أو تناول أدوية قد تحث البول على تكوين بلورات تكبر لتشكل الحصوات. إصابة معظم مرضى حصوات الحالب بين عمر 35 – 45 عامًا، وتصبح الإصابة بها نادرة بعد عمر الـ50. أعراض حصوة الحالب وتأثيرها غالبًا ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض الآتية أو مجموعة منها: – ألم في الكلية (Renal colic). – تطور ونشأة البيلة الدموية (Haematuria). – دوار ودوخة. – تقيؤ. – حمى وتعرق. – خروج بعض البخار من البول في بعض الأحيان. – وجود الدم في البول في حالات نادرة. وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب: إذا كانت الحصوة قريبة من المنطقة السفلية من الحالب، قد يتسبب هذا بألم شديد في الخاصرة يمتد ليصل منطقة الفخذ. إذا كانت حصوة الحالب أقرب للمنطقة العلوية من الحالب، فإنها تسبب ألمًا في الخاصرة يمتد إلى منطقة أسفل الظهر. إذا كانت حصوة الحالب تقع في منتصف الحالب بين الكلية والمثانة، فإن الألم ينحصر في منطقة الخصر فحسب. مكونات حصوة الحالب يتكون ما يقارب من 80% من حصوة الحالب من الكالسيوم، ولكن هناك أنواع أخرى من حصوات الحالب تحتوي على حمض اليوريك. ويعزى تكون حصوة الحالب في كثير من الأحيان إلى تشبع البول بالمواد التي تتكون منها الحصوات، وتبدأ بتكون البلورات التي تكبر حتى تصبح حصوة.

ضعف المثانة عند الرجال

معلومات هامة عن ضعف المثانة عند الرجال ضعف المثانة عند الرجال  المثانة هي عضو مجوف يقع في أسفل البطن يُخزّن البول القادم من الكلى ثم يتخلّص منه. وقد يَضعف هذا العضو مما يحدث خلل في وظيفته فلا يعمل بالشكل الصحيح ويصاحب ذلك مجموعة من الأعراض والمشكلات الصحية. تحدث مشكلات ضعف المثانة عند الرجال لأسباب مختلفة، ومنها: العمر  تضعف عضلات الجسم مع تقدم العمر ومنها عضلة المثانة، حيث يعاني واحد من كل ثلاثة رجال فوق سن الخمسين وجميع الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا من مشكلات ضعف المثانة مما يؤدي إلى صعوبة في التبول.      2-الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد  هو تضخم غير سرطاني لغدة البروستاتا وهو شائع على نحو خاص عند الرجال فوق سن الخمسين لأنَّ غدة البروستاتا تميل إلى النمو مع تقدم العمر، وقد يحدث أيضًا بسبب تغيير هرموني. يضغط هذا التضخم على مجرى البول أو يسدّه مما يؤدي لإجهاد المثانة.      3-فرط نشاط المثانة يعاني 30% من الرجال من فرط نشاط المثانة وهو الرغبة المفاجئة والملحّة في التبول، وهي أحد أسباب ضعف المثانة عند الرجال.     4- الإصابة بمرض السكري يؤدي مرض السكري إلى مشكلات في الأعصاب التي تتحكم في المثانة من حيث الانقباض والاسترخاء، مما يؤدي إلى ضعف المثانة وظهور مشكلة في التبول.      5- التهاب المثانة الخلالي  يُسبّب ألم أو ضغط في الظهر ومنطقة الحوض والمعدة بالإضافة إلى ضعف في عضلات المثانة.      6-تناول بعض الأدوية يُمكن أن يكون لبعض الأدوية المعينة تأثير جانبي بحيث تُسبّب ضعف المثانة عند الرجال، كأدوية الاكتئاب والمهدئات وأدوية إدرار البول والمليّنات.      7-الخضوع للعلاج الكيميائي للسرطان  قد تؤثر أدوية العلاج الكيميائي على المثانة مما يؤدي إلى تهيّجها وحدوث مشكلات في المسالك البولية. أسباب أخرى قد تؤثر بعض الحالات الصحية على المثانة عند الرجال وتؤدي إلى إضعافها، ومنها: مرض الزهايمر. ارتفاع ضغط الدم.  السمنة. السكتة الدماغية. مرض الشلل الرعاشي. إصابة الحبل الشوكي. مرض التصلب المتعدد.

