عوامل خطر و مضاعفات التهاب المسالك البوليه

عوامل الخطر التهاب المسالك البولية هو مرض تشيع الإصابة به بين النساء. حيث يتعرض الكثير منهن لهذا الالتهاب أكثر من مرة خلال حياتهن. وتشمل عوامل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية لدى النساء ما يلي: تشريح الأعضاء الأنثوية. النساء لديهن إحليل أقصر من الرجال؛ لذلك، تقطع البكتيريا مسافة أقل حتى تصل إلى المثانة. النشاط الجنسي. يؤدي النشاط الجنسي إلى زيادة احتمالات الإصابة بالتهابات المسالك البولية. كما أن ممارسة العلاقة الجنسية مع شخص جديد يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب أيضًا. بعض أنواع وسائل منع الحمل. يمكن أن يؤدي استخدام العوازل الأنثوية لمنع الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية. كما يمكن أن يؤدي استخدام مبيدات النُطاف إلى زيادة خطر الإصابة بهذه العدوى أيضًا. انقطاع الطمث. بعد انقطاع الطمث، يؤدي انخفاض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم إلى حدوث تغيرات في المسالك البولية. ما يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. تشمل عوامل الخطر الأخرى للإصابة بالتهاب المسالك البولية ما يلي: مشكلات الجهاز البولي. قد يواجه الأطفال الذين يولدون مصابين بمشاكل في المسالك البولية مشكلة في التبول. فقد يرجع البول في الإحليل، مما يمكن أن يُسبب الإصابة بالتهاب المسالك البولية. الانسدادات في المسالك البولية. يمكن أن تؤدي حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا إلى احتباس البول في المثانة. ونتيجة لذلك، زيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية. ضعف الجهاز المناعي. يمكن لداء السكري وغيره من الأمراض أن يضعف الجهاز المناعي، وهو خط الدفاع عن الجسم ضد الجراثيم. ويمكن أن يزيد هذا من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية. استخدام القسطرة. يضطر غالبًا الأشخاص الذين لا يستطيعون التبوّل من تلقاء أنفسهم إلى استخدام أنبوب قسطرة للتبوّل. حيث يزيد استخدام أنبوب القسطرة من احتمال الإصابة بالتهابات المسالك البولية. يمكن اللجوء إلى وضع أنابيب قسطرة للمرضى الذين يُعالجون في المستشفى. وقد يشمل ذلك المصابين بمشكلات عصبية تُصعِّب عليهم التحكم في قدرتهم على التبوّل أو المصابين بشلل. إجراء جراحة في المسالك البولية مؤخرًا. يمكن أن يؤدي إجراء جراحة في المسالك البولية أو الخضوع لفحص لها -تضمَّن إدخال أدوات طبية- إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية. المضاعفات إذا عولج التهاب المسالك البولية السفلي في حينه وعلى النحو الصحيح، فنادرًا ما تنجم عنه مضاعفات. أما في حال ترك التهاب المسالك البولية دون علاج، فقد يسبب مشكلات صحية خطيرة. إذ يمكن أن تشمل مضاعفات التهاب المسالك البولية ما يلي: تكرار الإصابة بالتهاب المسالك البولية، أي التعرّض للإصابة مرتين أو أكثر خلال ستة أشهر أو ثلاث مرات أو أكثر خلال عام واحد. ويزداد احتمال تكرار الإصابة بالتهاب المسالك البولية بين النساء خاصة. التلف الدائم للكلى من عدوى أصابتها بسبب التهاب مسالك بولية لم يُعالَج. ولادة طفل منخفض الوزن أو خديج مع الإصابة بالتهاب المسالك البولية أثناء الحمل. ضيق الإحليل لدى الرجال بسبب تكرار إصابة الإحليل بالعدوى. الإنتان، وهو إحدى المضاعفات التي يمكن أن تهدد الحياة وتنتج عن الإصابة بالعدوى. وهذه الحالة خطرة، خاصةً إذا انتقلت العدوى عبر المسالك البولية إلى الكلى. الوقاية يمكن أن تساعد هذه الخطوات في الحد من مخاطر عدوى الجهاز البولي: شُرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء. يساعد شُرب الماء على تخفيف البول، ومن ثمّ زيادة عدد مرات التبول، ما يسمح بطرد البكتيريا من مجرى البول قبل أن تبدأ الإصابة بالعدوى. تجربة شرب عصير التوت البري. لم تتوصل الدراسات التي أجريت لمعرفة ما إذا كان عصير التوت البري يقي من عدوى الجهاز البولي أم لا إلى نتائج نهائية. غير أن شُرب عصير التوت البري غير ضار على الأرجح. المسح من الأمام إلى الخلف. اتبع هذه الخطوة بعد التبول والتبرّز، فهي تساعد على منع وصول البكتيريا من الشرج إلى المهبل والإحليل. إفراغ المثانة من البول بعد الجماع مباشرة. يمكنك أيضًا شُرب كوب من الماء للمساعدة على طرد البكتيريا. تجنُّب المستحضرات النسائية التي من المحتمل أن تؤدي إلى التهيج. قد يؤدي استخدام هذه المستحضرات في منطقة الأعضاء التناسلية إلى تهيُّج الإحليل. وتشمل هذه المستحضرات البخاخات المزيلة لرائحة العرق والدش المهبلي والمساحيق. تغيير وسيلة منع الحمل. يمكن أن تسهم العوازل الأنثوية أو الواقيات الذكرية الخالية من المزلقات أو الواقيات الذكرية المعالَجة بمواد مبيدة للحيوانات المنوية في نمو البكتيريا.

