يعتمد علاج حصوة الكلى على نوعها ومُسببها، بالإضافة إلى حجمها وظهور الأعراض من عدمه، وفيما يأتي بيان لطرق العلاج:

  • حصى الكلى الصغيرة، والتي تصاحبها أعراض طفيفة: في غالب الأمر لا يتطلب هذا النوع من الحصى تدخلات طبية اجتياحية، ويمكن علاجها من خلال ما يأتي: شرب الماء بما يقارب 1.9-2.8 لتر يومياً، مما قد يُساعد على طرد هذه الحصى خارج الجهاز البولي.
  • تناول مسكنات الألم، حيث إنّ عبور الحصى الصغيرة يؤدي إلى الشعور بالألم والانزعاج، مما يستدعي استخدام مسكناتٍ للألم، مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
  • اسنخدام بعض الأدوية: قد ينصح الطبيب باستخدام بعض الخيارات الدوائية، والتي تُساعد على إخراج حصى الكلى خارج الجهاز البولي، وتعرف هذه المجموعة بمحصرات مستقبلات الألفا (بالإنجليزية: Alpha-blockers)، والتي تسبب ارتخاء عضلات الحالب، مما يساعد على خروج الحصى عبر الجهاز البولي بسرعة وأقل ألم.
  • حصى الكلى الكبيرة، والمصحوبة بأعراض: لا يمكن علاج الحصى الكبيرة من خلال العلاجات السابقة، وذلك لصعوبة خروجها من تلقاء نفسها بسبب كبر حجمها، أو تسبُّبها في المعاناة من النزيف، أو تلف الكلى، أو الإصابة المستمرة بعدوى المسالك البولية، ولكن يمكن علاجها من خلال ما يأتي:
  • استخدام الموجات الصوتية لتفتيت الحصى.
  • الخضوع لعملية جراحية لإزالة الحصى الكبيرة جداً من الكلى.
  • استخدام المنظار لإزالة الحصى.
  • الخضوع لجراحة الغدة الجار درقية (بالإنجليزية: Parathyroid gland)، وذلك في حال فرط نشاطها، إذ يؤدي ذلك إلى زيادة مستوى الكالسيوم، مما يتسبب في تشكّل حصى الكلى المكوّنة من فوسفات الكالسيوم.

Write a Reply or Comment