تكلس الكلى

تكلس الكلى. يؤدي إفراط وجود الكالسيوم وترسبه في قاعدة الكِلية إلى يُعرف مرض تكلس الكلى في السابق باسم كلاس أولبرايت نسبةً إلى فولار أولبرايت. أعراض تكلس الكلى في كثير من الحالات لا يُعاني المريض من أي أعراض، وغالبًا تكون الأعراض مرتبطة بسبب المشكلة. في حال حدوث حصوات في الكلى الناتج عن تكلس الكلى قد نُلاحظ الأعراض الآتية: دم في البول. غثيان واستفراغ. ارتفاع درجة الحرارة. آلام أسفل البطن والظهر. أسباب وعوامل خطر تكلس الكلى تعرف على أسباب وعوامل الخطر لتكلس الكلى: 1. أسباب تكلس الكلى يُمكن تقسيم أسباب تكلس الكلى إلى الآتي: فرط الكالسيوم في البول (Hypercalciuria) الناتج عن ارتفاع نسبته في الدم إن السبب الأكثر انتشارًا لترسب الكالسيوم هو إفراز فائض للكالسيوم في البول. يحتمل أن يكون سبب فرط كالسيوم البول هو ارتفاع بدرجة الكالسيوم في الدم، كنتيجة للآتي: فرط نشاط الغُدَّةِ الجار درقية (Parathyroid gland). فائض فيتامين د. نقص حركة مطوّل. أمراض سرطانية. فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism). نَخَر دهني تحت الجلد. مرض السل. وغيرها من الأمراض التي تُدرس بشكل فردي. فرط كالسيوم البول المجهول السبب (Idiopathic hypercalciuria) يُمكن تواجد فرط كالسيوم البول حتى بوجود مستويات تركيز سليمة للكالسيوم في الدم. إن المسبب الأكثر انتشارًا لهذا هو فرط كالسيوم البول المجهول السبب. أسباب أخرى توجد عوامل أخرى لتكلس الكلى رغم وجود الكالسيوم بكميات طبيعية بالدم، وهي كالآتي: العلاجات بأدوية مُدِرَّة للبول، مثل: الفلوروسيمايد (Furosemide). خلل بتحميض البول. ترسب الكالسيوم في منطقة ذات إصابة سابقة في الكِلية، يكون ترسب الكالسيوم في هذه الحالة موضعيًّا وغير منتشر. يُفضل التشخيص المبكر للمرض وعلاجه. 2. عوامل الخطر من أبرز العوامل التي تُسبب تكلس الكلى: الولادة المبكرة. وجود تاريخ عائلي مرضي. مضاعفات تكلس الكلى إن من المهم منع حدوث ترسب كالسيوم إضافي لكونه قد يؤدي إلى الآتي: حَصى في الكلية. فشل كلوي.