أنواع الفشل الكلوي

أنواع الفشل الكلوي القصور الكلوي أو الفشل الكلوي حالة يحدث فيها ضرر في أنسجة كلا الكليتين مما يؤدي لتقييد أو توقف نشاط الكلى، وأنواع الفشل الكلوي من الممكن تقسيمها إلى نوعين على حسب حدة الإصابة، وأنواع الفشل الكلوي هذه ما يأتي: 1. الفشل الكلوي الحاد (Acute renal failure) عند الإصابة بالفشل الكلوي الحاد، يحدث ضرر مفاجئ وشامل لأنسجة الكلى، والضرر في الكلى يمكن أن يكون مؤقتًا أو من الممكن أن يُصبح مزمنًا مع الوقت. 2. الفشل الكلوي المزمن (renal failure/End stage renal disease Chronic) الفشل الكلوي المزمن، هي الحالة التي يحدث فيها ضرر تدريجي في نشاط الكلى إلى عدم الأداء مطلقًا، علمًا أن هذا الضرر لا يمكن إصلاحه أو حتى علاجه، والجدير بالعلم أن مدة تطور الفشل الكلوي تعتمد على سبب التضرر الكلوي، والوضع الصحي للمريض، واستجابة المريض للعلاج. أسباب الفشل الكلوي تختلف أسباب الفشل الكلوي تبعًا لأنواع الفشل الكلوي، وهي على الشكل الآتي: 1. أسباب الفشل الكلوي الحاد تتمثل أسباب الفشل الكلوي الحاد بالآتي: فقدان كبير للدم أو فقدان السوائل، ويكون ذلك بعد حادث سير. الحروق الخطيرة. الجفاف لأسباب مختلفة. تسمم بالمواد السامة، بما في ذلك الأدوية. انسداد المسالك البولية. تسمم الحمل. 2. أسباب الفشل الكلوي المزمن تتمثل في كل من الآتي: التهابات الكلى المختلفة. الأمراض المختلفة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، والكلى المتعددة الكيسات. أمراض المناعة الذاتية، مثل: مرض الذئبة، ومرض حمى البحر الأبيض المتوسط ​​العائلية. حصى الكلى التي تؤدي لالتهابات خطيرة إلى درجة تضرر الوظائف في كلا الكليتين. استخدام الأدوية المختلفة التي لها تأثيرات سُمية على الكلى لدرجة الضرر غير العكسي للكلى. أسباب إضافية أخرى، مثل: وجود ورم في الكلى، والتصلب العصيدي الذي يحدث غالبًا لدى البالغين.

