داء الكلى المتعددة الكيسات

 داء الكلى المتعددة الكيسات داءُ الكُلَى المُتَعَدِّدَةُ الكيسات مرض جيني وراثي يتصف بحدوث أكياس عديدة في الكلية و عادة يترافق مع حدوث أكياس في أعضاء أخرى كالكبد والبنكرياس و الطحال . يؤدي المرض الت تضخم في الكلى ثم فشل كلوي . وفي الغالب يصيب الكليتين . تبدأ الأعراض بالظهور اما في الطفولة أو في العقد الثالث أو الرابع من العمر ولكن يمكن الكشف عن وجود الأكياس منذ الولادة بل و في داخل الرحم ايضاً. اسباب داء الكلى المتعددة الكيسات – السبب الرئيسي هو الوراثة، وهناك نوعين من أنواع وراثة هذا المرض الوراثة المسيطرة (Autosomal Dominant PKD) , و تظهر أعراض هذا النوع في العقد الثالث أو الرابع . الوراثة المتنحية (Autosomal Recessive PKD) و تظهر أعراض هذا النوع في الطفولة . اعراض داء الكلى المتعددة الكيسات • وجع في منطقة الخاصرة الجزء الخلفي الجانبي من الظهر وهو عادة أول الاعراض • وجود الدمّ في البول • الاحساس بوجود كتلة أو كتل في المنطقة • ارتفاع ضغط الدمّ • وجود تكيس في أعضاء أخرى مثل: الكبد، البنكرياس • ضغط الأكياس قَدْ تُؤدي لزيَاْدَة إنتاجِ الهرمون الذي يُحفّزُ إنتاجَ خلايا الدمِّ الحمراءِ erythropoietin، مما يُؤدّي إلى زيادة خلايا الدمِّ الحمراءِ، بدلاً مِنْ فقرِ الدم المتوقّعِ لمرضِ الكليةِ المُزمنِ مضاعفات داء الكلى المتعددة الكيسات – ارتفاع ضغطِ الدمّ المُزمنِ وخلل في وظيفة الكلية مما يؤدي الى فشل كلوي يتطلب الزراعة للكلى – نزف في أحد الأكياس يُمْكِنُ أَنْ يُسبّبَ ألمَ في الخاصرة وتجمع الدم في المنطقة –التهابات للجهاز البولي بشكل متكرر – التهاب الكلى – داء الكبد المتعدد الاكياس وفي يؤدي الى فشل للكبد أيضا – اتساع الشرايين الدماغية وقد يحدث نزيف في أحد هذه الشرايين – حدوث حصوات في الكلية

أنواع حصوات الكلى

أنواع حصوات الكلى تساعد معرفة نوع حصوات الكلى لديك في تحديد سببها، وقد يوفر ذلك حلولاً بشأن كيفية تقليل خطر الإصابة بالمزيد من حصوات الكلى. وإذا أمكن، حاول الاحتفاظ بحصوة من حصوات الكلى إذا خرجت من جسمك حتى تتمكن من إحضارها إلى الطبيب المعالج لك لتحليلها. وتشمل أنواع حصوات الكلى ما يلي: حصوات الكالسيوم. معظم حصوات الكلى عبارة عن حصوات الكالسيوم، وعادةً ما تكون على شكل أوكسالات الكالسيوم. والأوكسالات مادة يصنعها الكبد يوميًا أو يتم امتصاصها من غذائك. وتحتوي بعض الفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى المكسرات والشوكولاتة، على نسبة عالية من الأوكسالات. ويمكن أن تؤدي العوامل المرتبطة بالنظام الغذائي والجرعات العالية من فيتامين (د) وجراحة المجازة المعوية والعديد من اضطرابات الأيض إلى زيادة تركيز الكالسيوم أو الأوكسالات في البول. وقد تظهر أيضًا حصوات الكالسيوم في شكل فوسفات الكالسيوم. وهذا النوع من الحصوات أكثر شيوعًا في حالات الأيض، مثل الحماض الأنبوبي الكلوي. وقد يرتبط أيضًا ببعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي أو النوبات المَرَضية، مثل توبيراميت (توباماكس، تروكيندي إكس آر، كوديكسي إكس آر). حصوات ستروفايت. تتكون حصوات ستروفايت استجابة لعدوى المسالك البولية. ويمكن أن تنمو هذه الحصوات بسرعة وتصبح كبيرة جدًا، وأحيانًا تكون مصحوبة بأعراض قليلة أو تحذير بسيط. حصوات حمض اليوريك. يمكن أن تتكون حصوات حمض اليوريك لدى الأشخاص الذين يفقدون الكثير من السوائل بسبب الإسهال المزمن أو سوء الامتصاص، والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالي البروتين، والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو المتلازمة الأيضية. وقد تؤدي بعض العوامل الوراثية أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات حمض اليوريك. حصوات السيستين. تتكون هذه الحصوات لدى الأشخاص الذين لديهم اضطراب وراثي يسمى بيلة السيستين التي تجعل الكلى تفرز الكثير من حمض أميني معين. عوامل الخطر من العوامل التي من شأنها أن تزيد من احتمالية إصابتكَ بحصوات الكلى: التاريخ المرضي العائلي أو الشخصي. إذا كان شخص ما في عائلتك مصابًا بحصوات الكلى، فمن المرجح أن تصاب بها أنتَ أيضًا. إذا كانت لديك بالفعل واحدة أو أكثر من حصوات الكلى، فإن هناك احتمالية أكبر لإصابتك بغيرها. الجفاف. قد يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء يوميًّا إلى زيادة احتمالية الإصابة بحصوات الكلى. من المحتمل كذلك أن يكون الأشخاص الذين يعيشون في مناخات دافئة وجافة وكثيرو التعرّق أكثر عرضة للإصابة من غيرهم. أنظمة غذائية معيَّنة. قد يزيد اتباع نظام غذائي ذي محتوى عالٍ من البروتين والصوديوم (المِلح) والسُّكر احتمالية إصابتك ببعض أنواع حصوات الكُلى. ويحدث ذلك على وجه الخصوص مع الأنظمة الغذائية عالية الصوديوم. تؤدي الزيادة المفرطة في كمية الملح في نظامك الغذائي إلى زيادة كمية الكالسيوم التي يجب على كليتيك تصفيتها وهو ما يزيد بشكلٍ كبير من احتمالية إصابتك بحصوات الكلى. السمنة. يرتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وكبر قياس الخصر وزيادة الوزن بزيادة احتمالية الإصابة بحصوات الكلى. الأمراض الهضمية والجراحة. يمكن أن تُسبب جراحة المَجازة المَعِدية أو داء الأمعاء الالتهابي أو الإسهال المزمن تغيرات في عملية الهضم من شأنها التأثير في امتصاص الكالسيوم والماء، الأمر الذي يزيد كميات المواد المكوِّنة للحصوات في بولك. المشكلات الطبية الأخرى مثل الحُماض النُبيبي الكُلوي والبيلة السيستينية وفرط الدُّرَيقات وتكرار الإصابة بعَدوى المسالك البولية، ويمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى. بعض المكمّلات الغذائية والأدوية؛ مثل فيتامين C والمكمّلات الغذائية والمُليّنات (عند الإفراط في استخدامها)، ومضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي أو الاكتئاب، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