أسباب حصى الكلى

أسباب حصى الكلى وأنواعها أسباب حصى الكلى عديدة ومتنوعة، فهي تحتلف اعتمادًا واستنادًا إلى أنواعها المختلفة التي تتمثل في كل من الآتي: 1. الحصى المكونة من الكالسيوم حوالي 80% من جميع حالات حصى الكلى هي حصى تتكون من مركبات الكالسيوم وخصوصًا الكالسيوم الأوكسيلي (ملح حامض الأوكسيل)، وفوسفات الكالسيوم، فضلًا عن احتمال وجود معادن أخرى. ومن الحالات المرضية التي قد تسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الجسم فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperparathyroidism) التي قد تزيد من خطر تطور حصى الكلى المكونة من الكالسيوم. والجدير بالعلم أن هنالك أدوية معينة يمكن أن تحول دون تكوّن حصى الكلى المركبة من الكالسيوم. 2. الحصى المكونة من حمض اليوريك إن من إحدى الأنواع الأخرى التي قد تكون من أحد أسباب حصى الكلى وتكونها هي الحصى التي تتكون من حمض اليوريك، ومن المحتمل أن يصاب المرء بحصى مكونة من حمض اليوريك في الحالات الآتية: إفراز كميات صغيرة جدًا من البول. اتباع نظام غذائي يعتمد في المقام الأول على البروتينات الحيوانية، مثل: اللحوم الحمراء. الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية. الإصابة بداء النقرس (Gout). الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية. 3. الحصى المكونة من ثلاثي الفوسفات التي تعرف أيًضا باسم الحصى الالتهابية وذلك في حال كانت مصحوبة بالتهاب في المسالك البولية، كما قد يدعى هذا النوع من حصى الكلى أحيانًا بـحَصاةٌ مَرْجانِيَّة (Staghorn calculi) في حال كانت ذا حجم كبير جدًا. حصى الكلى المكونة من ثلاثي الفوسفات يمكن أن تكون ضارة جدًا لأنها عادة ما تكون حصى كبيرة جدًا تسبب الالتهاب أيضًا، وقد تستدعي هذه الحصى العلاج الطبي الذي يشمل إعطاء المضادات الحيوية وإزالة الحصى. وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا النوع من حصى الكلى؛ لأنهن أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية. 4. الحصى المكونة من السيستين (Cistine) أقل من 1% من أسباب حصى الكلى هي حصى تنبع من مادة كيميائية تسمى سيستين، وحصى السيستين هي أكثر ميلًا إلى الظهور لدى أفراد العائلات التي تعاني من مشكلة الإنتاج الفائض لمادة السيستين في البول وتعرف هذه الحال ببيلة سيستينية (Cystinuria). هنالك أدوية معينة يمكن أن تحول دون تكون حصى الكلى على أساس السيستين أو إذابتها، ولكن هذا الأمر قد يكون معقدًا وغير فعال على الإطلاق إذا كانت الحصى التي تسد المسالك البولية كبيرة جدًا، فعندئذ تنشأ الحاجة إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الحصى من الكلية. عوامل خطر الإصابة بحصى الكلى بعد أن قمنا بذكر أبرز أسباب حصى الكلى اعتمادًا على نوع الحصى المتكونة في الجسم، لا بدّ الآن من التطرق إلى أهم العوامل التي قد يترتب عليها المعاناة من هذا النوع من الحالات الصحية: التاريخ المرضي الشخصي أو العائلي الخاص بالفرد المصاب. المعاناة من الجفاف (Dehydration). اتباع بعض أنواع الأنظمة الغذائية المختلفة. السمنة. الإصابة ببعض الأمراض الهضمية والجراحة. استخدام بعض المكملات الغذائية والأدوية.

الامراض المتعلقه بفحص البول

الامراض المتعلقه بفحص البول يهدف فحص البول لفحص مختلف مركبات البول الذي تنتجه الكليتين، يحتوي البول على الكثير من المواد التي تُعد فضلات، والتي تتغير بتغيّر المأكولات، والسوائل، والأدوية، وغيرها من العناصر الغذائية التي يستهلكها الإنسان. من خلال فحص البول يقوم المختبر بتحليل مركبات البول المختلفة عبر فحص كيميائي مخبري بسيط، ويتم فحص المقاييس الآتية: اللون، والصفاء، والتركيز، ومستوى الحموضة، ومستويات السكر، والزلال، وجود خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء. الأمراض المتعلقة في الآتي أهم الأمراض المتعلقة بإجراء الفحص: عدوى المسالك البولية. عدوى الكلى. الجفاف. الحصى في الكلى. السكري. ارتفاع ضغط الدم. الأورام الحميدة أو الخبيثة في المسالك البولية أو الكلى. الالتهاب المزمن في المثانة البولية (Cystitis). أمراض المناعة الذاتية التي تُصيب الكلى.