ما هي أنواع حصى الكلى

 أنواع حصى الكلى قد يصاب جسم الإنسان بالعديد من أنواع حصى الكلى، إليك أبرزها: 1. حصوات الكالسيوم (Calcium stones) تعد حصوات الكالسيوم من أنواع حصى الكلى الأكثر شيوعًا، تتكون حصوات الكالسيوم من أكسالات الكالسيوم، ومن الممكن أن تتكون أحيانًا من فوسفات الكالسيوم. تعد الأوكسالات مادة طبيعية، تتواجد في بعض الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والشوكولاتة، بمجرد أن يأخذ جسمك ما يحتاجه من هذه الأطعمة، فإن الفضلات بما في ذلك الأوكسالات سوف تمر عبر مجرى الدم إلى الكلى حيث تتحول إلى بول. لكن إذا لم يتوفر سائل كافٍ أثناء هذه العملية يمكن للأكسالات أن تتبلور وتلتصق بالكالسيوم وتشكل الحصى، قد يحدث هذا نتيجة الأسباب الآتية: السمنة. الجفاف. حالات طبية، مثل: خلل في الأسنان، وفرط نشاط جارات الدرقية. أمراض الجهاز الهضمي، وجراحات سابقة في الجهاز الهضمي. زيادة كمية الكالسيوم أو الأوكسالات في البول. 2. حصى حمض اليوريك (Uric acid stones) تتكون بعض حصوات الكلى من حمض اليوريك، وهو فضلات تنتقل عادةً من الجسم وتتراكم في مجرى البول. قد تزداد احتمالية إصابتك بحصوات حمض البوليك إذا كان لديك: انخفاض في إنتاج البول. تنول نظام غذائي غني بالبروتين الحيواني، مثل: اللحوم الحمراء. الإفراط في شرب الكحول. الإصابة بمرض النقرس. الإصابة بمرض التهاب الأمعاء. تتناول بعض الأدوية. 3. حصى السيستين (Cystine Stones) من أنواع حصى الكلى حصوات السيستين الناتجة عن اضطراب وراثي يسمى بيلة السيستين (Cystinuria)، نادرًا ما يتم تشخيص المرضى بهذا الاضطراب إذ يجب على كلا الوالدين نقل الجين، وتشير الدراسات إلى أن واحد من بين 7000 شخص في جميع أنحاء العالم قد يعاني من بيلة السيستين. تتسبب بيلة السيستين في تسرب السيستين إلى البول، الأمر الذي يتسبب في تبلور الحصى، على الرغم أن الطب يمكنه علاج أعراض حصى السيستين، إلا أنه لا يتمكن من إخفائها تمامًا. 4. حصى ستروفايت (Struvite stones) عندما يصاب الشخص بعدوى بكتيرية، مثل: عدوى المسالك البولية يصبح البول أكثر قلوية، ذلك لأن البكتيريا تحول اليوريا إلى أمونيا مما يرفع درجة القلوية في البول. لا يمكن أن تذوب المعادن بما في ذلك الأمونيا، والمغنيسيوم، والفوسفات في البول القلوي، نتيجة لذلك تتبلور وتشكل حصوات ستروفايت، تنمو حصوات الستروفيت بشكل سريع، وتكون بحجم كبير، وتسد الكلى، أو الحالب، أو المثانة. يمكن أن تكون حصوات الستروفايت خطيرة، لأنها غالبًا ما تكون حصوات كبيرة، وعادةً ما يكون العلاج بالمضادات الحيوية، وإزالة الحصوات بالجراحة أمرًا ضروريًا. من الجدير ذكره أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الحصى من الرجال، بسبب ارتفاع مخاطر إصابتهن بالتهابات المسالك البولية. عوامل خطر الإصابة بأنواع حصى الكلى المختلفة يمكن لأي شخص أن يصاب بحصوات الكلى، لكن هناك من يكون أكثر عرضة للإصابة بها، فقد يصاب الرجال بأنواع من حصوات الكلى أكثر من النساء، وقد تكون حصوات الكلى أكثر شيوعًا عند الأشخاص البيض، وقد تساهم العوامل الآتية أيضًا في زيادة احتمالية الإصابة بحصوات الكلى: أصبت سابقًا بحصى الكلى. أصيب أحد أفراد عائلتك بحصوات الكلى. لا تشرب كمية كافية من الماء. تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين، أو الصوديوم، أو السكر. تعاني من زيادة الوزن. خضعت لجراحة المجازة المعدية، أو جراحة أخرى في الأمعاء. تعاني من أمراض الكلى. تعاني من حالة طبية تؤدي إلى احتواء البول على مستويات عالية من السيستين، أو الأكسالات، أو حمض البوليك، أو الكالسيوم. تعاني من حالة طبية تسبب تورمًا أو تهيجًا في أمعائك أو مفاصلك. تتناول أدوية مدرة للبول، أو مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.

عدوى الجهاز البولي

عدوى الجهاز البولي هي عدوى تصيب أي جزء من الجهاز البولي. يشمل الجهاز البولي الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل. تصيب معظم الالتهابات الجزء السفلي من مجرى البول؛ أي المثانة والإحليل. وتكون النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز البولي مقارنةً بالرجال. إذا كانت العدوى تقتصر على المثانة، فمن الممكن أن تُسبب إزعاجًا وألمًا كبيرين للشخص. ولكن، يمكن أن يتدهور الأمر إلى مشكلات صحية خطيرة في حال انتشار عدوى الجهاز البولي إلى الكلى. عادةً ما يعالج الأطباء عدوى الجهاز البولي بالمضادات الحيوية. ولكن، يمكنك اتباع بعض الخطوات لتقليل احتمالات الإصابة بعدوى الجهاز البولي من البداية. الأعراض لا تُسبب عدوى الجهاز البولي أعراضًا في جميع الحالات. لكن عندما تُسبب أعراضًا، قد تشمل: رغبة ملحة في التبول لا تزول الشعور بالحرقة عند التبول التبوّل بكميات صغيرة على نحو متكرر تعكّر لون البول تلوُّن البول باللون الأحمر أو الوردي الفاتح أو لون الكولا، وهي مؤشرات على وجود دم في البول بول له رائحة قوية ألم الحوض لدى النساء، وخاصةً في منتصف الحوض وحول منطقة عظم العانة قد لا تُلاحَظ أعراض عدوى الجهاز البولي، أو قد يُخلط بينها وبين حالات أخرى لدى البالغين الأكبر سنًا. الأسباب تحدث عدوى الجهاز البولي عادةً عندما تدخل البكتيريا السبيل البولي عن طريق الإحليل وتبدأ بالتكاثر في المثانة. وبالرغم من أن الجهاز البولي مصمم لصد هجمات البكتيريا، فإن دفاعاته تفشل في بعض الأحيان. وعندما يحدث ذلك، قد تستقر البكتيريا هناك وتنمو لتتحول إلى عدوى كاملة في المسالك البولية. أكثر أنواع عدوى الجهاز البولي شيوعًا تصيب النساء غالبًا وتؤثر على المثانة والإحليل. التهاب المثانة. عادةً ما ينتج هذا النوع من عدوى الجهاز البولي عن الإشريكية القولونية. الإشريكية القولونية هي نوع من البكتيريا التي توجد بكثرة في السبيل المَعدي المَعوي. لكن في بعض الأحيان، تكون أنواع أخرى من البكتيريا هي السبب. قد يؤدي الاتصال الجنسي إلى الإصابة بالتهاب المثانة، لكن النشاط الجنسي لا يرتبط بالضرورة بالإصابة به. جميع النساء مُعرضة للإصابة بالتهاب المثانة، وذلك بسبب تركيبهن البنيوي. إذ يقع الإحليل لدى النساء بالقرب من فتحة الشرج. وتقع فتحة الإحليل بالقرب من المثانة. لهذا السبب، يسهُل على البكتيريا الموجودة حول فتحة الشرج الوصول إلى المثانة عن طريق الإحليل. التهاب الإحليل. من الممكن أن يحدث هذا النوع من عدوى الجهاز البولي عندما تنتشر البكتيريا المَعدية المَعوية من فتحة الشرج وتصل إلى الإحليل. كذلك، يمكن أن ينتج التهاب الإحليل عن عدوى منقولة جنسيًا. وتشمل هذه العدوى الهربس والسيلان وداء المتدثرة والمفطورة. ويمكن أن يحدث هذا للنساء بسبب قرب الإحليل من المهبل.