حصوات الكلى

حصوات الكلى (وتسمى أيضًا الحصيات الكُلوية أو تحصي الكُلى أو التحصي البولي) هي ترسبات صلبة مكونة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكُلى. ومن أسباب تكون حصوات الكُلى النظام الغذائي وزيادة وزن الجسم وبعض الحالات الطبية وبعض المكمّلات الغذائية والأدوية. يمكن أن تصيب حصوات الكُلى أي جزء من المسالك البولية؛ من كليتيك إلى المثانة. تتكون الحصوات في أغلب الأحوال عندما يصبح البول مركزًا، ما يتيح للمعادن التبلور والالتصاق ببعضها. يمكن أن يكون خروج حصوات الكُلى مؤلمًا للغاية، لكن الحصوات لا تسبب في العادة ضررًا دائمًا إذا اكتُشفت في الوقت المناسب. وبناءً على لحالتك، قد لا تحتاج لإخراج حصوات الكلى إلى أكثر من تناول مسكن للألم وشرب الكثير من الماء. لكن في حالات أخرى – إذا استقرت الحصوات في مجرى البول أو اقترنت بحدوث عدوى في الجهاز البولي أو تسببت في حدوث مضاعفات على سبيل المثال – قد يلزم إجراء جراحة. قد يوصي طبيبك بعلاج وقائي لتقليل خطر تكرار الإصابة بحصوات الكُلى إذا كانت احتمالية إصابتك بها مرة أخرى كبيرة. الاعراض لا تسبب حصوة الكلى عادةً أعراضًا حتى تتحرك داخل الكلية أو تمر في أحد الحالبين. والحالبان هما الأنبوبان اللذان يربطان بين الكلى والمثانة. فإذا استقرت حصوة الكلية في الحالبين، فقد تمنع تدفق البول وتتسبب في تورم الكلى وتشنج الحالب، ويمكن أن يسبب ذلك آلامًأ شديدة. في تلك المرحلة، من الممكن أن تظهر عليك الأعراض التالية: ألم قوي وحاد على الجانب والظهر أسفل الأضلاع ألم ينتشر إلى أسفل البطن والمنطقة الأربية ألم يأتي على هيئة موجات ويتغير في حدته ألم أو شعور بالحرقان أثناء التبول قد تشمل المؤشرات والأعراض الأخرى ما يلي: بول باللون الوردي أو الأحمر أو البني بول عكِر أو كريه الرائحة الحاجة المستمرة للتبول، أو التبول أكثر من المعتاد، أو التبول بكميات صغيرة الغثيان والقيء الحُمّى والقشعريرة في حالة وجود عَدوى ومع تحرك حصوة الكلى عبر المسالك البولية، قد يتغير الألم الناجم عنها، مثلاً ينتقل إلى مكان مختلف أو تزداد شدته. متى يتحتم عليك مراجعة الطبيب حدِّدْ موعدًا طبيًا مع طبيبكَ، إذا كان لديكَ أيُّ أعراض ومؤشرات مرض تُثير قلقك. اطلب العناية الطبية العاجلة إذا شعرت بأي مما يلي: ألم حاد للغاية يمنعك من الجلوس ثابتًا أو التوصل إلى وضعية مريحة ألم مصحوب بغثيان وقيء ألم مصحوب بحُمَّى وقشعريرة دم في البول لديك صعوبة عند التبول