أعراض التبوّل الليلي

أعراض التبوّل الليلي يتميز التبول الليلي بالأعراض الآتية: الاستيقاظ المفرط أكثر من مرة واحدة من النوم خلال الليل بغرض التبول. الصعوبات الحركية عند القيام بمهام سهلة نسبيًا. قلة النوم. صعوبة في الاستيقاظ في الصباح. الآلام في أسفل البطن. أسباب وعوامل خطر التبوّل الليلي هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تُسبب التبول الليلي. أسباب التبول الليلي غالبًا يكون التبول الليلي ناجمًا عن تضخم في غدة البروستاتا، حيث تضغط الغدة على أنبوب تصريف البول، بحيث لا يتم إفراغ المثانة بشكل كامل عند التبول، فتزداد وتيرة الحاجة إلى إفراغ المثانة من البول، ومع ذلك قد تكون لهذه المشكلة أسباب أخرى عدة، مثل: عدم انتظام إفراز هرمون فازوبريسين خلال الليل هذه الظاهرة يُمكن أن تنتقل بالوراثة أو يتم اكتسابها في مرحلة متقدمة من العمر، حيث يقل إفراز الفازوبريسين مع تقدم السن، لذلك تزداد نسبة انتشار المرض عند كبار السن. إفراط في إفراز الماء أو الأملاح بسبب فشل القلب الاحتقاني (CHF – Congestive heart failure) فشل القلب يعني أن القلب لا يستطيع ضخ جميع السوائل أو الدم بشكل فعّال، نتيجة لذلك تبقى بعض السوائل في الجسم تتركز بالأساس في الفراغ بين الخلايا في الرجلين. فتُسبب هذه السوائل تكون الوذمات (Edema)، ويختفي التورم في الصباح؛ لأن السوائل تعود في وضعية الاستلقاء إلى القلب وإلى الكليتين في نهاية المطاف. الفشل الكلوي (Renal failure) وانقطاع النفس أثناء النوم (Sleep Apnea) حيث تُسبب اضطرابًا في تصريف الدم من الرجلين، نتيجة لذلك يتراكم السائل في الفراغ بين الخلايا كما في حالة فشل القلب. عند الاستلقاء في الليل تتسرب السوائل إلى الأوردة التي في الرجلين وتصل في نهاية المطاف إلى الكليتين اللتين تنتجان كمية أكبر من البول. النقص في هرمون الأستروجين (Estrogen) لدى النساء ​يُمكن أن يُسبب ذلك خللًا في عمل الجهاز البولي، ويؤدي إلى زيادة التبول الليلي كما هو الحال بالنسبة إلى فرط نشاط المثانة (Overactive Bladder). عوامل الخطر من أهم العوامل التي تزيد من الإصابة بالتبول الليلي: التقدم بالعمر، إذ إن احتمال الإصابة بهذه الظاهرة تزداد مع تقدم العمر، وانتشار هذه الظاهرة يتراوح بين 16% – 40% لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 – 45 سنة، وبين 50% – 90% لدى الذين تبلغ أعمارهم 80 سنة وما فوق. الأمراض المزمنة، مثل: السكري. أمراض القلب. التهاب الأمعاء. التهاب المثانة الجرثومي.