ما هو التهاب الكلى

ما هو التهاب الكلى يعد التهاب الكلى (بالإنجليزية: Kidney Infection)، أو ما يسمى أيضًا بالتهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis)، أحد أنواع الالتهابات التي تصيب الجهاز البولي، والذي يتمثل بحدوث عدوى بكتيرية أو فيروسية في إحدى الكليتين أو كلاهما. عادة ما يحدث التهاب الكلية نتيجة الإصابة بالتهابات المسالك البولية أو التهاب المثانة، حيث ستنتقل البكتيريا أو الفيروس المسبب للعدوى من أجزاء الجهاز السفلي نحو الأعلى باتجاه الكلى. يمكن أن تكون التهابات الكلى مفاجئة أو مزمنة، كما أنها غالبًا ما تكون مؤلمة ويمكن أن تهدد الحياة إذا لم يتم علاجها على الفور. اسباب التهاب الكلى في معظم الأحيان، يحدث التهاب الكلى نتيجة لوجود عدوى داخل المثانة والتي تنتقل إلى الكلى، حيث تحدث هذه العدوى نتيجة دخول البكتيريا أو الفيروسات إلى مجرى البول ووصولها إلى المثانة وتكاثرها فيها، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث عدوى في المثانة. غالبًا ما تكون بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia Coli) المسبب الرئيسي لحدوث عدوى الكلى. لكن، يمكن للأنواع الأخرى من البكتيريا أو الفيروسات أيضًا أن تسبب التهابات الكلى. أما حول كيفية وصول هذه البكتيريا إلى المثانة وتسببها بالتهاب المثانة، ومن ثم التهاب الكلى، فهناك عدة احتمالات لذلك، والتي تتضمن انتقال البكتيريا من الأمعاء إلى الأعضاء التناسلية أثناء الجماع أو وصول البراز عن طريق الخطأ إلى مجرى البول أثناء المسح بورق التواليت بعد التبرز. أيضًا، يمكن أن يحدث التهاب الكلى نتيجة لأسباب أخرى، منها انتقال البكتيريا المسببة لعدوى في مكان آخر في الجسم إلى مجرى الدم ووصولها إلى الكليتين أو بعد إجراء عملية جراحية في المثانة أو الكلى. عوامل خطر الإصابة بالتهاب الكلى يمكن أن يحدث التهاب الكلى لدى أي فرد وفي أي عمر. لكن، يوجد عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الحويضة والكلية، وتشمل ما يلي: جنس المريض حيث يعتبر التهاب الكلى أكثر شيوعًا عند النساء مقارنة بالرجال، ويعود السبب في ذلك إلى قصر مجرى البول عند المرأة مقارنة بالرجل، فضلًا عن كونه قريب إلى منطقة المهبل والشرج، كل ذلك سيسهل من دخول البكتيريا أو الفيروسات إلى مجرى البول لدى المرأة، ومن ثم الانتقال إلى المثانة ومن ثم الكلى. وتعد النساء الصغيرات أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكلى نظرًا لكونهن نشاطًا جنسيًا، حيث أن ممارسة الجنس بشكل متكرر تزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الكلى. الحمل يمكن أن يحدث التهاب الكلى عند الحامل بنسبة أعلى مقارنة بالنساء الأخريات، ويعود السبب في ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، فضلًا عن تسبب الجنين بالضغط على المثانة والحالب لدى الأم، الأمر الذي يتسبب بإبطاء تدفق البول. ضعف مناعة الجسم يزداد خطر الإصابة بالتهاب الكلية لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، ويشمل ذلك الأفراد الذين يتناولون الأدوية التي تثبط جهاز المناعة أو الأفراد المصابين بأمراض تؤثر على مناعة الجسم، بما فيها مرض السكري وفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز. الإصابة بالتهابات المسالك البولية حيث أن حالة واحدة من أصل 30 حالة من التهابات المسالك البولية تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكلى. الإصابة بمشكلة صحية تتسبب بإعاقة تدفق البول ويتضمن ذلك ما يلي: حصوات الكلى. ورم في المسالك البولية. تضخم البروستاتا لدى الرجال. عوامل خطر أخرى كما يمكن أن تشمل عوامل خطر الإصابة بالتهاب في الكلى ما يلي:  الإصابة بمشكلة صحية تمنع إفراغ المثانة تمامًا، بما في ذلك الإصابة باحتباس البول، وهي حالة شائعة لدى مرضى التصلب اللويحي. وجود مشكلة في بنية المسالك البولية، مثل انضغاط مجرى البول. الإصابة بالارتجاع المثاني الحالبي، وهي حالة تتسبب بتدفق البول من المثانة باتجاه الأعلى نحو الكليتين. إجراء القسطرة البولية، وهي عبارة عن أنبوب يدخل إلى المثانة من خلال مجرى البول من أجل تصريف البول. وجود تلف أو ضرر في النخاع الشوكي أو الأعصاب في المثانة الأمر الذي يتسبب بعدم ظهور أعراض التهاب المثانة عند الفرد الأمر الذي يمكن أن يزيد من احتمالية انتشاره إلى الكلى بسبب عدم تلقي العلاج. الإصابة بالتهاب البروستاتا.

