غدة البروستاتا و عوامل الخطر

غدة البروستاتا تحت المثانة. ويُسمى الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج القضيب الإحليل. ويمر هذا الأنبوب من منتصف البروستاتا. لهذا فعند تضخم البروستاتا، تبدأ في إعاقة تدفق البول. البروستاتا من الغدد التي تستمر في النمو مدى الحياة في العادة. وغالبًا ما يؤدي هذا النمو إلى تضخمها لدرجة التسبب في ظهور أعراض أو إعاقة تدفق البول. لا يعرف الباحثون بوضوح ما الذي يؤدي إلى تضخُّم البروستاتا. فقد يرجع ذلك إلى التغيرات في توازن الهرمونات الجنسية كلما تقدم بك العمر. عوامل الخطر تتضمن عوامل الخطر المتعلقة بالإصابة بتضخم البروستاتا: التقدم في السن. نادرًا ما تسبب غدة البروستاتا المتضخمة أعراضًا قبل سن الأربعين. وبعد هذا السن، تبدأ احتمالات الإصابة بتضخم البروستاتا والأعراض المرتبطة بها في الارتفاع. التاريخ العائلي. إن وجود أقارب بالولادة مصابون بمشكلات في البروستاتا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بها. السكري وأمراض القلب. تشير الدراسات إلى أن السكري قد يزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد. وكذلك أمراض القلب. نمط الحياة. تزيد السمنة من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد. ويمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقليل هذا الخطر. المضاعفات يمكن أن تشمل مضاعفات تضخم البروستاتا: عدم القدرة على التبول. يُطلق على ذلك أيضًا احتباس البول. وقد تستدعي الحالة إدخال أنبوب يسمى أنبوب القسطار إلى المثانة لتصريف البول. ويحتاج بعض المصابين بتضخم البروستاتا إلى الخضوع لجراحة لتخفيف تلك الحالة. عَدوى الجهاز البولي. يمكن أن يؤدي عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل إلى زيادة احتمالات الإصابة بعَدوى في الجهاز البولي. وفي حال تكرار الإصابة بعَدوى الجهاز البولي كثيرًا، قد يلزم إجراء جراحة لإزالة جزء من البروستاتا. حصوات المثانة. غالبًا ما يحدث ذلك بسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل. يمكن أن تسبب حصوات المثانة الإصابة بالتوعُّك وتهيُّج المثانة ووجود دم في البول وإعاقة تدفق البول. تلف المثانة. قد تتمدد المثانة التي لم تُفرَغ بالكامل وتضعف بمرور الوقت. ونتيجة لذلك، يعجَز جدارها العضلي عن الانقباض كما ينبغي لإخراج البول، ويؤدي هذا إلى صعوبة إفراغ المثانة بالكامل. تلف الكلى. يمكن أن يؤدي الضغط في المثانة الناتج عن عدم القدرة على التبول إلى تلف الكلى أو السماح بوصول عَدوى المثانة إلى الكلى. يقلل علاج تضخم البروستاتا الحميد احتمالات الإصابة بهذه المضاعفات. غير أن احتباس البول وتلف الكلى قد يكونا من التهديدات الصحية الخطيرة.

حصوات الكلى

حصوات الكلى (وتسمى أيضًا الحصيات الكُلوية أو تحصي الكُلى أو التحصي البولي) هي ترسبات صلبة مكونة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكُلى. ومن أسباب تكون حصوات الكُلى النظام الغذائي وزيادة وزن الجسم وبعض الحالات الطبية وبعض المكمّلات الغذائية والأدوية. يمكن أن تصيب حصوات الكُلى أي جزء من المسالك البولية؛ من كليتيك إلى المثانة. تتكون الحصوات في أغلب الأحوال عندما يصبح البول مركزًا، ما يتيح للمعادن التبلور والالتصاق ببعضها. يمكن أن يكون خروج حصوات الكُلى مؤلمًا للغاية، لكن الحصوات لا تسبب في العادة ضررًا دائمًا إذا اكتُشفت في الوقت المناسب. وبناءً على لحالتك، قد لا تحتاج لإخراج حصوات الكلى إلى أكثر من تناول مسكن للألم وشرب الكثير من الماء. لكن في حالات أخرى – إذا استقرت الحصوات في مجرى البول أو اقترنت بحدوث عدوى في الجهاز البولي أو تسببت في حدوث مضاعفات على سبيل المثال – قد يلزم إجراء جراحة. قد يوصي طبيبك بعلاج وقائي لتقليل خطر تكرار الإصابة بحصوات الكُلى إذا كانت احتمالية إصابتك بها مرة أخرى كبيرة. الاعراض  لا تسبب حصوة الكلى عادةً أعراضًا حتى تتحرك داخل الكلية أو تمر في أحد الحالبين. والحالبان هما الأنبوبان اللذان يربطان بين الكلى والمثانة. فإذا استقرت حصوة الكلية في الحالبين، فقد تمنع تدفق البول وتتسبب في تورم الكلى وتشنج الحالب، ويمكن أن يسبب ذلك آلامًأ شديدة. في تلك المرحلة، من الممكن أن تظهر عليك الأعراض التالية: ألم قوي وحاد على الجانب والظهر أسفل الأضلاع ألم ينتشر إلى أسفل البطن والمنطقة الأربية ألم يأتي على هيئة موجات ويتغير في حدته ألم أو شعور بالحرقان أثناء التبول قد تشمل المؤشرات والأعراض الأخرى ما يلي: بول باللون الوردي أو الأحمر أو البني بول عكِر أو كريه الرائحة الحاجة المستمرة للتبول، أو التبول أكثر من المعتاد، أو التبول بكميات صغيرة الغثيان والقيء الحُمّى والقشعريرة في حالة وجود عَدوى ومع تحرك حصوة الكلى عبر المسالك البولية، قد يتغير الألم الناجم عنها، مثلاً ينتقل إلى مكان مختلف أو تزداد شدته.