ديناميكية التبول

فحص ديناميكية التبول  هو فحص لوظيفة المثانة ووظيفة صمام المثانة (Sphincter)، عند عمل المثانة البولية والصمام بشكل سليم فإنهما تجعلان الإنسان قادرًا على التحكم بأوقات تخزين البول وتفريغه. أُثناء حفظ البول ترتخي عضلة المثانة بينما يكون الصمام مغلق، وعندما يأتي وقت التفريغ يكون بالإمكان تأجيله إلى موعد لاحق أكثر راحة وذلك من خلال مواصلة إغلاق الصمام. في حال وجود خلل في عمل المثانة الصمام فإن ذلك قد يسبب تسريبًا لاإراديًا للبول أي سلس البول، أو إلحاح وتكرار التبول، أو صعوبة في تفريغ المثانة، يهدف فحص ديناميكا البول إلى تحديد مسبب الخلل وتقييم شدته قبل وتحديد العلاج الملائم. طريقة أجراء الفحص يعتمد فحص ديناميكا البول على قياس الضغط في عضلة المثانة أثناء امتلائها وخلال تفريغها، ويتم كما يأتي: يبدأ الفحص عن طريق إدخال قثطار دقيق إلى المثانة وآخر إضافي إلى المهبل أو المستقيم. يتم ملء المثانة تدريجيًا بواسطة إدخال سائل معقم عن طريق القثطار. يتم قياس الضغط وتسجيل رسوم بيانية تتعلق بالضغط في المثانة والمهبل والمستقيم أثناء تعبئة المثانة، كما يتم قياس الضغط على عضلة جدار المثانة بشكل أوتوماتيكي. يتعين على الشخص المفحوص خلال الفحص التعبير عن شعوره بخصوص الشعور بوجود بول أولي داخل المثانة، ووجود حاجة لتفريغ المثانة، ووجود صعوبة في تأخير تفريغ المثانة. يُطلب من الشخص المفحوص عند الانتهاء من تعبئة المثانة أن يقوم بالتفريغ داخل مرحاض خاص يقوم بتسجيل شدة جريان البول وحجمه.

التهاب الجهاز البولي

التهاب المسالك البولية هو التهاب يبدأ في الجهاز البولي (Urinary system)، يتكون الجهاز البولي من الكليتين، والأنابيب البولية، والمثانة (Urinary bladder)، والإحليل (Urethra)، يُمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى أي الإحليل والمثانة هي الأكثر عرضة للالتهاب. العلاج الأكثر قبولًا ورواجًا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics)، لكن بعض التدابير التي من السهل اتخاذها من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية. لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يُصاب بالمرض، إنما يظهر عند معظم المصابين في الغالب عَرَض واحد أو اثنان من الأعراض الآتية: حاجة قوية ومتواصلة للتبول. إحساس بالحَرق عند التبول. نزول البول بكميات صغيرة. وجود دم في البول (Hematuria) أو بول عكر ذو رائحة قوية جدًا. وجود جراثيم في البول. أعراض التهاب المسالك البولية بحسب نوع الالتهاب لكل واحد من الأنواع المختلفة من الالتهاب توجد أعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعًا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب، وهي كالآتي: 1. التهاب الحُوَيْضَة والكلية الحاد (Acute pyelonephritis) تظهر الأعراض كالآتي: آلام في الظهر. قشعريرة. ارتجاف. الغثيان. القيء. الحمّى. 2. التهاب المثانة (Cystitis) وتظهر الأعراض كالآتي: هبوط درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية. ضغط في منطقة الحوض. شعور بعدم الراحة في أسفل البطن. الحاجة إلى التبول المتكرر والألم. 3. التهاب الإحليل (Urethritis) يشعر المريض بالحَرْق عند التبول. أسباب التهاب المسالك البولية تختلف الأسباب باختلاف نوع الالتهاب كالآتي: 1. أسباب التهاب المثانة تكون أسباب التهاب المسالك البولية بسبب دخول جراثيم إلى الجهاز البولي من خلال الإحليل، ثم تبدأ بالتكاثر في المثانة. المسبب لالتهاب المثانة في معظم الحالات هي جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، هذا النوع من البكتيريا موجود في الجهاز الهضمي والأمعاء. 2. أسباب التهاب الإحليل الأمراض المنقولة مثل فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex). داء السَّيَلان (Gonorrhea). داء المُتَدثّرات (Chlamydiosis).