الفرق بين التهاب المسالك البولية عند الرجال أو النساء

ما هو التهاب المسالك البولية يعرف التهاب الجهاز البولي أو التهاب المسالك البولية (بالإنجليزية:Urinary Tract Infection) بأنه إصابة الجهاز البولي في أغلب الأحيان بالتهاب بكتيري أي عدوى بكتيرية، وقد تكون الإصابة في القليل من الأحيان بسبب عدوى فيروسية أو فطرية، وتحدث الإصابة في أي عضو من أعضاء الجهاز البولي الذي يتضمن الكلية والحالب الذين يعدان الجزء العلوي من الجهاز البولي، والمثانة والإحليل الذين يعدان الجزء السفلي من الجهاز البولي. تقوم الكلية بتكوين البول، و ينتقل البول من الكلية عبر الحالب الى المثانة، و يتم حفظها حتى يشعر الشخص في الحاجة للتبول و يخرج البول عبر فتحة الاحليل، كما تجدر الإشارة أنه في الوضع الطبيعي فعادة يكون البول معقم ولا يحتوي على جراثيم، وإذا انتقلت بكتيريا إلى الجهاز البولي فإنها تسبب التهاب المسالك البولية، كما تعد التهابات المسالك البولية أكثر شيوعاً عند النساء. الفرق بين التهاب المسالك البولية عند الرجال أو النساء تعد التهابات المسالك البولية عند النساء أكثر شيوعاً إذ أن الإحليل أو مجرى البول قصير، مما يجعل مسافة وصول البكتيريا إلى المثانة أقصر، كما أنه تنتقل عدوى المسالك البولية إلى النساء عند ممارسة الجنس مع رجل مصاب بالتهاب المسالك البولية وليس العكس غالباً. كما تجدر الإشارة أنه مع تقدم العمر فإن التهاب المسالك البولية عند الرجال تصبح أكثر شيوعاً، إذ تزداد احتمالية تضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign Prostatic Hyperplasia) مما يؤدي إلى عدم تدفق البول بسهولة وإفراغ المثانة بشكل كامل. التهاب المسالك البولية عند الأطفال قد يعاني الأطفال من التهاب المسالك البولية والتي تكون في أغلب الأحيان في الجزء السفلي من المسالك البولية، أي في مجرى البول والمثانة، وتوجد العديد من الأعراض التي تشير إلى إصابة البول بالتهاب المسالك البولية مثل ألم عند التبول وحرقان، أو ألم في المنطقة الموجودة حول المثانة، أو زيادة الرغبة في التبول إذ يستيقظ الطفل ليلاً من أجل التبول. يتم علاج الأطفال المصابين بالتهاب المسالك البولية باستخدام أنواع المضادات الحيوية المناسبة والآمنة، كما يجب تشجيع الطفل على شرب السوائل. اسباب التهاب المسالك البولية يعد السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب المسالك البولية هو انتقال البكتيريا الاشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia Coli) الموجودة في الجهاز الهضمي إلى الاحليل ومن ثم إلى الجهاز البولي العلوي إلى البول. عوامل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية يوجد بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية ومنها ما يلي: الحمل، إذ يصبح البول أثناء الحمل أقل حمضية ويحتوي على العديد من البروتينات، والسكريات، كما يتغير مستوى العديد من الهرمونات أثناء الحمل مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز البولي أثناء الحمل. قلة النظافة الشخصية. الأمراض التي قد تسبب عدم القدرة على تفريغ البول بشكل كامل من المثانة. العوامل التي تسبب انخفاض في المناعة مثل اخذ العلاج الكيماوي، أو مرض عوز المناعة المكتسبة الايدز. السكري. تضخم البروستاتا عند الرجال. استخدام السدادات القطنية. بعض أنواع موانع الحمل. استخدام قثطار البول أو القسطر، والذي يستخدم عادة لتصريف البول من المثانة، إذ يتم إدخاله عن طريق الفتحة البولية وصولاً إلى المثانة. وجود حصاة في الكلى. استخدام بعض أنماط حبوب منع الحمل. اعراض التهاب المسالك البولية تعتمد أعراض التهابات المسالك البولية على الجزء المصاب من المسالك البولية، والعمر والجنس ومن أعراض التهابات الجهاز البولي ما يلي: ألم في العضلات أو ألم البطن. حرقان عند التبول. تكرار التبول. الاستفراغ والغثيان. تغير لون البول، ووجود رائحة للبول، أو وجود دم في البول.