تضخم البروستاتا و تقدم العمر

تضخم البروستاتا الحميد (BPH) مشكلة صحية تصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر. ويُطلق عليها أيضًا البروستاتا المتضخمة. البروستاتا غدة صغيرة تساعد على تكوين السائل المنوي. وتوجد تحت المثانة مباشرةً، وغالبًا ما يزداد حجمها كلما تقدم بك العمر. يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى أعراض قد تزعجك، مثل إعاقة تدفق البول خارجًا من المثانة. وقد يسبب مشكلات في المثانة أو الجهاز البولي أو الكلى. يمكن للعديد من العلاجات المساعدة في علاج تضخم البروستاتا الحميد. وتشمل هذه العلاجات الأدوية والجراحة والإجراءات الأخرى. يمكن أن يساعدك الطبيب على اختيار أحد تلك الخيارات العلاجية. الأعراض تتضمَّن الأعراض الشائعة لتضخم البروستاتا الحميد الآتي: الحاجة المتكررة أو الملحة إلى التبول. التبول بمعدل أكبر أثناء الليل. صعوبة في البدء في التبول. تدفق بول ضعيف أو تدفق يتوقف ويبدأ. التقطير في نهاية التبول. عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل. تشمل الأعراض الأقل شيوعًا الآتي: عدوى الجهاز البولي. عدم القدرة على التبول. ظهور دم في البول. غالبًا ما تتفاقم أعراض تضخم البروستاتا الحميد ببطء. لكن أحيانًا تظل كما هي أو حتى تتحسن مع مرور الوقت. لا يحدد حجم البروستاتا دائمًا مدى خطورة الأعراض. فقد تظهر لدى بعض الأشخاص المصابين بتضخم بسيط في البروستاتا أعراض شديدة. بينما يواجه أشخاص آخرون مصابون بتضخم شديد في البروستاتا مشكلات بسيطة. وبعض الأشخاص المصابين بتضخم في البروستاتا لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق. أسباب أخرى محتملة لأعراض المسالك البولية يمكن أن تؤدي بعض المشكلات الصحية الأخرى إلى ظهور أعراض مشابهة لتلك الناتجة عن تضخم البروستاتا. وتتضمن: عدوى الجهاز البولي. التهاب البروستاتا. ضيق الإحليل، وهو الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم. تندّب عنق المثانة نتيجة جراحة سابقة. حصوات المثانة أو الكلى. مشكلات في الأعصاب التي تتحكم في المثانة. سرطان البروستاتا أو المثانة.

التكيُّسات الكُلَوِيَّة

التكيُّسات الكُلَوِيَّة هي جيوب دائرية مملوءة بسائل تتكوّن على الكليتين أو بداخلهما. يمكن أن تصاحب التكيُّسات الكلوية اضطرابات قد تضعف وظائف الكلى. لكن في كثير من الأحيان، تكون التكيسات الكلوية نوعًا يسمى التكيسات الكلوية البسيطة، وهي ليست سرطانًا ولا تسبب مشاكل إلا في حالات نادرة. ليس هناك سبب واضح للإصابة بالتكيسات الكلوية البسيطة. عادةً ما ينمو تكيس واحد على سطح الكلية. ولكن يمكن أن يظهر أكثر من تكيس على كلية واحدة أو على الكليتين. ولا تتشابه التكيسات الكلوية البسيطة مع التكيسات التي تتشكل بسبب مرض الكلى متعدد التكيسات. وتختلف التكيسات البسيطة أيضًا عن التكيسات المعقدة. ويجب ملاحظة تغيرات التكيسات المعقدة التي قد تكون سرطانًا. تُكتشف التكيسات الكلوية البسيطة عادةً أثناء إجراء أحد الفحوص التصويرية بسبب حالة مَرضية أخرى. ولا يلزم العلاج دائمًا إلا في حال ظهور أعراض بسبب التكيسات البسيطة. الأعراض لا تسبب كيسات الكلى البسيطة عادةً ظهور أعراض. لكن إذا ازداد حجم الكيسة البسيطة، فقد يكون من أعراضها: ألم ضعيف (كليل) في الظهر أو الجانب الحُمّى ألم في الجزء العلوي من المعدة الأسباب ليس هناك سبب واضح للإصابة بالتكيسات الكلوية البسيطة. وتشير إحدى النظريات إلى حدوث الإصابة بالتكيس الكلوي عندما تضعف الطبقة السطحية للكلي وتشكل جَيبة. ثم بعد ذلك تمتلئ الجَيبة بسائل، وتنفصل، وتتطور متحولة إلى تكيس.