أسباب عدوي الكلي

أسباب عدوي الكلي يمكن للبكتيريا التي تدخل المسالك البولية عبر الإحليل أن تتكاثر وتنتقل إلى الكلى. وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بعدوى الكلى. يمكن أيضًا أن تنتشر البكتيريا من عدوى في جزء آخر من الجسم عبر مجرى الدم إلى الكلى. في حالات نادرة، يمكن أن يسبب المفصل الاصطناعي أو صمام القلب المُصاب عدوى الكلى. ونادرًا ما تحدث التهاب الكلى بعد الخضوع لعملية في الكلى. عوامل الخطر تشمل العوامل التي تزيد من خطر عدوى الكلى: كونكِ أنثى. إحليل النساء أقصر من إحليل الرجال. وهذا يسهّل على البكتيريا أن تنتقل من خارج الجسم إلى المثانة. وقُرب الإحليل من المهبل والشرج يسهّل على البكتيريا أيضًا أن تصل إلى المثانة. وبعد وصولها إلى المثانة، يمكن للعدوى أن تنتشر وتصل إلى الكليتين. والحوامل معرضات لخطر أكبر للإصابة بعدوى الكلى. انسداد المسالك البولية. يمكن لأي شيء يُبطئ تدفق البول أو يصعّب إفراغ المثانة بالكامل أن يزيد خطر الإصابة بعدوى الكلى. وهذا يشمل حصوات الكلى، وتضيق الإحليل، وتضخم غدة البروستاتا. ضعف الجهاز المناعي. يمكن لبعض الحالات الطبية، مثل داء السكري وفيروس نقص المناعة البشري، أن تُضعف الجهاز المناعي. ويمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تُضعف المناعة. وهي تشمل الأدوية التي تُعطَى للمريض بعد زراعة الأعضاء لمنع الجسم من رفض الأعضاء المزروعة. وجود تلف في الأعصاب المحيطة بالمثانة. يمكن لتلف الأعصاب أو الحبل النخاعي أن يمنع الشعور بعدوى المناعة. وهذا يصعّب اكتشاف انتقال العدوى إلى الكلية. استخدام القسطرة البولية. تُستخدَم أنابيب القسطرة البولية لتفريغ المثانة من البول. وتُستخدم أنابيب القسطرة أحيانًا بعد العمليات الجراحية أو الاختبارات التشخيصية. وهي تُستخدَم أيضًا على المرضى الملازمين للفراش. وجود حالة مرضية تسبب ارتجاع البول. في الجزر المثاني الحالبي، ترتجع كميات بول صغيرة من المثانة إلى الأنابيب التي تصل المثانة بالكليتين. والمصابون بهذه الحالة المرضية معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بعدوى الكلى في مرحلة الطفولة وفي مرحلة البلوغ. المضاعفات قد تؤدي عدوى الكلى حال تركها دون علاج إلى مضاعفات محتملة الخطورة، مثل: التندّب الكلوي. يمكن أن يؤدي هذا إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي. تسمم الدم. ترشّح الكلى المخلفات من الدم، وتعيد الدم المنقَّي إلى بقية أجزاء الجسم. ويمكن أن تسبب عدوى الكلى انتشار البكتيريا في مجرى الدم. مضاعفات الحمل. يمكن أن يؤدي التعرض لعدوى الكلى أثناء الحمل إلى زيادة احتمال ولادة الطفل بوزن منخفض. الوقاية يمكنك تقليل خطر إصابتك بعدوى الكلى من خلال اتخاذ عدة خطوات لمنع الإصابة بعدوى الجهاز البولي. بالنسبة إلى النساء على وجه الخصوص، يمكن تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي في الحالات التالية: الإكثار من شرب السوائل، وخاصةً الماء. يمكن أن يساعد شرب السوائل على إزالة البكتيريا من الجسم عند التبوُّل. التبوُّل عند الشعور بالحاجة إلى ذلك. لا تؤجلي التبوُّل إذا شعرتِ بحاجة ملحّة إلى ذلك. تفريغ المثانة . تنظيف مكان التبول والتبرُّز بعناية. احرصي على تنظيف جهازك البولي بعد التبول والتبرُّز من خلال مسحه من الأمام إلى الخلف. يساعد ذلك على منع انتشار البكتيريا إلى الإحليل. تجنُّب استخدام المنتجات النسائية في منطقة الأعضاء التناسلية. فيمكن أن تسبب البخاخات المزيلة للروائح أو منتجات الدش المهبلي التهاب المهبل وتهيّجه.