سلس البول عند النساء

سلس البول عند النساء سلس البول هو فقدان السيطرة على المثانة؛ مما يؤدي إلى تسرب البول، حيث يؤثر ذلك على الحياة الشخصية، كما يمكن أن يؤثر على العلاقات العملية والاجتماعية، على الرغم من أن الرجال والنساء قد يصابون به، لكنَّ العديد من عوامل الخطورة لدى للنساء تزيد من خطر إصابتهن به، على الرغم من أنها أكثر شيوعًا بين كبار السن، إلا أنه ليس نتيجة طبيعية للشيخوخة. أنواع سلس البول عند النساء: سلس البول الإجهادي: يحدث عند السعال أو العطس أو النشاط البدني. سلس البول الإلحاحي: يحدث عند الرغبة القوية والعاجلة، أو المُلِحَّة إلى التبول. سلس البول المختلط: يحدث عند الإصابة بسلس البول الإجهادي والإلحاحي معًا. سلس البول الوظيفي: يحدث عند وجود إعاقة جسدية، أو عوائق خارجية. سلس البول العابر: يكون حالة مؤقتة. السبب: سلس البول الإجهادي: يحدث بسبب الضغط على المثانة (مثل: السعال، أو العطس، أو الضحك، أو النشاط البدني)، كما قد ينجم بسبب التغيرات الجسدية مع الحمل والولادة؛ حيث إن ضعف عضلات قاع الحوض يؤدي إلى نزول المثانة إلى أسفل الحوض؛ مما يجعل من الصعب على العضلة العاصرة أن تضغط بإحكام بما فيه الكفاية، مسبِّبة بذلك تسرُّبَ البول، كما يمكن أن يحدث سلس البول دون أن تتحرك المثانة إلى الأسفل، إذا كان جدار مجرى البول ضعيفًا. سلس البول الإلحاحي: يحدث بسبب انقباضات المثانة اللاإرادية نتيجة الإشارات العصبية غير الطبيعية التي تسبب تقلصات في المثانة، مُسبِّبة بذلك رغبةً قويةً وعاجلة، أو إلحاحًا إلى التبول؛ حيث قد يؤدي تلف الحبل الشوكي أو الدماغ أو أعصاب وعضلات المثانة إلى انقباضات المثانة اللاإرادية (مثل: الزهايمر، أو التصلب اللويحي، أو مرض باركنسون، أو السكتة الدماغية، أو غيرهم)، كما توجد محفزات تؤدي إلى سلس البول على سبيل المثال: شرب كمية صغيرة من الماء، أو لمس الماء، أو سماع المياه الجارية، أو الوجود في بيئة باردة حتى ولو لفترة قصيرة. سلس البول المختلط: يحدث عند الإصابة بأعراض سلس البول الإجهادي والإلحاحي معًا. سلس البول الوظيفي: يحدث بسبب وجود إعاقة جسدية، أو عوائق خارجية، أو مشاكل عقلية، تؤخر الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب. سلس البول العابر: يحدث عادة بسبب الأدوية، أو يكون حالة مؤقتة، على سبيل المثال: التهاب المسالك البولية، تناول الكافيين بكثرة، السعال المزمن، الإمساك، الضعف العقلي. عوامل الخطورة: التقدُّم في العمر. عيوب خلقية في المسالك البولية. الحمل والولادة الطبيعية. السعال المزمن. المشاكل العصبية. السمنة. الوراثة. الأعراض: كثير من النساء يواجهن تسربات بسيطة من البول في بعض الأحيان، كما قد تفقد أخريات كميات صغيرة إلى معتدلة من البول بشكل متكرر. متى تجب رؤية الطبيب: عند تكرار سلس البول وتأثيره على حياة الشخص المصاب، من المهم طلب المشورة الطبية لأنه قد: يحد من الأنشطة اليومية والتفاعلات الاجتماعية. يزيد من خطر السقوط لدى كبار السن عند الاندفاع إلى المرحاض. المضاعفات: تشمل مضاعفات سلس البول المزمن ما يلي: مشاكل في الجلد مثل: الطفح الجلدي والتقرحات. التهابات المسالك البولية. الوقاية: سلس البول لا يمكن منعه دائمًا، مع ذلك يمكن تقليل خطر الإصابة به ببعض الخطوات التي يمكن اتخاذها، والتي تشمل: المحافظة على وزن صحي. التدرُّب على تمارين قاع الحوض (كيجل). ممارسة النشاط البدني للمحافظة على اللياقة وقوة العضلات. تجنب مهيجات المثانة (مثل: الكافيين وغيره). تناول المزيد من الألياف لتجنب الإمساك.  الإقلاع عن التدخين. إرشادات للمصابين بسلس البول: المحافظة على كمية السوائل الموصى بها من قبل الطبيب. التقليل من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين (مثل: الشاي والقهوة). حماية الملابس من البلل وتغييرها عند تسرب البول فورًا. الحد من تناول السوائل بعد العشاء في المساء. مراقبة الوزن لتجنب الضغط على المثانة.

تفتيت حصى الكلى

تفتيت حصى الكلى يُعد تفتيت حصى الكلى أحد التقنيات التي يتم إجراؤها في بعض الحالات التي لا يمكن للحصى فيها الخروج من الجسم بشكل طبيعي، وذلك عندما يكون قطر الحصى أكبر من 2 سنتيمتر، بحيث تسبب سد في مجرى تدفق البول، أو في الحالات التي لا يمكن تفتيت الحصى بواسطة الأمواج الصادمة الخارجية (Extracorporeal shock wave lithotripsy – ESWL). قد يرتبط إجراء تفتيت حصى الكلى بالعديد من المخاطر، مثل: النزيف، وإحداث ثقب في الكلية، وجرح الأعضاء المجاورة مثل المثانة (Bladder) أو الأمعاء، إضافة إلى التأثير على وظائف الكلية الطبيعية. على الرغم من أن عملية تفتيت حصى الكلى تعد من العمليات الفعّالة، حيث تبلغ نسبة نجاحها في تفتيت حصى الكلى 88%، إلا أنها معقّدة من الناحية التقنية. قبل إجراء العملية في معظم الأحيان يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية لتقليل فرص حدوث العدوى بعد العملية. خطوات العملية تشمل خطوات تفتيت حصى الكلى ما يأتي: تخدير المريض، وذلك بالعديد من الطرق إذ يمكن أن يكون تخدير كلي (General anesthesia)، أو تخدير موضعي (Local anesthesia)، أو تخدير عبر النخاع الشوكي (Spinal anesthesia). يتم فتح شق صغير في الظهر، ثم إدخال أنبوب مجوف إلى الكلية، ثم تمرير جهاز كشف من خلاله. يقوم الطبيب بسحب الحصى من خلال الأنبوب، وذلك بعد تفتيتها إلى قطع أصغر. بعد إجراء العملية يبقى المريض لمدة يوم أو اثنين بعد العملية في المشفى للتأكد من استقرار حالته، ويوصى عادةً بتجنب رفع أية أحمال ثقيلة لمدة تصل إلى 4 أسابيع، في حين أنه يمكنه العودة للعمل بعد أسبوع واحد من العملية.

فوائد البقدونس للكلي

فوائد البقدونس تمثلت فوائد البقدونس في ما يأتي: 1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي والكبد قد يُساهم تناول البقدونس يوميًا في دعم صحة الجهاز الهضمي، ويعود ذلك بسبب دوره في دعم الكبد، فالبقدونس يزيد من مستويات الغلوتاثيون (Glutathione) المضاد للأكسدة الرئيس في الكبد. قد ثبت أن البقدونس يمكن أن يعمل على تجديد أنسجة الكبد بعد الأضرار الناجمة عن الأمراض المزمنة، حيث أن البقدونس يحفز إنتاج العصارة الصفراوية في الكبد اللازمة لهضم الدهون في الأمعاء. النقص في إنتاج العصارة الصفراوية يُساهم في سوء الهضم، والنمو الجرثومي، والاضطرابات الهرمونية، لذا فإن هذه العصارة ضرورية أيضًا لإفراز السموم التي يتم مسحها من الجسم والكبد. 2. تقليل مستويات السكر في الدم قد ثبت أن البقدونس يخفّض مستويات الغلوكوز في الدم، وهو يستخدم كعلاج بديل لمرض السكري من النوع الأول في بعض البلدان. 3. تحسين رائحة النفس والجسم البقدونس غني بالكلوروفيل، وهذا يجعله يمنح النفس والجسم رائحة جميلة. الجدير بالذكر أن الكلوروفيل يعمل كمضاد للطفرات ويقلل من البكتيريا المسببة للرائحة المسؤولة عن إنتاج رائحة الفم الكريهة ورائحة الجسم. 4. خفض ضغط الدم من المعروف أن البقدونس يعمل كمدر للبول كونه يزيد من إفراز الصوديوم والماء من خلال البول وزيادة إعادة امتصاص البوتاسيوم في الكليتين، وهذا يجعله يُقلل من ضغط الدم. 5. المساهمة في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان تحتوي أوراق البقدونس الطازجة على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفلافونويد، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وهذه المركبات جميعها تحمي الجسم من تأثير الجذور الحرة. الجذور الحرة هي جزيئات تضر الخلايا السليمة وتؤدي إلى تطور السرطان. العناصر الغذائية التي يحتويها البقدونس في ما يأتي سيتم ذكر العنصر الغذائي الموجود في البقدونس وبجانبه فائدته: فيتامين أ: يحسن من الرؤية الليلية وصحة الجلد. فيتامين ب: يساعد في ترميم خلايا الجسم، وإطلاق الطاقة من الخلايا. فيتامين ج: يساعد في الحفاظ على الجهاز المناعي. فيتامين هـ: يساهم في تأخير شيخوخة الخلايا. فيتامين ك: يساعد على موازنة لزوجة الدم وتنظيف وإنتاج بروتين الكبد. الحديد: يستخدم لإنتاج الهيموغلوبين المطلوب للطاقة. المنغنيز: يساعد على امتصاص فيتامين ج، وينتج الهرمونات الجنسية. البوتاسيوم: جيد للنمو، وبناء العضلات وتعزيز الجهاز العصبي. الزنك: يقوي جهاز المناعة ويمنع حب الشباب. الكالسيوم: يعمل على تقوية العظام والأسنان والشعر. استخدامات البقدونس  يُمكن استخدام البقدونس بعدة طرق، ومن أبرز هذه الطرق الآتي: عصير البقدونس: يتم بخلط البقدونس مع العديد من الفواكه والخضروات الأخرى. منقوع البقدونس: يتم من خلال نقع أوراق البقدونس بالماء المغلي لعدة دقائق. السلطات: حيث يتم إضافة الأوراق الطازجة للسلطات المختلفة. البهارات: إذ يتم تجفيف البقدونس وثم إضافته للأطعمة بشكل بهارات

تكلس الكلى

يؤدي إفراط وجود الكالسيوم وترسبه في قاعدة الكِلية إلى تكلس الكلى. أعراض تكلس الكلى في كثير من الحالات لا يُعاني المريض من أي أعراض، وغالبًا تكون الأعراض مرتبطة بسبب المشكلة. في حال حدوث حصوات في الكلى الناتج عن تكلس الكلى قد نُلاحظ الأعراض الآتية: دم في البول. غثيان واستفراغ. ارتفاع درجة الحرارة. آلام أسفل البطن والظهر. أسباب وعوامل خطر تكلس الكلى تعرف على أسباب وعوامل الخطر لتكلس الكلى: 1. أسباب تكلس الكلى يُمكن تقسيم أسباب تكلس الكلى إلى الآتي: فرط الكالسيوم في البول (Hypercalciuria) الناتج عن ارتفاع نسبته في الدم إن السبب الأكثر انتشارًا لترسب الكالسيوم هو إفراز فائض للكالسيوم في البول. يحتمل أن يكون سبب فرط كالسيوم البول هو ارتفاع بدرجة الكالسيوم في الدم، كنتيجة للآتي: فرط نشاط الغُدَّةِ الجار درقية (Parathyroid gland). فائض فيتامين د. نقص حركة مطوّل. أمراض سرطانية. فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism). نَخَر دهني تحت الجلد. مرض السل. وغيرها من الأمراض التي تُدرس بشكل فردي. فرط كالسيوم البول المجهول السبب (Idiopathic hypercalciuria) يُمكن تواجد فرط كالسيوم البول حتى بوجود مستويات تركيز سليمة للكالسيوم في الدم. إن المسبب الأكثر انتشارًا لهذا هو فرط كالسيوم البول المجهول السبب. أسباب أخرى توجد عوامل أخرى لتكلس الكلى رغم وجود الكالسيوم بكميات طبيعية بالدم، وهي كالآتي: العلاجات بأدوية مُدِرَّة للبول، مثل: الفلوروسيمايد (Furosemide). خلل بتحميض البول. ترسب الكالسيوم في منطقة ذات إصابة سابقة في الكِلية، يكون ترسب الكالسيوم في هذه الحالة موضعيًّا وغير منتشر. يُفضل التشخيص المبكر للمرض وعلاجه. 2. عوامل الخطر من أبرز العوامل التي تُسبب تكلس الكلى: الولادة المبكرة. وجود تاريخ عائلي مرضي. مضاعفات تكلس الكلى إن من المهم منع حدوث ترسب كالسيوم إضافي لكونه قد يؤدي إلى الآتي: حَصى في الكلية. فشل كلوي.